كاتب الموضوع :
بدوية عنيدة
المنتدى :
الارشيف
صباح الورد
يابدوية عنيدة دائما ارى الواقع بي سطورك لنرى ماذا يوجد في هذا الجزء الثورة
لنبدأ بأساس الثورة ومحرضتها وقائدة الفكر الحكيم فيها التي تعتقد ان الحياة عبارة عن حقيقة يجب ان يعرفها الجميع ناسيتا اي مجتمع هو المجتمع الذي تعيش به ان تقبل فكرة اعدام مروان وقتله لابنه لن يتقبل فكرة ان تكون المراءة رجل وان كانت هي اصلا رجل منذ ولادته وما حصل هو تصحيح لخطأ فقط
بردتي حرتانا بنجود ولو قليلا
كنت اتمنى لو ضاربها بس طلعتي رحيمة بيها وخليتها تحكي درر لأول مرة نجي نعلق
بدر والله بدوية جدا هو هذا التصرف الوحيد والمنطقي الا شلون يثبت مثل هيك موضوع الاذا كان بهذه الطريقة وخاصة وهو في قمة ثورة الغضب ولطيفة ماقصرت معاها بالكلام
والي اجاها كان نتاج تهور وغضب لايمكن السيطرة عليه ارجع واكول نجود غلطانة
لطيفة ايضا حكمها الغضب والاشمأزاز من كون صاحبته اصبحت زوجها جد متركب ومهما فكرت لطيفة راح تلقاها امر مستهجن
الله يهدي نجود على هذه المشكلة
بس الي ملفت بالموضوع هناك تردد في كلام لطيفة يعني مرات تقول هي ومرات تقول هو والدلائل واضحة على انه رجل ولكن العقل رافض الفكرة وهذه اكبر مشكل شلون ممكن تخلي عقلها يتقبل فكرة ان من تزوجته لاعلاقة له بنوران اعتقد لطيفة بحاجة الى شخص حكيم يكلمها حتى تتقبل الفكرة
ممكن منال يكون الها دور بالموضوع اذا اطورت الامور
بدر بعد ثورة الغضب
لو كانت هذه العقلانية اتت له منذ البدأ لكان الوضع كان اقل توترا ولكن الغضب يعمي
بصراحة بدر كان كلامه مقنع ولكن اصرار لطيفة على الطلاق لامبرر له لماذا لاتعطيه فرصة حتى يثبت صدق كلامه هل من السهل عليها ان تتطلق بعد اول يوم زواج
ارجع واكول هي بحاجة لنصحة
نجود وحالة الحكمة الي صابتها
مهما تكلمت وابدت قلقها على لطيفة وحرصها عليها هذا لايبرر ابد تصرفها ماذا يضرها لو انتظرت تمضي هذه اليلة لترى هل هي سعيدة ام هناك خطب ما
ولكن طبيعتها المتهورة هي التي حكم
وصدقيني بدوية من له مثل هذه الطبيعة لايتغير ابدا تبقى مفلوتت اللسان لاتميز بين مايقال وما لايقال
ممكن اي وحدة عدها صديقة وتعزها وتحسبها مثل اختها وتعرف عنها مثل هذا الكلام هل ليلة زواجها وقت مناسب مرات الانسان يتمنى يعيش الفرحة ولو بالخيال وميسمح لاحد قتل هاي الفرحة
واعتقد لطيفة كانت بحاجة لهذه الفرحة حتى وان كانت مزيفة
مشعل عجبني تصرف مشعل احس بيه عقلانية كبيرة لم يتهور بل حكم عقله وهذا واقع هناك الكثير من الزيجات مبنية على مبدأ احترام الزوج لاهل الزوجة وليس على الحب والتقدير للزوجة نفسها
وهي مسألة المفرض الزوجة تداركها وتحويل هذا الحب الي متوجه الى اهلها الى حب من طرفها
هنا اتكلم عن الزوجة العاقلة مو المتهورة
رهف وعبد العزيز
تدرين بدوية من خلال خبرتي بالحياة الزوج دائما يقف بصف زوجة صدقيني الا ما ندر حتى الي ميقف في صفها ممكن يكون عقلاني ويسكت الطرفين الام والزوجة ويمنع المشاكل بحيث لايسمع من امه ولايسمع من زوجته ويرح رأسه
اما في حالة عبد العزيز هو شخصية ضعيفة اصلا ويحب زوجته وزوجته انسانة مريضة لاتكتفي بحياتها وعيشتا تريد زوجها لها دون ملحقات الي هي الام والاخت
الام متفهمة تتجنب المشاكل اذن ماكو طريقة افضل من ابتكار الكلام وتأليفه
هاي حالة موجودة بالواقع للاسف الشديد وصدقيني الرجل من كثر كلام زوجته عن امه
وامك قالت وامك فعلت
يجد نفسه رغم عنه يكره والدته لان الزوجة اظهرت الام وحش والام لاتستطيع الدفاع عن نفسها شنو الحل بهذه الحالة
والله بدوية ماكو حل لأن الحل بيده سبحانه وتعالى ام ان يهدي الولد ويفتح عينيه اما ان تهتدي زوجة الولد وتكف عن اذية ام زوجها
ورهف من النوع الاناني والقاسي حتى على فلذة كبدها المريض
اعتقد ان من يجب ان يفتح عينيه هو عبد العزيز حتى يرى صواب عمله من خطئه
بدوية عنيدة قصتك لامست الواقع كثيرا وابدعتي في ايجاد مجموعة من الشخصيات كلهم ابطال وكل واحد اله قصة يمكن ان تكون عضة للاخرين
ختاما وفقك الله ومشكورة
|