أناديك فلما البعاد .. فهمت !! فأنت غاضب لا ليس لك الغضب...؟؟.. بألماً ينزف أم ابتسامة ترتسم على شفتاي حين أتذكرك..
فأنت لك عندي سيرتك العطرة و ذكراك الطيبة
لما لا نبحث عن هذه الكلمات التي تريح القلب و تشعره بالسكينه..
لما لا نسعى وراءها بحثاً عنها و محاولتاً مني للوصول إليها و إدراكها..
أكتبها و تمس قلبي ما بالي آآآآه ..لو تحولت لواقع أذوب فيه كحبات الملح حين تذوب مع الماء..
ما أنقى قطرات الماء .. قطرات الندى التي ترطب قلوبنا فقلوبنا جفت من كثرة الألم
نزفت و ارتجفت خوفاً من الآتي فكل ما فات ألم .. فتتأوه قلوبنا من ألماً آخر آت و أتي لكي نبدأ من جديد كي نداوي و لا نستطيع..
نوهم أنفسنا أننا نستطيع أن نواصل و نتواصل و لكن نفشل فنقرر أن ننعزل و نغلق النافذة ولا نستطيع..؟؟؟
لا نتعلم من أخطاءنا و نظل نخطأ ..إلى متى تظل الحياة هكذا نعيش بها كي لا نلتقي مع من نحب بدونهم تنزف الجراح ...و تنزف جروحنا أمام أعين من أحبونا و هم يناظرون إلينا و ويملئهم الحزن أكثر كلما زاد نزيف جرحنا زاد المهم وبعدهم.... أرجوك أعفو عني .....

بالرغم من ذلك احبك..كيف .لا؟
فلا تعجب...!!!
من شرفة اطل على دروبي أسرح بخيالاتي لك ويدفعني حنين بفضول أقرأ لك..؟
وجدك ...؟؟الواحدة تلو الأخرى.. فهل بقاء الأمل المرجو كما أعهد..!!؟؟
واصح ع الفاجعة .. أموت الأم .. أصارع أحرفك التي باتت الشدُ وطه من المنُون ومع ذلك تبقى غرس طيب و الفرع الطِيب ممتشقا سطح السماء ..
الحرف الأولى غصصت به كاد يقتلني والثانية أرى المنُون مني على عجل .. يلقي تحيته ويمضي ، رباه ما بال لغته بتت كالخناجر تستبيح دمي..؟؟
وأنا في حالة تربص بأحرفه وأغرق في تسابيح الموت ويطرق البال روده
ساعة اشتياق .. وساعة احتضار .. وساعة ألم ..؟؟؟