المنتدى :
الارشيف
وسقط نيزك الجروح .....
على ارض السعادة حيث الحب جامع ....... سقط من السماء نيزك الجروح وكان النيزك لامعا ....... فغشيت الابصار بضؤه الكاذب وصمت المسامع ....... زجرحت كل القلوب واسبلت المدامع .......
وترددت اصداء الالم ...... الكل صار يطغى الكل ظلم ...... ووضح الحزن ومحىيت السعادة ....... وعلى ارضها بنى الف مسكن وركز الف علم وعلم .....
ولأن الحزن غالبا جبان طفق يستبد ...... واتخذ مع السعادة مبدأ فرق تسد ...... ونسيت ارض المزاح معنى المزاح وصار كل المزاح جد ...... دمرت جبابرة الكره ضعفاء الود ..... واشتد الظلم واشتد واشتد ......
وجاءت رعايا الظلم سريعا وتقدمت ........ اما ضعفاء السعادة فجماعاتهم تقهقرت ..... وتناثرت جموعهم وتناثرت ....... كل هذا من نيزك مجهوا مصدره .......
واجتمعت طيور الليل الجائعه تنهش الضعفاء ....... تحطم القبور ...... تقتل النفوس الضالة وسط وحشة الكبر والغرور ...... واصابع الاتهام تشير للضعفاء ..... كيف العدل والظلم صاروا حلفاء ..... والضحايا ابرياء ....... سقطوا وغرقوا فى بحور الدماء .......
نادى فارس نبيل يرفض الظلام ....... يا شر اطلقت توا غصن الزيتون وحمامة السلام ..... فما هو ردك ماهو الكلام ........ ارحم ضعفاء الانام .......
فيأتى وحش مخيف ..... يبطش ويبطش ...... يقتل فى ارضه كل شريف ..... اما الخبيث فله حليف ....... امام مراة القهر والظلم يبدو انيق ونظيف ......
بدأ الامر بنيزك صغير اقترب ...... هب وضرب ...... بدل معانى الفرح بالكرب ....... ارى ذلك النيزك يكبر ويكبر ....... ولا يواجهه احد ..... سوى فارس قد خنثته الجروح ..... وصار شخص ضعيف يحتضر ........ تدوسه اقدام البشر ......وهم يهربون من رعب منتظر ...... كيف اذا نواجه وحش مفتر ....... يدمر ويقتل ويبيد ويعربد ....... ونحن ننتظر الامل ...... فى شخص من تفرقنا قد مل ...... والكل ضاع والكل ضل ..... فبالله ماهو الحل ؟!!!
|