كاتب الموضوع :
ro7ana_27
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro7ana_27 |
جمعٌ غفير من الأحداث يتوافد إلى طابور وقتك..... تقضي أمراً لهذا وتمد يديك لذاك.... أراك تبتسم تارة ويشحب وجهك طورا..... ساعة الزمن عندك وصلت حد الإشباع ليس بها ثوان لتراني..... جَلستُ في تلك الزاوية القرفصاء.... تثنت قدماي تحتي كأفعى متأهبة وبرزت مني العيون.... حاولت أن أشعل وقتي وأحرقه في كذا وكذا.... لكن عقرب الساعة الغبي ما كان ليمضي.... تكوم إلى جانبي وأعلن للساعة القطيعة.... ما ذنبي؟؟؟؟ هل لأني هويت رجلاً تهواه القلوب.... أنت مطمع لكل جسد... يود لو يحبسك في الحنايا فكأن كل الأجساد كانت أرضاً للميعاد.... ما يميزني عنهن!!!! لماذا هواني قلبك؟؟؟؟؟ ترى هل لتخيل عليّ بجمالك وتميل.... أم لتمارس إقطاعية مشاعرك على خضراء قلبي.... دعني أهمس لك بسر!!!! اليوم نسيت نفسك بعيناي... علقت بهن رغماً عنك... لمحتك وأنت تركب السيارة النبيذية حبيبتي.... وكان ما كان.... لم استطع تحديد وجهة لك.... ربما ذهبت للجريدة.... ربما دفعك حبك للصيد نحو البحر.... أنا أحتار في أمرك أنت ترتدي الأحداث فلا يميز الناظر نيتك ولا حتى وجهتك.... يحلو لك أحياناً أن تصطاد النساء.... وأحياناً أن تمارس دَور الناسك في دور الدعاء.... يفاجئني كل شي فيك.... مدينتك بعاداتها تذهلني!!!!! هلا نزلت عن ظهر أعمالك قليلاً وحادثتني... أنت تعتلي الأحداث وتتركني أمشي وحدي في صحراء انتظارك.... لا تظن انك وحدك من يحمل السيف ويجاهد بل كلنا كذلك مع اختلاف الأزمنة والمواقع.... أنا هنا أناضل كي أحصل عليك.... وهي كذلك وهو يناضل كي يقصيني عنك.... وأنت تمعن في حرق حبي..... اليوم أنتظرك هناك ...أَتَذكُر هناك... هناك حملت السيف وقتلتني.....
|
" نارة "
خطوة جديدة فى الطريق الصعب
كلمات منثورة .. ليست ككل الكلمات التى نقرأ .. لأنها تأتى من قلب عاشق .. أتت من تأثيره هو .. من فيض يئن خلفه .. ويترسم خطاه .. بعد أن أصبح منها .. أصبح جزءا من روحها .. هاهو يبتعد .. ينأى بعيدا .. يغاضب ربما .. ويمعن فى رحيله .. وانشغالاته .. وهاهى تستدعيه .. وتخمن أين يكون هو .. ترى بعين غيرتها عليه .. كم هو محاط بالقلوب و ذو ى الحاجات .. وكم هو يسير .. طيب .. موصوف وموسوم بالحب .. و بالغير .. لم تعد تستطيع تحديد وجهته .. و لا .. ما يختلج بين جوانحه .. يصبح غامضا عليها .. وربما كانت هى أكثر غموضا .. و لكنها الحبيبة .. التى سعى .. وبسيف محبته .. وعنفوانه أردى مقاومتها فوقعت أسيرة شباكه .. ثم ينشغل عنها .. أو يتباعد .. و لا يرى كم هى تتعذب .. كم تبحث عنه .. وحجم المعاناة التى تقاسيها .. مع غيرتها من تلك .. ومقاومتها لغواية هذا الذى يتربص .. ليخلع روحها عنها .. إنها برغم ما يحاوله تنتظره .. هناك حيث كان اللقاء الأول .. المكان الذى جندلها فيه .. وصرع قلبها بحبه .. !!
يالها من منثورة آسرة .. مفعمة بالوجد والحرقة .. و المشاعر الراقية .. تذكرنى فورا بأحلام مستغانمى .. و الكاتبات الراقيات فى عربيتنا الجميلة .. كم هى جميلة حين يفيض بين يديها المجاز .. ويبنى صورا رائعة .. تتنفس و تتحرك على تلك الرقعة الضيقة المساحة .. الفسيحة التصوير !!
أراك على درب الأدب تواصلين بخطى واثقة .. وهذا يبهجنى .. ويسعد روحى
الأديبة الرائعة أهديها محبتى
ربيع عقب الباب
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 05-01-08 الساعة 12:59 AM
|