كاتب الموضوع :
اهازيج
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهازيج |
اشتاقــــــــــــك
تمشي شراييني تبحث عن دمي فلا تجده ..علي أصبحت مضرجا بدمائك ..انا لم اعد اعرف ما زمرة دمي ...الأطباء يقولون دمك هجين لا نوع له ...من انت ؟ أرصفة قلبي وحدائق صدري مزدانة بإعلانات تفيد بانكي قد مكثتي هنا من قبل وانكي تطالبين بصك ملكية لقلبي وانكي تحملين حقيبة وثائق لا جدال فيها بانكي قبل قلبي انتي هنا ...وتحملين خرائط ومخططات للمكان موقعة بالزمان انكي أنتي من حدد شكل ونوع ومساحة ونوعية الأشياء هنا ..حتى ردات الفعل وطريقة الفرح والغضب..والاكتفاء والانكفاء حتى ماذا اريد منكي وماذا تريدين قد حُددت دون تدخلي ...الهذه الدرجة غدوتي في متعمقة ومتعملقة ....
نوع الاغاني والروايات التي ارغب قراءتها والتي لم اقرئها وجدتها معنونة هنا ..ولكني لم اقرأ بعد هذه الرواية ولم اسمع بعد بهذا الكاتب ..كيف كُونت المعرفة بكل تفاصيلها داخل حجرات روحي وقلبي...لا علم لي .
يا امرأة تغمرني كبحر ..وتحيطني كسماء اينما حللت فهي هناك اذا نظرت الى الاعلى انعكس الى كلي ضيائها واذا نظرت الى اسفل جائتني ظلالها ..كم مررت ببحار وبحار ووجدتني في كل رحلة اترك الاصدقاء واتعبد قرب شمس الاصيل عند الغروب اتوسل الله ان يجعلني درب تتعثرين به كيفما تشائين ومتى تشائين لابوح لكي باسراري وتمنحيني نظرة فقط وابتسامة فقط ولمسة فقط لاعرف انكي هنا واكتب سر جنوني على صفحات من ماء واسطر انفاسي على ارصفة الاغنيات واقسم بان شمسك اتت ولن تغيب ..ولتكتبي انتي بعض اعجازك وبعض صدقاتك ...
اشتاقك في الغياب وفي الحضور اشتاقك وانتي معي لاني اعلم ان يومنا ينتهي عند الرابعة عصرا وبعدها تغيبين كشمس وتتركيني في دياجيير ظلام الانتظار ..كيف لي ان اعترف بما تبقى من النهار ..هل اخترع اياما عمرها ثماني ساعات ؟.ماذا عن ما تبقى كيف لي ان اختصره ...
واجلس مع نفسي احايل روحي مرة اكتبكي قصيدة ومرة اغنية ومرة اهرب من مقصلة الوقت وسجن الساعات علني احلم صحواً بكي... كيف كانت ستكون ساعاتي وايامي لو اتحتي لي اكثر ..ستكون الضحكات اكبر والاغنيات اكثر وكنت ساكون لكي اكبر من محيط واوسع من فتحات عيونك ...يؤنستي حلكة الليل انه يشبه سواد عيونك ولون ضفائرك ...يسعدني صوت البحر لانه يشبه تدفق الكلمات من صفحات لسانك ...يطربني صوت المطر لانه يذكرني بغزارة حبك ويشبه سلاسة صوتك ...
كم يغمرني الفرح اذا جئت اليكِ ..كم تبدو الطريق مثيرة تملؤها رائحتك تشدني اليها تقودني ولا ابالي حتى لو كان حتفي ..كم يبدو صوتك مدويا كبرق ينير عتم خطواتي التي أضاءت لما عرفت انها منقادة اليكِ ..كم من الكلمات تتردد في صدري كالة طباعة مجنونة اخالني احكي واحكي ..رقصات ودبكات واغنيات تطوقني كذراعك ..اريد ان اصل سريعا واريد الا اصل علني اتيه او اقضي شهيدا للوصول اليكي ..او علني امضي العمر وانا مزهوا بعبير انتظره متى وصلت اليكِ ..وما ان اصل حتى اقترب قليلا من مكتبك كمتسول يرجو العطف يرجو كلمة مثل " الله يعطيك" او كيتيم لا يطمح الا بمسحة من يدكِ على راسه عله يهتدي الى طريق تاهت منه منذ ان اضحى بلا ماوى او معيل او حبيب ...امشي واراكي في كل الورد وبين الشجر وبين البشر اراكي تجلسين قرب المكتبة وقرب الزهور فيجتاحني المسك وعبق السرور ...كم احتاجني لاكون ابهى حتى اجاري ولو قليلا حجم الرقة واللؤلؤ المنبعث من شبابيك غرفتك ...وما ان اصل حتى اراكِ واحيانا اعود فقد اكتفيت منكِ بكِ ...وازددت بنورك لايام قادمة قد تكون بدونك !!!
مودتي .....اهازيج
|
تلك التي تسكنك ..وتمتلك مشاعرك اقسم بانها من اسعد النساء وانت تخاطبها وتشعر تجاهها بهذا الشكل........امتعتنا بروعه اسلوبك ...سلمت اناملك ..لك تحياتي
|