كاتب الموضوع :
الرومانسى الحزين kolawa
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسى الحزين kolawa |
بينما اجلس حزينا تتساقط الدموع من عينى .......لايشاطرنى احد همى والحزن بين قلبى وبين ....... اجلس تحت شمس الهوان ....... واصرخ من حرها ياويلى ياويلى .......
تدور من حولى طيور الموت ..... تهددنى ..... تنادينى باعلى الصوت ....... تتوعدنى ...... وكأنها حكمت على قلبى الحزين وبالوحده القاتله ..... نفسى غير متفائله ...... اتألم ..... وكأنها تجلدنى بألف سوط وسوط ........
من بعيد ..... نظرت ..... هذا الذى من اجله انتظرت وانتظرت ....... ملاك الحب قد هل ...... طيف الفرحة قد جل ...... وظل البسمة قد طل ....... فرحلت طيور الموت ..... وجلد السوط قد قل .......
رأيت حوريات الحب من حولى تدور ....... تشع نور ..... لكنه ليس كأى نور ..... اقبلت احداهما ...... وبعصاها السحريه وببسمتها الورديه وبعيونها الخمريه ......... نثرت فى حقل قلبى الخصب للسرور بذور .......
قلت لها ....... من انتى ......... من اين اقبلتى ........ كيف الى قد جئتى ........ كيف على طيور الموت وشمس الهوان قد انتصرتى .......
قالت نحن حوريات الحب ...... جئنا ندلك على مكان السعاده ....... جئنا ومعنا دواء القلب ...... مكانك ليس هنا ....... اذهب الى حديقة الحب .......
قلت لها لاتحاولى ...... لاتقنعينى لاتجادلى ...... حاولت كثيرا دخول الحديقة ...... ولكننى لم افلح .....
قالت وكيف تدخل الحديقة بقلب حزين ...... كيف تروى زهور السعادة بدموع العين ......
قلت وكيف اروى حديقة الحب ....
قالت ...... ترويها بعسل العشق ....... ترويها بقطرات ندى الشوق ...... ترويها بعطر الود ....... وهذا هو الفرق ......
قلت لها ..... هل تضمنين ان ادخلها واجد فيها مطلبى ....... اريد اميرة احبها وتحبنى ...... احسها وتحسنى ....... اعيش معها معنى السعادة واعشقها ....... اودها وتودنى ........
قالت لى اذهب بالتفاؤل والامل ...... اجعل فى قلبك الثبات نسيه بالحب معنى الخلل ..... اذهب ستجد غايتك .... اقسم لك هناك ستجد حبيبتك ......
على ابواب الحديقة .... رأيت حورية رقيقة ...... مرت دقيقة ....... وانا سعيد بقربها ...... يالهذه الحديقة ........ اعشق من قلبى زهورها واحبها ......
نادتنى حارسة الحديقة ....... اقتربت ..... دعتنى للدخول بالسعادة ...... فمررت واخترقت ........ تعجبت ....... كيف عشت فى بركان حزن والم حتى احترقت ....... وهأنذا ادخل حديقة الحب وكاننى جوهرة يرحب بها الجميع ...... قد لمعت وبرقت ......
وبينما انظر حولى ..... وجدتها ...... فراشة بين الزهور لمحتها ....... ناديتها ...... اقتربت منى ...... قلت لها مااجملك ........ قالت رجاء لاتغازلنى ....... قلت لها عفوا ان لم اكن وسيما ....... قالت وربى انت ملاك فى عينى .....
ابتسمت لها ..... احمر وجهها ..... قلت لها احبك ...... قالت بهمس كذلك انا ....... قلت لها لم اسمعك ....... قالت ياربى بل سمعتها ...... قلت لها كرريها .... تلك كلمة احبها ...... قلت يكفيك مرة لك قلتها .......
ادركت منذ اللحظة الاولى ...... اننى وقعت فى غرام الخجوله ...... عشقت روحها ..... اغرمت بنفسها ....... اقسمت اننى احبها .....
وسمعت صوت من بعيد ...... قد كدر قلبى السعيد ...... ظلمت فراشة الحب ياظالم ...... قلت وربى لم افعل ...... الله عالم الله عالم ......
قالا كيف تحب اميرة ....... وانت مجرد عاشق ...... قلت لها روحى وقلبى وكل عمرى ..... قالوا وكيف تنالها ...... قلتالايكفى حبى لها ..... قالوا وربى ظلمتها وخذلتها ...... تحبها وانت بعيد عنها ...... قلت قلبى بقربها ...... قالوا وكيف تعيش معك ...... انت رجل نفسك توهمك وقلبك يخدعك ..... ونادتنى اميرتى والله حبك يكفينى ...... ولاتخف انا معك ....... واسمعك ....
اقتربت منى فراشتى ..... اميرتى ...... حياتى وكل دنيتى ..... بسمتى وسر فرحتى ....... انيسى فى وحدتى ....... قالت صه تبا لكم ...... احبه ويحبنى ...... هيا ارحلوا ماشأنكم ..... هيا اذهبوا بحسدكم وحقدكم ...... قالوا اميرتنا جئنا ننصحك ونرشدك ....... قالت احبه ....... قالوا معذرة لانوافقك ولانؤيدك ...... قالت يكفينى منه حبه واحبه ...... وسنحيا بالحب معا ... لن نفترق ...... حتى وان مت سأموت بقربه .... بقرب قلبه .......
اه واه من صوتها ..... اه واه من قلبها .....اه واه من كلامها ...... فى كل لحظة يزداد عشقى لقلبها ...... واحبها ...... خجولة رقيقة جميلة ...... احبها ....... اميرة قريبة حنونة ...... احبها ..... احبها ..... احبها ...... يالسعادة النفس ويالفخر الروح ويالفرحة القلب ...... لم احب طوال عمرى وقد وقعت فى بحر الحب ...... حبيبتى بندقة القلب ....... كانت فراشة فى حديقة الحب .....
|
الرومانسى الجميل لا الحزين ..................أهلا بك
لا أعرف ياصديقى العزيز لما تذكرت و أنا أقرأك " إبراهيم عبد القادر المازنى " ورحلت مع عظماء كتابنا فى الثلاثنيات من القرن الماضى ، هؤلاء الذين كتبوا فى الرومانسية أجمل الكلمات ، وأروعها ، وفتربينا عليها ، و عشنا نقتات منها غذاء لقلوبنا الصغيرة ، ثم سرعان ما هاجمتنا الحقيقة بكل ثقلها فأدمتنا النكسة الشهيرة فى 67 ، لتنفتل رومانسيتنا حبلا ، نقتل به أحلامنا الصغيرة ، لتغدو قلوبنا كالحديد أو أشد بأسا فى مواجهة عدو لا يرحم ، هكذ1 من الدار إلى النارل كما يقولون !!!!!!
عبد الله الجميل .. قرأتك ، وصدقنى استمتعت معك كثيرا ، ليس حزينا ماكتبت ، لكنه مختلف ورائع ، بخلاف ما يطرح ، لك سمت وحدك .. خاص بك أنت .. أنت تميل للحواريات فى كتابتك ، أنت هكذا جبلت ، وهكذا تكتب فتفتن ، هذا الحوار الشيق فى تلكم الحديقة المترعة بالحب ، والزهور ، و آى الله فى روضة من رياضه على الأرض ........
استمر عبد الله ، و لا تخف ، أبحر هنا وهناك ، و حب كما تشاء ، فللقلوب مفاتيح لا يعلم أسرارها سوى خالقها .. لتكن من تكون طالما كانت معك ، قادرة على العطاء ، وعلى الحب ..............وليسقط العالم بعد ذلك !!!!
كن بخير عبد الله الجميل !!
ربيع عقب الباب
|