المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
الإنحراف الغذائي ( انتشاره أسبابه التشخيص أنواعه العلاج)
* الإنحراف الغذائي : pica
كلمة بيكا هي مأخوذة من كلمة لاتينية دالة على طائر يلتهم كل شيء بنهم خاصة الأصناف الشادة من الطعام .
يتمثل الإنحراف الغذائي في التناول الدائم للمواد الغير الغذائية (التراب. طبقات الطلاء. الأزرار.القماش او الرمل.القادورات.البزار.الأظافر.الشعراو الوبر....) ،وهو التناول اللاغذائي للمواد
لمدة لاتقل عن شهر .
يكون الإنحراف الغذائي سلوكا انفراديا ينتشر عند الأطفال المتخلفين عقليا وقد يحدث عند ذوي الذكاء العادي وهو سلوك غير مقبول حضاريا وشديد بحيث يستحق الرعاية الصحية كما يمكن ان
يظهر في سياق مرض آخر AUTISME .الفصام....
يظهر بكثرة عند الصغار عن الكبار من اشكاله اكل طين الصلصال (كثيرا ما تحدث عند الحوامل)
ملاحظة : بعض الثقافات اذا ما كانت الممارسة مقبولة فان المعايير التشخيصية لللإنحراف لا يقام
لها وزنا .
* انتشاره :
يقدر انتشاره من 10 الى 22 بالمئة عند الأطفال من سنة الى 6 سنوات و10 بالمئة من تزيد اعمارهم عن 10 سنوات ويقل عند الأطفال الكبار والمراهقين ذوي الذكاء العادي
كما قد يؤثر تاثيره على الجنين (تناول الأم)
وتفيذ تقارير انتشاره عند اطفال ومراهقي المصاحات من المتخلفين عقليا (ربع الأولاد في سن المراهقة)
* اسبابه :
من اسبابه الرئيسية نقص التغذية حيث الميل لتناول القادورات والثلج
نقص الحديد والزنك الذي يفتقر غذائهم اليه
حالات عدم الرعاية العائلية والحرمان المرتفعة (الإفتقار الى محبة الوالدين وبالتالي اشباع الأصناف الشادة)
كما قد يحدث الإنحراف الغذائي بين الأقارب الذين يحملون الأعراض
* التشخيص :
تناول المواد الغير غذائية بطريقة مستديمة على الأقل مرتين في الأسبوع
استمرار الإضطراب على الأقل لمدة شهر ولا يظهر الطفل اية اضطرابات نفسية او سلوكية عدى التخلف العقلي اما العمر الزمني والعقلي فهو سنتين على الأقل
لايكون السلوك جزءا من الممارسات الحضارية للمجتمع
*انواع الإنحراف الغذائي :
- الترجيع من المعدة ويشترك فيه عنصران قيء يحدث بعد جهد او اثارة تتقلص من خلاله العضلات الصدرية البطنية والعضلة المسطحة التي تفصل التجويف الصدري والبطني
اجترار الغذاء من المعدة الى الفم ويتم مضغه مرة ثانية بعد فترة من نتاوله ثم بلعه مرة اخرى واعادة الكرة من جديد ....يسبب هذا القيء اضطرابات كنقص التغذية والإجتفاف
- استرجاع كمية قليلة من الطعام يعاد مضغها ثم بلعها وهو الأكثر شيوعا عند الذكور يحدث عادة خلال السداسي الثاني من الحياة ..يقوم به الطفل عندما يكون منعزلا او لا يكون محل اهتمام من اسرته و بمجرد تحفيزه والدخول في علاقة معه يترك هذه العملية.
* العلاج :
يكون بفصل الطفل عن المحيط العائلي للجوء الى الإستشفاء من حيث الضرورة واهمية الإضطرابات ( نقص التغذية والإجتفاف)
ايجاد صلة واقعية ورمزية بين المريض والطبيب تشبه الصلة بين الأم ورضيعها
يحل المشكل في اغلب الأحيان ويرجع الطفل تدريجا يتذوق علاقته مع الآخرين
العلاج النفسي للأم او الوالدين وتحسين الوسط السيكولوجي للطفل
زيادة الرعاية المصحوبة بالحب والحنان من جانب الأم او المربية.
|