كاتب الموضوع :
أميرة الندى
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
شكرا على ردودكم الحلوة وأرسل قبلاتى لكم
new student
dew
بحر الندى
دفى الكون
أما lwesa فأنا فخورة لانك قرأتى قصتى يا مبدعة وأنتظر قرأة البارت الى كتبتيه وسعيدة بمتابعتك معايا
وأحب أعتذر عن الاخطاء فى الكتابة وأتمنى البارت ده يعجبكم
صديقتكم أميرة الندى
الجزء الثانى
اللقاء
[SIZE="5"]هبطت الطائرة الصغيرة فى مطار الجزيرة،نظر مايك الى ركاب الطائرة العشرين معظمهم يبدوا من ملامحهم أنهم من سكان الجزيرة بسبب أسمرار بشرتهم وملابسهم
ما أن هبط من الطائرة حتى لفح هواء حار وجهه وفكر بسخرية
"لابد من أننى سأمضى وقتا ممتعا مغيرا عن جو أنجلترا المشؤم ليبدأ البحث عن أليزا "
لم يستغرق وقت ليخرج من المطار و أخذ تاكسى متجها إلى الفندق الوحيد بالجزيرة وحجز غرفه له وأتجه أليها فورا ورأسا الى السرير لانه لم ينم منذ36 ساعة وأستغرق فى النوم ليستيقظ ليجد الغرفة أصبحت ظلاما أضاء النور ونظر فى الساعة ليجدها الثامنة مساء نظر الى البدلة التى يرتديها لم يكلف نفسه عناء تغيير ملابسه قبل النوم وما زالت الحقائب مكانها أخرج من حقيبته الكبيرة سروال أسود وقميص قصير الكمين لونه أخضر زاد من أبراز لون عينيه وثم قام بالاستحمام و أرتداء ملابسه و النزول لتناول الطعام فهو لم يتناول طعاما فى الطائرة بل شرب بعض القهوة فقط فى المطارقبل قيام الطائرة ، تنهد مايك وتزل بالمصعد ليتجه الى المطعم لينظر للنساء حوله محاولا أن يخمن من منهما أليزابيت هارت وبعد أن أنهى طعامه أتجه الى قسم الاستقبال ووجد امرأة جميلة فأبتسم أبتسامته المدمرة التى يعرف تأثيرها على النساء جيدا وبالفعل تجمدت الفتاة مكانها مشدوهة ثم أبتسمت له عندما توقف أمامها
- أسف عزيزتى هل يمكننى معرفت أذا وصلت ليزا أقصد أليزابيت هارت قبلى أم لا.
وبالطبع قال ذلك ليوهمها بمعرفته بها
- بالطبع سيدى (قالتها بنعومة ورقة و أعادت نظرها الى السجل أمامها ) نعم وصلت أمس صباحا هل أبلغها بوجودك .
- لا شكرا لك أعطينى رقم غرفتها وسوف افاجأها بنفسى .
- أنها ...........ها هى سيدى تخرج من المصعد .
ألتفت مايك ووقف يحملق مذهولا فيما يرى هل تلك حقا أليزا أم ملاك أقترب منها فالتفتت تنظر اليه ثم مرت من جواره وكان شىء لم يحدث وخرجت من الفندق أما مايك فأستغرق بضع دقائق حتى تزول حالة الاهتياج التى أصاب بها قلبه ثم تحرك بهدوء الى المصعد ثم دخل شرفة غرفته وكان أمامه منظر رائع فقد كانت أنوار الجزيرة تلمع كلألىء وتبدوا الجزيرة عائمة فوق المحيط وأيضا الموسيقى الحالمة التى صعدت حتى مكان وقوفة على الشرفة بينما مايك كان غافلا عن كل هذا
" ما هذا؟ لم يحضر هنا ليقع فى حبها ولكن ما حدث له غريب حقا كان عازما على أيقاعها فى حبه وأتجه أليها واثقا ولكن سمرته عينها فى مكانه فكانت تلك أول مرة يرى عينان بنفسجيتان لهما عمق غريب وكانها بحيرة تلمع وشعرها لم يكن أقل جملا ذلك الشعر الكستنائى ذو الخصل الذهبية و الحمراء و السوداء لم يرى من قبل شعرا مختلطا كهذا وذلك القد الرشيق يبدوا أنه صنع لكى يتلائم مع وجهها الرائع الخالى من العيوب عندما أقتربت منه لكى تمر بجواره رأى بشرى صافية تلجأ النساء الى أدوات التجميل للحصول على بشرة مشابها وذلك الفم المثير له حق ماثيو لكى يقع فى حبها لكن عليه أن يتذكر مهمته هنا أعادة المال وتلقين أليزا درسا فى الحب ولكن كيف لقد نظرت الى عينيه مباشرة وهو واثق من أنه لو قابلها مرة أخرى فلن تتعرف أليه ".
فى اليوم التالى نزل لتناول الفطور ولاحظ رجل وسيم للغايه يقترب من أليزا لم يكن بعيد عنهم فاستطاع سماعهم بوضوح وبالطبع كان خلفهم فلم يروه
- عزيزتى ألن تحنى على قليلا أنا مسافر غدا وكنت ...................
- أذا سمحت سيد هاربر لقد قلت لك ألاف المرات من أمس لا أريد أى أزعاج .
- وهل قمت أنا بأزعاجك ؟
- مجرد رجل وسيم جذاب يقترب منى محاول لعب لعبة الطريدة والصياد يسمى أزعاجا أذا ظننت للحظة أننى قد أتيت لهنا للوقوع فى الحب فأنسى الامر وعليك أن تعلم أن تعديت حدودك فمكالمة واحدة منى فقط تجعلك ترحل اليوم وليس غدا وداعا .
عاد الى غرفته ثانية أن خطته فشلت قبل أن تبدأ ثم لمعت فى ذهنه فكرة رائعة نظر إلى نفسه فى المرآة وأخذ يشعث بشعرة وبقى يتزمر لان شعره يعود لطبعته بمجرد أن يتوقف وعبث بملابسه قليلا وأتجه الى حقيبته الصغيرة وبعثر الاوراق الموجودة حتى وجد نظارة القراءة ووضعها على وجه ونظر إلى نفسه فى المرآة
- أبدوا كرجل وسيم لا يعى جاذبيته لنرا ماذا ستفعلين أليزا .
أتجه الى قسم الاستعلام وسأل معلومات عن أليزا بالرشوة وعرف أنها تدرس (كمعلمة) فى الطبخ و المشغل اليدوى وأستعلم عن مكانهم وأتجه الى هناك وهو يفكر لما تعمل ولديها المال الذى سرقته ووجد نفسه يقف أمام مبنى حديث البناء بالنسبة لابنية الجزيرة القديمة ودخل من الباب ليصطدم بها عند أندفاعها للخارج
- أسف .
رفع يده ليعدل نظارته التى تخفى عينيه قليلا وتراجع لكى تمر لكنها ألتفتت له
- هل تريد شىء ؟
ألتفت يحملق حول ثم نظر اليها ببرأة وهو يقول .
- أسف على الازعاج فأنا بحاجة لاخز دروس فى الطبخ ولاشغال اليدوية
ناظرته بأستغراب
- دروس فى الطبخ ! ستكون الرجل الوحيد ولكن لا باس أتبعنى .
سارت أمامه فلم تلاحظ الابتسامة الخبيثة على شفتيه وتوقفت فى الممر لتشير إلى الامام
- ستجد المديرة هناك يمكنك التقدم لها وأذا التحقت فسأكون مدرستك ومدت يدها
- أليزابيت هارت .
قالتها وهى تتفرس فى وجه أذا كانت تنتظر منه أن يبدى أنه عرفها فقد أخطأت تماما
- تود ماكسويل تشرفت بمعرفتك أنسة هارت .
ناظرته بذهول بضع لحظات قبل أن تقول
- سيدة هارت من فضلك .
فقال بنبرة أعتذار .
- أسق لم أراك ترتدين خاتم فظننتك أنسة .
- فى الواقع أرملة .
حاول أن يبدوا مصدوما وهو يقول
- أرملة ؟ أسف جدا .
أبتسمت أبتسامة سلبت عقله وهو يحملق بها
- لا داعى للأعتذار ......... حسنا وداعا .
- إلى اللقاء .
دخل الفندق وهو سعيد بما فعله فلقد قبلته المديرة و أعتطه بضعة أوراق بها المواعيد وورقة بها المواد التى سيستخدمها سيكون عليه شراء بلاط ملون لغدا وبالفعل أشتراه وذهب إلى هناك فى اليوم التالى ورأها قادمة مسرعة فتعمد الاصطدام بها و الوقوع أرضا وبالطبع سقط كليهما ودوى صوت أنكسار اللبلاط فى المبنى كله
قال بغضب مفتعل
- أليس عليك النظر أمامك أنظرى لما فعلت .
- أعتذر برغم أنك من أصطدمت بى وليس أنا .
تعمد تجاهلها وأنثنى على الارض لفتح الصندوق وهو يقول لها
- أنظرى لقد تكسر البلاط ماذا سأفعل الان .
ناظرها بأستغراب وأنبهار وهى تضحك بشدة ، حاول جعل صوته غاضبا فلم يفلح
- علام تضحكين ؟
وهدأت قليلا وهى تنظر له مبتسمة
- هل أحضرت بلاطا سليما .
وناظرها بعدم فهم
- ربما عليك أن تشكرنى فأذا أحضرته سليما فكنت ستبداء بتكثيره قبل البدء بالدرس
- لم أكن أعرف .
- لا باس هيا .
أخذت الصندوق وتعدته للداخل ليتبعها هو ولكن صدمه حقا ما كان موجودا وتمنى أن يعود أدراجه[/SIZE]* ماذا رأى يا ترى صديقنا مايك ولماذا أدعى أن أسمه تود ؟
* لماذا أخذ دور الاحمق بدل دور الرجل المثير ؟ وهل سينجح هذا فى وقوع أليزا فى الفخ ؟
* ماذا سيحدث معه لو تحققت رغبته ووقعت فى حبه ؟
* هل سيقنعها بأعادة المال إلى صديقه ؟
* لماذا هو خائف من الوقوع فى حبها ؟ ألانها تمثل عليه ؟ أو أنها أمرأة كاذبة ومخادعة ؟
* ربما تسعى إلى مالك أنت أيضا؟ فماذا سيفعل ؟
" أليزا أنصحك بتعليم مايك أو تود درسا لا ينساه فهو يستحق ذلك لكن أرجوكى ترفقى به فهو أنسان رغم كل شىء "
|