كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب |
فصيلة إعدام
------
الآمِرُ مرتبكٌ ..
يثقلُهُ شيءٌ ما ..
شيءٌ فوقَ العادةْ !
حطَّ على كرسي جلالتهْ ،
وأعادَ قراءةَ تعليماتِ قيادتهْ ..
شعرَ بضيقٍ ،
حتى اختنقَ الصدرُ تماما ،
فزعَ ، حوَّمَ حولَ حذائهْ ..
وهو يرددْ :" تعليماتٌ .. تعليماتٌ ..
وماذا بعد ؟
متى ينسانا القادةْ ...
هذا هراءٌ .. بله خراءْ ..
كيف باللهِ عليكم نصبحُ والمحتلون سواءْ ..
كيف ..
أخذَ جزاءَ تمردِهِ ..
سنواتٍ تأكلُهُ العتةُ والجدارانْ ..
مظلوما كان ..
لكنا ماعدُنا نفرقُ بين بنينا..
وبنيهم !
أصبحنا السوطَ بين أصابعِهم ...
الطلقةَ فى أفواهِ مدافعهم ..
نحن سقطْنا ..
والسقطةُ تتبعُها أخرى ...
تتبعُها أخرى ..
مجانا نقتلُ فينا ..
نغتالُ كلَّ أمانينا ..
كلَّ صباحٍ أبيضْ. ..!!
ألجمَهُ صوتُ القائدْ ،
أوقفه ..عن الهذيانْ
:" نسعى إلى وطنٍ .. قطعةِ أرضٍ وفضاءْ ".
ابتلعَ الومضةَ فى حلقهْ
كقضمةِ وحلْ
:" بقتلِ الأبناءْ ؟ ".
دبدبَ صوتُ القائدِ ،
دمدمَ
:" ليسوا أبناءً من وقفوا ضدَ الحلمْ ..
خونةً كانوا ..
إرهابيون هم .. لا أكثر ".
صعقتُهُ الحنجرةُ المُدْيةُ ،
فأفاقَ مشتطَ العقلِ ،
وصوتُهُ يعلو الآفاقَ
:" التهمةُ يعلوها البطلانْ ..
ما وقفوا ضدَ الأحلامْ ..
هم من نحتوا هذى الكوة ..
كي تعبرَ منها ..
وتبصَّ علينا ..
هم ..لولاهم ما كنتَ هنا ..
وما كنتُ أنا ..
أنت تزيفُ ..
أنتَ يا قائدِنا مخدوعٌ ..
خائفْ
تعرفُ ..
لكن الوهمَ يسلمُك لوهمٍ ..
مجانا سيدِنا تُحرفُ ..
مجانا ".
أنهى القائدُ ما جاءَ لأجلِهْ ،
وأصدرَ آخرَ ما عندهْ ،
وانسحبَ تظللُهُ الزفةُ والبرتيتةُ
والكافةْ !!
سجدَ الآمرُ أرضا ،
وبقبضتهِ ينتزعُ الغلَّ الحارقَ صدرهْ .
ويسألُ كلَّ شياطينِ الأرضِ ..
كيف سيصدرُ أمرَهُ ..
لفصيلةِ إعدامِ أخيه !!
|
ياالهى ربيع
مااصعب هذى الموقف ويال حرقته بداخل القلب والصدر
فكيف يوسم النبيل بالنذاله.... وكيف تصبح الوطنيه خيانه
واي شياطين الارض تستطيع تقديم المساعده عندما تغيب عن الدنيا العداله
فنحن يثقلنا الواجب ...وتشتتنا المشاعر ... فنقف عاجزين تنهش افئدتنا القهر من الظلم وتلقى الاوامر
دائما" مبدع كما العاده ربيع يعطيك العافيه ولكم حزنت لموقف هذى الاخ كان الله بعون امثاله
تقبل مروري
|