تتعرض الحامل ، من حين الى آخر توعكات بسيطة بسبب الجهود المتزايدة التي بيذلها الجسم ، وهي لا تهدد صحتك ولا صحة الجنين . لكنها قد تعكر صفو حياتك اليومية ، لذا أنت محقة في طلب إزالتها.
سوف اعرض عليك
سيدتي الحامل بعض الاشياء مما تعانية وما يجب ان تفعلية
ما تعانين منة :
فقر الــدم : تشعرين بالتعب السريع ويبدو عليك الشحوب . تفتقرين الى الحديد و حمض الفوليك .
الشعور بالحرقة في المعدة : تتصاعدالعصارة المعوية في المريو تحدث حرقة في المعدة مع ارتداد حموضة نحو الفم .
الإمساك و الانتفاخ : قد تكونين مصابة بالإمساك منذ فترة قصيرة ، أو أن إمساكك مزمنو قد ازداد سوءاً . يعود السبب الى وجود هرمون ناشط خلال الحمل ، وهو البروجسترون
، فيؤثر على الأمعاء و يجعلها بطيئة الحركة .
التشنج :تعتري ساقيك و قدميك تشنجات توقظك ليلاً .
الحكاك :يكثريكثر الحكاك في أواخر الحمل و يأتي قوياً أو خفيفاً . قد يعود السبب إالى تغير في وظيفة الكبد .
آلام البطن : إلى جانب المغص الذي ينتاب بعض الحوامل في الأشهر الأولى ، فإن 50% من النساء يشعرن بآلام بطنية عند ثنية الفخذ و عند العجز ، و ذلك ابتداءً من الشهر الخامس
آلام العانة : تعود أسباب آلام العانة في الاشهر الثلاثة الاخيرة الى تأثير الهرمونات على ملتقى عظام الحوض .
الافرازات المهبلية : يخرج ممن المهبل أحياناً سائل يميل لونه الى البياض ولا رائحة له ، و ذلك بسبب التغيرات الهرمونية . لكن تنبهي ، فالئل الأغبس يمكن أن يأتي من تشقق في السلى .
الحاجة الى التبول : تشعرين بحاجة متكررة الى التبول لأن هذا الإحساس يظهر كلما امتلأ نصف المثانة .
التعب و النعاس : تشعرين بالتعب و النعاس من دون سبب ظاهر في أشهر الحمل الأولى .
تهيج البواسير: غالباً ما تظهر الأوردة الدوالية عند الشرج في أواخر الحمل وتسبب الحكاك ، و لكنها تهدأ وتعود طبيعية بعد الولادة .
الأرق : تنتابك حالات من الأرق في أواخر الحمل ، بسبب تحرك الجنين المتزايد و آلام المغص و التشنج.
آلام الظهر : قد تشعرين بالام الظهر ، ابتداءً من الشهر الخامس ، لان كبر حجم الرحم يضغط على العمود الفقري .
الدوار و الاغماء: تعود الاسباب الى تبدلات الضغط الدموي و الى تدني مستوى نسبة السكريات في الدم .
الغثيان و التقيؤ : بين الأسبوع الثالث و الشهر الرابع ، تغلب ظاهرة التقيؤ لمادة الصفراء ، خصوصاً في الصباح وقبل تناول الطعام ، و يكثر اللعاب و الغثيان .
نزف الانف و اللثة : تنزفين دماً من الانف كما تنزف اللثة عند تنظيف الاسنان .
كثرة سيلان اللعاب : قد يزداد سيلان اللعاب في أواخر الحمل ، ثم يتوقف عند الولادة .
ألم الثديين : تشكو النساء الحوامل من حساسية زائدة في الثديين مع بعض الألم في الحلمتين و ذلك خلال الأشهر الثلاثة الاولى .
التعرق : يزداد التعرق بتأثير الهرمونات .
الدوالي وثقل الساقين :
تنتفخ الاوردة وتبرز و قد تسبب ما يعرف باسم الدوالي . يصحب ذلك شعور بالثقل ، بالتشنج ، بالحكاك ، بتنمل او انتفاخ الساقين و الكاحلين . يتزايد كل ذلك حتى نهاية الحمل ليعود الى طبيعتة بعد الولادة.
ما يصفة الطبيب :
ضرورة تأمين الحديد و وحمض الفوليك ، ,اخذ عينة من الدم في الشهر السادس لتحليلها ومراقبة حالة فقر الدم و إعطاء العلاج.
يساعد بعض الادوية على معالجة الحرقة في المعدة ( لا تتناول ثاني كربونات الصوديوم) ..
ضرورة المعالجة بتحاميل من
الجليسرين و زيت البرافين . أما المسهلات الاخرى فتشكل خطر عليك و على الجنين . اشربي مياهاً معدنية غنية بالمغيسيوم .
المغنيسيوم و الفتامين ب6 (B6) يخففان من حدة التشنج .
إجراء فحص لوظائف الكبد لتقصي أي مرض كبدي ووصف مضادات
الهيستامين إذا لزم الأمر .
تؤخذ الفتيامينات و ملينات العضل .
يعطي فيتامين ب نتيجة ملحوظة احياناً .
تحلل عينة من سائل للكشف إمكانية وجود التهاب مهبلي او فطار ، فتترافق الإفرازات المهبلية إذالك بالحكاك أو الحرقة الموضعية .
إن احساسك بالحرقة خلال التبول يستوجب تحليل البول و معالجة الالتهاب البولي إذا استدعى الامر.
الراحة خير علاج للتعب و النعاس
استعملي المراهم المسكنة و المضادة للالتهاب ، وادوية منشطة للأوردة لدى اشتداد الحكاك .
يمكن إجراء عملية بسيطة من أجل نزع جلطة إذا لزم الأمر
يمكن تناول منوم خفيف لحالات الارق لبشديد . بامر الطبيب .
يجب الجوء الى الراحة و الدف ( سخانة ) و الارتشاح المضاد للالتهابات في الحال و جود ألم قطني أو الم العصب الوركي ( عرق النساء) .
إذا استمرت ظاهرة الدوار و ألاغماء عليك استشارة الطبيب الأسباب التي قد تعود إضطراب في القلب أو إلى وجود داء السكري .
يصف الطبيب أدوية مضادة للقي وسيلان اللعاب . وإذا ما استمر القي و سبب لك الهزال ، قد يصبح دخول المستشفى ضرورياً لمقاومة الاجتفاف .
يعمد طبيب الأسنان اى إزالة القلح و مداواة اللثة .
لا وجود لأي علاج نافع في هذه الحالة .
لا علاج لحساسية الثديين و ألم الحلمتين .
لا وجود علاج يوقف التعرق .
تحد الجوارب الضاغظة من تزايد الورم . كما أن الأدوية المنشطة للأوردة ، او الكريمات و الهلامات تخفف من شدة الورم و الشعور بالثقل . إذا ما استمر و جود الدوالي بعد الولادة ، اصبح معاينة طبيب مختص امراً ضرورياً.
ما يمكنك عملة في هذه المرحلة :
داومي على أحل الحرف و السبانخ و العدس و الفاصولية و الثمار المجففة و مح البيض ( الصفار ) و الكبد و الشكولاتة و الهندباء و الشمام و الجبن و الافوكادو و الفليفلة و كبد الدجاج من أجل حمض الفوليك .
وتحاشي تناول الاطباق بالصلصة الثقيلة ، و الخضر النيئة ، و التوابل ، و المشروبات الغازية ، والدهن ، و القهوة . و ارفعي جذعك عند النوم .
تناولي الخضر و السلطة ، و تحاشي أكل النشويات ما عدا الأرز . اشربي كوب ماغير غازي في الصباح ، و امشي مدة نصف ساعة يومياً..
ادلكي ربلة ( بظة ) ساقك من أسفل الى أعلى بينما تجذبين قدمك نحو الساق . امشي حافية القدمين على البلاط . عند النوم ضعي قدميك فوق و سادة .
تجنبي وضع المواد المثيرة للحساسية غلى الجلد ( عطور ، مزيل الروائح ) . استعملي الصابون العادي و ارتدي الملابس القطنية .
الراحة هي الوسيلة الوحيدة لتسكين الالم .
استشيري طبيبك لكي تتأكدي من أن ألمك ليس ناتجاً عن التقلصات .
حافظي على نظافتك و تحاش الحمامات المهبلية ، وارتدي ثياباً داخلية قطنية . تجنبي وضع واقي (( السليب )) لأنة يسبب الفطر ( الفطار ) و ظهور الجرثيم .
أكثري من شرب الماء لإزالة الوخز الذي قد تشعرين به عندما يكون البول كثيفاً.
استسلمي لنوم على قد ما يجب ، في الليل و في النهار ، و لا تطيلي السهر .
عالجي الامساك و تجنبي تناول التوابل .
تناولي عشاء خفيف و امنتعي من المنبهات .
تناول سوائل الأعشاب المهدئة تساعدك على النوم .
يمكنك اللجوء إلى الاسترخاء و النوم على فراش شديد تساعد التمارين الرياضية اليومية على تقويةعضلات البطن والظهر . مارسي السباحة على الظهر و حاولي ان تجعلي ظهرك مستقيماً قدر المستطاع عندما تمشين او تحملين الأغراض.
انهضي من السرير بهدوء ، ويفضل أن تنامي على الجهة اليسرى و تحاشي الوقوف طويلاً .
تناولي فطور في الفراش إذا امكن ( هذا دلع ) وزعي الوجبات حصصاً قليلة على اوقات النهار .
وتحاشي الأطعمة صعبة الهضم .
استعملي فرشاة أسنان ناعمة و نشطي اللثة بفرشاة ضاخة للماء .
قاومي سيلان للعاب بالبلع قدر الامكان و لا حرج من البصق عندالاقتضاء .
اهتمي بوضعية الثديين و اجعلي حجم الحمالة مناسباً لهما ، ويفضل أن تكون الحمالة من القطن .
لا تمسي الحلمة عند مسح الثدي بكريم خاص او بغسول .
استعملي مسحوق الطلق و مرطباً خالياً من المواد الكحولية . كما يساعد الحمام المسائي على راحتك .
تجنبي انتعال الأحذية ذات الكعوب
و لا ترتدي الجوارب المطاطة و الثياب الضيقة .
لا تضعي ساقاً فوق أخرى أثناء الجلوس
لا تتعرضي طويلاً لحرارة الشمس .
تجنبي إزالة شعر الساقين بواسطة الشمع الساخن .
مارسي عملية تدليك خفيفة لساقيك و انقعيهما بعض الوقت في مياة فاترة و باردة .
اجعلي قدميك مرفوعتين فوق و سادة خلال النوم
منقول للإفادة