كم اود ان تقرائي كلماتي
لتزهر من جديد ...
كم اود ان تظهر ولو فجاة
لاملك من عطر روحك المزيد
اريد ان اكون على عتبات الرحيل
حيت روحي ترتقي السماء

لاجل ان اعرف انني.. ساكون عندك..
عندما يترك الليل وقلبي ذلك المساء..

اقتات على ذكراه.. والتلحف صمتنا الأخير ..!!!!
أكانت خطيئتي؟؟ .. تباين لي حجم الفداحة التي ارتكبها الفقد .. يظل قلبي يشعر بحجم تلك الخطيئة ويتلو معها ابتهالات الإياب ......يا أنتَّ أيقظت في داخلي وطَناً من الوله يقتاتُ على همسكَّ يتغلغل شوقك لى جسدِي نار حارقة ..اقطع وشاح الوقت وألف الغياب..!! ياهذا عيني تبكيكَّ شوقاً ..أيامي تجوس هنا وهناك ..تبحث عن نقطة قد تكون نسيتها كذكرى....أنتَّ يا.. أنتَّ ..أتذكر تلك اللحظة حين كانت تشي الساعة الثامنة صبحاً , وكيفَ كانت تلك الاحرف مؤثرة حد الافتتان وكان يوم ميلادك المجيد.. يوم ميلادك كانت ثَورة عشق غير قابِلة للخذلان !
وبعد رحيلي .. بت أنعي هذا الحب .. ليس لأنه سلبني خطواتي وحظوتي حتى باتت الأرض بلا جاذبية "إنما لأنك لم تترك نقطة آخر السطر قابله لعوده" بت أهذي وكأنه هو من غادرني.. ارتب فوضويةِ الفقد .. وأحيك الألم بتمرس ..هذا الصيف الكئيب يصرخُ بصوت أبح..أني ملحدة بـي الكرنفالات الساخنة , لا أبالي لكِ وأنا التي كانت تعجز أمي أن أبقى في المنزل دقائق معدودات حين يأتي الصيف, يمضي وقتي لعب ولهو وضحك !! أتعي لم تتعرف الابتسامة على شفتي مذ تلك الخطيئة.. أتعلم ..إن ارتكب شيئاً محالاً ..ألبِس أحرفي .. أثواباً ممزقة منكَّ ..واخط على وجِه ورقة دروب وداع..أزفر حزني القديم واكتبه بلا أحرف .. أنظر لها بعينين فقيرتين ..رديئة جداً هذه الأقدار .. لم تحمل لي حبا بل فراق.. بل مسكين هو أيضاً هذا الحرف المنسكب مرغماً عن فقد ..أعزي حرفي بموت موعد!اإريتني في جُزء من موطن الطفولة ..هناك في حيث ترعرعت .. وبالتحديد مزرعة أبي التي ارتكبت الذكرى دون علم مسبق..جنت كثيراً علي هذه العطلة.. اخش أرضها وكانها ستفضح سري وتشي بعدم مشروعيتي ابنه لتلك التلال ااااااه يا جنوبي"....."بت نكرة لم تتعرف حتى لي موطئ قدمي.. نزعت حذائي علها تبتلعني اذ بها تزدادي مني نفور...!! و تُشيح بوجهها عني لأبدو بلا ملامح .. أدنو من أبوابة المؤصدة بأحكام برغم ترحيبها الحر..ينهمر المطر بعنف ..ليس كـ مشاعري..حينها نعم رأيتك في تلك الأجواء المفعمة بالبرد والحب وترحاب معاً ..رأيتك آتياً من بعيد وقد غب المطَر ثيابك , وتخلل بين شعرك الكث أتعي كنت احلم في صحوة ..كنتُ أشعر بأنفاسك تلفحني تلتصق كأنك قبلتني حد الثمل.. .. ويضمحل مِن وجهِي التعَب الذي رافق سفري .. حينها لكزني ..أين أنتي...؟؟ شعرت حينها بالوحشة التِي تلف المكان..تعبانه حيل يعني ..؟ايييه مرررة.. أول مرة أحس بي وجع مضني ..لم اشعر بخطوات الترحاب.. لمني الدر حد الم ولفني بقوة مزقتني.. .. واختزنت استقباله بداخلي.. ماذا يجدر بي أن أقُول ..؟؟ إن قريتي ترفضني بقدر خديعتي.. أيجدرُ بي أن اصمت بوقع فعلتي ..!ولكن بفعلتي جعلتني شيئاً ذا وجود..!فتتوار ضحكات وترحاب.. وانا لا شَيء يعنيني سواك .. صدقني لا شيء يُدفئني ويحميني ويجعلني أبدو أكثر إشراقاً سواك أنت ..كنتُ فقط في محاولة للابتزاز ذكراه.. لم تكُن فاشلة!وماذا بعَد ..أيتها الذاكِرة ؟إنها لا تُكف من إظهَار حبي السرمدي , فـ تعصي هذا العقل الخائف .. العقل الذي يشعُر بأنه ..خطيئة لا تغتفَر!

لقد اعتقدت ان الجرح قد اندمل

وانك لن تجرحني بعد الان

الم تقل اني ملاك

واني امتلك من الطيبة والقلب الطاهر ما لم يمتلكه احد

ثم ماذا؟؟؟

تعود لتجرحني

ولكن جرحك هذه المرة عميق جدا

لقد اصبتني في صميم قلبي

الناس تقول وانت اعدت التفكير فيما يقوله الناس

وانت تعلم كم ظلمت منهم وكم اسئ لي من قبلهم

الم اقل لك اني اريدك ان تحميني

ان تكون لي السند والظهر الذي يحميني من بطش الاعداء

ولكنك بالامس رميت بكل هذا ووقفت مع الاعداء

ونظرت لي نظرة تملاؤها الاتهامات

اتصدقهم وتكذبني

فلك ذلك صدقهم نعم اظلمني

فلم اعد ابالي لي رب يحميني

وحقي سيصلني فالله لا يظلم احدا

مهما طالت المدة سيصلني واني انتظر

ولكني اقول لك لك ما تشاء

ابتعد ان اردت

اظلم واجرح والقي بأقسى الكلمات على مسمعي

لن اناقشك البتة

سانتظر وسيكون صمتي هو جوابي لك

اليك يا من احب

اليك يا ظالمي