لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الادباء والكتاب العرب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الادباء والكتاب العرب الروايات - السير الذاتية -أدب الرحلات العربية – كتب أدبية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-07, 03:20 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12496
المشاركات: 218
الجنس ذكر
معدل التقييم: maradona عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAustria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
maradona غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدر المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

لك جزيل الشكر اخي بدر

 
 

 

عرض البوم صور maradona   رد مع اقتباس
قديم 03-12-07, 06:26 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23954
المشاركات: 44
الجنس ذكر
معدل التقييم: samirof عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
samirof غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدر المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

مشكور كثبر الشكر علي ابداعاتك

 
 

 

عرض البوم صور samirof   رد مع اقتباس
قديم 03-12-07, 10:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15625
المشاركات: 495
الجنس ذكر
معدل التقييم: florist عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
florist غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدر المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

شكرا جزيلا اخ بدر لتوفيرك معظم اعمال المبدع صنع الله ابراهيم

 
 

 

عرض البوم صور florist   رد مع اقتباس
قديم 03-12-07, 10:07 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13304
المشاركات: 73
الجنس ذكر
معدل التقييم: nabil1227 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nabil1227 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدر المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

اقتباس :-  
صلاح حزين


لم يكن صنع الله إبراهيم يعلم أنه حين يخرج من سجنه الذي استمر من 1959 حتي 1964 سوف يجد أوراق السجن، التي تتضمن دفتر يومياته التي سجلها علي ورق البفرة الذي كانت تلف به السجائر، والتي كان قد هربها مع حسين عبد ربه المناضل اليساري الراحل لدي خروجه من السجن قبل صنع الله.
وعلي رغم سعادته بالعثور عليها والاحتفاظ بها كل هذه السنين، ونقلها من ورق البفرة إلي الكومبيوتر في زمن التكنولوجيا، فإنه لم يفكر في نشرها اعتقادا منه بأنها شأن شخصي لا يهم أحدا آخر كما بقي يعتقد لسنوات طويلة، وأنها بحسب قوله ستكون مبعث تسلية له في وحدة الشيخوخة. لكنه عدل عن رأيه بعد نحو أربعين عاما علي كتابتها وبدأ في إعدادها للنشر في كتاب يوميات الواحات ، وهو العنوان الذي اختاره صنع الله لكتابه الذي صدر أخيرا عن دار المستقبل العربي في القاهرة، وقدم له بشرح موجز لكيفية انخراطه في العمل السياسي عضوا في حركة حدتو الشيوعية المصرية، وهو انخراط تزامن مع بداية اهتماماته الأدبية التي جعلت منه أحد أكبر كتاب الرواية في العالم العربي اليوم.
إلي جانب المقدمة التي كتبها لليوميات أضاف صنع الله تعليقات وهوامش وإيضاحات حولت كتاب يوميات الواحات إلي عمل إبداعي شبيه برواياته التي كان يحرص خلالها علي المزج بين الحياة اليومية بما فيها من عادية ورتابة وثرثرة وبين مستوي أكثر عمقا للحياة تمثله التداعيات التي كثيرا ما تأخذ شكل تيار الوعي، أو الأبعاد الجديدة التي تضيفها قراءات في كتاب أو مشاهدات خاصة أو تأملات عميقة أو ذكريات مؤثرة تنبثق من إحدي طبقات الوعي أو اللاوعي، أو من خلال هوامش يعلق فيها ويوضح ويشرح ويضيف إلي المادة الأساسية للعمل الأدبي أبعادا جديدة، تماما كما في روايته الأخيرة أمريكانلي التي توزعت مادتها علي مستويين هما مستوي الحياة اليومية الذي يشكل مادة الكتاب الأساسية، ومستوي آخر أكثر عمقا واتساعا تمثله الهوامش التي أضافت أبعادا جديدة للأحداث اليومية وعمقت المعرفة بالقضايا التي كانت تطرح خلال المحاضرات التي يلقيها بطل الرواية الذي يعمل أستاذا زائرا في إحدي الجامعات الأميركية.
في هذه الصورة اختلف كتاب يوميات الواحات عن عشرات الكتب التي وضعها مناضلون مصريون، وبينهم عدد كبير من المثقفين الأدباء والشعراء، عن التجربة نفسها، فيوميات الواحات كتاب يراوح بين المذكرات بما فيها من حرارة وحميمية وبين العمل الإبداعي بما فيه من تجديد في الشكل وأسلوب التناول.
وبقدر ما أضاء يوميات الواحات من جوانب إنسانية مهمة في شخصية الكاتب وعرف باهتماماته السياسية والأدبية بقدر ما ألقي من الضوء علي الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية التي كانت سائدة في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي، والتي كانت تمور بالمتغيرات التي طبعتها السرعة وعدم التروي وفاقمها التنافس الضاري والقسوة والاستعجال ونفاذ الصبر بين رفاق الطريق الواحد المفترضين، ليس في مصر فقط، بل وفي بلدان عربية أخري مثل العراق الذي سرعت الإحداث فيه صداما كان يلوح في الأفق بين نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين الحركة الشيوعية المصرية والتي تمخضت عن سجن مئات السياسيين والمثقفين والمفكرين والأدباء الشيوعيين والتقدميين المصريين، وكان بينهم شاب نحيل اسمه صنع الله إبراهيم.
وكما في العديد من كتب المذكرات التي وضعت عن تلك الفترة حمل يوميات الواحات تلك المرارة التي طبعت حياة مثقفين ومناضلين أرادوا أن يضعوا خبراتهم الفكرية والثقافية والعملية، وقدراتهم البشرية والتعبوية والتنظيمية ومهارتهم في نسج العلاقة مع الجماهير المصرية في خدمة نظام يواجههم بمقدار هائل وغير مفهوم أو مبرر من القسوة والإذلال ومحاولات كسر الإرادة.
وقد تميز صنع الله في جانبه هذا بصراحته المطلقة وتسجيله لمواقف علي درجة عالية من الخصوصية وكشف عن حالات ضعف إنسانية كانت تبرز بين آن وآخر في دواخل زملائه ورفاقه من المساجين. ولم يستثن صنع الله من ذلك شهيد الحركة الوطنية والشيوعية المصري الكبير شهدي عطية الشافعي الذي ربطته بصنع الله علاقة يصفها بأنها كانت مزيجا من علاقة بين الابن وأبيه أو بين أخ وأخيه الأكبر. وقد جمعت بين الاثنين القيود التي صفدتهما في رحلة السجن التي مات فيها شهدي عطية تحت الضرب في رحلة العذاب تلك. فقد لاحظ صنع الله أن شهدي عطية في تلك الرحلة كان يرفع يده بين الحين والآخر ليتناول مشطا صغيرا من جيب سترته الأعلي ويمر به علي شعره الخفيف وهي عادته في لحظات القلق ص 28.
كما لم يتردد صنع الله في كشف بعض تلك المواقف التي وجد نفسه خلال أحدها وقد شل الرعب تفكيره: لا أذكر أن مررت في حياتي كلها بلحظة شعرت فيها بالوحدة التامة كما كان شأني آنذاك. وشل الرعب تفكيري وإرادتي وصرت مثل الروبوت المستعد لتنفيذ كل ما يطلب منه 30.
وكما في عدد آخر من كتب الشيوعيين المصريين عن تلك الفترة عرفنا صنع الله علي أسماء أصبحت خلال السنين رمزا للهمجية والعصابية والإجرام مثل حسن المصيلحي رئيس قسم مكافحة الشيوعية في وزارة الداخلية المصرية في الخمسينات واللواء إسماعيل همت المتخصص في الاستقبالات الدموية للمساجين بجسده السمين وملامحه التركية والحلواني مدير سجن الإسكندرية ومعاونه السيد فهمي الذي صار وزيرا للداخلية في عهد السادات ويونس مرعي ضابط السجن الذي رافق المساجين الشيوعيين إلي الواحات والذي كان يصفه صنع الله بأنه كان بالغ النحافة أصفر الوجه ذا حركات عصبية ص31، وحسن منير مدير السجن والضابط عبد اللطيف رشدي الصول مطاوع ومرجان إسحق مرجان الذين أدخلتهم كتب الشيوعيين المصريين التاريخ بوصفهم أوغادا وقتلة.
غير أن الجانب الأكثر أهمية من الكتاب هو تحوله إلي سجل حقيقي لكيفية تحول صنع الله إبراهيم إلي روائي كبير، وهي عملية حدثت في السجن وسجلها صنع الله تسجيلا دقيقا في يومياته التي تغطي الفترة بين شهر نيسان 1962 وأوائل عام 1964، وحل رموزها وأعلن الأسماء الحقيقية للزملاء الذين كان يذكر أسماءهم بالأحرف الأولي وأضاف إليها شروحات جعلت من اليوميات كتابا تعليميا في هذا المجال ولكن بالمعني الأكثر عمقا للكلمة.
في أيام سجنه تلك، وخاصة بعد أن هدأ الضرب والجلد والتعذيب في أعقاب مصرع شهدي عطية، استأنف صنع الله رحلة بحثه عن السبيل إلي أن يصبح كاتبا روائيا (نعرف من خلال يومياته أنه حاول أن يكتب الشعر ولكنه لم يواصل)، وهي رحلة كانت قد بدأت قبل أن يدخل السجن عام 1959 فقد بدأ كتابة القصة القصيرة في مطلع الخمسينات وفاز عن إحدي قصصه تلك بجائزة مقدارها ثلاثة جنيهات لم يتسلمها أبدا (بعد ذلك بنحو خمسين سنة سيرفض صنع الله جائزة الرواية العربية ومقدارها 100 ألف جنيه)، وبقي صنع الله مواظبا علي كتابة القصص والرواية حتي أثمرت محاولاته عن كتابة رواية بعنوان خليل بيه التي أعطاها ليوسف إدريس ليساعده في نشرها ولكن سجن الأخير حال دون أن تري الرواية النور. وشاءت الصدف أن يكون يوسف إدريس نفسه هو الذي ساعد في نشر أولي روايات صنع الله إبراهيم التي حملت عنوان تلك الرائحة 1966 وفي تقديمه للرواية أشار إلي خليل بيه .
ومن يقرأ الكتاب يدرك كم كانت الكتابة الأدبية هاجسا عند صنع الله الذي كان يتابع وفي صورة مدهشة كل ما كان ينشر في تلك الأيام عن علاقة الأدب بالسياسة والمجتمع والمدارس الأدبية الأخري، فقد تابع نجيب محفوظ في رواياته التي كتبها في تلك الأيام مثل الطريق ، وتابع الحوارات التي كانت تدور حول الأدب والماركسية، وكذلك الستالينية وما حل علي الأدب من جراء جمودها، ومحاولات التمرد عليها والتي كان صنع الله ينحاز إليها من خلال انحيازه لبعض المحاولات التي خرجت من رحم الماركسية للخروج من جمود الستالينية مثل محاولات روجيه غارودي في كتابه الشهير واقعية بلا ضفاف ، وإرنست فيشر الذي نشر في تلك الفترة كتابه المهم ضرورة الفن ، و آراء الشاعر السوفياتي يوفتوشنكو الذي كان يمثل جيلا جديدا من الشعراء الروس والسوفييت آنذاك، وفي السجن كان صنع الله يتمرد علي الواقعية الاشتراكية في نسختها الأكثر جمودا ويحاول الانفتاح علي المدارس الأدبية الأخري، وكان إرنست همنغواي ذا تأثير كبير عليه في هذا المجال كما يقول.
وفي السجن أيضا كان صنع الله يبحث عن مواد لروايات سيكتبها بعد أن يخرج من السجن مثل روايات عديدة كتبها للأطفال الحياة والموت في بحر ملون و زعنفة الظهر يقابل الفك المفترس وغيرها من القصص التي تدور في عالم الحيوان، ولكن ربما كان الأكثر بروزا بين أعمال صنع الله التي ولدت في فترة السجن رواية عن السد العالي كثيرا ما أشار إليها برواية الجدار العظيم ، كان يريد فيها أن يجعل النيل يتكلم من خلال المياه والتراب والحجارة، وهو ما حققه صنع الله بعد خروجه من السجن في روايته الثانية نجمة أغسطس التي أصدرها عام 1974.
ولكن أهم ما يقدمه الكتاب في هذا المجال هو إلقاؤه الضوء علي محاولاته لامتلاك لغة أدبية خاصة به، لغة متقشفة مقتصدة مباشرة قاطعة وحادة التعابير وجارحة للمشاعر وخادشة للحياء العام المحافظ والتقليدي.
وقد أفلح صنع الله في امتلاك هذه اللغة التي أصبحت أحد أركان إبداعه والتي بها كتب جميع رواياته من دون استثناء وبها كتب يوميات الواحات .


الكتاب: يوميات الواحات
المؤلف: صنع الله إبراهيم
الناشر:دار المستقبل
عٌمان






عن أخبار الأدب
2006 إبريل من 30 الأحد

 
 

 

عرض البوم صور nabil1227   رد مع اقتباس
قديم 04-12-07, 02:20 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11622
المشاركات: 1,113
الجنس ذكر
معدل التقييم: معرفتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معرفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدر المنتدى : الادباء والكتاب العرب
Dancing2

 

بارك الله فيك أخونا العزيز بدر على هذه التحفة الأدبية للديب الكبير صنع الله إبراهيم الذي فجر قنبلة في وجه وزارة الثقافة في مصر عام 2003 ورفض قبول جائزة الرواية العربية برغم حاجته الماسة لها
كما أحييك على الطبعة الرائعة للرواية فهي واضحة غاية في الوضوح مما يريح عين القاريء وتشجعه على مواصلة القراءة

أتمنى أن يكون التنسيق قد أعجبك
دمت بكل الود
أخوك
معرفتي

 
 

 

عرض البوم صور معرفتي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار المستقبل العربي, يوميات الواحات, صنع الله ابراهيم
facebook




جديد مواضيع قسم الادباء والكتاب العرب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t62037.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طµظ†ط¹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¥ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… - ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط­ط±ط© This thread Refback 27-06-09 02:04 PM


الساعة الآن 01:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية