أجل ، أي نعم :)
الإنسان لم و لن يتجرد أبدا من ذاتيته
فهذا هو الإنسان يا صديقتي
و لهذا منذ بدء الخليقة منذ قابيل و هابيل و حتى يومنا هذا نشأت الصراعات و الحروب و لم يخبرنا التاريخ عن فترة خلت منها
و أعتقد أن علماء النفس عندما رتبوا غرائز الإنسان وضعوا بالمرتبة الأولى غريزة الحفاظ على الذات أو بمسمى آخر البقاء
و هذه هي طبيعة الأمور
نحن كأفراد
نحن كشعوب و أمم
كل يكافح من أجل ذاته التي هي بقاءه و أفكاره و مبادئه و معتقداته
مهما ادعينا الموضوعية و الديموقراطية و قبول فكر الآخر أو العقلانية أي ما نسميها
تحياتي للطرح الرائع
أرجو أن أكون قد فهمتك جيدا و ألا أكون ابتعدت كثيرا بإجابتي عن طرحك
تحياتي

فقدان العقل يودي الي فقدان معظم الذاتيه

المواقف الصعبه والتي يجب بها اتخاذ قرار
حالي بلا تردد ولا شعور بعض الاحيان
تخرج كل ذاتيتنا كمواقف الخطر والحياة والموت
وقد تجد من ياخذ بالوقت الضيق قرارا
من العقل لانه صاحب قوة نفس وهدوء وقد واجه مواقف كثيره
كبعض من الصحابه رضي الله عنهم

الكمال العقلاني لا يكون الا بمجتمع شبه كامل
فنحن كامه لو ناقشنا على امر لن نتفق ابدا على خطا.
ووجود من حولنا في حياتنا وكل ما نلمسه بالواقع
يساعدنا على اتخاذ قرار كافراد
فالتفكير لا يجب ان يعتمد على فرد
وناتجه لا يكون في مصلحة فرد واحد
مبتعدا عن النظره لذاتيته الشخصيه
وهي رويا زمنيه ابعد لنتيجه ذاتيه افضل
ولو كان حتى ذاك الانسان الاناني اكثر حكمه
لراها في مصلحته


والذاتيه نفسها دافع لعقلانيه اخرى
كهولاء الاشخاص الذين يستعملون
الاسلحه يرونها وسيله والذي اخترعها
يراها "ناتج تفكيره وابداعه"
فهي لوحته الفنيه وقد يراها انسان اخر
بشكل اخر...



ان يرقى الانسان عن ذاتيته ويصل الى الكمال العقلاني
بل ان يرقى المجتمع والفرد بعقلانيته ليصل الى الكمال الذاتي
ما هي طبيعة هذه العقلانيه؟ وما الهدف منها

نظرتي للموضوع قد تختلف او تبقى
وربما لابست في بعض الامور او ابتعدت :).
نظره(خظوه) بدون عمل الى العمل.