كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهل يخفى القمر |
أستاذي ربيع ... كيف حالك يا سيدي ؟
في الحقيقة لقد أرسلتني في قصتك إلى ذلك
الحانوت ووجدت إنني أنظر بعين الشفقة للشاب المحزون
ووجدت إنني بالفعل عشت هذه اللحظات بفاه مفتوح من الدهشة ...
سيدي أنت مبدع في أخذنا إلى هذه الواقعة وتصويرها لنا بوضوح أمام أعيننا...
عشت معك قصة شاب ذل وأهان بسبب حبه وأحببت أكثر
ما أحببته هو قراره النهائي في أن يرفع رأسه بتحدٍ...
تقبل تعليقي لكتابتك ولك مني كل التقدم والخير.
|
لا ..لا يخفى القمر !!!
أهلا بك .. وبقراءتك لهذه القصة ... كنا جلوسا فى نادى الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى
نلتف حول موائد الأكباد ، و نتناهش أكبادنا .. قصة ..أو قصيدة .. أو خاطرة .. وإذا بشاب ضخم
يغزو علينا عالمنا .. عرفته على الفور ؛ فقد كا ن هو صاحب البقالة القريب من الحارة .....
دهشت .. قليلا دهشت .. لكن حين طالعت يده تخرج كراسة من ملابسه .. دهشت أكثر
ولكن لم لا .. فهناك الكثير من البقالين و الحائكين والقزازين ..من علت قامته فى كتابة الأشعار للمطربين ، وكم تغنت بكلماتهم الأصوات الجيدة !!!
وعرفت أنه فى ذات القافلة يسير .. استمعت له كثيرا ... وحين كانت واقعته الشهيرة
تلك .. لا أعرف لم لم
أعد أستمع إليه .. ربما ألقيت عليه السلام .. ولكننى ماعدت أتوقف
بالساعات أمام دكانته .. وكان دائما منكبا يعانى من هذا الثور الذى ركض ظهرا وهو عار
أمام مطارديه .. وضل عن طريق قصر الثقافة ، فلم يعد يأت حتى وقتنا هذا !!!!
ربيع عقب الباب
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 30-12-07 الساعة 12:09 AM
|