كاتب الموضوع :
عزف المطر
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف المطر |
لحظات وسيأتي نبض أيامي ..
هرعت إلى خزانتي .. أنتقي منها أجمل أثوابي
أقف أمام المرآة أتأمل ذاك الشعر وهو ينسدل رقة على أكتافي
وأعبث كطفلة شقية بعلبة المكياج .. وأتزين كعروس في ليلة قمراء
أتأمل نفسي .. وذاك الكيان المذاب في ثوب ليلكي
أتساءل .. هل مازلت تلك الصبية الحلوة التي أثار جمالها عيون حبيبي ؟
هل مازلت تلك الهمسة الرقيقة يوم داعب صوتي أوتار قلب عاشقي ؟
لم أحفل كثيرا بالجواب .. مايهمني الآن أن أعيش اليوم كأول لقاء
أن أشعل الحب في دقائقه .. كحبيبين يتذوقان الشهد من بعد الفراق
رن الجرس .. جرى قلبي قبل كياني ليضمه إليه
يحتضن عشق كل السنين في لحظة هي أجمل العمر
وأهمس بحروف اكتوت شوقا وحبا .. احترقت أكثر بقربي من أنفاسه
ياحبة القلب
ادن مني .. فأنت مني .. وأنا بك أكون
دعني أحتفل بك .. وأضيئ لك شموع عمرك من روحي
بل سنضيء معا شمعتين ...
هما سر لحظات الخلود التي تجمعنا معا
شمعة لقائنا ..
وشمعة كل فجر أجد نفسي فيه أخلق من جديد ..
فاحتضان روحك لي كل ليلة تبث في جسدي قوة الميلاد
هات يدك الآن ترتاح في حضن يدي .....
أريد من عمري يعانق عمرك ونكون كيانا واحدا
ولتسمح لي برقصة ياحبيبي
فما أجملها من لحظة عندما أضع رأسي على كتفك .....
وكم هي دافئة الضمة عندما تشدني إليك أكثر
حبيبي ....
أحبك ..
نعم أحبك ...
كم اشتاق قلبي لأن ينطقها لذاك الفارس الذي أخذته مني السنون ..
كم أحبت شفاهي أن تهمس بها لقلب كانت تبحث عن وجوده بين الملايين ..
أحبك ياعمري في أمسي البعيد .. ويومي القريب ..
وغدي الذي أتمنى أن يطول يوما بعد يوم ليأخذني عشقي بك إلى عمر أكبر
حبيبي .. هل تقبل تهنئتي قبلة أختزل بها حبا سكنني منذ ميلادي
آه .. كم أتمنى أن أذوب في كيانك أكثر .. حتى يكون يوم ميلادك هو ميلادي أيضا
فكل عام وأنت سيد عشقي .. كل يوم وأنت شمس حبي وقمر لهفتي وشوقي
وكل لحظة أركض إليك وأقول كم أنا أحبك وأحبك أكثر
|
يالهذا الحب ، بل يالها من لفظة ، لها الجلال و الكمال ، حرية بكل ماهو جميل ، ورائع ، بها بنى الله تعالى أساس الحياة على أرضه ، وبدونها كانت هباء منثورا ، نعم ، الحب .. وما أدراك ما الحب ... حب لأخيك ماتحب لنفسك ..لا يؤمن أحدكم حتى .......................و الكثير الكثير من الأقوال المأثورة التى من الممكن العودة إليها لنقف معاعلى ثابتة تجابه الضد الكريه .. الكراهية ...
كما الخير و الشر .. و ...............وكل الأضداد !!!
تملك البوح صاحبته فى مناسبة ، ربما تستحق كل هذا البوح الرائع المذاق ، المضمخ بروائح الياسمين و الورد المعتق ، و تغلفه سحابات من اللازوردى ، والألوان الهادئة ، وموسيقى تتهادى رقة ، كأنها أنفاس المحبة التى أعدت نفسها لمجيئه هذا المشرق بالأمانى ، و الأحلام التى لا يقتلها الوقت ، أو الواقع المر ، المحيط بنا كأمة أنهكتها طينتها الجلفة ...............!!
إنه فارس أحلامها ، بله الحلم المرهون به عمرها وحياتها ، به تعيش ، وبه تستقبل الحياة و الأيام
على نور حبه تضيىء عتمات الليل ، وترتمى تحت خطاه خيوط العتمة !!!
شكرا لك أختى " عزف المطر " على عزفك الرائع ، الذى لم يستوفى منى حقه !!!
كونى دائما محبة
ربيع عقب الباب
|