كاتب الموضوع :
بدوية عنيدة
المنتدى :
الارشيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
مراااااااحب كباااااااار بـ العنيدة
شلونس؟؟ وشخبارس؟؟ ومن... إلى...
وحشتيني يا بنت
المهم أجي للجزء الروعة
بسم الله
كما اعتدت منك كل التميز
تصعيدك لموقف بدر و لطيفة
كان دقيقـًا جدًا
الآن انقلبت الأدوار
فبدل أن يكون البدر هو الباحث من خلفها
المتسائل والحائر دومـًا
ستكون هي
تبحث عن أسباب فعله وتتساءل لماذا؟
وتعيش دوامة حيرة وشتات
أما حكاية الحمل هذه فهي نقطة أخرى
أولاً ستثبت لها فعليـًا أن ما أمامها ليس سوى رجل بحت
والماضي لا علاقة له به
وأيضـًا اضطراباته ستجعلها تعيش الأمرّين
هي مؤكد تحب نوران كثيرًا
وما نوران سوى البدر هذا الذي يقبع جوارها
الذي لا تتورع عن إظهار البغض الدفين له
وهناك مقولة يتداولها كبار السن
أن المرأة عند حملها تعشق شيئـًا تكرهه وتكره شيئـًا تعشقه
وفي حال قولهم ذا فلطيفة
ستحيا شتات الحب والبغض في ذات الوقت لذات الشخص ^_^
نقطة أيضـًا .. للطيفة من الذكريات مع نوران ما يجعل نسيانها صعبـًا وأعتقد أن ذا هو السبب في عدم تأقلمها مع بدر حاليـًا
أرى لو كانت زوجة البدر أخرى غيرها لا تمت لماضيه بصلة وثيقة لربما سارت أمورهم بطبيعية أكثر
مشعل و نجود ..
نصيحة مشعل كنت سأقول عنها أنها عين الصواب لو كانت لزوجين غير لطيفة وبدر
أما في حالهما فلا إثبات ولا نفي
سيبقى الأمر معلقـًا حتى توافينا به
ونجود بالتأكيد سيأكلها الفضول وخصوصـًا أن الأمر يهم أناسـًا تهتم بهم
لكن وكما يقال لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
وأسوأ عقاب عند المرأة هجرها
لذا فأراها لن تلدغ ما دامت تتذكر دومـًا عاصفة الجفاء الذي تسببته
نسيم ..
حالها يحزنني كثيرًا
ترا في نفسها نقصـًا كبيرًا ولن ألومها
لكن عليها أن ترا الجانب الجيد في حياتها أكثر
بِتُّ أكره اليأس الذي يحاصرها
وحمد أسيكون له الدور الإيجابي في حياتها؟؟
أم سيكتفي بمراقبة انهيارها صامتـًا؟؟
ولن ينتشلها ما لم تناديه؟؟
تصوير لحدث فقدها للجزء اليسير الذي كان يربطها بعالم النور أدخل الألم بقلبي
حال نسيم هو الأكثر تأثيرًا في نفسي
ربما بسبب رؤيتي لحال يوازي حالها وما أشهده من انكسار في روح المريضة - شفاها الله وعافاها -
رهف و عبدالعزيز ..
ربما هو وقت رد الدين الآن
انتظر سوءًا في حالهما
والمشكلة الكبيرة أنني أترقبه بشوق وفرح<<أحس اني صرت شريرة
بدوية عنيدة
يا راقية.. أمطرت إبداعـًا وتألقـًا
سلمت يمينك ووفقك الله لكل خير
دامت سعادتك
أختك/ لِمَ السؤال؟
|