كاتب الموضوع :
zhraa
المنتدى :
الارشيف
توحدت كندافي 1 يوليو عام 1867م، وهي دولة عضو في رابطة الكومنولث، تترأس الدولة جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا. تحكمها حاليا حكومة حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر. يحدها من الشمال المحيط المتجمد الشمالي؛ ومن الشمال الشرقي خليج بافين ومضيق ديفيس، اللذان يفصلانِها عِنْ جرينلند. ويحدها من الشرقِ المحيط الأطلنطي؛ ومن الجنوبِ الولايات المتّحدةِ؛ ومن الغربِ المحيط الهادي وولاية ألاسكا الأمريكية. من المعتقد أنّ اسمَ "كندا" مشْتق مِنْ كلمة "Kanata" التي تعني في لغة أهل البلاد الأصليين الإروكيويان "قرية" أَو "جالية" أو" مكان الاجتماع". وكندا هي ثاني أكبرُ دولة في العالم من حيث المساحة. وتحتوي على مصادر طبيعية عظيمة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن والأسماك. وهي أيضاً دولة مصنعة مهمة وعضو في مجموعة الدول الثمانية الكبار G8.
جزء من الأراضي الكندية وأغلب الأرخبيلِ القطبيِ يقع ضمن المنطقة المتجمدة؛ بقيّة البلادِ تَقع ضمن في النِصْفِ الشماليِ للمنطقةِ المعتدلةِ الشماليةِ. كنتيجة لذلك، تَتراوحُ الأحوال المناخيةَ العامّةَ مِنْ الخاصيةِ الباردةِ المتطرّفةِ للمناطقِ القطبيةِ إلى درجاتِ الحرارة المعتدلةِ لخطوطِ العرض الأكثرِ جنوبيةً. إنّ المناخَ الكنديَ يتميز بالتنوع الإقليمي الواسع.
وكندا غنية بالمصادرِ الطبيعيةِ الثمينةِ التي لا غنى للاقتصاد عنها بشكل تجاريِ. البلاد تتمتع بمناطق هائلة مِنْ الأراضي المنخفضة الخصبةِ في المقاطعات المرجيةِ مثل (ألبيرتا، مانيتوبا، ساسكاتشوان). وعلى حدود البحيرات الكبرى ونهر سانت لورانس في جنوب كيبيك وأونتاريو. تَغطّي الغاباتُ حوالي 49% مِن البلاد وتزخر بحاملات الأخشاب الثمينةِ تجاريا. صيد السمك التجاري في كندا يرجع إلى قبل 500 سنة تقريباً، ولا تزال مياه المحيطِ، والبحيرات الداخلية، والأنهار تُواصلُ دَعْمها لهذه الصناعةِ. صناعة التعدين في كندا لَها تاريخ طويل من الاستكشاف والتطويرِ يعود إلى ما قَبْلَ قيام الاتحاد الفيدرالي الكندي في عام 1867م. ويَحتوي الدرع الكندي ثروة معدنية إلا أن الأهم هو أن البلاد غنيةُ أيضاً في احتياطيات النفطِ الخامِّ والغاز الطبيعي. منظومة البحيرات والأنهار تتآلف والطوبوغرافيا الجبلية لجَعْل الطاقة الكهرومائيةِ إحدى الأصولِ الطبيعية الدائمة في كندا.
التقسيم الإداري:
تقسم كندا إلى
عشْرة مقاطعات هي:
(ألبيرتا، و كولومبيا البريطانية، و مانيتوبا، ونيوبرونسويك، ونيوفاوندلاند، ولابرادور، و نوفا اسكوتشيا، و أونتاريو، وجزيرة الأمير إدوارد، وكيبيك، و ساسكاتشوان)
وثلاثة أقاليم أو مناطق هي:
(الأراضي الشمالية الغربية، وأراضي يوكون، ونونافوت التي أنشئت مِنْ قسم من الأراضي الشمالية الغربية، وجاءَت إلى الوجود في عام 1999م).
المُدنِ الرئيسية لكندا:
ـ تورنتو عاصمة مقاطعة أونتاريو, وهي ميناء ومدينة صناعية (عدد سكانها4,444,700).
ـ مونتريال عاصمة مقاطعة كيبيك, وهي ميناء ومركز تجاري رئيسي (سكانها3,359,000)؛
ـ فانكوفر في مقاطعة كولومبيا البريطانية وهي مركز صناعي ومحور مهم لخطوط السكك الحديدية والشحن ومنتجات الغابات (1,891,400).
ـ أوتاوا إحدى مدن أونتاريو وهي العاصمة السياسية لكندا ومدينة تجارية وصناعية (منطقة هيكلِ أوتاوا الحضرية
ـ وينيبيج (1030500) عاصمة مقاطعة مانيتوبا وتعتبر سوقا رئيسية للقمح وملتقى السككِ الحديدية (676,700).
ـ إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبيرتا وتعد مركزا مهما للزراعة والنفط (891,500).
ـ مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كيبيك وتعد مركزا للسياحة والشحن والتصنيع (697,600).
السكان:
يبلغ سكانَ كندا ( 31,002.200) (إحصاء عام 2001)، الذكور منهم (15,348.800) وعدد الإناث (15,653.400) وتبلغ كثافةَ السكان حوالي 3 أشخاصِ لكلّ كيلومتر مربّعِ . ثلاثة أرباع شعبِ كندا تقريباً يَسْكنون في شريط ضيق نسبياً على طول الحدود الأمريكيةِ، بينما يتركز حوالي 62% من السكان في كيبيك وأونتاريو. يعيش حوالي 17% في المقاطعات المرجيةِ أو البراري مثل ألبيرتا و مانيتوبا و ساسكاتشوان. كما يعيش حوالي 8% في المحافظات الواقعة على المحيط الأطلنطي التي تَتضمّنُ نيوفاوندلاند و لابرادور والمحافظات البحرية لجزيرة الأمير إدوارد و نوفا اسكوتشيا، ونيو برونسويك. ويعيش 13% في كولومبيا البريطانية. فيما يتناثر حوالي 0.3% في كل من أراضي يوكون و الأراضي الشمالية الغربية، ونونافوت.
حوالي 34% مِنْ سكان كندا متحدرين من أصول بريطانية. فيما نسبة المتحدرين من أصول فرنسية حوالي 27 % من السكانِ. تَستقرُّ الأغلبيةُ الواسعةُ للكنديين الناطقين بالفرنسيةِ في كيبيك، حيث يُشكّلونَ حوالي 78 بالمائة مِنْ سكانها. كما تَعِيشُ أعداد كبيرةُ أيضاً في أونتاريو ونيو برونسويك، فيما تَسْكنُ مجموعات أصغر في باقي المقاطعات.
يحافظ الكنديون الناطقون بالفرنسيةُ على لغتُهم، وثقافتهم وتقاليدهم، وتَتبع الحكومة الاتحادية سياسةَ "أمة ثنائية اللغة والثقافة". أثناء السبعيناتِ والثمانيناتِ، نسبة الآسيويين بين السكانِ الكنديِ زادَ مِنْ 5 % إلى أكثر مِنْ 16%؛ أكثر مِنْ ثلثي المهاجرين الآسيويينِ يَعِيشونُ في أونتاريو أَو كولومبيا البريطانية. بقيّةَ السكانِ من أصول عرقيةِ مُخْتَلِفة هنغارية وبولندية و إسكندنافية وهولندية وأوكرانية وإيطالية وألمانية و يونانية، فضلا عن السكان الأصليين الذين الذين يطلق رسمياً عليهم "الأممَ الأولى" ويشكلون 2% تقريباً من سكانِ كندا، وينقسمون إلى 600 مجموعة تقريباً.
الطائفة الدينيةَ الأكبرَ في كندا هي الكاثوليكية الرومانيةُ. يَعِيشُ نصفهم تقريباً في كيبيك. تليها الطوائفِ البروتستانتية وتمثلها الكنيسةُ المتّحدةُ لكندا تَليها الكنيسةِ الأنجليكانيةِ لكندا. هذا بالإضافة إلى المجموعات الدينية المهمة الأخرى كالطائفة المشيخية، واليهودية، والأرثوذوكس الشرقيون، والمعمدانيون اللوثريون. والبنتيكوستاليست. تَتضمّنُ الجالياتُ الدينيةُ الأصغرُ مجموعاتُ سيخيةُ وهندوسيةُ وإسلاميةُ. ويصل عدد الكنديين الذين يصنفون بأنهم "بلا دين" إلى 13% من عدد السكان.
الطوائف الدينية في كندا
البنية التحتية :
الطاقة:
تتمتع كندا بالعديد من الأنهار المتدفقة السريعة، ومن ثم فهي قائدة العالم في إنتاج الطاقة الكهرومائية. وتنتج أكثر من 85% من الطاقة الكهرومائية في مقاطعات كيبيك ونيوفاوندلاند وأنتاريو ولابرادورو كولومبيا البريطانيّة. وقد بدأت في عام 1979 أوّل تسع محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية ، وفي عام 1962م استكملت كندا أولى محطاتها لتوليد الطاقة النوويّة. في عام 1998م كان لدى كندا قدرة على توليد طاقة كهربائية قدرها حوالي 551 بليون كيلوواط/ساعة سنويا منها60% بواسطة محطات الطاقة الكهرومائية، 12% بواسطة محطّات توليد الطاقة النوويّة، و 27% بواسطة الوقود الأحفوري التقليدي. وتصدّر كندا حوالي 10% من إنتاجها من الطاقة إلى الولايات المتّحدة الأمريكية وسائل النقل الماء الطبيعيّ و الطبيعة الجبلية لكندا بالإضافة إلى تفرّق التجمعات السكّانية استلزمت إيجاد وسيلة نقل اقتصادية وفعّالة. فمنذ الاستكشافات المبكرة لهذا البلد كانت وسيلة النقل المائية من أهم الوسائل التي لا غنى عنها.بنية تحتية فقد تم توسيع نظام الملاحة في بحيرات سانت لورنس العظمى بحوالي 3,769 كيلومتر من خليج سانت لورنس إلى داخل مركز القارّة. وقد ساهم فتح طريق سانت لورنس البحري في 1959م كثيرا في إحداث تمدّد صناعيّ كبير
الموانيء:
فانكوفر، مونتريال، هاليفكس، سانت جون، خليج ثاندر، الأمير روبرت، و هاملتون
شبكة السكك الحديدية:
شبكة السكك الحديدية في كندا تقدر بحوالي 69,677 كيلومتر.
الطرق :
في أواسط التسعينيات بلغ طول شبكة طرق المقاطعات والطرق الفيدراليّة في كندا أكثر من 300 ألف كيلومتر.
خطوط طيران :
هناك شركتا طيران رئيسيّتان، اير كندا و الخطوط الكندية الدوليّة وهما تقدمان شبكة من الرحلات الوطنية والدوليّة الواسعة. فضلا عن عدد آخر من شركات الطيران الأصغر.
|