كاتب الموضوع :
الريحانه
المنتدى :
الارشيف
التكملة
""""""""""
[[في الصف الثاني الثانوي ]]
::::::::::::::::::::::::::::::
(السنة الأولى من الثانوية العامة)
فى بلادنا/ مصر
===========
كان هذا العام هو بداية التخيير بين القسم العلمي والقسم الأدبي
القسم العلمي يدرس فيه الكيمياء والفيزياء....،والقسم الأدبي يدرس فيه الفلسفة والمنطق وعلم النفس و....
الجميع في هذا العام يختارون القسم الذي يطمحون في دخول كلياته والتخرج منها..
اما بالنسبة لي ولصديقتي [في عامها المقبل حيث كانت هذا العام في أول ثانوي] ليس الاختيار على هذا المنوال.. فنحن لم نكن ننوي دخول هذه الكليات إطلاقا لما فيها من الاختلاط وأحيانا السفر بدون محرم...وغيرها من الأخطاء والمحرمات، ثم لرغبتنا في دراسة المواد الشرعية.
كانت غايتنا هي دخول جامعة اسلامية وهذه الجامعة لا تعتمد على مجموع أو قسم معين وانما فقط {شهادة الثانوية العامة}..
اذاً الموازنة كانت بالنسبة لنا مختلفة.. أنا اخترت القسم العلمي رغم صعوبة دراسته واحتياجه للمذاكرة والجد لأن هذا عندي أفضل من دراسة الفلسفة والمنطق والتاريخ المشوه..
أغلب الناس كانوا ضدي كل من يعلم أني لن أدخل جامعة تعتمد على القسم يقولون: يا بنتي وطب وليه كده هو جهد عالفاضي وخلاص....
أقعد أشرح لهم في سبب اختياري وخطورة الفلسفة وأثرها على العقيدة وندخل في مناقاشات طويلة وجدل (كل هذا مع عدم معاينتي لشيء كله من السماع).. لدرجة اني صرت أحيانا أختصر وأقول لهم : اللي ربنا يقدره...........وكانت هذه محنة بالنسبة لي.
وكانت المحنة الثانية عدم توفر مُدرِّسات في أغلب المواد العلمية.
استخرت ثم أصررت على موقفي وقلت: أذاكر لوحدي وأرسب أفضل عندي بمليون مرة اني أدخل أدبي وأحصل على 100% ...........مستحيل أدرس فلسفة..
كان هذا موقفي الذي زدت اصرارا عليه بزيادة عدد المعارضين لي.. وفي نفس الوقت كنت أخشى أن أكون زودت الأمور زيادة عن اللازم ، وأن الفلسفة والمنطق ليسا بالقبح والخطر الذي أعتقده لأني كما أخبرتكم في العام الذي قبله لم أر الى ما يدعو الى كل هذا التوقي والحذر، ولأن المعارضين لي الذين هم أغلب الناس كانوا يقولون لي ذلك، وكذلك زميلاتي لكن المصيبة اني اكتشفت بعد ذلك انهم (الا من رحم الله) وقعوا في الفخ وهم لا يدرون..
في هذا العام صديقتي كانت في أول ثانوي وكانت رؤيتها للمادة حينها كرؤيتي.. فلم تر أيضا هذا العلم بالشكل الفظيع الذي نسمعه..
>> لي عودة بإذن الله لأكمل ما حدث
|