كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوش2 |
أستاذ ربيع..
بداية اسمح لي أن أعبر عن عميق إعجابي بسلاسة سردك , والجاذبية الرهيبة التي تمارسها كلماتك على القارئ , بحيث يستحيل على أحد أن يقطع قراءته أو يتحول إلى قراءة أخرى ..
وهذا يظهر أكثر وبشكل أكثر جمالا حين يدخل طفل على خط قصصك , فأقرأ براءة وطفولة وقيمة تعود عذراء كما لو أنه لم يشوهها شيء بعد ..
وكم هو جميل هذا الطفل , لطيف, طيب , مطيع لفكرة سامية أسكنها به جنيه واحد .. على عكس أطفال لا تؤثر بهم جنيهات العالم ..
أتصور أنه هنا أيضاً قد لجم الموضوع ( بإرادة طبعاً ) توجهه للأطفال .. وفي تصوري ما كان ليكون بنفس الحتمية لو لم يكن كذلك .. فللأسف سيدي يبدو أن الجنيهات قد عشقت أولئك المخربين , عشقت فسادهم وقذارتهم , وما عادت تريد أن تفارقهم ..
حتى الجنيهات قد خذلتنا كما خذلنا كل شيء , فما عادت تريد كفاً نظيفاً , أو قلباً ناصعاً ..
تريد أولئك الخونة المتجبرين المتشبثين بالحياة بأظافر من حديد , كما لو أنهم لن يعرفوا الموت يوماً ..
أعرف في النهاية , قلبي يحدثني , بأن هذا لا يمكن أن يدوم , وأننا لن نستسلم لليأس وجنيهات فارغة .. وبنوك زائفة ..
أسعدتني هذه القراءة , أحب قصك , والأفكار التي لا يتوه عنها , ولا يخذلها لأي سبب كان ...
هل لديك بعض من مواليده هذه الجنيه الوطني ؟! .. علك ترسل لي في قذيفة واحداً ما أبدله ليرة
أهديها لبلدي .. والدكان في حارتنا ..؟!!!
تقبل مروري
حلا[/SIZE][/SIZE]
|
لدى حلا .. الكثير من الجنيهات .. فقد نشرت فى مجلة ماجد ولم يكن جنيها .. كان درهما
و كانت مغامرات الجنيه غاية فى الدهشة ، ولكن صديقى مدير التحرير ، نال منه الخوف وقتها
وحماية لأطفاله هناك خفف من دهشتى .. وأصبحت القصة على هذا الشكل ... و لم أحزن ..
لأننى أعرفه جيدا .. و أدرى كيف يحب ما أكتب .. و كثيرا ما ملأ جيبى بالدراهم حد التخمة ....
حتى أصبح بالنسبة لى منقذا من الفاقة و العوز !!!!!
أحببت مداخلتك لى .. وحرفك الحاد المسنون .. و لكن يستوقفنى فى بعض الأحيان صوتا عاليا
مملوءا بالسخط .. أحبه أيضا .. و أحبه أكثر لو تناغم سخطا و قسوة .. ليدفع مايريد كالمباغتة
و قتها نقول .. ويقول أعداؤك :" الله .. ما أجملك !!!!
ربيع عقب الباب
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 03-01-08 الساعة 07:46 PM
|