لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-08, 02:02 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


* * *


أكرم : يجب أن ننقذ الأرض

نور : لا شك أن المخابرات العلمية قد سيطر عليها غزاة من كوكب ما أرغموا القيادة على القيام بهذه الخطة المعقدة من أجل إبعادنا عن الساحة .

أكرم : إذن ماذا سنفعل الآن و قد سيطر الغزاة على مخابراتنا ؟

نور : سنحرر انفسنا .

أكرم : و كيف نفعل ذلك ؟

نور : و هل لدينا غيره ؟

أكرم : أتقصد ( س – 18 )

نور : طبعا

تبادل ( نور) و ( أكرم ) هذه الكلمات في حماس وسرعة في تلك المنطقة الزمكانبعدية فتململ ( أمجد ) في وضعيته و هو يسبح في ذلك المدار العجيب وقال بتراخ :
أنتم متحمسون للغاية يا رفاق، تتحدثون عن هذا الأمر كما لوكنتم ذاهبون للقيام بنزهة في كورنيش النيل و كل واحد منكما يمسك بذرة مشوية ساخنة ونسمات رياح منعشة تهب في وجهه !!. استيقظوا يا رفاق، تعاملوا مع الأمر بواقعية لو سمحتم ، الأمر خطير جدا، يتطلب درجة عالية من المنطق و استيعاب المعلومات التي تحيط بنا

أجابه ( نور ) و هو يستعد لضم كفيه حول فمه :
نحن لن نخسر شيئا على كل حال يا سيد ( أمجد )

قالها وأراد ان ينادي على ( س – 18 ) إلا أن ( أكرم ) سبقه و هتف بحماس رهيب :

( س – 18 )
ولكن شيئا لم يحدث، فمط ( نور) شفتيه و قال :
لا تكن غبيا يا ( أكرم ) ، ( س-18 ) لن يستجيب إلا لصوتي . أنظر ...

( س – 18 )و قبل أن يكمل عبارته حتى كان ( س – 18 ) أمامه ، كيف ظهر بهذ السرعة ؟ .. لا أعرف ، المهم أنه ظهر، و مع ظهوره انفرجت أسارير الجميع ما عدى ( أمجد ) الذي مط شفتيه و قال :
لم يكن هناك داع للإستعانة ب( س – 18 ) ، فبإمكاني القيام بأشد الأعمال خطورة، فأنا الرجل ..

رجل المستحيل ..

قالها ثم راح يرمق تلك الحركات البهلوانية التي يقوم بها ( نور) و ( أكرم ) و هما يداعبان ( س – 18 ) الذي كان يستجيب لمداعبة ( نور) فيميل ذراعه أو كفه إلى الجهة التي يميله إليها في حين كان يرفض أن يتفاعل مع ( أكرم )، و هذا أمرطبيعي ، وبينما هو في تأمله – ( أمجد ) - إذ بساعة اتصاله تصدر رنينا خاصا، فعقد حاجبيه و هتف :
إنها رسالة زمنية قصيرة ، وطبيعة الرنة تشير إلى أن مرسلها شخص مجهول تماما

أخرج كفه من جيبه و تطلع إلى ساعته للحظات يحدق في حيرة في ذلك الرقم الذي ظهر على شاشته، قبل أن يقول في حيرة :
ما الذي يعنيه هذا ؟ هل جننت و أرسلت رسالة قصيرة إلى نفسي دون أدري أم ماذا ؟

قالها ثم ضغط على زر قراءة الرسالة و تطلع إلى كلماتها قبل أن تنفرج أساريره و يقول و هو يلتفت إلى ( نور) و ( أكرم ) في سعادة :
و أخيرا يا رفاق، هذا أسعد خبر سمعته منذ ألقونا هنا لا حول لنا ولا قوة

التفت إليه الجميع في تساءل و هتف ( نور ) :
ماذا هناك يا سيد ( أمجد ) ؟

أجابه ( أمجد ) في سعادة :
لقد أرسل لي نظيري - الذي ينتمي إلى الزمن المستقبلي - رسالة زمنية قصيرة يقول لي فيها أنه في زمني الآن

هتف ( أكرم ) في استغراب :
ومالمسعد في هذا الخبر ؟

التقت عينا ( نور) و ( أمجد ) بنظرة خاصة و قال ( نور) ببطء :
يعني أننا الثلاثة صرنا متحررين يا ( أكرم )

و اكمل ( أمجد ) بنفس اللهجة :
و يعني اننا لن نقف صامتين هنا

هتف ( اكرم ) في فرح وقد بدأ يستوعب ما يدور حوله :
هذا يعني أنه يمكننا ان نخرج من هذا المكان ، أليس كذلك ؟

أجابه ( نور) :
نعم يا صديقي، سننتقل إلى الزمن الذي أتى منه ( نور) و ( أكرم ) و ( أمجد ) المستقبليين

اتبع ( أمجد ) و هو يوافقه :
نعم يا ( نور) لابد من أن نخرج . والزمن الخالي الوحيد الآن هو ذلك الزمن المستقبلي الذي اتى منه نظراؤنا . المهم ان نخرج

هتف ( أكرم ) في قلق :
و ماذا لو عادوا إلى زمنهم و نحن هناك ؟

تعالى فجأة صوت واهن باهت تردد بشكل عميق :
و هل نسيتموني يا أصدقاء ؟ أنا سأخبركما حينما يتخذان طريق العودة

هتف ( نور ) في فرح و هو يدور حواليه
في الفراغ اللانهائي كالمخبول :
( محمود ) .. كنت أعلم أنك لن تتخلى عنا يا صديقي

أجابه ( محمود ) في وهن :
لايمكن ان أفعل يا صديقي ، أنسيت أنني ( مادام الموت آت لاريب، فلأمت في سبيل من أحب ) أم ماذا ؟

أجابه ( نور) في امتنان :
طبعا لم أنس يا صديقي، و الآن، لدي خطة في هذا الشأن، فلتستمعوا إلي جيدا ..

قبل أن يتم عبارته تصاعدت نحنحة مكتومة من احد الموجودين فالتفت ( نور) جهة اليمين فوجد الدكتور ( مدحت ) مع الباقين الذين اكتفوا بمتابعة حوار أبطالنا الثلاثة دون أن يشاركوا ، وهتف به :
ماذا هناك يا دكتور ( مدحت ) ؟

تنحنح الدكتور ( مدحت ) وقال في حرج :
معذرة على مقاطعتك أيها المقدم، ولكن .. أحم .. هل نحن أيضا متحررون مثلكم ؟

قالها و هو يشير بيده إلى الدكتور ( راشد ) و مقاتلوا الزمكانبعد التسعة فتبادل أبطالنا الثلاثة النظرات و هتف ( نور) في حرج :
الحقيقة .. أحم .. هذا لم يجل بخاطرنا

ران صمت مهيب بعد عبارته هاته، إلا أنه أراد أن يعطيهم قليلا من الأمل فقال في مرح :
ولكن لا تقلقوا، نحن لن نترككم وحدكم هنا، سنحاول التوجه إلى ذلك الزمن المستقبلي، ولكننا سنحاول أن نضعكم في نقطة بعيدة جدا عن زمنكما ربما في الماضي السحيق مثلا

هتف الدكتور ( مدحت ) في رعب :
هل .. هل ستضعوننا مع الديناصورات ؟!! .. لا أرجوك، أنا امقت تلك الكائنات الرهيبة، إلا الديناصورات

هتف ( نور) في دهشة :
و مابها الديناصورات ؟ ليست كلها مفترسة، هناك الأنواع العاشبة، أنت و الجميع حاولوا أن تكونوا ملازمين للنوع الثاني

هتف الدكتور ( مدحت ) في توتر :
ولكن، ألا يمكننا أن نبقى هنا حتى يستعيدنا زمننا ؟

هتف ( أكرم ) في شراسة :
ومن أدراك أن الغزاة لن يلتفتوا إلينا بعد أن يسيطروا على زمننا ؟

نزل هذا الهتاف كالصاعقة عليهم و لكن هذا لم يمنع قائد الجنود الثمانية في فرقة الزمكانبعد من أن يشهر سلاحه و يقول في صرامة :
سنقاومهم حتى الموت

هتف ( أمجد ) هذه المرة في سخرية :
و ماذا لو قضوا علينا بضغطة زر في ذلك الجهاز الإلكتروني المتصل بهذا المدار مباشرة ؟

تبادل الضابط نظرات صامتة مع جنوده ثم لم يلبث أن خفض سلاحه وتبعه الجنود الثمانية في إحباط وقال ( نور) في حسم :
كما ترون، أفضل حل بالنسبة لكم هو ان تنتقلوا للعيش مع الديناصورات، على كل حال سنحاول في الطريق أن نبحث لكم عن حل أفضل، و الآن اعيروني أسماعكم جيدا، فلدي خطة عبقرية ستخرجنا جميعا من هنا ..

ثم اردف في خجل و هو يتطلع إلى ( أمجد ) :
بعد إذنك يا سيد ( امجد ) طبعا

أشار له ( امجد ) بيده و قال و هو يمط شفتيه :
لابأس يا ( نور) اشرح لنا خطتك

وكانت هذه هي شرارة البداية ..
بداية أغرب عملية هروب ..
على الإطلاق ..

* * *

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
قديم 24-07-08, 02:03 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


* * *

الـزمـن : زمن ( نور) و ( أكرم ) المستقبليين

الحدث : و صول ( نور) و ( أكرم ) من زمن الدكتور ( ناظم ) كرئيس مركز الأبحاث

" سيدي، لقد رصد خفر سواحل نهر الزمن عددا من الدخلاء يريدون الدخول إلى زمننا "

هتف الدكتور ( عثمان ) رئيس مركز الأبحاث الجديد
* العبارة في رعب، ثم أضاف موجها كلامه إلى القائد الأعلى :
وفقا لما رصدناه فهناك أربعة أجساد مجهولة الهوية تقترب من شاطئ نهر الزمن المتاخم لحدود زمننا، و كل تلك الأجساد محاطة ببذلات غريبة من الطاقة تقيها كل مؤثرات نهر الزمن !!

هتف القائد الأعلى و هو يعقد حاجبيه :
أجساد مجهولة الهوية !! .. بذلات غريبة من الطاقة !! .. الأمر خطير فعلا .. وماذا قال الخبراء في هذا الشأن ؟

أجابه الدكتور ( عثمان ) :
لقد وضعوا فرضية أن يكون ( نور ) و ( أكرم ) اللذان أرسلناهما إلى الماضي قد ضلا طريقهما عبر الزمن ، وعاد الأحمقان إلى نفس النقطة بدلا من أن يذهبا إلى الماضي . ولكن هذا الإفتراض اصطدم بفرضية ثانية مخيفة نسفت كل تعقل ومنطق تحتويه الفرضية الأولى بعد أن أيدتها ثغرة بالغة في الفرضية الأولى !

تسائل القائد الأعلى :
ماهي هذه الفرضية ؟ ; و ما هي تلك الثغرة ؟

أجابه الدكتور ( عثمان ) في رعب :
- الثغرة تتمثل في أننا امام أربعة أجساد مجهولة الهوية و ليس اثنين . والفرضية هي محاولة غزو . لقد أكد الخبراء أن هذه ماهي إلا محاولة خبيثة من الغزاة الذين وجدوا أن الأرض محصنة ضد محاولات الغزو من الفضاء نظرا لتطبيق تلك النظرية المدهشة التي ابتكرتها ( نشوى )، فلجؤوا إلى نهر الزمن. فبدلا من يعبروا من الفضاء المحصن، فضلوا العبور إلى زمننا من خلال نهر الزمن ، للسيطرة عليه

تسائل القائد الأعلى في دهشة :
عملية غزو بأربعة أشخاص ؟ ألا يبدو لك الأمر مبالغا فيه بعض الشئ ؟!

أجابه الدكتور ( عثمان ) :
خبراؤنا يقولون أنهم ليسوا سوى دفعة استطلاع أو تمهيد للغزو

" سيدي لقد عبر الدخلاء شواطئ نهر الزمن المتاخمة لزمننا ! "

تصاعد هذا الهتاف من جهاز اتصال ما من تلك الأجهزة المنتشرة في كل مكان في مبنى المخابرات العلمية، فاتسعت عيون الرجلين في رعب ..

منتهى الرعب ..
* * *
" كانت رحلة شاقة يا ( نور)، أليس كذلك ؟ "

هتف ( أكرم ) عبارته السابقة و هو يلهث بعد ان خرج مع الباقين سباحة من النيل فأجابه ( نور ) و هو يلفظ الماء عن شعره :
معك حق، فمن النادر أن يسبح المرأ في عدة أنهر مختلفة من حيث النوع وبهذه الطريقة العجيبة

ثم أردف و هو يعد على أصابعه :
في البداية سبحنا في المنطقة الزمكنبعدية مع رداء الغوص المتطور المصنوع من الطاقة و الذي أحاطنا به ( س – 18 ) حتى وصلنا إلى المنطقة الزمكانية فغير ( س – 18 ) نوعية الطاقة المكونة لبذلاتنا فاستمرت رحلتنا في المنطقة الزمكانية حتى وصلنا إلى أحد الجزر المنتشرة على حافة نهر الزمن – يقال ان اسمها جيب زمني – انحشرنا في تلك الجزيرة تناولنا بعض الأطعمة المصنوعة من عدة انواع من الطاقة في مزيج مبهر لا يستطيع إلا ( س – 18 ) على طهيه لأنه اختصاصي في الطاقة كما تعلم، بعد مكوثنا في تلك الجزيرة 7 قرون – لأن نهر الزمن يمر بالجيب الزمني بسرعة خارقة – و ( س – 18 ) طبعا هو الذي تكفل طبعا بحساب المدة التي مكثناها هناك . المهم، بعد ذلك، غير ( س – 18 ) من تردد بذلاتنا لتتناسب مع طبيعة نهر الزمن وسبحنا فيه عدة عصور قبل أن نتوقف في الزمن المعني ، وحينما دخلناه وجدنا أنفسنا نسقط من عال في نهر آخر ألا وهو نهر النيل . سبحنا فيه طبعا بثيابنا العادية و دون أية بذلات طاقية
**
تسائل ( أكرم ) :
ولكنك لم تذكر الأهوال التي تعرضنا لها في رحلتنا هاته، و لا الضحايا الإحدى عشر الذين قضوا نحبهم فيها و الطريقة التي ماتوا بها ؟ ! . بل – وهذا هو الأهم – لماذا حكيت لنا أصلا كل هذا و نحن نعلمه ؟!

أجابه ( نور ) في حزم :
أولا أنا لا أحب الحرب و الدمار و الضحايا، لذلك لم أذكر الأهوال التي واجهناها و لا التضحيات التي تكبدناها . ثانيا : أنا ذكرت كل هذا الملخص لأنه السبيل الوحيد الذي وجده كاتب هذه السطور كي يطلع به القراء عليه

ثم أردف و هو يشمر عن ساعديه :
و الآن دعنا لا نضيع الوقت، ولنستعرض ما سنقوم به في المرحلة القادمة :

1 - سنذهب إلى مبنى المخابرات ونحذرهم من عملية الغزو التي تعرض لها زمننا و نطلب منهم المعونة

2 – ( محمود ) سيراقب نهر الزمن ويحذرنا حينما يرى أن ( نور) و( أكرم ) هذا الزمن عائدان إليه

3- ....

" نور .. هناك مشكلة عويصة أعاني منها "

استدار ( نور) في غيض حينما سمع هذه العبارة وقال :
من الذي قاطعني ؟

نظر إليه زميلاه في دهشة و أجابه ( أكرم ) في استغراب :
لا أحد ..

" نور إنه انا ، ( محمود ) ، لدي مشكلة في نهر الزمن "

تصاعد هذا الهتاف في أعمق أعماق خلايا مخ ( نور ) فأغمض عينيه بسرعة و استلقى على الأرض بخفة :
( محمود ) .. أنت تحدثني .. وهذا يعني إما أنني في غيبوبة صناعية أو أنا نائم بالفعل .. أليس كذلك ؟

أجابه ( محمود ) في ضيق :
توقف عن التعبقر يا ( نور) أرجوك، ستصاب بارتجاج عقلي لو استمر عقلك يعمل على هذا المنوال

ثم أضاف و هو يتنحنح :
ثم أن توقعك قد خاب هذه المرة للأسف، أنت لست نائم و لست في غيبوبة، فقط هناك تغيير طرأ في نهر الزمن جعلني أتصل بك و أنت واع ..
تغيير رهيب ..

هتف ( نور) في دهشة :
تغيير .. اتصال .. ولكن ..

قاطعه ( محمود ) بنفاذ صبر كما لو كان يتشاجر مع أحد :
اسمعني يا ( نور) .. هؤلاء الأوغاد في كل مكان من نهر الزمن – إن صح هذا التعبير – .. إنهم .. إنهم أوغاد . .. تبا ..

- ماذا تقول يا ( محمود ) ؟ أنا لا أفهم شيئا .. وضح أرجوك ..
قال ( نور ) عبارته الأخيرة فسمع في عقله تنهيدة حارة من ( محمود ) قبل أن يقول هذا الأخير بصوت لاهث :

حسنا سأخبرك ..

وأخبره ( محمود ) ..
وكان ما أخبره به رهيبا ..
رهيبا إلى أقصى حد ..
أنا أعني ما أقول هذه المرة، وليس مزاحا ..
* * *
----------------------
* نظرا لكثرة رؤساء مركز الأبحاث الذين توالوا على الأخير بسبب مقتلهم بشكل منتظم على طول السلسلة ، نسيت أي رئيس مركز الأبحاث يوجد حاليا في السلسلة ، هل هو جلال أم مراد أم علاّ ل، فلنفترض أن اسمه ( عثمان ) .. اتفقنا ؟

** ذكروني أن أسرد عليكم هذه الملحمة المبهرة لاحقا، فليس لدي الوقت الكافي لها الآن

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
قديم 24-07-08, 02:07 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


* * *

لهث ( نور ) من الإنفعال بعد أن أنهى ( محمود ) اتصاله به ثم استدار إلى ( أكرم ) وهتف به دون تصديق :
مدهش !!

تساءل ( أكرم ) :
- ماهو المدهش ؟

- لن تصدق ما أخبرني به ( محمود ) منذ قليل ..

- وبماذا أخبرك ؟

تنهد ( نور) تنهيدة طويلة و هتف بأنفاس مبهورة :
لقد أصبح زعيما !!

- ماذا تعني ؟
!!

هتف
( أكرم ) بهذه المعبارة في دهشة بالغة، فأجابه ( نور) وهو لم يستوعب غرابة الخبر بعد :
لقد أخبرني أن رحلتنا السابقة في نهر الزمن قد نتجت عنها عدة رواسب من الطاقات التي استعملناها في رحلتنا ، أو الناتجة عن أدواتنا التي فقدناها هناك أو أجساد الضحايا التي سقطت هناك ، تلك الرواسب جرفها نهر الزمن و استقرت في أحد الأزمنة الذي تأثر للغاية وحدث له تخلخل حاد أثر على عقول البشر فتأذى العالم الذي يتخذ من عقول البشر فضاء له *** فانجرف الكثير منهم إلى نهر الزمن حيث يوجد محمود . هذا الأخير تفاجأ بآلاف من تلك المخلوقات تنضم له هناك و لما وجدته ملما بكل تفاصيل نهر الزمن و أسراره جعلت منه زعيما عليها !!
فتح ( أكرم ) فاه في عدم تصديق دون أن يجب و ( نور ) يكمل في توتر بالغ :
المشكلة أن تلك الكائنات تحترم ( محمود ) للغاية و مصرة على جعله زعيما عليها في نهر الزمن .. وبالإجماع كذلك . و( محمود ) لم يتقبل هذا الأمر حتى الآن فطلب مني المشورة . وكما تعلم لا يمكنني أن أبخل بمشورتي عنه قط

هتف ( أكرم ) و هو يومئ برأسه :
طبعا ..طبعا .. مادام الموت آت لاريب فلأمت في سبيل من أحب

أجابه ( نور) في غيض :
أيها الأبله، تلك العبارة لاتناسب هذا الموقف، لسنا على وشك الموت من أجل ( محمود ) كي تقولها . ماهي إلا مشورة أعطيتها له وانتهى الأمر .

غمغم ( أكرم ) في خجل :
ظننت أنها هي العبارة الأنسب مادمنا نتحدث عن ( محمود ) .. معذرة

" توقفوا .. حركة واحدة زائدة و نحولكم إلى عصيدة "

انطلق هذا الهتاف في كل مكان عبر أبواق يبدو أنها إما ضخمة للغاية أو تكنولوجية تكبير الصوت فيها مزودة بخاصية تمزيق طبلات الأذن، إذ مع انطلاق الصوت شعر أبطالنا الثلاثة بأن طبلات آذانهم تكاد تتمزق بسبب الهتاف، فاستداروا حولهم ولم يكادوا يرون ما يحيط بهم حتى هتف ( نور ) في رعب :
يا للهول .. ما .. ما .. ما كل هذا ؟

فقد كان الجيش المصري بكل معداته البرية و البحرية و الجوية و الزمكانبعدية يحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم ..
فالسماء كانت كلها سوداء بفعل الطائرات التي تغطيها وتستعد لتقصف أبطالنا عند أول بادرة شك ، و في الأرض كانت هناك كتيبة من المشاة تحمل أجهزة غريبة، عبارة عن أقواس زيتية و أصحابها يضعون فيها سهاما فضية براقة متحفزة للإنطلاق، لاشك أن لتلك السهام ذات تدمير رهيبة ، ليست كسهام الماضي . أما الصف الذي يليه فكان من الأحصنة، أحصنة مدرعة يعجز صاروخ مضاد للأحصنة عن اختراقه و يركب في كل حصان فارس ملثم بلثام عربي و لكنه مصنوع من ثوب خاص يقي صاحبه من أية قديفة محتملة يمكن أن تقصد وجهه . أما الصف الثالث و الأخير فكان صف من الدبابات تمشي على أوسدة هوائية و مستعدة لاقتحام المعركة في أي وقت . ناهيك عن عن أزيد من 100 غواصة نووية و غير نووية برزت من مكان ما من تحت النيل مستقرة على السطح بجوار بعض قوارب و سفن خاصة مصوبة مدافعها على أبطالنا الثلاثة في تحفز واضح .

هذا المظهر جعل الدموع تتجمع في عيون أبطالنا من الرعب و ( نور ) يهتف و رجلاه تهتزان :
ما .. لما .. ولكن .. أظن انها هلوسة ما .. أليس كذلك يا رفاق ؟
!!

أما ( أكرم ) فقد رفع كفي يديه إلى فمه وراح يلوك أظافره و هو يهتف بلهجة تسرب إليها شئ من البلاهة :
يبدوا أننا سنتحول إلى كفتة بعد قليل يا رفاق

أما ( أمجد ) فهو وحده الذي لم يرتجف، فقط شردت عيناه في هيام و هو يهتف بصوت خفيض :
لست أدري لماذا يذكرني هذا الموقف بحرب أكتوبر

ثم لم يلبث أن رفع عينيه و قال في صرامة :
ولكننا سنقاوم .. لن نسمح لهم باعتقالنا أبدا

هتف ( نور) مشدوها :
ماذا تقول أيها المعتوه .. هل تعي ما تقول أم ... ؟

قاطعه ( أمجد ) بصرامة اكبر :
يجب أن نقاوم .. صحيح أن هذا جيش مصر ولكن من أدراك أنه ليس تحت قيادة الغزاة . ثم أننا سنحاول تفادي قتل أي واحد منهم في عملية الفرار إلى أن تتضح الصورة لنا جيدا

تبادل ( نور ) و ( أكرم ) النظرات في صمت قبل أن ينتشل ( نور) نفسه من ذهوله و يهتف :
لو كان الأمر كذلك فدعني أقوم ببروتوكول صغير

ثم هتف صارخا و هو يتظاهر بالإستسلام :

( س – 18 )

لم يكد يتم عبارته حتى تصاعدت فرقعة في الهواء وبرز آلي أخضر ببذلة حمراء و استقر أمام ( نور ) هاتفا :
( س- 18 ) في خدمتك يا سيدي
فتبادل الأبطال الثلاثة النظرات وهتف ( نور ) :
كنت أعلم انك ستعود يا صديقي . رغم أننا فقدناك في رحلتنا الأخيرة

لم يكد يتم عبارته حتى دوت فرقعة أخرى في الفضاء ليبرز آخر شئ يمكن ان يتوقعاه ..
برز ( س – 18 ) آخر !! ..
واستقر أمام ( نور ) هاتفا بنفس العبارة ..

فهتف ( اكرم ) ببلاهة :
ماذا يعني هذا ؟

هتف ( أمجد ) في ذكاء :
واحد ينتمي إلى زمننا و الآخر ينتمي إلى هذا الزمن ، ظننت هذا واضحا

ألجمت المفاجأة ( نور) و ( أكرم ) و الأول يهتف في مزيج بين الإنبهار و الفرح :
اثنان من ( س-18 ) .. ر .. ر .. رررائع

قبل أن يكمل عبارته تصاعد الصوت الذي يكاد يمزق طبلات الأذن في لكنة مخيفة هذه المرة :
أجهزتنا المتطورة تشير إلى أنكم تستعدون للمقاومة .. فليكن .. لقد جنيتم على أنفسكم

ثم صرخ بكل قوة :
هيا يا جيش مصر المغوار .. دافعوا عن أرضكم .. اهجمواااااااااااااا

و بدأت الحرب


..

* * *
----------------------

***راجع العددين : 129 ، 130 وراء العقل و القوة على التوالي من سلسلة ملف المستقبل


- تمت -

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
قديم 04-10-11, 08:46 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
القلم الذهبي الاول


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230326
المشاركات: 1,026
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى الشريف عضو على طريق الابداعهدى الشريف عضو على طريق الابداعهدى الشريف عضو على طريق الابداعهدى الشريف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 350

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى الشريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم أخي Abdola ^_^
أنا سجلت في المنتدى مخصوص لأجل الرد على موضوعك..
ماشاء الله كتابتك متقنة جداً...ومضحكة جداً...
كنت أقرأها منتصف الليل الجميع نائم وانا اضحك بمفردي مثل المجنونه هههههه
حرام عليك يا شرير نور جبان ...جباااااااان
وأكرم همجي !!
أحسن شخصية عندي أكرم ^_^
يا ريت يكون هناك المزيد من المواضيع من هذا النوع
تحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور هدى الشريف   رد مع اقتباس
قديم 24-05-12, 03:13 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حلو جدا جدا

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف المستقبل .. مقاطع ساخرة, abdola, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية