المنتدى :
الارشيف
الآن الحل للزوجة المسكينة ((تعلّمي كشف زوجك الخائن من حركاته!))
--------------------------------------------------------------------------------
لكي لا تسقطي سيدتي في براثن زوج مخادع من الممكن أن تستأجري مخبراً خاصاً يراقبه ليل نهار، أو أن تشتري جهازاً لكشف الكذب وتعرضي زوجك للاختبار كل ليلة للتأكد من صدقه وولائه، وهما حلان سوف يكلفانك الكثير، أما الحل الأسهل والأوفر، فهو أن تراقبي انفعالات وحركات جسم زوجك، بمعنى آخر ما يطلق عليه علماء النفس باسم "لغة الجسد الانفعالية"، عندها ستدركين أولاً بأول مدى إخلاص وحب زوجك من عدمه.
وملخص نظرية لغة الجسد تقول: "إن الكذب والخداع عادة ما يسببان ضغطاً عصبياً لا يستطيع أن يحتويه الجسم البشري، لذلك تظهر حركات لا إرادية كرد فعل مضاد لذلك الضغط العصبي".
وتتفق أحدث دراسات علم النفس على ذلك، وتؤكد نشوء نوع من الصراع الداخلي بين مشاعر الكذب، وصوت الضمير من جهة أخرى، فيظهر هذا الصراع على شكل إيماءات وحركات جسدية تكون بمثابة إشارات لغوية يعبر بها الجسد عن حالة الاضطراب الداخلي وتكون أيضاً دليلا على حالة الكذب والخداع.. إليك بعض النصائح الذهبية التي ترشدك كزوجة في كشف خداع زوجك، أهمها الملاحظة الدقيقة للإيماءات والحركات العفوية التي تصدر عن الزوج أثناء حديثه معها:
العين مفتاح اللغز:
العين هي مفتاح النفس، حيث تعبر بصدق عن ما يجيش بأعماق صاحبها لذلك هي مؤشر واضح عن حالة الكذب أو الصدق، فعندما يكون الزوج صادقاً، فإن عينه تتحرك تلقائياً ناحية اليمين، لأن الجانب الأيسر من المخ هو الذي يتعامل مع الحقائق، وهو الذي يتحكم في الجانب الأيمن من الجسد، والعكس صحيح، حيث تتحرك العين ناحية اليسار كلما كذب الإنسان، لأن الجانب الأيمن من المخ يتعامل مع الأشياء الخيالية وغير الحقيقية، ويتحكم في الجانب الأيسر من الجسد.
ويتحاشى الكذّاب دائماً النظر في عين الطرف المستقبل، فنراه تارة يغلق عينيه أثناء الحديث، وتارة أخرى ينظر إلى أسفل خوفاً من أن يفتضح أمره. ويجب أن تحتاط الزوجة عندما يكون الزوج حاذقاً لدرجة كبيرة بحيث يكون قادراً على خداعها وهو ينظر في عينيها بكل براءة، ويطلقون على هذا النوع من الرجال لقب "كذاب وعينه قويّة"، فهو يحاول أن يؤكد صدق حديثه وإقناع زوجته بشتى الطرق لمنع زوجته حتى من مجرد الشك في صدق كلامه.
راقبي مفرداته اللغوية:
يلجأ المخادع دائماً إلى سرد قصص وحكايات قد تبدو منطقية ومقبولة جداً، يذكر فيها أين ذهب وماذا فعل، لكن يجب أن تنتبهي يا سيدتي إلى ما يستخدمه من جمل وعبارات، حيث يستخدم جملاً قصيرة من دون توضيح كاف، ويتجنب ذكر أي تفاصيل، ويعاني من تلعثم شديد في نطق الكلمات والحروف، وأخطاء لغوية عديدة، ويميل دائماً إلى استخدام أقل عدد من الكلمات مثل الإجابة بنعم أو لا، وأحياناً الاكتفاء بهز رأسه عند الموافقة أو هز كتفيه عند الرفض.
راقبي اليدين جيداً:
كثيراً ما نحرك أيدينا أثناء الكلام، ونريد أن نؤكد من خلال حركات اليد تلك على صدق كلامنا، حيث تضيف اليدان عنصراً إضافياً للحديث، ألا وهو العنصر البصري الذي يؤكد ما تسمعه أذن المتلقي من أقوال.
أما بالنسبة للزوج المخادع، فهو نادراً ما يحرك يديه أثناء الحديث، وغالباً ما يضعهما داخل جيبيه حتى لا يلاحظ اضطرابه أحد، ولقد فسر علماء النفس السلوكي تلك المظاهر بأنها حالة من حالات الانطواء النفسي التي تعبّر بها اليدان عن رفضهما تجاه ما يقوله اللسان فتختفي وتنطوي اليدين داخل الجيوب كحل للهرب من عذاب الضمير.
الوجه مرآة الجسد: يؤكد خبراء علم النفس أن المرء يستطيع أن يكذب كما يشاء، لكن وجهه لا يستطيع، لأن تعبيرات الوجه تتغير بشكل واضح جداً عندما يشرع الإنسان في الكذب، ويتأثر أيضاً جريان وتدفق الدم داخل الأوعية والشعيرات الدقيقة الموجودة في الوجه، فيميل لون البشرة إلى الاحمرار وتظهر عليه علامات تدل على اضطرابه مثل حك الذقن والأنف ووضع اليد على الفم والعين وأحياناً تمرير اليد على الشعر.
راقبي اضطراب الجسد:
تستطيع الزوجة أن تلاحظ التوتر الذي يعتري زوجها حين يكذب، فهو دائماً ما يقوم ويتحرك بشكل عصبي ولا يمكث في أي مكان لمدة طويلة، بل إنه يغير أوضاع جسمه طوال الوقت، ولا يفضل أن يكون في مواجهة الزوجة، بل يفضل أن يظل بعيداً لأكبر مسافة ممكنة، لذلك يلجأ إلى الكلام عن طريق غير مباشر ومن على بُعد عن طريق استخدام التليفون أو الجوال حتى يقلل من فرص اكتشاف أمره وأيضاً من الشعور بتأنيب الضمير.
نصيحة أخيرة:
على المرأة أن تتحلى بالحاسة السادسة، كما يطلق عليها علماء النفس، التي تستطيع من خلالها أن تتنبأ بتصرفات زوجها وربط مشاهدات وملاحظات الواقع مع تجربتها الحياتية معه، حتى تتيقن من مدى صدقه أو عدمه، فمن الممكن أن يضع الزوج قناعاً يمنع زوجته من معرفة لغة جسده الدالة على الكذب، لكنه لا يستطيع أن يزيف مشاعره تجاه زوجته بكل سهولة
|