كاتب الموضوع :
همس الخيال
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
فجر علي استحياء...................
خوفا من كل البشر اسير ولا اعلم الي اين المنتهي حتي صوت خطايا يرهبني لاني وحدي لا اجد من يرافقني ولكن كيف ساجده وانا اسير خائفه من الجميع لا اعلم لما اخاف ااخاف منهم ام عليهم اسير تتعثر خطايا فاسير واسير
اتسال هل هذه التي في السماء عيون تراقبني ام انها مجرد نجوم اتسال واسير هل هذه نسمات ام انفاس من يتبعني فانظر ورائي فلا اجد احد في طريقي
يملؤني خوفا عظيم الا يوجد احد هنا فالعن نفسي لما تخافين اليس هذا ما اردتي فاخاف من نفسي
وانا لا زلت اسير افكر هل علي التوقف بعد كل ما مررت به والرجوع فاخاف الرجوع فاصمت لاسير واذ بالطريق ينشق ليصبح امامي بدل من طريق مفترق للطرق يملؤني حزن ووحدتي تزداد كيلا الطريقان اكرههما لقد عجزت في حياتي ان اتخذ قرار وحدي ولانني دائما وحدي قد عشت حياتي بلا قرار مفترق طرق يا له من قرار لماذا اصبح العالم قاسي هكذا ما الذي جنيته ان العالم يراقبني منذ ولدت حره طليقه فرحه يعرف انني كنتهم من قبل ولكنه اذاقني قسوه ووحده كلما تفائلت
ولكن هل هذا وقت النواح يجب ان اسرع فالوقت يمر وما امر من هذه لحظات لقد اعتمدت دائما علي احساسي ويا له من احساس خادع قد اوصلني لهذا الطريق اوصلني وكان يعرف نهايته بالنسبه لي ولعله قد راهن علي ايضا اللعنه علي هذا احساس وعلي الوقت الذي اضيعه هباء
هل اسير كعادتي اغمض عيني واسير كما تريد قدمي ان تسير واسير وحدي وانا اعرف ان هذان الطريقان احدهما ملون بالوان شيطانيه تسر العين ولا تريح القلب والاخر ملئ بالاحباط والملل والخوف اشعر بالانهاك متعبه اريد ان اتبع الحق ولكني لا اراه امامي قد كلت قدماي الوقوف وملت مشاعري الانتظار لقد اتخذت القرار حتي وان لم اكن راضيه ليس لدي الخيار فاسير تجاه طريقي الذي لم اختاره كعادتي ولكنه قد فرض علي نتيجه ملل الانتظار امام مفترق الطرق فتستوقفني دمعه من عيني قد اختلطت بدموع السماء علي وجنتي واسير وفي قلبي انني لن اترك سدي لاضيع امل في بصيص من النور يهديني
بصيص النور حقا اني اراه ولكني لا اعرف من اين ياتي من اي الطريقين اني لا اراه بل اقصد اني اراه بوضوح يظهر لي ولكنه من كل مكان ويزداد مع كل ثانيه يملؤني دفئا مع اقترابه واذ به الشمس تظهر علي استحياء لا اعلم لما الاستحياء هل لانها قد غابت عني كثيرا
لا ان الامر اكبر واعظم من هذا بكثير انها تحيي يوما جديدا بفجر جديدا فيقشعر بدني من هيبه المنظر وتدمع عيناي من جديد هل هذا ما قادتني اليه احاسيسي وفطرتي لاري هذا البهاء ولاستشعر هذا الشعور العظيم واتمني الا يزول ولاعلم انني لست وحدي وان من ابدع كل هذا البهاء في الكون قريب يجيب دعوي المضطر اذا دعاه فانظر حولي فاجد بئر واقرر لاول مره بنفسي ما لن اندم عليه فاتوجه للبئر واسبغ وضوئي وانظر ثانيه للشمس فتدمع عيناي واقيم الصلاه...................
|