كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوش2 |
بالفعل ربيع النص ما كان غامضا .. بل على العكس كان وضوحه باهرا للعين في بعض الأحيان يحتاج المرء أن يغطي عينيه لشد الإبهار !! عادة ما يكون الغموض جميلا محفزا لكنه هنا كان سيكبل فكرة جميلة وإحساسا رائعا بسموه ورونقه
(هنا ، أدورُ ، بين ثناياك ، يا لحنانك ، يا لروعة روحك ، وهى تتلهفنى هنا .. ما عاد لديَّا قدرةٌ على استمرار التشظى ، ، ها أنا فى رقصي الوحشي ، أمرقُ عبر ثنايا عالمي. طوفاني ومدى وجذري وجوهرتي ، وجنوني المستحيل .. وبلهائى وعقلى !! ) تضارب حتى في الحالة العشقية فعلى حنان الحبيبة الأميرة هنا ورقتها هناك شيء من الخوف لدى الفارس المقتحم شيء من الوحشية والانفجار وتقاطع الأفكار وتداعياتها .. كأنه واقف في مكانه مد وجزر بلهاء وعقل خطوة بخطوة بين التقدم والتراجع حتى أن جانبا منه لا يصدق ما يقرؤه في عينيها (". لا أصدق نفسي .. لا .. كيف أصدق .. ولم أصدق ؟!!) وحالة القلق التي يعانيها وتبدو في وصفه لها ولمشاعره تنعكس على وجهها فيبادرها بالسؤال (
مالك ..قلقة .. لم تغير لون وجهك روحي ؟
هل أخطأت .. أسرفت في حبي .. في ...............)
في النهاية نصل إلى (مربط الخيل ) في الحكاية مع بضع كلمات تخطف الأنفاس (علا ترتيل بوحك ، متهاديا عبر أذن تشهق من جلال روعتك :" أغار منى عليك .. فلا تقطعني .. تجزئني .. خذني كلى إليك .. كما كلك يسبح دما في ".
تغار من نفسها عليه وهنا نتذكر الحلقة السابقة ! حين كانت تبحث في دمائه عن أخرى وأخرى وأخرى .. هي لم تتأكد من وجود الأخريات لكنها حتى من نفسها تغار وتطالبه بعدم التفريط في شيء منها
لا تقطعوا من تحبون لا تجزئوهم حين نحب نصبح كلا واحدا حتى كما لم نكن من قبل نعر ف أنفسنا ونريد ممن نحب ألا يترك جزءا صغيرا خارج هذه الدوامة من الشوق والتلهف وتوحد الدماء ..
سلامي لأناملك التي خطت هذه الكلمات واعذرني على تأخري وأدري لا عذر لي
تقبل مروري ومحاولتي
حلوش
|
شكرا لك .. أبهجتى روحى !!!
|