أهلا أيها العزيز...اصطبحت اليوم بحروفك...كانت ملتحفة بالسواد...الحداد يجللها...ما انبل الحزن حين يكون على شيء ثمين...
أنت رجل المسالك الصعبة...لست هينا،لا تبغي إلا القمم مرتعا...ومصيرا ...بل مكان الوقوف والتوقف...!
الشوارد غايتك...والأفكار البكر....التي لا تسنح لأحد ،وربما حتى إن سنحت لا تصور بذا الشكل المتميز..
والصور الرائعة...صور بلا براويز الكل مندمج البروز والصورة...
من لا يصدق ! يقرأ :(تصطح القطارات ذا الفعل المنحوت من الصطح شاهد ...ويكربجك الهواء لاسع : محام ضليع...وحفاظا على جنيه بوجع في حجم الضرس المنزوع ربما بدون بنج حتما تصورته....قاض عادل يؤازر الشاهد والمحامي)
اللوحة الأخيرة (انحسار ) كانت أكثر من رائعة والاقتضاب زادها رونقا وجمالا:

[U]مزق أحشاء بعض هذه الهياكل ، حين حاولت الدنو منه ، فتناثرت نقوش حمراء ، برقشت فراغا من حوله ، وتنفجر كقرب[/
U]
المشهد حي....مليء بالدلالات ينقلك بكل أمانة إلى الصورة النهائية مارا بك بكل التفاصيل من هرج ومرج وعراك وحنق عموما كل حمولات اللحظة من انفعلات إرادية أو غير إرادية انك جعلت القارئ كأنه هو البطل وهو المتحرك في المشاهد كلها ..بل جعلته يحس انه كأنه كان جان ومجنى عليه,,,أليس هذا أروع؟؟!
ذي قراءتي لهذه الأيقونات...
تقبلي مروري أيها العزيز ولم مني ألف تحية ........حدريوي مصطفى