المنتدى :
الاسرة والمجتمع
تعرفوا علي فوائد الخلافات قبل الطلاق
ما بين الزواج والخطوبة تتأرجح المشاعر وتتبدل العواطف ما بين مشتعلة متوهجة إلي خامدة وفاترة ، وقد يتحول الزواج بفعل ضغوط الحياة اليومية إلي حالة من الملل ما لم يتدارك الزوجين الأمر ويتنبهان إلي ضروروة تعزيز الحياة الزوجية بينهما وتخليصها من حالة الرتابة التي قد تؤدي إن لم يكن إلي الطلاق فعلي أقل تقدير قد تحدث شرخاً في جدار الحياة بينهما
وقد أشار باحثون إلى هذه المخاطر التي قد تؤدي إلى انفصال الزوجين ، وصعوبة الحياة الزوجية بين كلا منهما ، والتي تتضح معالمها فيما يلي :
* نار الغيرة لأنها إذا استحكمت بأي من الزوجين فستحوله إلى 'جاسوس' ولص يتجسس على الآخر ويفتش في أغراضه الشخصية ، مما يدفعه إلى ابتكار فنون التكتم على أشيائه وإخفاء أغراضه ، وتصبح أي حركة أو تصرف محل شك ويصبح الجحيم أهون من الحياة الزوجية التي تتحكم فيها الغيرة.
وقد أكد استطلاع للرأي نشرت نتائجه في ألمانيا أن الغيرة الزائدة غالباً ما تكون سبباً للانفصال بين شركاء الحياة ، موضحاً أن ربع الرجال وما يزيد على ثلثي النساء في ألمانيا يعتبرون أن الغيرة المبالغ فيها وعدم الثقة دافع لإنهاء العلاقة.
وذكرت 62% من السيدات أنهن يغضبن كثيراً عندما يغازل شركاء حياتهن سيدات أخريات في وجودهن في الوقت الذي أكد فيه 59% من الرجال أنهم يتألمون إذا لاحظوا اهتمام شريكات حياتهم برجال آخرين ،
وفي الوقت نفسه قالت 50% من السيدات و 69% من الرجال أنهم يتمكنون من السيطرة على مشاعر الغيرة مؤكدين أن الغيرة بالنسبة لهم جزء من الحب ، حسب ما ورد بجريدة " الغد الأردنية " .
* انشغال الزوجة عن زوجها بالأطفال ، لأن الزوج لا يقدر التغير الذي يحدثه وصول طفل جديد إلى الأسرة من إرهاق وانشغال للأم ، فلا تهملي زوجك بل راعي حقوقه وحقوق أطفالك بالشكل الذي يرضي الطرفين .
* فتح الصفحات القديمة التي عفي عليها الزمن ، مثلاً تذكير الزوج بما كان يقوم به من تصرفات طائشة أيام العزوبية فهذه منطقة خطرة لا تدخلي فيها ، لأنه يريد أن ينساها مادام قد رضي بك زوجة وشريكة حياة.
* المادة أو الأشياء المادية يجب ألا تستخدم كجزء من لعبة إثبات القوة في العلاقة الزوجية سواء من جانب الزوج أو الزوجة ، لذلك يجب الاتفاق على أوجه الإنفاق والضروريات مهما قلت أو كثرت.
* تكرار أخطاء والديك من دون وعي ، فكثير من الأزواج يفعل أموراً تهدد زواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها ، ونفس الشئ بالنسبة للزوجة .
* كثرة الكلام في الخلافات العادية قد تجعل المشكلة كبيرة ، وتدخل الوسطاء قد يزيد من حجمها مهما كانت ، وتذكروا دائماً أن الزوجان شريكان ولستما متنافسين.
فوائد الخلافات الزوجية
لكن ثمة دراسة طريفة أجريت في سويسرا ، تؤكد على أهمية الخلافات في الحياة الزوجية ، وأوضحت أن لها فوائد، لأنها من وجهة نظر الدراسة فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين عما يغضب الطرف الآخر ويزعجه .
ويعتبر بعض علماء النفس والاجتماع أن الخلافات الزوجية أمر وارد في العام الأول من الزواج حيث يبدأ كل من الزوجين في هذا العام في التعرف على شخصية الآخر تعرفاً كاملاً ومفتوحاً بلا تغيير أو تظاهر.
مفاتيح إسعاد الزوجة
يقال أن المرأة لغز يحير الرجال ، وأن التعامل معها صعب لأن مزاجها متقلب وغير ثابت ، مما يجعل الرجل يحتار في كيفية إرضائها، ولكن هناك بعض النصائح التي يقدمها المختصون بشأن العلاقات الزوجية قد تساعدك عزيزي الرجل على فهم مفاتيح إسعاد زوجتك ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".
* أولا عليك أن تتعامل مع مزاجية زوجتك على انه واقع ثابت ، وأن تتقبله ، فالمرأة مثل الرجل قد تمر بها أيام ولحظات وشهور سيئة تعكر مزاجها ، لذلك حاول أن تسألها عما يضايقها بدلاً من اتهامها بالمزاجية.
* لا تحب المرأة أن يتهمها زوجها بأنها متعكرة المزاج بسبب دورتها الشهرية ، فلا تزد بانتقادك لها سبباً آخر لتعكير مزاجها، فالأمر ليس بيدها، وبضع أيام من المزاج السيئ لن توقف حياتك.
* إذا استفزتك زوجتك ، لا تفكر بأنها تستفزك لمجرد المتعة ، وحاول أن تقرأ ما بين السطور، فقد تكون تبحث عن شيء جسدي ، أو نفسي ناقص بينكما ، ولكنها لا تستطيع أن تعبر عن ذلك أو لا تعرف كيف تنتقي الكلمات المناسبة.
* يخطئ بعض الرجال عندما يعتقدون أن المساواة تعني أن يعامل الرجل المرأة كما يعامل الرجال ، فهي تعني إعطاءها حقوقها وإفساح المجال أمامها لإثبات ذاتها، فشاركها في مهام المنزل كما تشاركك في العمل، ولكن لا تنس أنها امرأة.
* أحيانا تتحدث المرأة بطريقة غاضبة ومتسلطة لتلعب أنت دور الرجل الجبار الذي يضع رأسها على كتفه لتنفيس غضبها ، فبدلاً من أن تتبادل معها الشجار إذا غضبت حاول احتضانها، وسيتغير مزاجها فوراً ، وخطط معها لعشاء خفيف أو شاهد معها فيلماً أو مسلسلاً وأنتما قريبان بعضكما من بعض.
نصائح تكسبك قلب زوجك
وبالرغم من أن الرجل لغز كبير يصعب على الزوجة حله ، إلا أنها لا تيأس أبداً وتبحث دائماً عن الطرق التي تساعدها في حلّه لتستطيع التعامل والتعايش مع ذلك الشريك الحافل والمليء بالأقفال المحكمة التي تتطلب منها البحث عن مفاتيحه للحصول عليها حتى تتمكن من فتح قلب وشخصية شريكها وتعيش معه حياة هانئة مستقرة.
ويؤكد الباحثون الاجتماعيون ، أن المرأة الذكية والباحثة عن الاستقرار عليها مسؤولية تفهّم طبيعة شريكها ومعرفة طرق التعامل معه ، وهي الرابح في النهاية حين تمتلك قلبه وعقله وحياة هادئة تشاركه إياها، لذلك إليكِ بعض المفاتيح التي تمكنك من إسعاد زوجك والتربع على عرش قلبه.
* تجنبي غضب زوجك ، وتوقعي ردود فعله حتى تستطيعي التصرف بما يتوافق مع الأمور المقبولة لديه وما هي الخطوط الحمراء التي لا يسمح بتجاوزها، فجميع الرجال وعلى اختلافهم ، يمتلكون معتقدات وأفكاراً خاصة بهم، وما على المرأة الذكية إلا أن تتعرف على أفكار زوجها ومبادئه حتى تتجنب المساس بها.
* الرجل بطبعه طفل كبير يحتاج إلى الحنان والحب، ومهما كان على قدر من العقل والحكمة وإن لم يكن حتى رجلاً رومانسياً، فهو يلتفت لأمور قد لا تشعرين أنت بها، وأهم ما يحب الرجل في المرأة هي مشاركتها له همومه وأحزانه ويكره امرأة تكون رفيقة الفرح فقط ، وقد يترك ذلك انطباعاً سيئاً لديه بعدم إحساسك بمشكلاته وهمومه أو التقليل من شأنها، بل استمعي له جيداً حتى تربحي ورقة وأن تكوني أنت الملاذ والحضن الدافئ الذي يفضي له بهمومه وأحزانه .
* تجنبي جرح مشاعر زوجك حتى وإن كان ذلك بينكما، فالرجل لا يشعر بإهانة كتلك التي يشعرها حين تقلل المرأة من شأنه أو تضربه بلسان من نار يجرح مشاعره ويشعره بالنقص والتقصير، فعلى المرأة أن تحترم مشاعر زوجها حتى في أدق الأمور وأصغرها.
* لا تحاولي التبرير بأن أخطاءك وتقصيرك نتيجة لتقصيره أو أخطائه، فهذا لن يغفر لك أو يخرجك من المأزق، بل على العكس، فسوف يكون له الأثر في خلق ثغرات في علاقتكما، على عكس الاعتذار الذي يبقي على الألفة والتسامح بينكما،
* قد تتصرف المرأة أحياناً بلا مبالاة حيال شريكها وتعتقد أن تفهمه ومراعاته لظروفها ضعف منه، لكن عليها أن تحذر فهذا قد يفجّر زوجها أخيراً ليعلن عن عدم ضعفه، ويتراجع عن تساهله معها ليثبت أنه ليس بالشخص السلبي الذي يمكنها تجاوزه أو حتى التقليل من شأنه .
* يحب الرجل أن يعود إلى منزله ليرى ملكة حقيقية بانتظاره لتكون الزوجة والحبيبة معاً، ليشعر أنها تتجمّل له وتهتم لأن يراها جميلة وشابة دائماً، من دون أن تعتمد على أن هذا الرجل لها وليس بالضرورة أن تكون فاتنة في نظره، فأيام الحب والخطوبة انتهت، وتعتقد أن من حقها أن يقدّر عملها ومسؤولياتها التي تمنعها من الاهتمام بمظهرها، لكنه لا يطلب الكثير ولا يشترط امرأة على قدر كبير من الجمال، أو الماكياج المبالغ فيه، بل الاهتمام بثيابها المرتبة ورائحتها العطرة وجمالها البسيط وابتسامتها الرقيقة.
* عليك أن تتعرفي إلى زوجك وطبيعته، هل يهوى الرياضة؟ ما هي أصناف الطعام التي يفضلها؟ ما هي الأمور الممتعة بالنسبة له؟ هل هو هادئ ، مرح، عصبي؟ ، وبعد ذلك يمكنك التعامل مع هذا الشريك، لكن مع الحذر بعدم إهمال الجوانب الأخرى، فالرجل الذوّاق الذي يحب الأكل فلا شك أنه يفضل زوجة متفنّنة في المطبخ والطهي، لكنه ينتظر أيضاً زوجة وحبيبة تشاركه قلبها وعقلها، وليس مائدة طعامها فقط ، كذلك بالنسبة للرجل العقلاني، فإنه يرغب بامرأة عقلانية بلمسات رومانسية.
* إحساس جميل بأن الشريك محب ومتيم بك، وأنه يحاول تقديم كل ما لديه لإرضائك، لكن احذري أن يتملّكك ذلك الشعور فتطمئني جداً وتتركي الحبل لزوجك ، فهو من جنس ملول، وسيكره ما قدمه لك وما أوصلك عليه من لا مبالاة أو عدم المحاولة للحفاظ عليه، ولا بأس ببعض الغيرة بين الزوجين، أو حتى بالتعبير عن الحب بين وقت وآخر، أو عشاء رومانسي على أضواء الشموع، لتجديد مشاعر الحب والشوق بينكما.
* مَن منا لا يحب أن يسمع كلمة حب أو أن يشعر بلفتة أو لمسة بسيطة ورقيقة من شريكه، عامليه كما تنتظرين منه أن يعاملك، فبعض الأمور البسيطة تترك بصمة وأثراً يجعل من أمامك يفكر بها وتستحضر ذكريات جميلة قضيتموها معاً، فلا تقللي من قيمة مساج لكتفيه، أو حتى قُبلة تطبعينها على وجهه من دون مناسبة، أو أن يشعر بغيرتك المعقولة من وقت لآخر، فالرجل غالباً عاشق للمرأة الغيورة، وبذلك فأنت ترسلين رسالة معبرة، لكن من دون كلمات.
|