كاتب الموضوع :
بدوية عنيدة
المنتدى :
الارشيف
كان حاس فيها انها متضايقة بالسيااارة بس كبرياء الرجل مااسمح له انه يرااضيها .. رغم معرفته التاامه ان اسلووبه بالكلام كان سيءجدااا بس هو معذوور نوعا ماا .. مايعرف شلون يتعامل معاهاا مايعرفها الا من يوم واحد بس شلوون بيكتشف الطريقة المثلى للتعامل معاهااا بالنهاية هو محتاج وقت للتعود وللاكتشااف
× مــــشعل ×
ماادري ليه فقدت اعصاابي وماقدرت اتحكم بنفسي .. استفزتني كثيير .. يمكن لاني اصلا متوتر بسبب الي صاار لي الكوفي شوب انا وبدر .. بس ذاا مايعطييني العذر اني اعااملهاا بالطريقة هااذي .. ويمكن لاني انقهرت اكثر بسبب طريقتها بالكلااام .. اووف ...موكأنها تاخرت ؟!! قمت للحمام " الله يكرمكم " طقيت البااب عليها كنت ناوي اطمن خفت يكون صار لها شي
اول ماطقيت البااب عليها جاني صوتها :نعم وش تبي ؟!!
وش ابي ؟!! رديت عليها : ناوية تطوليين ؟!! في نااس تنتظرنااا ؟!
فتحت البااب : حااااضر اللحيين بلبس
كانت باين عليها الزعل والي بااان اكثر لمعة الدمووع على خدودهاا .. الي مالحقت تجف بعد بشكل كااامل هذا كله ماقدر يقلل من جمال وجههاا .. وسحرهاا
قالت لي : ماارح تبعد ؟!!
بعدت عن طريقها وحاولت اسيطر على نفسي : خلصيني
راحت للدولاب واخذت فستانها .. وحطته ع السرير:اطلع برى
رجعت لاسلوب الامر : مب طالع
قالت وهي منقهره : مشعل ابي ابدل اطلع
جلست ع السرير بجنب فستانهاا وبعناد : مب طااالع
انحنت تاخذ فستااانهااا : وووين ؟!!
ردت : الحمااام وين ييعني ؟!!
تعمدت اغيضها اكثر : ليه ؟!! بدلي هنااا
عصبت : وين ابدل هنا انت غبي ؟!!!
رديت : لا استغبى ... انتي ليه ماتحسننييين ملاافظك ... ترى بعض الملافظ سعد
ردت وهي تهز راسها بمصخره ولا كانها طفلة ماتجاوزت السبع سنيين : تصدق على بااالي فرج او يمكن فهد
فطست ضحك عليهاا : ههههههههههههههههههه
دارت وجها تخفي بسمتهاا سحبتها وجلستها على ركبتي ... وشفت وجهاا احمر بسرعة الصاروخ ..خصوصا وان يدي مااسكااتها من خصرهاا ومثبتها زيين .. رفعت ايدي اليسار ولفيت وجها الين صار مقاابل وجهي كانت ماطه براطمها مثل الاطفال الصغاار .. تعمدت احط عيني بعييينهاا .. باسلوب اقرب للبحلقه منه للنظر وهي بدورها بحلقت بتحدي .. وفمها رجع طبيعي من غير البرااطم ... ...وطت رااسهااا بخجل .. بستهااا على جبينهااا .. وحسيت بكل جسمها تشنج بين يدي ..سمعت اسمي ينطق بهمس من بين شفااايفهااا .. دفتني بخفة وقاامت وهي مرتبكه وتعمدت اتركهاا تتحرك .. خذت فستااانهاا من جنبي .. وجرييت ع الحمام ... اما انا قمت وانا مبتسم للدولااب .. اخذت ثووب وشماغ .. وغيرت ملابسي
طلعت من الحماام .. وهي لسى محمره .. كانت لابسه فستااانهااا لونه تفاحي فااتح ومادري شلون مرسوم عليه ماادري متطرز.بالوان كثييره شي مووف وشي ذهبي ...ماادري شلوون ينوصف ... ومااعرف الفستان حلو او هي الي محليتيه.. الي اعرفه اني كنت اناظر فيهااا .. من غير أي ملل ... من غير ماارمش .. ارقب كل حركة صغيره كل غضت طرف خجلا .. ايدها الي انحطت على جانب رقبتها بخجل .. ماااحبيت احرجها اكثر مما احرجتها لفيت ع التسريحه البس شماغي .. وشفتها وهي تروح للدولاب .. وتطلع شنطة مجوهراااتهاا اوووووووف شلون نسيت ... رحت للجهة المخصصه لي بالدولاب وفتحتها .. قدرت المح من طرف عيني ان نجود محتاسة مع مجوهرااتهاا ..مديت ايدي وسحبت من تحت ثيابي المطبقة ..علبة مجوهرات .. كنت مشتري لها هدية بمناااسبة زواجناا .. وكان مفروض اعطيها اياهاا الصبح بس نسيت ..اخذت هديتي ورحت لجهة ماهي واقفه عند السريرووفاتحه شنطة مجوهرااتهاا ومديتها لهاا
كانت متوتره كثير .. متوتره من زعلها الي ماتدري وش سببه الحقيقي .. واتوترت اكثر وهو من شووي كان يصاارخ عليهاا .. وفجأة صار اهدأ كثيير وتودد لها .. حيرها هالانسااان .. واحتااارت اكثر وش مفروض تسووي ... اهي اللحين بدااخلها .. لسى ترجف من اثر لمسته
×نجود ×
كنت احوس بشنطة الذهب .. مااعرف وش البس .. اغلب اطقمي فخمة مره .. وماتصلح لان فستاني اصلا فخم ومشغول ومايحتاج ابد اني البس طقم كبير .. محتااجه شي خفيف وناعم .. المشكلة اغلب الاطقم الناعمة عندي من الالماس الابيض او من الذهب الابيض يعني مره ماتصيير ... احسن البس بس حلق
سمعت مشعل يتنحنح ..: احم ..احم
رفعت عيني اشوفه وهو ماد لي علبة : وش ذا ؟!
جاوبني : اخذيها .. كان مفروض اعطيك ايااها الصبح بس نسيت
مديت ايدي واخذت العلبة منه ... وكنت بموت وافتحها بس سويت نفسي ثقيلة عشان لايقول علي مو شايفة خيير .. بس هو مااتحرك من مكانه
سألته : في شي ؟!!
قالي : مابتشوفينها ؟!!
طبعا ماقدرت اكمل تمثيلية الثقل : طيب بشوفها ...
فتحتها.. كانت هديته عبارة عن طقم من الذهب الاصفر .. السلسلة اشبة بحبل في تصميمهاا .. والتعليقة عبارة عن قاعدة دائرية صغيره نازل منها الماسة صفرا شفاافة كان مخروطية الشكل .. طبعا ماعرفت انها الماس الا من اسم المحل الي ع العلبة .. خاتم وحلق الطقم كانوا ناعميين مره .. الطقم مره عجبني
ابتسمت له : تعيش وتجيب
رد لي الابتسامه ... واعطاااني ظهره ..ناديته من بعد ماحطيت العلبة ع الشنطة بشكل عشواائي : مشعل
لف علي : نعم ؟!
ناظرت الارض مثل مااكنت اعمل لما اغلط قدام ابوي وانا صغيره ..: انا اسفه
رفع حاجبه : على ؟!!!
عرفت انه متعمد سؤاله وانه فاهم قصدي .. بس ماشيته على هواه : صوتي العالي .. اسلوب كلامي
كتف "عقد " يدينه على صدره .: وش بعد
رديت : وبخصوص الصبح كانت زلت لسان اناا مااقصدت شي
وجا دوري انا اكتف يديني ..: دورك
فتح عينه : دوري ؟!!
رديت : ايه .. لا تنسى انك صااارخت علي ومابقي الا تصفقني كف على وجهي
زفر : معاك حق انا اسف
هزيت راسي : حلوو كذا تعادلنا
ابتسم : مبارة هي ؟!!
مديت برطمي : لا تدقق.. اخذت العلبة الي فيعا طقمة وطلعت العقد ودرت .. اقفلة
اخذه مني ولامست اطرافة اطرافي : في شي اسمه لو سمحت
كرمشت وجهي باحراج : لو سمحت
همس عند اذني : من عيووووووني
عيونه حتى اللحيين متعلقة بالباب .. ينتظر متى تدخل عليه .. شكلها صحيح منطبع بذااكرته .. براءة كبيرة وملامح طفولية .. حاول يبان طبيعي ويخفف من توتره .. خصوصا وان اخوها جالس جنبه ..مسكين حمد يفكر نفسه المتوتر الوحيد .. مايعرف ان نسيم قلبها طبول حرب تضرب بايقاع سريع ... تقدم رجل وتاخر .. الين مااستجمعت قواها بشكل كاامل .. وخطت اول خطواتها
× حمد ×
اول ماادخلت علي مااصدقت عيووني .. فتنه تمشي ع الارض .. شكلها متغير كثيير عن المرتيين الي شفتهاا فيهم .. ملاامحها الطفولية .. تحولت لملاامح انثى ناضحة تمااماا ... انثى تجذب .. تسحر ... شفت بعيني الي احلى منهاا بعشراات المراات .. بس مااادي وش الي فيهاا مخليني مجذووب لهااا
نسيم بصوت واطي : السلام عليكم
رديت بثقل : وعليكم السلام
عيني تركزت عليها .. تمشي بثبات من غير مايسااعدها احد ... بدر كان جاالس وسااكت مادلها على مكان الجلوس ... جلست على اول كرسي قابلها .. فصارت جالسه بوجهي .. طبعا انا انبسطت كثيييير
وقف بدر : عن اذنكم .. حمد لا تبحلق ولا تبلط
والله كويس مااانكب الشااهي علي .. ابتسمت وانا منحرج .. حتى نسيم .. كتمت ضحكتهاا ... احرجني الله يساامحه .. اووف اللحين بتفكرني منهبل عليهاا ..يعني انت مو منهبل؟!!!
سألتها : شلونك ؟!!
ردت وهي موطية راسها : الحمدالله
انتظرت تسألني عن حالي بس ماتكلمت .. قلت : انا الحمدالله تماام
ماردت علي .. اكتفت باابتسامه صغييره .. قمت من مكااني .. ابي اجلس ع الكنبه الي جنبهااا .. الا انها فاجأتني لما ارفعت رااسها وقالت لي بلهجة اقرب للامر : خلك بمكاانك لو سمحت
تسمرت رجلي بمكانها ... شلون عرفت ؟!! هي عمية ؟!!! معقول يتهيألي من التوتر انهاا تكلمت ؟! لاا انا متأكد انها تكلمت
قالت لي وكأنها تدري بتفكيري : عمياا صحيح بس مب طرشة .. لما قمت تحرك الكرسي وصوت خطوااتك كان واضح مع الرخام .
رديت : ماكنت اعرف ان سمعك قووي
ردت علي بثقه وعيوني متركزه عليهاا .. على جلستها الي اعتدلت اكثر .. وظهرها الي استقام اكثر ..ايدها الي كانت بحضنها معقودة بارتباك .. صارت على ذراع الكرسي : دائما الاعمى يتمتع بسمع قوي الا بالحالات الناادرة .. المشكلة ان الاشخاص اصحاب الحواس السليمة .. يعتقدون ان اذا فقد الانسان حاسه فان باقي حواسه ضعيفة .. بالضبط مثل اللحيين ان تعتقد ان سمعي ضعيف لاني عمياء .. والدليل انك تفاجأت لما قلت خلك مكانك والظاهر انك لسى متفاجأ او ان الوقفه بنص المجلس عاجبتك
خطيت بثقة وقلت : لا مو عااجبتني
قامت بسرعه من كرسيهاا وهي تاشر بسببابتها بوجهي : قلت لك لا تقرب مني ؟!!
قامت مفزوعة اول ماسمعت خطواته باتجاها .. سريعه مره .. وكلمااته كلها اصرار .. حاولت انها ماتظهر خوفهاا .. الا انهاا كانت ترتجف بدااخلهاا ... رجعت خطوتيين لورى ... وداست على طرف ثوبها .. كانت بتطيح ع الارض ... الا ان ايد قوية مسكتها واسندتهاا
× نسيم ×
اول ماسمعت خطواته قمت بسرعة .. انا من اول احاول اسيطر على خووفي وابين الثقه .. لكن اللحين مو قاادره ... مشيت خطوتين على ورى من غير ماالف ... دست على ذيل تنور ة الفستان .. حسيت بتوازني يختل واني رح اطيح ع الارض واضرب رااسي .. الا اني حسيت بيد حمد تمسكني من سااعدي .. وتجرني باتجااهه غصب عني تمسكت فيه خفت من اني اطيح ... ماادريت بنفسي الا واناا بحضنه .. وايد على خصري وايد ثاانيه لسى مااسكة ايدي
ياااربي ... ياااليتني طحت ...حاولت افك نفسي منه وقلت له باامر وغضب : اتركني
رد علي ولا كأني كنت اكلمه : اصبااعك ماتاشرين فيه بوجهي سااامعة ؟!التهديد مو تصرف الزوجه المثالية المره الجايه اتوقعي اني اكسره لك .. انا زووووجك مب اصغر عيااالك ... وبعديين انا اقرب بكيفي مااتقدريين تمنعييني .. هذا انتي شفتي حااولتني تمنعييني ... شوفي وين صرتي .... بحضني
مااقدرت ارد عليه ... اصلااا مو قاادره افتح فمي ..الكلمات كلهاا ضااعت مني .. قريب .. قريب مرره مني انفااسه وهو يتكلم تضرب بوووجهي .. وايده تلسعني لسع بمعصمي .. تركني فجأة من غير مقدماات .. بس مااقدرت اتحرك .. حسيت بشي على كتفي .. شاالي الفرو .. معقول طاااح ؟!! ماحسيت فيه ؟!!
قال لي : غطي كتووفك .. اخااف تبردي ..
كان وااقف وراي .. وايده مطوقتني ..ربطلي الشال .. بكل بساااطه .. وانا صنم وااقف مو قاادره اتحرك مو قاادره اسوي شي
همس باذني : الله يصبرني ليلة العرس .. اشوفك على خير الخميس الجاي
يـــــــــــــــــتـــــــــــــبع
|