المنتدى :
الارشيف
فراشات تحترق( غير ممكتمله)
مرحبا انا الملا ك الشقي كنت اريد انا غير اسمي و لكن لم استطع فانا مسجلة باسم ملاك الحب هذا الجزء واذا اعجبكم اكمل القصة و اسفة للاخطاء اللغوية
الفصل الاول
لم اعرف أجمل من عينيها.....اهو لونهما ام البريق الذي يشع منهما ...بريق حزن و الم احيانا اشعر انها ملكة الجليد عندما انظر إليها ولكن على المسرح إنها بكل معنى الكلمة مدمرة و للمرة أخرى أتسال اهو جمالها أم أدائها الذي يخطف الأبصار لا ادري ما هو......
رأيت جالسة لوحدها تنتظر النتيجة النهائية التي ستقرر مصيرها و مصيري و باقي الطلاب في الكلية ......لم اعرف كيف واتتتني الجرأة و جلست أمامها كنت اعرفها منذ ثلاث سنوات طوال دراستي في الكلية و اراقبها كانت لديها صديقة واحدة تجلس معها و لكن هذه الصديقة سافرت ببعثة إلى الخارج كان من المفترض ان تذهب ياسمين بدلا عنها و لكنها لم تذهب
سألتها وأنا اعلم أن هذه آخر مرة أتكلم معها لان بعدها سنفترق كل واحد في طريقه :
-ما هو السبب
فالتفتت ناحيتي باستغراب و قالت :-عفوا
فقلت لها :-ما هو السبب
- سبب ماذا؟؟
- سبب هذا الحزن
فقالت لي في عصبية ظاهرة :-حزن ماذا الذي تتكلمين عنه؟؟
فندمت على سؤال لها لم يكن يجب أنا أتكلم معها بهذه الطريقة و قلت أنا اعتذر :
- أنا آسفة على سؤالي
و هممت بالنهوض ولكنها قالت لي :- ما اسمك ؟؟
-ديمة
- أهلا ديمة أنا ياسمين
-اعلم ما هو اسمك فدائما اسمك في لوحة الشرف من الأوائل
- وأنتي ممثلة بارعة لقد جعلتي رئيس اللجنة يضحك و هذا أمر غريب لأنه كنت أظنه لا يعرف الضحك...........
............................................................ ............................................................ .....
............................................................ .........و استمرينا بالحديث و لم نشعر بمرور الوقت ساعتين خرج شخص من غرفة اللجنة و علق ورقة النتائج فتجمع الطلاب حولها كان هذا الاختبار العملي الأخير وبعده تتحدد مصائرنا ....صرت اصرخ في الممرات كالمجنونة ....لقد نجححححححت آما ياسمين فقد اكتفت بالابتسام ما اشد برودة أعصابها
اتصلت بكل عائلتي اخبرهم بنتيجتي و بخطيبي الحبيب و بعدها تذكرت ياسمين التي نسيتها من شدة فرحتي فرايتها تتحدث إلى عضو من لجنة الحكام و هو مخرج مشهور...وظننت في بادئ الأمر انه يريد أن يعرض عليها دورا و لكن الذي رايته هو العكس فعندما ذهب ليحدثها تغيرت كل ملامحها لم ادري ما أصابها و لكن ابيض وجهها و ارتكبت و قالت له بضعة كلمات ثم هرولت مبتعدة عنه لم انظر إلى المخرج و لكنني لحقت بياسمين التي كانت مضطربة
-ياسمين
-أسفة ديمة لم انتبه اليك
-هل انتي بخير ؟؟
- نعم ولكن اريد الخروج من هنا و مبروك النجاح
-هل انتي مستعجلة؟؟
-لا
فقلت لها :-هل يمكنني إن ادعوك لشرب شي ما
فابتسمت –نعم ولكن هذه المرة على حسابي....................................................... ................................
............................و هكذا بدأت صداقتنا صداقة لم اعرف أنها ستؤثر في حياتي لهذه الدرجة فياسمين بطلة من بطلات القصة التي سأروي أحداثها هذه القصة حدثت في إحدى البلدان العربية لن اذكر البلد لأن بعض الشخصيات أصبحت مشهورة في عالمنا العربي ..إنها قصة عائلة أربع بنات قست الأيام عليهم بعد ما فقدوا أباهم و أمهم في حادث سير ولم يكن لهم من معين إلا الله....لقد كانوا حلى مثال للوحدة مهما جارت عليهم الظروف و مهما ضعفوا
صديقتي ياسمين اصغر فتاة في العائلة لقد سمحت لي أن انشر قصتها و قصة عائلتها بعد إذنهم .......
____________________________________________________________ ______________
قصة أربع فتيات إنا متأكدة أن بعد قرأتها لن ينسى أحدكم حنان دارين و تضحيتها و أو طموح و غرور و جمال
ريم أو مرح سارة و تصميمها أو رقة و عذوبة ياسمين
قبل ثلاث سنوات
أنا ندى لن أتحدث بالكثير عن نفسي........ أنا كبرى شقيقاتي كنت ادرس ولكنني تركت الجماعة عندما توفي والدي لاغتني بأخواتي لقد مضى على رحيلهم عشر تسع سنوات كبرت....أنا لا بد أنكم تتسألون عن مصدر المال الذي جعلنا نستمر إلى الآن لقد ترك لنا أبي قطعة ارض بعناها و عندما نفذ المال ...اشتريت حاسوبا مستعمل و عن طريق صديقتي التي تعمل في دار للنشر صرت اعمل اكتب النصوص على الحاسوب و عندما كبروا أخواتي أصبحوا يساعدونني في مصروف البيت فريم على رغم من جامعتها كانت تعمل في مكتب للسياحة بعد الظهر و ديمة أيضا تساعد والد صديقتها في تخطيطي بعض المشاريع أننا نحاول حسب جهدنا
(لقد لاحظتم أن ندى لم تتحدث عن نفسها بل عن شقيقاتها فهي بالنسبة لهم أمهم و الحضن الدافئ الذي يركنون إليه لو همها الوحيد هو سعادتهم و قبل موت والديها كانت كمعظم الشابات تدرس و يتوقع لها مستقل زاخر و لكن بعد موتهم نضجت بسرعة كبيرة فهي على الرغم من سنوات عمرها التي لا تتعدى 29 كانت المنقذ الوحيد للفتيات في عمر الزهور)
____________________________________________________________ ______________
ابتعد من هنا
- جئت أقدم المساعدة فقط
-لا أريد مساعدتك ابتعد من هنا
-اسمعي جيدا ما سأقوله ولن أعيده انأ اركن سيارتي بجانب سيارتك و في كل مرة تركنين سيارتك فيها أجدها إما قد خدشت او لا استطيع إخراجها من مكانها فاخرجي لأركن سيارتك و بذلك أحافظ على سيارتي لأنني اقسم أن أرسل لك الفاتورة في مرة القامة
لم تجادل ولم تقل شيئا لأنه لا فائدة من ذاك فعلى الرغم من كونها محامية لامعة و في القريب ستصبح أستاذة الا انها لا تعرف إلى حد الآن أن تركن سيارتها....
عفوان نسيت أن أعرفكم بنفسي و لكن هذا البغيض يثير أعصابي أنا اسمي ريم و عمري 26 سنة
(هذا ما قالتها ريم فقط لي فهي لا تحب أن تتحدث كثيرا هذه ريم الأخت الثانية لياسمين أنها محامية و ستترك المكتبة الذي تعمل فيه لتفتتح مكتبا خاصة بها و عندما سألتها عن الشخص الذي كانت تتكلم عنه في البداية قال لي دعك منه انه شخص لا أهمية له هذا من وجهة نظرها و لكن من وجهة نظري له كل الأهمية هذا فهذا هو ماهر انه جذاب جدا له عينان خضراوان رائعتين انه يعرف ريم منذ أول يوم لهما معا في الكلية فهو درس الحقوق أيضا و تدرب في نفس المكتب الذي تتدرب فيه ريم غير مرئي فهو بالنسبة لريم كعضو من أعضاء جسدها هذا لا يعني انه مهم بالنسبة لها ولكن تعلم انه دائما موجود ......فوجود ماهر في حياتها لا يعني شيئا فمستقبلها المهني هو كل مل يهمها فهي قاسية لا ترحم باردة كالثلج و لا تسترخي و بالإضافة إلى كل هذا فهي رائعة الجمال ف بشرتها بيضاء كالقشطة و لها عينان سوداوان رائعتان تغطيهما رموش كثيفة أما ولهما غمازتان رائعتان و أجمل ما فيها شعرها الحريري هي أجمل فتاة بين شقيقاتها و هي طويلة و نحيلة تحافظ على جمالها )
____________________________________________________________ ______________
مرحبا انأ ديمة عمري 20 عاما ادرس الاقتصاد أحببت فكرة أن اروي قصتنا أني أعدكم بمفاجآت في قصة فتابعون أما ترتيبي الثالث بين إخوتي حسنا أنا أحب الضحك و المزاح كثيرا و اكره الجدية أحب الحيوانات بكل أشكالها و لكن للأسف لا احد من أخواتي يحبها بعد محاولات جهيدة مع أختي الكبرى لونا سمحت لي أن امتلك سمكة و هذه السمكة اسمها حمراء ......أما حياتي العاطفية فقد دخل قلبي الكثير ..... و لان حظي تعيس في هذا الحب و لكن هذا لا يعني إنني فتاة بلا أخلاق فانا إلى حد الآن أن أحبت شخصا أحبه بيني وبين نفسي و
آسفة لقد أطلت الحديث...
(هذه هي ديمة......و أريد أن أضيف ديمة إنسانة ضحوك تحبها و ترتاح لها و لا تمل من كلامها هي إنسانة رائعة تحب المساعدة و محبوبة من قبل زملائها في الجامعة ....... حساسة جدا .......فان جرحتها تبكي بسرعة و قلبها ابيض لا تعرف الحقد و لا الكراهية وهي من الأوائل في الجامعة )
____________________________________________________________ _____________
و هنا ينتهي الفصل الاول اسفة للاخطاء اللغو ية و في الجزء الثاني سنتعرف على ياسمين و على ويوماه االول في كلية التمثيل و ما قصة ماهر و ريم و الكثير من المفاجات
اريد رايكم و توقعاتكم الى اللقاء انتظر ردودكم
|