المنتدى :
الارشيف
الضائعة
هذا اول اشتراك فعلى لى فى المنتدى وارجو ان تعجبكم القصة
ندى شابة تبلغ من العمر العشرون هى ليست فاتنة الجمال ولكنها رقيقة المشاعر حساسة تجاه الاخرين عندما احبت شخصا يدعى اشرف كان زميلها ايام الدراسة لم تتقدم خطوة لتصارحه بحبها ولكن كانت اعينها تخاطبه وكان همسات عيونه لها شفاء من االامها التى تعذبها ليل نهار حتى لانها بدأت تتكاسل فى اعمالها وبدا جميع من حولها التساؤل لاول مرة عن احوالها الغريبة فتعجب من سؤالهم قائلة : انا طول حياتى وحيدة بالرغم من وجودكم جانبى لم تتساؤلون عن حالى الان
تعجب ابواها من ردها الغريب ولاول مرة تتقبح فيها عليهم وذموها لفعلتها هذه ولكن ماهذا الصوت الذى قطع حديث الوالد امعقول انهم الجيران الجدد ولكن ماذا اتى بهم باكرا اسبوعا كاملا تعجبت ندى جيران جدد اى جيران؟؟؟ وعندما فتح الاب الباب رحب ترحيبا شديدا برجل كان يرفع اثاث من على السلم وكان معه شاب وعندما عرض الاب عليهم الدخول ودخلوا وقفت ندى مذهولة انه اشرف ولكن ما الذى اتى به الى هنا يبدو انها من الهموم والتفكير نسيت ان والدها اخبرها ان هناك من سياتى ليسكن الشقة المقابلة لشقتهم وكان اشرف ابن الساكن الجديد وعندما رأاها ظهرت فى عينيه نظرة تعجب ولكن ليست مثل تلك التى ارتسمت على وجهها نسيت ندى ما كانت تقول وما كان ابوها يقول لها نسيت كل ما كانت تفكر فيه ولكن ياترى ايبادلها حبيبها الحب ام كل هذا كذب من تأليف خيالها
اعتقدت ندى ان وجود اشرف امامها سوف يظهر لها حبه وهى تحاول ان تظهره له لانها بطبعها خجولة ومن المستحيل ان تصارحه صراحة بحبها فمرت ايام عدة حاولت ندى التقرب من اخت اشرف نور فحاولت الحديث معها بالرغم من صغر سنها وفى وسط الكلام سالت ندى نور عن ان كان اشرف مرتبط ام لا بطريقة خفية فاجابتها ..... اشرف من فترة فاتح ابى عن موضوع زواجه بفتاة يعرفها ولكن لم يعد فتح الموضوع فقفز قلب ندى فرحا وبعد ايام وهى قادمة من عند احدى صديقاتها وجدت اشرف فى منزلهم مع اخوها فتجاذب معها اطراف الحديث وعند خروجه طلب منها ان تحضر عندهم لتذاكر لنور اخته فوافقت فورا ....وكانت لندى صديقة دائما معها حتى انها هى الوحيدة التى اخبرتها عن موضوع اشرف وكان اسمها ولاء بدات صديقتها ولاء التحرى الدقيق عن حالها مع اشرف وبات تاتى كثيرا لمنزلها ولكن ندى المسكينة لم تعط بالا واحدا لهذا وكان فكرها الاول والاخير هو متى سيصارحها اشرف بحبه فهى لا يهمها اى شىء سوى حبه حتى زواجها به لا يهمها الان وفى يوم عندما كانت ندى فى منزل اشرف لتعطى نور الدروس طلب اشرف مقابلتها خارجا ليكلمها فى موضوع هام رفضت فى البداية ولكنه الح عليها حتى وافقت
بدأ اشرف حديثه موضحا معزة ندى عنده قائلا : عندما قابلتك شعرت انى اعرفك منذ فترة واقسم لك انى ارتحت لك كثيرا ابتسمت ندى اعتقادا منها انها فهمت مايريد قوله ونظرت له نظرة معناها اكمل حديثك الذى يملاء قلبى فرحا وسرورا اكمل حديثك الذى انتظره منذ زمن ولكنه صدمها نهاية قائلا لها انها مثل اخته التى لم تات من امه وقال لها ارجوكى اريدك ان تفاتحى ولاء انى اريد خطبتها .............
يتبع
ارجوكوا قولولى رايكم بصراحة.......................
|