26-12-07, 07:15 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
محمد حسين الطباطبائي , أسس الفلسفة والمذاهب الواقعية , دار المعارف للمطبوعات
* أسس الفلسفة والمذاهب الواقعية * تأليف: محمد حسين الطباطبائي
مؤلف هذا الكتاب هو الأستاذ العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي الذي أنفق عمره في تحصيل الفلسفة وتدريسها، وأحاط بآراء ونظريات الفلاسفة المسلمين الكبار من قبيل الفارابي وابن سينا وشيخ الإشراق وصدر المتألهين وغيرهم. وعلاوة على هذا فإنه استوعب بدافع فطري وذوق طبيعي أفكار الفلاسفة المحققين في أوربا، وهو ينهض بعبء تدريس الفقه والأصول وتفسير القرآن. وبالإضافة إلى هذا فهو ينفرد بتدريس الحكمة الإلهية في الحوزة العلمية في قم، خاصة (إلهيات الشفاء لأبن سينا).
وتدور في ذهنه- منذ سنين عديدة- فكرة تأليف دورة فلسفية تشتمل على التحقيقات القيّمة للفلسفة الإسلامية خلال ألف عام، وتضّم الآراء والنظريات الفلسفية الحديثة أيضاً، بحيث تستطيع تقريب المسافة الواسعة التي تبدو أنها تفصل بين النظريات الفلسفية القديمة والحديثة، فتؤخذان على أنهما فنان مختلفان وغير مرتبطين ببعضهما. وبحيث تستطيع هذه الدورة الفلسفية التي تلبّي الحاجات الفكرية المعاصرة وتبيّن قيمة الفلسفة الإلهية التي تتجلى فيها عظمة العلماء المسلمين، والتي تشيع عنها الفلسفة المادية أنها قد انتهت مرحلتها التاريخية.
ومنذ برهة من الزمن والأستاذ يراقب ازدياد المنشورات الفلسفية واهتمام الشباب المثقف بالآثار الفلسفية للعلماء الأوربيين التي تخرجها المطابع في كل يوم بصورة ترجمة لمقالة أو كتاب، وهذا بنفسه دليل على وجود روح البحث والتفحص وطلب الحقيقة عند هؤلاء. وليس هذا الشيء أمراً استثنائياً وإنما له سابقة تاريخية تمتد لآلاف السنين. ومن جهة أخرى فهو يلاحظ المنشورات الطافحة بالدعايات السياسية والحزبية للفلسفة المادية الجديدة (المادية الديالكتيكية). كل هذه الأمور دفعته ليخطو نحو هدفه خطوة جديدة، فبادر إلى تشكيل مؤسسة إسلامية للبحث والنقد الفلسفي تضم مجموعة من العلماء. وتم الاتفاق على أن يعّد الأستاذ بعض البحوث الفلسفية خلال الأسبوع ثم تقرأ هذه المواضيع في اجتماعات المؤسسة، وخصصوا لها ليلتين من الأسبوع. ثم يسمح للحاضرين في إبداء آرائهم وانتقاداتهم. ولا تزال هذه المؤسسة تواصل سيرها. ونتيجة هذه الجهود هي التي يحتويها هذا الكتاب بجزئيه.
الجزء الأول
الجزء الثاني
|
|
|