المنتدى :
المنتدى الاسلامي
فتوى تحريم إهداء الزهور
فتوى تحريم إهداء الزهور.... منقول
هيئة كبار العلماء
بسم الله وحدهوالصلاة والسلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد: فهذه فتوى اللجنةالدائمة للإفتاء من كبار علماء بلد التوحيد نصرهم الله وأعزهم وأذل من عاداهموانتقدهم إلى يوم الدين.
وهذه فتوى عظيمة صدرت منهم تحرم هذه الوردة الخبيثةالتي تجلب الروائح المغرية للجنس والغرائز؛ وهي تقليد للغرب اللعين ومسخ للهويةالإسلامية الصافية. وبذلك فقد أُلقم أهل الشهوات بهذه الفتوى العظيمة حجراً، وللهالحمد والمنة. والفتوى بين يديكم أيتها الأمة وهي أعظم من كل شرح وتعليق؛ نسأل اللهأن ينفع بها الأمة الإسلامية وقد بلغتكم الحجة، والله المستعان!
وهذا نصالفتوى:فتوى رقم 21409 تاريخ 21/3 /1421:
الحمد لله والصلاة والسلامعلى من لا نبي بعده.
وبعد، فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي محمد عبد الرحمن العمر،والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1330 وتاريخ 21/3/1420هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: (لقد انتشرت في بعض المستشفياتمحلات بيع الزهور، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات - طاقات الورود - لتقديمها للمزورين، فما حكم ذلك؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء، أجابتبما يلي:
ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أوالمصنوعة للمرضى في المستشفيات، أو غيرها.. وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر،نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه،وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء! وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور، بيعاً، أو شراءً،أو إهداءً.انتهى.
تحريم اهداء الزهور (ايضا)
ابن جبرين
السؤال: نسألفضيلتكم عن ظاهرة أخذت في الإزدياد داخل المستشفيات، وهي دخيلة على المجتمع المسلم،حيث انتقلت إلينا من المجتمعات الغربية الكافرة، ألا وهي -إهداء الزهور للمرضى- وقدتشترى بأثمان باهظة، فما هو رأيكم في هذه العادة؟
الجواب: لا شك أنهذه الزهور لا فائدة فيها، ولا أهمية لها، فلا هي تشفي المريض، ولا تخفف الألم، ولاتجلب صحة، ولا تدفع الأمراض حيث هي مجرد صور مصنوعة على شكل نبات له زهور، عملتهالأيدي، أو الماكينات، وبيع بثمن رفيع، ربح فيه الصانعون، وخسر فيه المشترون، فليسفيه سوى تقليد الغرب تقليدا أعمى، بدون أدنى تفكير، فإن هذه الزهور تشترى برفيعالثمن، وتبقى عند المريض ساعة أو ساعتين، أو يوما أو يومين، ثم يرمى بها معالنفايات بدون استفادة، وكان الأولى الاحتفاظ بثمنها، وصرفه في شيء نافع من أمورالدنيا أو الدين، فعلى من رأى أحداً يشتريها أو يبيعها تنبيه من يفعل ذلك، رجاء أنيتوب ويترك هذا الشراء الذي هو خسران مبين.
|