كاتب الموضوع :
همس الخيال
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cadbory |
ما حكم الأبراج ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله ولي الصالحين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فجميع الاعتقادات في النجوم ، والبروج ، والشهور ، والأيام ، والأماكن كلها باطلة إلا ما ثبت في الشرع المطهر .
ولا شك أن الاعتقادات في النجوم التي يتعاطاها الكهنة ، والمنجمون ، والسحرة ، والرمالون وغيرهم كلها اعتقادات موروثة عن الجاهلية ، والكفرة من العرب والعجم ، وعباد النجوم ، ومن عباد الأوثان والأصنام ، ومن غيرهم ، فإن الشياطين من الإنس والجن يدخلون على الناس اعتقادات فاسدة إذا رأت قلوبهم خالية من العلم النافع ، والبصيرة النافذة ، والإيمان الصادق ، فإنها تدس عليهم علوما فاسدة ، واعتقادات خاطئة ، فيتقبل أولئك هذه الاعتقادات الفاسدة ، وهذه الأعمال السيئة؛ لأن لديهم قلوبا فارغة ليس فيها حصانة ، وليس عندهم علم يردها ويدفعها ، فإن القلوب الخالية من العلوم النافعة تتقبل كل شيء ، ويعلق بها كل باطل إلا من رحم الله ، فإذا انتشرت العلوم النافعة في البلد أو في القبيلة أو في الدولة ، وكثر علماء الخير والهدى والصلاح ، وانتشرت العلوم التي جاء بها كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - طفئت نار هؤلاء الشياطين ، وخمدت حركاتهم ، وانتقلوا إلى مكان آخر يجدون فيه الفرصة لنشر ما عندهم من الباطل ، وهذا هو الواقع في كل زمان ومكان ، كلما غلب الجهل كثرت الاعتقادات الفاسدة ، والأعمال الضارة المخالفة لشرع الله عز وجل .
وكلما انتشر العلم الشرعي بين الناس في أي مكان ، أو في أي قرية ارتحل عنها الجهل والبلاء ، وارتحل عنها من يدعو إلى الاعتقادات الفاسدة والظنون الباطلة ، والأعمال الشركية . . . إلى غير ذلك .
وبهذا يعلم أن الناس في أشد الضرورة والحاجة إلى العلم النافع؛ العلم بالله عز وجل ، وبشرعه وبدينه وبكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن التعلق بالنجوم والبروج وغيرهما من المخلوقات أقسام : منها : ما هو كفر أكبر بلا شبهة ، ولا خلاف بين أهل العلم ، وهو : أن يعتقد أن هذه النجوم والبروج - وهي اثنا عشر برجا - أو الشمس ، أو القمر ، أو أحدا من الناس أن له التصرف في الكون ، أو أنه يدبر بعض الكون فهذا شرك أكبر ، وكفر أعظم ، نسأل الله العافية؛ لأن الله عز وجل مصرف الكائنات ، ومدبر الأمور ، لا مدبر سواه عز وجل ، ولا خالق غيره ، كما قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وقال في سورة يونس : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
فهو سبحانه وتعالى مدبر الأمور ومصرف الكائنات وليس معه شريك في ذلك ، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا ولي ، ولا غير ذلك ، ومن زعم أن لله تعالى شريكا في تدبير الأمور العلوية أو السفلية فقد كفر إجماعا .
فهو سبحانه الواحد الأحد ، الخالق الرازق ، ليس له شريك في تدبير الأمور ، ولا في خلق الأشياء ، ولا شريك له في العبادة ، وهو المتصرف في عباده سبحانه وتعالى كيف يشاء ، كما أنه ليس له شريك في أسمائه ولا في صفاته ، وله الكمال المطلق في أسمائه الحسنى وصفاته العليا جل وعلا ، قال تعالى : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وقال سبحانه : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وقال سبحانه : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
|
اهلا والله باخي الكريم.....شكراا لك على اهتمامك ...وانا بصراااحة نزلت حكم الابراج قبل
بس بموضوع منفصل ....انا معك بتحريم الابراج تحريم قطعي لاجدال فيه
لكننا هنا نتحدث عن شخصيات ..وعوامل تم التعامل معها على مدى سنين طوااااال
لذلك لانستطيع تلافي استخدام اسماء الابراج في تحليلنا للشخصيات..فلكل فترة محددة
مجموعة مشتركة من الصفات ..تجتمع تحت مضله اسم برج معين
شكرااااا لك مرة اخرى
|