كاتب الموضوع :
أميرة الندى
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
النهاية
إلى زيونتى الحلوة ومايا والحلو اللاذع
وإلى كل من ساهم برد
وإلى قرائى الاعزاء
أحب أشكركم جميعا وأقدم لكم نهاية روايتى
أتمنى تكونوا أستمتعوا بالرواية
وأدى النهاية
الخاتمة
- هيا ألم تنتهى بعد أميرتى .
- حسنا ها أنا .
خرجت أليزا لسام بتايير أبيض رائع الجمال فتنورته تسبح حول قدميها وتصدر صوتا عندما تتحرك .
- أظننا فى حاجة إلى طبيب .
نظرت إليه بقلق
- لماذا ؟
قال بمزاح وعينيه تلمع بالاعجاب
- لان زوجك سيحتاجه عندما يصاب بأزمة قلبية ما أن يرى جمالك .
أنفجرت أليزا ضاحكة
- ما الذى تفعلانه .
ألتفتت أليزا وسام ليرا روز أخت مايك بادر سام بالتحدث
- ما الذى تفعلينه هنا ألا يفترض أن تكونى هناك منتظرة .
نظرت أليهم بغضب
- لقد كنت هناك قبل أن يرسلنى مايك لاقول لكم أن لم تأتو حالا فسيأتى بنفسه ليأخذك .
ضحك سام
- هيا زوجك مجنون ويفعلها .
- أه يا لحبيبى المسكين .
نظر سام لاليزا نظرة ذات معنى عندما قال
- هل أرسل الطبيب قبل أن نذهب يبدوا حقا أنه سيحتاجه قبل أن يراكى .
ضحكت أليزا بينما روز تنظر أليهما بأستفهام
(الكنيسة)
- أهدأ يا مايك ستاتى لن تهرب .
نظر مايك بقلق إلى ساعته
- لقد تأخرت .
صرخ به ماثيو بنفاذ صبر
- لازال هناك 10 دقائق .
بدى كأن مايك لم يسمعه
- هل تظن أن حادث أصابهم ؟ ربما تعطلت العربة ؟ أو ربما .....
قاطعة ماثيو وهو يتحرك من جواره
- هذا يكفى لقد تعبت أعصابى سأرحل .
أمسك به مايك بذعر
- إلى أين تذهب وتتركنى وحدى أنسيت أنك وصيفى .
نظر أليه بغضب
- أنت لا تدع لى الفرصة لانسى إذا لم تصمت حتى تنتهى ال10 دقائق سأرحل وأدع أحد أخر يحل مكانى .
نظر أليه مايك بقلة حيلة ثم أسر الصمت خوفا من أن يكون ماثيو جادا ويتركه ، ولكنه كل 30 ثانية ينظر إلى ساعته ثم إلى الباب حتى مرت ال10 دقائق ولم تأتى ألتفت لماثيو
- مرت العشر دقائق ولم تأتى .
نظر أليه ماثيو بغضب مفكرا أنه لم كذلك يوم زفافه
- من الافضل أن تبقى صامتا حتى تأتى أننى جادا فى مسألة تركك وحدك .
مرة أخرى بدى مايك كأنه لم يستمع إليه
- هل تظن أنه علينا أرسال فرقة بحث خلفهم ربما حدث لهم شئ ؟
نظر إليه ماثيو بذهول
- أرجوك قل أنك تمزح !!!!!
نظر ماثيو إلى مايك التى تبئ ملامحه أنه يرغب بالبكاء
- لا داعى لكل ذلك القلق تعرف أن زوجتى دومينى جعلتنى أنتظرها 15 دقيقة أم نسيت ؟
على الرعب ملامح مايك
- أنت لا تقول لى أن على الانتظا.......
قاطعه ماثيو بأرتياح
- أه لقد أتت أليزا .
ألتفت مايك بلهفة وما أن وقع نظره على أليزا حتى علقت أنفاسه فى حلقه ولم يدرك ذلك إلا عندما وصلت أليه ، أستنشق الهواء بقوة وهو يمسك بيدها ويلتفتا للقس وبدأت تجرى الاحداث بدون وعى منهما
- نعم أقبلها زوجة لى .
- نعم أقبله زوجا لى .
مال أليها مايك ليقبلها فأمسك به القس
- لم أصل إلى ذلك الجزء بعد .
نظر مايك إلى القس بغضب
- ومتى ستصل إليه .
فبادله القس نظرة عنيفة
- أنتظر حتى أصل أليه .
ومال ليكمل القس ما كان يقوله
ألتفت مايك إلى ماثيو
- هل أنت من أحضرت القس .
وافق ماثيو على كلامه
- نعم قالت لى أليزا أن أحضر واحدا لانه لا يوجد قس للزواج على الجزيرة .
أرتفعت نظرة حقد على عين مايك وهو يقول بهمس سمعته أليزا
- ما أن ينتهى الزواج سأرسلك إلى أفريقيا لتلتهمك الاسود .
قهقهت أليزا وهى ترى ماثيو ينتفض من كلمات مايك الحقودة
- حسنا يمكنك تقبل العروس الان .
مال أليها مايك بشوق ليقبلها قبلة طويلة ، جذبه القس ليرجعه بعيدا عن أليزا
- هذا يكفى يا بنى قبلة الزواج تكون قصيرة .
ضحك من سمعوا الحديث بالصفوف الاولى بينما ألتفت مايك مرة أخرى إلى ماثيو بغضب وحقد
- سوف أنتقم منك لن أرسلك إلى أفريقيا بل إلى قلب غابة الامازون ، هذا أن بقيت سالما ولم أقتلك .
تراجع ماثيو للخلف وهو يحاول تهدئة مايك
- ليس ذنبى أقسم لك أننى لم أعرف أنه هكذا .
تعالت نظرة الغضب وصرخ به
- تعرفه أم لم تعرفه سأنتقم منك .
لم تتمالك أليزا نفسها أكثر من ذلك فأنفجرت ضاحكة
ألتفت مايك أليها متناسيا كل شئ ليتأمل صفاء ضحكتها وما تفعله من بريق لعينيها
- هل قلت لك اليوم أننى أحبك .
- فقط أمام القس .
أرتسم الاشمئزاز على وجهه
- لا تذكرينى سأحرص على ألا يقيم حفلات زفاف أخرى شفقة بالرغبين بالزواج .
ضحكت مرة أخرى على كلامه
أتجهت السفينة برحلة لجزر اليونان ، أليزا ومايك وفى حضنه أندرو الصغير البالغ شهران من عمره يجلسون على ظهر السفينة ، وضع مايك أندرو بحضن أليزا أخذ الطفل يضحك بمرح ولوح بقدمه ويديه تحاولان أمساك خصله من شعر والدته
- يبدوا أبنى مسحورا بشعرك كوالده .
رفعت نظرها بحب أليه وهى تفكر إذا كانت تخبره أم لا وفى النهاية قررت أخباره
- هل تعرف أن من الغرابة أن تتزوج المرآة من والد طفلها الذى بلغ الشهرين وأيضا تكون حامل فى ليلة زفافها أليس غريبا ؟
لم ينتبه مايك لكلامها على الفور
- بالطبع ليس غريبا أن تتزوج المرآة من والد طفلها كما ليس غريبا أن تكون حامل ليلة زفافها ؟
أستغرق الامر ثوان حتى أتسعت عينا مايك وصرخ
- أنت حامل ؟
تلون وجه أليزا لان جميع الموجودين على ظهر السفينة ألتفتوا على صراخ مايك
مال مايك وحمل أندرو ووضعه على الكرسى الذى كان يجلس عليه منذ فترة قصيرة ثم كالمرة الاولى حمل أليزا ليدور بها وهى تصرخ
- أنزلنى مايك الناس تنظر إلينا .
أما مايك فضحك بسعادة
- أريد تلك المرة فتاة تشبهك .
ضحكت أليزا من مايك ولكنها لم تعرف أنه سيكون محقا بشأن الطفلة
|