كاتب الموضوع :
ro7ana_27
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
يالرمادى فى حياتنا .. نكتسي به .. ويشغل مواقفنا الباهتة .. مواقفنا المهزومة .. نعم هذا الحبيب الذى يحب الرمادي و يعشقه .. كيف له أن يكسب جولة فى قلب هذه المحبوبة التى تقيدها التقاليد و العرف؟؟ وأي تقاليد تلك التي تقتل الأرواح .. وتدميها ..وتنتهك إنسانية الإنسان ؟!
الرمادي منطقة الفن الجميل .. لا الفعل .. لكم أكره رمادية الأفعال ؛ فكم خذلتنا .. وأودت بنا .. إنها مزيج الأبيض و الأسود .. منطقة السكون و التوقف و اللا فعل .. الألوان تدل على أصحابها .. أظنه حبيبا لا يحق لهاالتأسى له .. و لا أن تستدعى هذا الشرطي ليحول بينها وبينه خوفا من سيطرة عاطفتها !!
قطعة نثرية غنية .. فيها تكثيف .. وابتسار .. وتحكم .. كما أن بها بعض المثالب التى تؤخذ عليها .. حين تقول"هناك في نهاية الطريق شرطي مرور حمل في فمه صفارة العادات والتقاليد... وحمل بين يديه دفتر المخالفات الذي يدون به انحرافنا عن بعض القيم والمعايير.... كم أبغض هذا الشرطي الذي لا يحسن الوقوف إلى نهايات الطريق.... أين أنت قبل الوقوع في شرك العاطفة....... "
فقد كانت لفظة انحرافتنا كافية تماما لأداء المعنى المطلوب دون الحاجة للفظتى القيم و المعايير .. وكذا العادات و التقاليد التى خدشت جمال القطعة الأدبية ، وتكاد تحولها إلى مايشبه مقالة سلوكية !!
شكرا لك سيدتى .. وعود أحمد ..
ربيع عقب الباب
|