كاتب الموضوع :
أميرة الندى
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الرابع
محولة التقرب من أليزا دخلا كارتر ومايك إلى المنزل الصغير كان رائعا يوحى بالهدوء والراحة له جو بيتى أحبه مايك على الفور بالرغم من أنه لا يشبه بشيى منزله المترف فى لندن ولوس أنجلوس و بيفيرلى هيلز حيث لا يوجد فى منزله أثر للدفىء والراحة
أخذ يجول بعينيه فى المكان ونظرة أعجاب واضحة فى عينيه لاحظها كارتر وعندما هم بالكلام ظهرت أليزا بباب المطبخ وعلى وجهها أبتسامة ساحرة
- لقد ظننت أنكما لن تأتيا .
قال كارتر بلهفة
- هل الطعام جاهز .
أنفجرت أليزا بالضحة قالة
- لن تتغير أبدا كارتر هيا قبل أن يبرد الطعام
أتجة الجميع الى المطبخ وجلسوا حول الطاولة و أخذهم الحديث
وأثناء الحديث كان مايك يراقب أليزا عن هرب بدون أن تلاحظ ولا كارتر أيضا ثم مع الوقت أندمج مع الحديث حيث أكتشف أن لأليزا أخ توأم يجوب العالم و الغابات
- ماذا يعمل أخيك ..... أليزا .
- أنه طبيب ولكنه يحب التجول فى المناطق النائية التى تحتاج إلى خبرة .
و أخذ الحديث هكذا حتى زل لسان مايك فذكر أخته
أندهشت أليزا عندما أدركت أنها الخبر الوحيد الذى تكلم به عن حياته الخاصة منذ أتى إلى الجزيرة
- ألديك أخت ؟ ما أسمها ؟
هنا أحس تود أنه وقع فى الفخ فأذا تكلما عن أخته لا يعرف ماذا سيجر كلامه وربما تكتشف الحقية حتى لمعت فكرة فى رأسه لتنجده من ورطته
- أسمها روز وهى متوفية منذ 4 أعوام
- أسفة لم أقصد .
- لا عليك لقد تخطيط مرحله الصدمة منذ زمن بعيد .
شعر مايك أنه نزل لكذبه عليهم بتلك الطريقه ثم أخذ يفكر أنه ينوى تعميق علاقته معها حتى تتعلق به و أذا علمت أن أخته على قيد الحياة فستطلب مقابلتها وحتى أذا أقنع أخته بالكذب عليها فهو يعرف طبع روز جيدا لا تسطيع أغلاق فمها للحظة واحدة وهو متأكد من أنها عاجلا أم أجلا ستخطىء أمامها مما سيكشفه لذا ظن أليزا أن روز متوفية فهذا أحسن حل لابعها عن أخته ثم بدأ التفكير فى كيفية التقرب من أليزا حتى قطع أفكارة تحديق أليزا و كارتر به وأدرك أنهم ينتظرون أجابته على شىء ما لم ينتبه له
- أسف ماذا كنتم تقولان ؟ لقد شرد ذهنى قليلا .
بدا محرجا كثيرا كما فكرت أليزا وهى تحاول التخفيف عنه
- لا باس لم يحدث شىء كان كارتر يسألك أن كنت تحتاج إلى شىء ؟ أن المنزل كاملا فلا تحتاج فيه شىء لكن أذا كنت تحتاج لشىء فيمكنك قوله ....( صمتت فجأة كأنها تذكرت شيئا ) .. لقد تذكرت أنت لا تعرف الطبخ أليس كذلك ؟
أومأ برأسه وكان على وشك سؤالها كيف عرفت حينما تذكر أنها ستكون مدرسه فى دروس الطبخ
رد مايك بعد تفكير عميق
- سأحتاج أمرأة تأتى لطبخ حتى ولو 3مرات فقط فى الاسبوع.
تبادلا كارتر و أليزا النظرات ثم رد كارتر
- أنت فى جزيرة صغيرة تود ولن تجد أحد يأتى ألى هنا ألا أثناء الموسم حيث يأتى أفراد أسرة زولديك .
تنهد مايك
- أذا ما العمل
هنا تحدثت أليزا
- ما رأيك لو تأتى لتأكل معى كل يوم بما أنك فى المنزل المجاور لك حتى تسطتيع الطبخ .
ألتمعت عينى مايك بمكر ولكن لم يلاحظ أحدا وبعدها رد بهدوء يخفى مشاعره المضطربة
- أخشى أن أتعبك معى لذلك لا أظننى س ......
قاطعته أليزا ضاحكة
- لن يكون تعبا لى فأنا أتناول الطعام أيضا 3 مرات باليوم ولكن بدل فرد واحدا لثلاثة أفراد
بدا الذهول على ملامحه لاحظه الاثنان قبل أن يخفيه عندها ضحك كارتر وهو يقول
- وهل تظننى سأفوت تلك الفرص لتناول الطعام من يد أليزا .
ومر الحديث سريعا بهذا الشكل
وبعد نصف ساعة أخرى أتجها كارتر و أليزا إلى الخارج وهما يودعان مايك
دخلت أليزا إلى غرفتها وهى تتنهد وتمددت على فراشها وهى تفكر فى شخصية مايك برغم ملابسه وبعثرة شعره التى تعترف أليزا أنها زادته وسامة برغم أنها لم تعرف بعد لون عينيه ربما يكون زرقاء كلون المحيط مثلا ثم أستغربت تفكيرها فية أنها تعرف غموضه جيدا فهو لبق فى الحديث ولديه صوت عميق مؤثر به لكنة لم تسطتع معرفتها جعلت صوته رائعا للغاية و قد بدا على وجهه الذكاء
تحركت أليزا من فراشها لتغير ملا بسها و وتتجه ثانية إلى الفراش وهى تفكر فيما سيحدث معها غدا فى درس الطبخ لكنها كانت تشعر بالترقب و الخوف و أغلقت عينيها كأنها تغلق على أفكارها فى محاولة للنوم و لكنها لم تفلح فى النهاية تنهدت بيأس و فتحت عينيها متخلية عن الامل الذائف فى النوم وكأنت تعلم أن أمامها يوم طويل من الارق
وعند مرور أربع ساعات أخرى أنته أرقها بالاعتراف بأن تود (مايك) يعجبها كثيرا و فى الصباح نهضت مبكرة عادتها وأرتدت سروال قصير جدا أبيض اللون وكذلك قميص بنفس الون يليق به سم وضعت جهاز الموسيقى فى حذام السروال ووضعت السماعة على أذنها وشغلت الموسيقى ثم جمعت شعرها للخلف وربطته بشريطة بيضاء مخططة بلون بنفسجى قريب من لون عينها و أتجهت للمطبخ لتعد أفطارا صغيرا وتشرب قهوتها و أسرعت للخارج لتبدا فى رياضة الركض و هى تستمع للموسيقى وركضت على الشاطىء وهى تتذكر تلك الايام التى كانت تلركض فيها مع حب حياتها جيمس عندها أطلقت تندهيدة عميقة لقد مرت سنوات طويلة عليها لم تسطتع نسيان ملامح وجهه حتى الغمازتان التى تظهران على وجنتيه عندما يبتسم أو حركة يديه الدائمة التى لا تتوقف عندما يقوم بشرح شىء ما أو عندما يفرح ينزع أليزا من الارض ليلفها فى الهواء حتى تتوسل أليه لكى ينزلها أو فى عيد زواجهما الثانى عندما أخبرته بحملها و كان أسعد شخص فى العالم فلقد قام بأستأجار يخت ضخم لفا بهما الجزر خلال ثلاثة أشهر نزلا على هذه الجزيرة وعندما أعربت عن حبها لتلك الجزيرة الجميلة قام بشراء الجزيرة بأكملها و منزل صغير لهما حيث أن أليزا تكره المنازل الفخمة و القصور ولقد صمم جيم على أن تنجب مولدها فى تلك الجزيرة ولكن يبدوا أن أبنها لم يكتب له الحياة معها كزوجها أيضا فلقد رحل و تركها و حيدة تتمنى لو ماتت مع زوجها و أبنها توقفت أليزا للحظات لتأخذ أنفاسها وهى تقول
- لم أتمرن على الركض منذ العام الفائت على التمرن و لو ساعة فقط قبل الذهاب للشركة .
وكانت تعرف أن ما تقوله لن يتحقق فهى تقول نفس هذا الكلام كل عام ولا تنفذه فى تنام متأخرا و تستيقظ مبكرا جدا لتذهب للعمل قبل العاملين بها فتنهدت ونظرت للسماء وهى تتزكر خلافها الوحيد مع زوجها حيث هى كانت تريد الطفل أن يكون صبى يشبه والده و هو كان يريدها فتاة تشبهة والدتها وفى النهاية عرفا أن الطفل سيكون صبى ففرحت جدا ثم بدا الخلاف على أسم الصبى حيث كانت تريد أن تسمية جون و هو يريده ألكس أغمضت عينيها وهى تركز على الموسيقى الهادئة التى تنساب بنعومة داخل أذنيها وهى تحاول تهدئة نفسها كى تنسى الماضى برغم أنها تسائلت كثيرا أذا كانت ستنسى فى يوم جيم لقد رأت نساء كثر توفى أزواجهم وبعد عدة أعوام برغم أنهم لم ينسوا حزنهم على الفراق ألا أنهم بدأوا بنسيان ملامح وجههم أذا لماذا لا تسطتيع هى أن تنسى برغم مرور الكثير ؟ طالما تسائلت هل ستنسى جيم وتحب ثانية ؟ ثم أحست بصوت يتناهى أليها مع صوت الموسيقى وهى تعرف هذا الصوت جيدا فألتفتت لتجد مايك خلفها وهو يرتدى سروال قصير أيضا يظهر ساقيه التى تبدوا بها عضلات كما تبدوا على ذراعيه من خلال قميصه ف أحست بشىء مختلف به فقالت وهى تطفىء جهاز تسجيلها وتنزع السماعات من أذنها .
- هنك شىء مختلف بك لا أعرف ما هو يا ترى .
و بدأت تتأمله من أعلى إلى أسفل بنظرات متأملة بها بعض الاعجاب وهذا ما رفع معنويات مايك بسرعة ولكن معنوياته أختفت بنفس السرعة عندما سمع ردها
( كانت تتحدث بنبرة عادية كما تتحدث معا كاتر تماما )
- أه لقد عرفت المختلف بك تود .... أنت لا ترتدى نظارتك هل تتصور ظننت عينيك زرقوان أنهم بلون الزرع الاخضر أنه يليق بك .
تمتم مايك بأستهزاء وسخرية من نفسه
- أه لم أتصور هذا
- ماذا قلت .
- لا شىء كنت أقول تبدين رائعة
وأخذا يتأملها و عينيه تشعان بلاعجاب على أجزاء جسمها المتناسقة و الرشيقة التى ظهرت عندما ركضت وقالت له
- هيا أذا كنت تتمرن على الركض فبأمكانك معى .
ورأئها وهى تبتعد عنه وشعرها الجذاب يتطاير من خلفها و الخصلات الذهبية تلمع تحت أشعة الشمس
وتبها بسهوله نظرا لطول قامته وبالتالى قدميه طويلتان أستطاع الحاق بها كأنها لم تبتعد عنه ببضعة أمتار وقد لمعت فى عينيه فكرة أقسم على تنفذيها بعد خيبة الامل أمس عنما علم أن كارتر سيناول الطعام معهما
عليه تنفيذ تلك الفكرة حتى يتقرب منها وعندها .......................
* و عندها ماذا ستفعل مايك ؟ هل ستقع فى حبك وماذا ستفعل أنت لو وقعت أنت أيضا بحبها ؟
* ماذا ستفعل بها هل ستجرحها ؟ أم ستؤذيها ؟ أحذر مايك لقد بدأت تدرك أنها ليست سهله ؟
" أصمتى أميرة الندى و دعينى أنفذ خطتى لقد أصبتى بالصداع من كثرة أسئلتك السخيفة و هل ستصمتيت و ألا ...."
" حسنا حسنا سأصمت أنظروا ماذا يفعل معى أنه ........"
" ماذا قلت ؟ "
" حسنا وداعا قبل أن يقتلنى مايك ألقاكم فى البارت القادم "
|