كاتب الموضوع :
بنت الشايب
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع // الفصل الأول
ام سيف : يالله ان شــــالله نفرح بخــالد وروضــة فـ ليلة وحدة ..
انصدمــــت منوة من هالـ رمسة ..
وعلى طول عينها يت على روضة ..
اللي الفرحة ما كانت سايعتنها ..
وردت تطالع خالد .. ونظراته الجامدة اللا تعبيرية ..
عطت خالد السويت بكل غيظ ..
ومشت لبرع ودموع القهــــر تمليهـــا ..
قهــــــر على حب .. كان بالنســـبة لها .. ســــراب ..
.
.
" نعم ســـراب .. أي حب أنتظره ؟ وأي شو يأسرني إليه وأنا أعلم حق العلم أنه من المحال أن يكون لي .. أنـــا خادمة، ولأننــي خادمة لا يحق لي أن ألـــوم خــالد .. فأنا لا أستحقــه .. لأنني خــــــــادمة!! "
.
.
ويــــن كان عقبي يوم فكـــرت فيـــه ؟
نسيـــت ان هلـــه موجوديــــن ؟!!
نســـيت انهــم بيرفضـــوني بشـــدة ؟؟
لحـــظة .. أكيـــد خالد يلعب علي ..
أكيـــــــــــــــــد ..!!
صدق انـــــــي غبيـــــــة !!! ..
.
.
مـــع مرور الوقـــت ببطء عند منوة ..
أم هزاع : ما يحق لك يا خالد تخلي أمك جيه ..
خالد : والله أنا عادي عندي وراضي .. زوجوا أحمد قبلـــي ..
عذبــة تنافخ : اميه شكل الفــرحة عندج ما اتي الا فـ عرس الولد .. صج تفرقة ..
ام خالد : مب جيـــه يا عذبة .. بس خــالد بجــري .. ولدي العــود .. ابغــي اجوف عياله ..
خـــالد فـــج خشــــمــه >> عـــلامة غرور ..
ام هزاع : يالله نجوف عيالك من روضـــة ان شــاالله ..
روضـــة تبادل النظرات بينهـــا وبيـــن البـــنات وهي تضـــحك ..
عذبة غيظت : خالو شو هالرمســـة ؟؟ مب زيـــن ترمســون جيه !
أم هزاع : بلاج يا بنتي .. ما قلت شي انا ..
عذبة نشت من مكانها : ليش جيـــه تسوون ؟؟ انتوا ما تدرون النصــيب .. يمكـــن الله يريد انهــا تاخذ واحد ثاني ..
أم خالد : عذبـــة بلاج اميـــه ؟ شو صابج ؟
عذبة : ما بلاني شي .. بس لا تيلسون تعقون عيالكم ع الاوادم .. والله عيـــب ..
وسارت عنهم بغيــــظ ..
أم سيــف باستـــغراب : شبلاها عذبة ؟
أم خالد تحاول تزيل جو الربكــة اللي عم الجو : اه .. بعــد تدرون عذبة عرسها جريب .. وأعصابها متوترة وجيــه لازم تراعونــها ..
أم هزاع : خالد لا تاخذ ع رمســـة اختــك ..
خــالد ابتســم : لا بالعــكس فديتها ما قالت شــي .. كل اللي قالــته درر (يطالع روضة) درر .. يلا اسمحولي ..
الكــــل : مسمــوح بالحل ..
و ظهـــر عنــهم ..
روضـــة بغيـــظ : اقص ايديه من النـص جان خــالد ما يحــب له وحدة ..
أسمـــا تنغزهــا بنظرة وتهمس لها : وطي صوتج رويض .. بلاج استخفيتي يعني بيحب منوو ؟
روضــة وهي ترمس بنفس درجة صوتها : شدراني انـــا .. إساليه ... بس حسبــي الله عليها اذا فكرت تتزوجـــه .. يا الله ما توفجــها لا دنيـــا ولا أخرة ..
أسمــا : هههههههههه خيييبة .. مب غيرة ..
شمـــا : بلاكن ع المصاصر ؟ شو تقولون من وراي ؟
اسما : ولا شي شموتي .. يالســين نفكر فـ عرس عذبة ..
روضـــة بقهر : ولو اني مقهورة من رمستها اللي قالتها من شوي !
شمــا : عاد تبين الصج عذبة كلامها صح 100%..
روضـــة وهي ودها تخنق شما : لا والله ؟
شما : انـــتي نسيتي شو ســـوى اخوج سيــف فيها ؟ والله السالفة هب هينــة ..
روضــة غيظت : وانا اش لي بـ اخويه .. حشى .. لو اني عـ شور اخويه جان ما طبيت هالمكان من بــعد عرسها ..
شما : خلاص عيل لا تلومينها لو غيظت .. والله لولا حميــد جان تحطمت ..
روضــة بغيظ : اوف ..
!!
من جهــــة منوة ..
اللي قررت تشـــــرد !
بس ما كانت متشجعة للفكرة ..
فقــررت تاخذهم باللين وتبـــدى خطتها اليديدة ..
بــس كان يبالــها مغامرة شـــوي ..
خصــوصــاً انها قررت تستغل الفرصــة بــعد الريــوق ..
منوة : ماما انا في ســوي تلفون هق زوج مــال آنا ..
خـــالد طالعها بصدمـــة ..
ام خالد : ماشــاالله .. انتي معرسة بعد ؟ انزيـــن ..
منوة والدمعــة بعينــها : زوج مال آنا واجـــد مريض .. يقول لازم في ارجع ..
ام خــالد : لا بويه انتي وايد زينة .. دخيلج رمســيه يخليج تتمين اكثر ..
منوة بحزن : ماما انا ما يبي روه بس .. (تطالع خالد) بس زوج مال آنا قول لازم ايجي ..
ام خالد : لا يا صوفي انا ما صدقت احصل وحدة تخدمني وعلى مزاجي ..
منوة وهي تحبها عـ راسها : ماما والله ما يقدر .. انا وايد هوب انتي .. بس زوج مال آنا في قول اذا ما في ارجع في سوي زواج ..
ام خالد تحط ايدها ع قلبها : ويه ويه حشــى .. حد ياخذ حرمة ثانية عـ حلوة شراتج ؟ ( بحزن) خلاص اميه ما فينا نخرب بيتج .. ســوي اللي تبينـــه ..
منوة ردت حبـــتها عـ راسها وسارت ..
خـــالد بغيظ : اميــه شقايل خليتيـــها ؟
أم خالد : شسويــبها يعني ؟ الحرمة ريلها يبا يودرها يعني شو اقول لها لا ؟
خالد والسخط يلف حولــه : جذابـــة ..
ام خالد : شبلاك خالد .. حتى لو جذابة بكيفهــا .. ما يخصني انا ..
خالد أعصابه تلفت : اميه صدقينــي تجذب !
ام خالد : خلها تجذب من اليوم لين باجر .. المهم اني لو خليتها هنيه ما بتشتغل شرات الأوادم .. انا ملاحظة عليها من كمـــن يوم وهــي متغــيرة مب شرات أول .. (انتبهت) بعدين انته تعال انته شحقه مهتم بها ؟
خالد ارتبك : مب مهتم ولا شي .. بس .. بس عقب باقي الخدم بيسون نفس الشي وبنتلعوز..
ام خالد : يلا عــاد الخدم ما يخصهم فيها .. الا هي ام المنكر .. خل حد يفرهــا بيت فتحية .. ويــا ارض ما صابج شر ..
خــالد بإصرار : أنا بوديها ..
ام خالد بحسن نية : يكون احسن .. عطها من ذاك الكلام اللي يخليها تحرم تسوي بمخدومينها جيه مرة ثانية ..
.
.
لمــــت منــوة أغراضهـــا بكل حزن وهي تصـــيح ..
ما كـــانت متحمـــلة تفارق هالمكـــان ..
حاسة بصعوبة غريبة انها تفارق مكان تعودت عليه لفترة طويــلة ..
بكــــل خطـــى حزيـــنة ..
ودعــــت هل البيــــت ..
اللـــي ما ودعوهـــا بحفاوة موليــــه ..
كفايـــة السخـــط اللي بادي على خالد ..
ودعت بو خالد / أم خالد / أحمد / عذبة / أسماء / راشد / كومــــاري / زوبـــــا ..
حتى روز .. اللي وداع منــــوة كان أســعد لحظات حياتها ..
ركبــــت سيارة خـــالد ..
شمـــت ريحتها الغالية حيل عـ قلبـــها ..
ريـــحة الغــــالي خـــالد ..
أو ... الخـــاين خالد !
تمـــت تطالعه بكــل حزن من دريشـــة السيارة ..
وهو ولا معبرنـــها ..
باين عليه اذنيه محمـــرة .. ومغيــــظ من الخـــــاطر ! ..
لـــزمـــت الصمـــــت ..
.
.
وهل فـــي غير الصمـــت تلزمه ؟
الين ما وصلوا لبيت فتحية ..
يالله ...
عمـــرها ما توقعت ترد لهالـ بيت قبل مرور سنتيـــــن ..
تنهـــدت بحزن ..
وفجــت باب السيــــارة ..
تصنمـــت لبرهة ..
منــوة ترمس خالد بحــزن : مع السلامة خالد ..
خالد صـــد بويهه وما تكلـــم ..
منوة و دموعهـــا تنزل بقـــهر : لهالدرجة كارهني ؟؟ اوكيـــه مشكور ع التوصيلة ..
تريـــت انــه يرد عليها او يصدر منه رد فعل ..
بس للأسف ...!! تم عـ نفــس حاله !
منــوة بقهر : ما بترجاك أكثر عن جيه .. كفاية ذليتني .. يا .. يا خطيب روضة ..
وســـكرت باب السيـــارة بالقو ..
ومشـــت عسب تواصل سيرها باتجـــاه بيت فتحيـــة ..
ومشــــوار يديد مع نــــاس ثانين ..
خـــالد بلا اهتــمام حرك السيـــارة وســــار ..
تنــــهدت بقهـــر ..
و دقـــت باب بيت فتحـــية بقهر اكبر !
منـــوة وهي تصارخ : فتحـــية فجي البـــــاب ..
ياهــــا ولد صــغير مستغـــرب ..
الولد : اقولج تدورين على منو ؟
منـــوة وهي تمسح دموعها : ادور على راعية هالبيـــت ..
الولد يفكر : ممم فتحية ؟؟
منوة تنهدت : هيه ..
الولد : ويييه هاي زخوهــا الشرطة من كم شهـــر والحين هي مسجونة ..
منوة بصدمـــة : فتحية فـ السجن ؟!
الولد : هيه .. احسن تستاهل ..
ما ردت عليـــه ..
مشـــت وهي بالها بكبره مشغـــول بفتحية المسكيـــنة ..
ما تدري شحقه حست بالشفقة تجاهها ..
يا حليلج يا فتـــحية ...
اكيـــد الحـــكم بيكون ضـــدج ..
عادي تاخذ فيـــها حبس لأكثر من 10 سنين ..
.
.
هالمــرة منوتنــــا مالها سنــــد ..
مالــها حد يرضـــــى بهـــا ..
وين تسير ؟
والحرمة الوحيدة اللي رضت بهــا مسجونة ؟
كانـــت تفكر فـ حال هالدنيا الدنيه ..
شقـــد هي صعبـــة !
تــمت تمشــي فـ ارجــاء هالفريج الموحــش ..
المخـــــيف ..
الكــــئيب ..
ليــــن ما ظهـــرت منـــه وفـ ويهها الشـــارع ..
وين تسير ؟ ووين تروح ؟
مشـــت ع الرصيـــف وهي شاردة الذهـــن ..
ودمـــوعهــا تنزل بلا أي وعـــــي ..
ومع زحمـــة السيــــايير ..
ما حســـت الا وسيـــارة توقـــف صوبهــا ..
سمـــعت صوت يقولها : تعالي اركبـــي ..
صـــدت وهي تطالع صـــاحب هالصوت بصدمة وكل كلــمة فيها تصرخ : من وين طلعت لي انته ؟
من يكــــون يا تــــرى ؟
ســــؤال محير خياراته .
بوفايز/ محمد / سيف / خالد / عمر
؟!
انـــــتظــر الإجـــابة ..
اللـــي بيعـــرف الإجـــابة بعطيـــه حلاوة خخ ..
وبسميـــه المحقق كونــــان ههههههه ..
/
\
/
\
يتبع //
الجزء التاسع // الفصل الثاني
وين تسير ؟ ووين تروح ؟
مشـــت ع الرصيـــف وهي شاردة الذهـــن ..
ودمـــوعهــا تنزل بلا أي وعـــــي ..
ومع زحمـــة السيــــايير ..
ما حســـت الا وسيـــارة توقـــف صوبهــا ..
سمـــعت صوت يقولها : تعالي اركبـــي ..
صـــدت وهي تطالع صـــاحب هالصوت بصدمة وكل كلــمة فيها تصرخ : من وين طلعت لي انته ؟
نطـــقـــتهـــا بصـــوت واضح مسموع لـــه ..
خالد وعلامات الغيظ بعدها بادية فيه : ركبـــي السيـــارة ..
طالعـــته منـــوة بقهـــر فظيـــع / حســت ان عاطــفتها انجلبت نحوه لعاطفة غيــظ ..
خالد : شو بلاج تطالعين جيه .. يلا ركبي بسرعة ..
طالعته بغــيظ فطيع ومشـــت عن السيارة ..
خــالد ما استسلم ويلس يمشّي السيارة عـ سرعة مشــي منوة ..
وبـ تجاهل كبيــر للســيارات اللي وراه !
خــالد وهو لازال فالج الدريشة : منوة اعقلــي واركبي ..
ما صدت له منـــوة موليه ..
خالد وهو يصك بضروسه بشكل قوي : منوة اقولج اركبي يعني اركبي ..
منوة باصرار : مب راكبـــة ..
خالد يصارخ بقوة : لا تخليني انزل من السيـــارة جدام كل هالعالم واركبــج غصب ؟!
طالعـــته منوة بصدمـــة ..
والله يـــا خـــالد تسويها ..
بخطوات مترددة فجت باب السيارة اللي ورا وركبـــت ..
في السيـــارة
تمــــت منوة ساكتـة ..
حاقـــدة على خــالد اللي كان مغيظ عليها يوم نزلها عند فتحية ..
وماطاع يرمسها ولا يفتح أي مجال للكـــلام وياها ..
والحيــــن !
الاخــو مركبنـــها سيارته .. ليكــون يبـــاني أرد بيـــتهم ؟
بزوالـــه لو الموت مب رادة هنـــاك ..
ارد لـ بيــت ام محمد واعاني من راجو
ارد لـ بيــت سيف تحت رحمة مزون
أرد لـ بيت شهد وعمـر و أمل من ضرايبهـم
بــــس ما ارد هنـــاك ..
هنــــاك العوق كلـــه !
خالد : اظني أنا يالس ارمس وياج .. ردي عليه ع الأقل ..
ما صــدت له منوة والتفتت للدريــشة ..
خالد بغيظ : ليش ما تردين عليه ؟ ها يــزاي اني خفت عليج ؟
منوة غيظت : أصلاً انته ما يخصك فيه .. نزلني .. بسير أي مكان ..
خالد بحزم : منوة بلا حركات يهال وقري مكانج ..
منوة بقهر : طول عمري مشردة .. شو بيتغير يعني الحين ؟
خالد : وانا ما قلت شي ..
منوة : ما بغي ارد بيتكم ..
خــالد بحيرة : عيل وين بتسيرين ؟
منوة بحزن : فرني فـ اقرب دار للأيتام ..
خــالد تنفس بوضوح : منوة بلييييز افهميني ..
منوة ودموعها تنزل بضعف : بليييز اسكت !
خالد بهدوء : انا بسكــت الحيــن .. بس مــن تهدين لازم نتناقش
طول الدرب وخـــالد ساكت ..
لاحظت منوة انها من قالت انها ما تبا ترد بيتهم غير وجهته ..
انتـــبهت انــه نزل من السيـــارة لمبـــنى ضخم ..
ونبهــها ما تظــهر ..
حــزتها منوة هدت أعصابها شوي ..
كـــانت محتاجة لـ شوية وقت تتم فيه روحها ..
ومـــا استوى هالوقت الا بروحــة خالد ..
مع مـــرور الوقت رد خــالد ..
خالد يعطيـــها كمن ورقة : هاج .. سيــري وسجــلي بنفس هالإسم المكتوب عندج فـ الورقة .. عسب يحجز لج غرفة فـ هالفندق ..
منــوة وهي ملاحظة فخامة هالمكان : كم الإيجار ؟
خالد : ههههههه انتي لا تحاتين .. بس سيري سجلي ..
منوة غيظت : لو سمحت !! روحي بدفع ..
خالد وهو مسايرنها : كيفج (يعطيها موبايل) هاج هالموبايل .. بتصل لج فيـــه ..
منوة هزت راسها بإيجاب ونزلت ..
نزل خالد دريشة سيارته : اذا احتجتي شي اتصلي علي .. رقمي موجود فـ اللستة .
منوة بحزن : انزين شكراً ..
وما ردت التفتت لــه عسب تسمع رده ..
دخـــلت الفنــدق ..
وبمجرد ما عطــت الموظف الواقف فـ قسم الـ reciption اسم خــالد ..
سهــل اجراءاتها ..
ومـــا طاع ياخــذ عنــها فلوس لأن خــالد بالأساس دافعــنها مقدماً ..
عطاها البطاقة ودلاها عـ مكان حجرتـــها .
لا تنــسون ان منــوة كانت بعدها بلبس الخدم ..
مشـــت بشنطتهــا لين الحجرة ..
وفـــتحت البـــاب ..
وهالها اللي تجوفه!
غــــرفة فخـــمة 5 نجوم ..
ســــويت راقــي بعدة غــرف ..
فـــرت اغــراضهـــا فـ حجرة من الحــجر الموجودة ..
وردت للصــــالة ..
وهي تفكـــر باللي يالس يستوي الحيــــن ..
معقولــة يا خـــالد كل اللي سويته وياي ؟
مب غلط اللي انــــا أسويـــه ؟
مـــب حلــو موقفي مووليه جدامه !
آه منـــي أنـــا بس ومن بلاويّ اللي ما تخلص ..
تذكـــرت دفترهــا الغالي ..
واتجهـــت للغرفــة اللي فرت فيها شنطها ..
ظهرت دفترها وقلمها ..
وانسدحت ع الشبرية ..
وأطلقت العنان لتفكيرها ..
وتذكرت الموبايل اللي خالد عطاها اياه ..
غلقـــته وابتسمت ..
لانها عارفة انها بجيه بتغيظ خالد وبترفع ظغطه ..
" وها قـــد تم القـــبض على فتـــحية ، أتخيل الآن مدى حزن القــطة الشريرة وأبنائها عليها ، وهاقد –ثانية- تخلصـــت من حيـــاة الخدم ، للأبـــــد ؟! . وأسعى الآن لأفك يدي من جروح لطالما ألمت بي وأنا أنظف ، ولكن من يدري ، فقد تكون حياتي الآن أبشع من ذي قبل ، ولــكن .. هل سأعوض مقدار الحرمان ؟؟ "
سكرت الدفتر ..
وما وحى لها تستند بوضعيــة صحيحة ع الفراش ..
الا والــــنوم يسـابقها ..
.
.
.
ورود في مــــتاهة غريبة محاطة بسور الصين العظيم ! ،،
أمـــطار وإعصـــار يخليهـــا ترتطـــم بنهر النـــيل ..
بســــتان ورود حمـــرا كلهـــا أشواك ..
جـــرس البـــــاب .. المزعج ..
الجـــرس ..
الجـرس ..
الجرس ..
الجرس.
.
.
.
صحـــت منوة من النوم وهي متفاجأة ،، كل هالخرابيط كانت مجرد حلم ..
الا دق الجـــــرس ..
لبســـت منوة حجابها بإهمال و ركضـــت عسب تفج البـــاب ..
دق البـــاب مب طبيعي ،، خير اللهم اجعله خير
بصدمة : خـــالد !
خالد بخوف : وينج الله يهديج ؟ انا خفت قلت استوى بج شي !
منوة وهي بعدها مب مستوعبة شي والرقاد مأثر فيها : كنت راقدة ..
خالد : وليش غالقة الموبايل .؟
منوة وهي تحج عيونها بطفولة : كنت ابغي اغايضك ..
خالد يطالعها باستغراب: نعم ؟؟؟
منوة وهي تتثاوب : اسمح لي بسير أغســل ويهي ..
وســـارت عنــه للحمــام ..
من جهــة خالد كان يضحــك عـ ردة فعلها ..
حشــى نص ســاعة وهو يــدق الباب وهي ما تفتح ..
آخر شــي ظهرت راقــدة ..
طالع الســـاعة اللي كـــانت تشيـــر لـ 9 ونص ..
يلس ع القنـــفة وهو يفكـــر بأمور عديدة ..
دقـــايق .. من عقبها ظهرت منوة ..
خالد يطالعها : هههههههههه وين تبين ؟
منوة باستغراب : شو ؟
خالد : هههههههه اشحقه لابسة اليونيفورم ؟
منوة توها انتبهت : اوووه .. (طالعته بإجرام) يعني وايد يضحك شكلي ؟
خالد : انتي ادرى هههههههه ..
شــلت منــوة شنــطتها وردت للحمام ..
ولبـــست شيلتها المتهالكة ..
ظهرت له : هــا جيــه اوكيه ؟
خالد منبهر فيها : اكثر من اوكي !
منوة يلست بعيد : خالد شكراً انك دفعت الفلوس .. بس بغيت أسألك .. يعني انته كم دفعت ؟
خالد : ناوية ترديلي اياهم ؟
منوة : هيه ..
خالد بخبث : خلاص ماله داعي .. بخصمه من المهر .. وبالفلس جان تبين ..
منوة تضايجت : خالد بليز خلك واقعي شوي ! ..
خالد : انا عمري ما كنت واقعي كثر هالوقت ..
منوة : انا وانته لا يمكن نرتبط !
خالد بغيظ : لـــيـــش ؟!
منوة : خالد انته نسيت منو أنا .. وشو اشتغلت ؟
خالد : منوة افهميني .. انا بتزوج منوة ما بتزوج (بسخرية) صوفي ..
منوة باندفاع : بس صوفي اللي مب عايبتنك هاي جزء مني ..
خالد : قصدج جزء انتحلتيه من شخصية مجهولة ..
منوة : سم اللي بتسميه .. صوفي هاي انا عشت حياتي كلها بهـا .. الكل يزقرني صوفي ..
خالد بإصرار : بس انـــتي منوة يا منوة!
منوة والدمعة تطفر من عينها : منوة فـ نظر نفسي بس .. كل الناس تعرف اني صوفي ..
خالد : ليش يا منوة هالعناد ؟؟ ليش ما عندج أمل انج تكتشفين منو انتي ؟
منوة : وتهقى اني بروم اتعرف على نفسي بعد 14 سنة ؟؟ خالد خلك واقعي ..
خالد بإصرار : اللي الله رايدنه بيستوي ..
منوة : اوكيه . .اللهم لا اعتراض .. بس انا اقولك بالفم المليان .. لا يمكن احصل هلي ..
خالد : وليش كل هاليأس ؟
منوة تصيح : انا مالي اهل .. انا لقيطة ..
خالد بغيظ : منوة اياني واياج تعيدين هالرمسة فاهمة ؟
منوة توقف فـ مكانها والدموع فـ عينها : شو موقفك اذا انخطفت وانته صغير .. وتميت لأيااااام بليا أكل وشرب .. عقب يربيك ريال وغد وحرمة أوغد عانوا مرارة النقص وبثوها فيك شرات أم فايز وبوفايز ؟
خالد : منوة نحن ما نبا نتخيل .. ( بصوت حنون) نحن نبا نحط النقاط ع الحروف .. نبا نكتشف هلج ..
منوة : واذا اكتشفتهم ؟!! تتوقع يقبلوني بهالسهولة ؟
خالد غيظ : البسي عباتج وتعالي ..
منوة باستغراب : وين ؟!
خالد : انتي تعالي وبخبرج ..
على عــجل ..
لبست عباتها وعدلت شيلتها ..
وسارت عند سيارة خالد وركبت ورا..
خالد صد لها : ليش ما ركبتي جدام ؟
منوة بضيج : ادري بتقول مالج اهل شحقه خايفة على سمعتج .. بس صدق انته ما تقربلي ..
خالد غيظ : انا ما قلت شي .. لا تيلسين تقوليلي شي ما قلته !
منوة مـــا ردت عليه ..
خالد : وين بيت بو فايز ؟
منوة تفاجأت : نعم ؟؟؟
خالد بإصرار : اللي سمعتــيه ..
منوة : آسفة ما بدليك ..
خالد يصارخ : منوة بلا حركات يهال ..
منوة : ما يخصني مب قايلة .. شو تباني أرد للذل بريولي ؟
خالد : محد بيوديج عندهم ..
منوة : لا والله ؟ عيل ليش من الأساس تباني ادليك مكانهم ؟
خالد : منوة اقصري الشر ورمسي ..
منوة : ما برمس ..
خالد غيظ : عشان جيه مب مترقعة .. عنادج مودنج فـ ستين داهية !
منوة بقهر : شو قصدك تذلني ؟
خالد تنهد بحيرة : الله يخليج يا منوة أنا يالسة أترجاج ..
منوة : شو تبا بالعنوان ؟
خالد : انتي عطيني وبس ..
عطـــته منوة العنوان ..
وبعد ما عرفته ع البيـــت ..
ردهـــا الفــندق ..
منوة : بوفايز لئيم .. خذ حذرك منه .. ولا تشل فلوسك وياك بيصرقونك ..
خالد : هههههههههههه خيبة لهالدرجة ؟؟ فالج طيب ..
رد خــالد لبـــيت بو فايز ..
بيـــنمـــا منوة اللي يلست فـ الفندق أكدت على خالد يتصلبها عقب ما يخلص زيارته ..
وأخيــــراً وصـــل ..
وظــهر من سيـــارته ووقــف جدام باب البيــــت ..
دق الجرس ..
بانـــتظار المجــهول اللي بيفــج الباب ..
وبيقلــب صفحـــات مجهــولة ..
لي .. ولـــكم ..
/
\
/
\
نهاية الجزء التاسع ...
الجزء العاشر // الفصل الأول
( فضائح واعترافات)
وأخيــــراً وصـــل ..
وظــهر من سيـــارته ووقــف جدام باب البيــــت ..
دق الجرس ..
بانـــتظار المجــهول اللي بيفــج الباب ..
وبيقلــب صفحـــات مجهــولة ..
لي .. ولـــكم ..
طولوا لين ما فجوا الباب ..
بس خالد الاصرار كان يسيطر عليه عسب يجوف بو فايز وام فايز ..
ظهرت لــه بعد طول انتظار حرمة متينة شوي ..
من هيئتها توقع خالد انها تكون ام فايز ..
خـــالد : ام فايز ؟
ام فايز باستغراب : ايوه .. شايفني قبل هالمرة ؟
خالد : معرفة سطحية .. بو فايز موجود ؟
ام فايز : ليكــو بالبيت .. بدك تدخول ولا تستناه هون ؟
خالد : لا بغيت ادخل اذا ما عليج امر ..
عفســـت ويهها ودخلته ..
دخلته الصالة .. وتمت تلقي عليه كمن كلمة شرات السم عسب ما يتحرك ! ..
دقـــايق من روحــتها ..
اسفرت عن ظهور المجهــول الثاني .. بو فايز ..
على عــكس ما تخــيله خالد ..
ظهـــر مواطن ..
بو فايز : حياك تفضل ..
خالد : الله يحييك ويبجيك الشيخ ..
بو فايز يطالعه باستغراب : الصراحة انا مب من عادتي اني استقبل ضيوف فهالوقت ( يغزه بنظرة) والساعة 11 بالليل ..
خالد افتشل : اسمح لي يالغالي .. بس انا ياينك بسالفة ضرورية وما تحتمل التأجيل ..
بو فــايز تنــهد : تفضــل قول اللي عنــدك ..
خالد : انا ييـــت أســألك عــن صوفي .. ( بثــقة ) بالأحرى منــوة ..
بو فايز من صدمته وقف : منوة ؟؟؟ !!
دخــلت ام فايز وصينية العصير وياها ..
ام فايز باستغراب : ابو فايز ليه وائف ؟؟ تؤبرني اؤعد ..
بو فايز يلس بس ملامح الدهشة كــانت مسيطرة عليــه ..
خالد يبتسم لها باستهزاء : مصدوم ليش اني سألته عن صوفي .. أقصد منوة ..
أم فايز اعتلت الصدمة ويهها وتمت تبلع ريجها بخوف : لك شو بدك منا ؟؟ منين جاي بالله منييين ؟ وشو بدك بـ صوفي الله لا يوفقها .. مين انتــه ولااااه ؟
خــالد : انا محــقق فـ الشرطة ..
ام فــايز بخــوف : لك شووووو ؟؟؟؟ الشرطة .. يبعتلي ستميييت حمة ..
خالد وهو اكتسب ثقة : المــفروض يتم القبض عليكم بتهمة تزوير جواز سفر واختطاف طفلة .. وغيرها من الجرايم ..
ام فايز وهي ترجف من الروع : له له له .. شو بناااا .. نحنه ما النا دخل ..
بو فايز بحزم : دشي داخل يا ام فايز ..
ام فايز طالعته بلؤم وســارت ..
اترياها لين ما تختفي عن نظرهم وصد عـ خالد : تبا تعرف قصة صوفي ؟
خالد : ابغي اعرف قصة منوة ..
بوفايز تنهد : يعني ؟؟
خالد : من اول ما خطفتوها .. أو بالاحرى استلمتوها ..
بو فايز وكأنه يسترجع ذكريات جرح قديييم جداً : منوة .. اقصد صوفي .. قصتها كلها أسى .. من بعــد ما كانت محسودة من بنـــات الفريــج انــها بنـــت عز وجاه .. استـــوت ضحية جريمـــة خسيسة ( بقهر) انا شاركت فيها .. بس انا لي عــذر واضح ..
خالد باستغراب : عـــذر ؟!
بو فايز : انا ما كنت ابا اشارك فهالجريمة الا لـ حاجتي لياهل يعوضني عن ولدي اللي راح منــي .. وبــعد لاني كنــت محتـــاج .. وفـ اشد الحاجة للفلس .. تقدر تقولي كيف كنت بعيش ؟
خالد يطالعه باحتقار: في مليون طريقة تعيش بسبتها بدون جرايم!
بو فايز : انته تبا تسمع القصة كلها ؟
خالد : اكيد ..
بو فايز تنهد بوضوح : زيـــن .. كنت عايش حياتي بسعــادة مع حرمتي ام فايز وولدنا فايز .. صحيح ان المصروف بالكاد كان يسدني ويسد عيالي .. نظراً لأني – بدون- جواز أو جنسية ، وهاللي شكل عراقيل كبيرة فـ طريجي .. تخيل نفسك تنولــد ضحــية ابو –بدون- وأم مواطنة ، تطلقــت وفرتك عند ابوك يوم انك كــملت 10 سنين .. شــي طبيعي ان الكــل يعاملك كأي أجنبي فهالدنيا،، بس على الرغم من هذا كنت ما اشتكي وراضي أتم الرضا بحالي ، الين ما يا اليوم اللي تعرفت فيـه على واحد من الكبارية ، أغراني بالفلوس واستخدمني كأداة مكشوفة للسرقات والمحرمات، وانا كنت مستمتع بهالشي لأني كنت أكسب ذهب يومياً، يعني راتب الشهر اللي آخذه قام اييني في اليوم وبسعر مضاعف، وغفلت ان هالفلوس كلها حرام ، الين ما مــــات ولدي، وشكل هالخبر صاعقة علي أنا وعلى امه .
خالد بحــزن : الله يرحــمه .
بو فايز : آمين يارب العالمين ، كان عمره 5 سنين حزتها، وكان قرة عيني، أحبه اكثر من نفسي ، لكن الله راد ومات بدون سبب واضح ، عقبها حرمت أشارك ذاك التاجر لأني خلاااص تعبت وما بغي اخسر أكثر، انعزلت عنه بهدوء، وياني واحد من طرفـه اسمه "يعقوب"، اتفق ويايه انه بييب لي بنت اتبناها بشرط اني اعزلها عن الناس ، وشي من هالقبيل ، بعدها بـ فترة يانا ووياه بنت وهي نفسها منوة ، كانت مربوطة وراقدة ، ما كنت أقدر أعطيها أكثر عن 6 سنوات ، ومن فجينا الرباط عنها بدت تقول كل شي تعرفه عن نفسها ، اسمها وعمرها ووين ساكنة ، وتفاصيل عن حياتها ، واكتشفنا انها بنـت عز ودلوعة من الخاطر، لكن قدرنا نكسر هالدلع ونخليها حسب ما نبى .
خالد بعدم اقتناع : يعني تبا تقولي انها كانت تحبكم ؟
بوفايز : طبعاً لا .. كان تعلقها واضح فيني أنا أكثر، وما كانت تحب ام فايز موليه لان ام فايز ما كاانت تطيقها وجلبت عليه البيت لاني يبتها ، بس بالفلوس اللي يعقوب كان اييبها من فترة لـ فترة ، قدرنا نصبر عليها لان يانا مصدر دخل بدون ما نتعب عمارنا .
خالد بصدمة : وشو مصلحـة هالـ يعقوب انه يعطيكم فلوس ؟
بوفايز : مادري ، بس اللي اذكره انه كـان دوم يحدد مكان غير عسب يسلمني الفلوس فيه .
خالد : وكيف كرهتك عقب ؟
بوفايز : بشهادة كل اللي نعرفهم ، منوة كانت بنت ولا كل البنات بجمالهـا الملفت ، كانت دايمـاً تيلس عدالي باعتبار اني شرات ابوها ، بس انا الشيطان اغراني وحاولت فـ مرة أتحرش فيها ، وهي انصدمت مني وخبرت ام فايز ، اللي هددتني وعسب الفلوس سكتت عن منوة ، ومن يومها ما كنت اجوفها الا نــــادراً ,
خالد يطالعه باحتقار : مب عيب عليك ؟!
بو فايز بلا اكتراث : اتخبرك انته ياي تسألني ولا تحاسبني ؟
خالد بدون نفس : كمل كمل .
بو فايز : شو أكمل بعد ؟ بالاتفاق مع يعقوب تم تزوير جواز هندي الها ودرسناها فـ مدرسة خاصة كلها وافدين ، الين ما تخرجت من الثانوية ، عقبها قطع يعقوب عنا مصروفها ، وتمينا سنتين نفكر كيف نتخلص منها ، واقترحت ام فايز ان نوديها عند وحدة يسمونها فتحية وتشغلها خدامة عندها، ومن عقبها ما عرفنا عنها أي خبر !
خالد : ترى الشرطة زخت فتحية .
بو فايز بخوف : شوو ؟ ليكون عشان سالفة منوة ؟
خالد : لا ، عسب تهمة تهريب عمالات آسيوية لداخل البلاد بدون ما تكفلهم .
بوفايز ارتاح : اشوووى .. اتحسب بعد ..
خالد : ابغيك تساعدني عسب نحصل هل منوة ..
بوفايز : وتهقى أهلها يبونها بعد اكثر من 14 سنة ؟
خالد : ليش ؟ تتحسب ان كل الناس عادي عندهم يفقدون ضناهم ؟
بوفايز : والله انا ما عرف شي عنهــا .. بس اذكر انها تمت تقول انها ساكنة فـ فريج ** *****
خالد بصدمـــة : هذا فريجــنا اللي نحن ساكنين فيــه ..
بوفايز بلا اكتراث : بس هذا اللي اعرفه عنها ..
خالد : حاول تتذكــر ..
بو فايز : وانها بنت تجار .. على ما ظن ان عندها اخوان وايد ..
خالد وقلبه بدى يدق : ليش يعني ؟
بو فايز : اهلها حتى ما فكروا يبلغون الشرطة عن حادثة خطفها ، اكيد عندهم وايد عياال ..
خــالد : ما حس ان هالشي يخصـه بكثرة العيال ..
بوفايز : محد غصبك تصدق !
خالد طنش رمسته : عطني رقمك عسب اذا احتجت لك اتصل بك ..
بو فايز بدون نفس : آســف !
خالد تنهد : عموماً مشكور ، بس على فكرة ، انا لا محقق ولا شي ..
بو فايز : ادري انزين ، تتحسبني غبي يعني ؟ والله لو محقق جان سحبتني من شعري انا وام فايز لمركز الشرطة .
خالد : وشو اللي جبرك تخبرني ؟
بو فايز : قلت يمكن انته تروم تساعدها ، مسكينة ، خلها تعيش حالها حال الناس .
خالد : الله يسمع منك .. يالله مع السلامة ..
ظهر خالد من بيتهم ومخه متشتت ..
تجــار ، فـ فريجنا / عندهم عيال وايد ..
ليـــش ما يكــونون هم نفسهــم نـــحن ؟
ما كــان في أي مجال للتفكير فهـالـ موضوع ، خالد حس ان هالموضوع يثير ربكة فظيعة فـ اوصاله ، لكــن لو فعــلاً ، ليش ما قالوله هلــه ؟!
زخ موبايله بيتصلها ,, بس مــن تذكر الربكــة اللي هو عايشنها ، غلق الموبايل ، ورده مكانه ..
بالنســـبة لمنوة ..
اللي كــانت يالسة على أعصابها :،،
خوفها ان يسوون شي فـ خالد ..
يصـــرقونه // يجـــتلونه !
كل ما تتذكر مسألــه روحتــه لهالمــكان يزاد خوفها !!!! ..
.
.
أمـــا خالد .
دح بريك قوي ,,
بصدمة : معقــولة تكون منــوة اختي ؟! معقــــوله ؟؟ انا اخــو منوة ! مستحيـــــل !!! ..
.
.
عودة لمـــنوة ..
اللي من كثــر التفكير اتصــلت لـ خالد ..
بس كان يعطيــها انه مغلق .
وهـــي الخـــوف محــــاصرنها .
قـــطع تفكيــرها صــوت المسج .
.
.
احبـــك
أغليـــك
أمــوٍت فيــك
هــذا شعوٍرٍ القلب وياليته يرضيك
( روضـــــة )
.
.
منــوة بصدمــة : روضــــة !! معقولــة يا روضــة حبج لخــالد ؟! معقـــولــة !!
/
\
/
\
يتبع //
الجزء العاشر // الفصل الثاني
معـــقولة حب روضــة لـ خالد كبير لهالدرجة ؟
لكل هل خـالد يبادلها نفس الشعور ؟؟
هــل حاس بهــا ؟؟
أكيد حــاس ، والدليل انها تعرف رقم موبايله !
كان ودهــا تخنق روضــة .. الغيرة مسيطرة عليهــا ..
( تذكــرت ) بس انا ليش أغار ؟؟ خالد مستحيل يكون لي ..
مســــتحيـــل ..
ومع دمــوع المستــحيل ردت نامـــت ..
من التعب !!
.
.
أما خالد ..
اللي اتجـــه لغــرفته بــكل ألـــم ..
معقــولة منوة تكون اختي ؟
!!
رقــد من التعب ..
ونش الصبح على دق امــه للباب ..
ام خالد : خلّود .. افتح .. افتح حسبي الله عليك من ولد ..
خالد والرقاد مسيطر عليه : هاا هاااا ..
ام خالد : مب رقــاد عليك .. حشى .. بسرعــة نش اباك تحت .. اياني واياك تتأخر ..
من نبرة امه حس خالد ان في شي مستوي ..
نش بسرعة تغسل وتلبس .
كفايــة هاليومين انه هامل أشغاله من الخاطر !
سحــى شعره ع السريع وظهر ..
كان فـ باله انه يسأل امه عن منوة بشكل غير مباشر ..
عل وعسـى يلقى الجـواب الشـافي!
دخــل الصــالة ..
بوجود ام خالد وعذبــة ..
طالع ويوهــهم باستغراب ..
عذبة مويمة ومبين عليها انها تطالعه بلوم ..
أما ام خالد فكانت مغيطــة من الخــاطر ..
خالد سار يحب راس امه كالعادة : صبــاح الخيير يا أحـــلى أم فـ هالدنيا .
ام خالد بغيظ : وانته الصاج مسا الخيــر احسن ..
خالد تجاهل امه وطالع عذبة : هلا واللـــه بعروستــنا الحــلوة ..
عذبــة طالعتــه بلوم وصدت ..
ام خالد : ما تقولي الساعة كم راد البارحة ؟
خالد : اهااا .. الحين عرفت شحقه وارمين فـ ويهي .!!
ام خالد بغيظ : انطق ..
خالد باستغراب : رديت نفس كل يوم .. 12 وشــوي ..
ام خالد والشرار بيظهر من عيونها : ومنو هــأي اللي مركبنها سيارتك يا مسود الويه ..
خالد باستغراب : بنــية ؟!! مــــتى !! ؟؟
ام خالد : والله عيب عليك .. تغازل وجيه جدام الناس ؟
خالد بصدمة : امييييه شو اغازل ؟؟ على كيفكم تظهرون علي هالرمسة ؟
ام خالد تنافخ : هزاع جافك أمس وانته تركب وحدة وياك بارحة ..
خالد يحاول يتذكر : بارحة .. ؟؟ (تذكر) اييييييهاااا .. صدق انك رويتر يا هزاعووو .. والله انك ما تستحي ..
ام خالد : ما يستحي هااا ؟؟ الا قول كشفك على حقيفتك .. انت قول زين ان سيف ما جافك ولا روضــة كانت بتهون عنك ..
خالد غيظ : اميييه بلاج انتي .. مسرع صدقتيه .. حشى موليه ماشي ثقة ؟
ام خالد : أي ثقة وانته تركب بنات الشوارع فـ سيارتك ؟
خالد غيظ من الخاطر ( ما عاش اللي يقول لمنوة انها بنت شواراع) : حشــى شو هالعايلة .. بعدين هاي صوفي البشكارة .. انا واثق ان محد ركب سيارتي بارحة غيرها ..
ام خالد : لا والله ؟ وصوفي شو اللي يخليها تنزل من السيارة وترد تركبها ها ؟ اقولك يوم بتجذب اجذب عـ حد ثاني، انا امك واعرفك زين ..
خالد ضرب بايده بالقو ع طاولة جريبة منه : يعني شو أنا جذاب ؟؟ اوكيه خلاص جذاب .. بس يكون بعلمج فتحية زخوها الشرطة .. وانا نزلت البشكارة صوب البيت وسرت .. ويوم كنت فـ الشارع جفتها تمشي وتصيح .. وقفت السيارة فـ نص الشارع وركبتها ,, ووصلتها المطار .
ام خالد طالعته بدون تعبير ..
خالد غيظ زيادة عـ تطنيش امه : سيري سإلي هزاعو شو كانت لابسة البنت اللي كنت (باستهزاء) أغازلهــا .. هـه .. على آخر حياتي بغازل وحدة لابسة يونيفورم وحجاب .
فــتح خالد الباب بالقــو .. وظهر بسيــارته من البيت ..
عذبة : اميه .. شكله خالد صاج برمسته ..
ام خالد : والله ان هزاع بنفسه رمسني وقال لي ..
عذبة : انزين اميه ردي اتصلي به .. تأكدي ..
ام خالد زخت التلفون ويلست تدقدق فهالأرقام : امري لله ..
رن التـــلفون ..
هزاع : الو ..
ام خالد : هلا هزاع ..
هزاع : هلا ومرحبا خالو ..
ام خالد : بغيت اسألك (بارتباك) .. شو كانت لابسة البنية اللي ركبت سيارة خالد ؟
هزاع يحاول يتذكر : مممم .. كانت لابسة بنطلون وقميص .. نفس اللون .. اظنــي كان اخضر ..
ام خالد : القميص طويل ؟
هزاع : هيه شوية .. يمكن جيه شرات لبس البشاكير ..
ام خالد غيظت : حسبي الله عليك من ولد يا هزاعو .. هاي البشكارة .. مطرشين خالد يوديها .. الا تعال وين ركبت ؟
هزاع بغباء : ورا ..
ام خالد : يعلــك الـ .. شو اقول عنك يا الماصخ .. زين جيه .. الولد ظهر مغيظ علي لاني جذبته ..
هزاع : والله آسف خــالو انا شدراني ..
ام خالد : خلاص روح .. روح الله يهديك .. وشرات ما نشرت الخبر على هل بيتك تسير تجذبه .. فاهم ؟
هزاع بقفطة : اه .. ان شا الله ..
وسكــرت التلفون ..
وهي تلطم ويهها : يا ويلي عليك يا ولدي ويييين سرت ؟
عذبة : يعني ظهرت الخدامة .. وحليلك يا خالد .. ظلمناك ..
ام خالد تصيح : وينه ولدي ويييييينه!
.
.
أمـــا خالد اللي ظهر من البيت واعصابه من الخاااطر محترقة ..
خلص كمن شغلة .. ورد ركــب السيـــارة ..
ما كان يبا يرد البيت ..
كفاية ان محــد فكرة يتصلبه يراضيــه ..
طالع الموبايل .. اكتشف انه مغلق من أمس ..
فتحــه .. وتهافتت المسجــات عليه ..
- 5 اتصالات من البيت
- 2 من أحمد
- 6 من عذبة
- 1 من مــــــنوة ..
.
.
كان اتصال واحد بس ..
كفيل انه يخليه يحــرك باتجــاه الفنــدق ..
صحيح ان شكوكه لا زالت تتردد في ان منوة ممكن تكون اختــه ..
لكــــن هل هي بالفعل اختـــه ؟!
هـــل من المــمكن تتكون هالأخوه بهالسرعة ؟
/
\
/
\
نهاية الجزء العاشر ...
|