كاتب الموضوع :
أميرة الندى
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت الجديد
المواجهة
أهداء إلى زيونة الحلوة
نظرت أليزا فى ساعتها وهى تتنهد بقى 30 دقيقة على قدوممايك أخذت تنظر حولها وتجول بنظرها على ذلك المكتب الفخم والاريكة المريحة التى تنام عليها فى الاوقات النادرة التى تجعلها تبيت فى المكتب
نظرت مرة أخرى فى ساعتها تشعر بالوقت يجرى مسرعة قررت أن تتوسل لمايك لاخر مرة ربما يسمعها من أجل الحب الذى كان بينهم
نظرت لساعتها للمرة الحادية والعشرين لهذا اليوم فوجدت الوقت المتبقى 5 دقائق فضغت على جهاز موضوع بمكتبها
- فيوليت أرسلى دومينى ويللبى إلى مكتبى أرجوك .
وصدر صوت أمرأة من الجهة الاخرى
- حسنا سيدتى .
بعد 3 دقائق دخلت فتاة صغيرة الجسم فى 22 من عمرها يتمايل شعرها الاشقر على ظهرها ونظراتها الزرقاء توحى بالضعف والالم ، أشارت لها أليزا لتجلس على الاريكة وبعد جلوسها مباشرة صدر من الجهاز صوت تلك المرأة مرة أخرى
- السيد ترمسترى ومعه السيد ألفريدوا موجودين هنا سيدتى هل أدخلهما ؟
- أدخلى السيد ترمسترى فقط وأبقى السيد ألفريدوا بالخارج مؤقتا .
- حسنا سيدتى .
نظرت أليزا للباب وهى تشعر كأن حياتها متوقفة عليه
دخل مايك من الباب وهو يحدق فى أليزا بنظرات قاسية وباردة وتقدم ليجلس على الكرسى بدون أستئذان وتكلم معها قائلا
- هل خفتى من مواجهة ماثيو لا تخشى شيئا فهو حتى الان مصمم على عدم الابلاغ عنك .
- تو...مايك .. أريد أن أشرح لك كل شئ ....
قاطعها بغضب
- لا أريد سماع الاكاذيب .
- حسنا لن أكذب عليك سأقول كل شئ من البداية قبل أن أسافر إلى جزيرة كوكا يينى قال مدير أعمالى أن أحد ما أنتحل شخصيتى ليستولى على مال شخص أسمه ماثيو ألفريدوا وسافرت بعد أن عينت مخبرا لاكتشاف الامر وبعد شهر أرسل لى رسالة على الجزيرة توضح أن الفتاة التى أنتحلت شخصيتى هى أحدى العاملات لدى أنها ....
تقطع كلامها على أثر بكاء الفتاة التى تجلس على الاريكة أختفت النظرات الساخرة التى أعتلت وجهه أثناء أعتراف أليزا ليحل محله الغضب أتجه إلى الفتاة الجالسة على الاريكة ليلمها إلى صدره محاولا تهدئتها وأتجهت نظراته الغاضبة إلى أليزا التى تحدق به مصدومة
- هل وصلت بكى الجرائة حتى تجبرى فتاة على أخذ مكانك فى السرقة ؟ لم أتصورك بتلك الدنائة أنت أمرأة.....
قاطعته قائلة وهى تتوسل
- أرجوك صد.....
- هذا يكفى أتجه للباب ليفتحه
أليزا وقفت فجأة وأعترضت طريقه
- أذا دخل ماثيو إلى هنا فلن أسامحك أبدا أنا أعطيك فرصة لثق بى وتصدقنى ولو لم تفعل فلن يفيدك شئ لكى أسامحك .
لم يبال بها برغم أرتفاع دقات قلبه ودفعها بقسوة لدرجة أنها ترنحت للخلف وأمسكت بالكرسى لكى لا تقع فتح مايك الباب وأدخل ماثيو
دخل ماثيو بنظراته القلقة والمرتبكة وقفت أليزا أمام ماثيو وأبتسمت له كأن الدقائق الفائتة لم تكن موجودة
- مرحبا أنت أذا ماثيو أبن عم مايك لقد حدثنى بشأنك.
أبتسم ماثيو ومد يده
- مرحبا لقد تشرفت بمعرفتك أنستى .
شحب وجه مايك شحوب الموتى وهو يرا ماثيو يتعرف على أليزا كأنه يرها للمرة الاولى وقال لماثيو بكلمات متلعثمة
- أنت.......لا....تعر....فها ...
نظر إليه ماثيو بأستغراب
- فى الحقيقة .... نعم (ألتفت أليها مبتسما)لم تقولى لى أسمك بعد .
- أنا أليزابيت هارت .
بدت الصدمة على ماثيو
- لا يمكنك أن تكون أنت لقد تعرفت عليها ولا يمكن أن تكون أنت .....
- أتقدصدها ....(أشارت إلى الفتاة التى تبكى بكائا صامتا على الاريكة)
أتسعت عينا ماثيو
- أليزا........
ترنح مايك كان يشعر بما يدور من حوله كأنه سيقضى عليه ، لا يمكن كأنت أليزا صادقة ولم يثق بها يا ترى ستسامحة نظر إلى أليزا التى كانت ملامحها غير واضحة وجامدة
قالت أليزا لماثيو
- بل دومينى ويللبى ... أنها أحد العاملات فى شركتى ولكن قبل أن تصدر حكما عليها أستمع لما سأقول ...
تنهدت وهى تشر لمايك وماثيو بالجلوس وسار الاثنين فاقدين الحس ليجلسوا ولكن لاسباب مختلفة مايك كانت قدمه ترتجف ولم يستطع الوقوف أكثر أما ماثيو فبسبب الصدمة ، تابعت أليزا كلامها
- دومينى طلبت منى المال ثلاثة مرات بسبب علاج والدتها الباهظ التكاليف ولكن والدتها أزداد حالها سوءا ودخلت المستشفى وسفروها خارجا طلبا لعملية القلب المفتوح وثمن العملية ........
رد ماثيو
- 30 مليون دولار.
أومئت أليزا برأسها موافقة وتابعت
- بالطبع لم تستطع طلب المال منى للمرة الرابعة وايضا المبلغ كان كبيرا ثم بدأت قصتك معها وكانت ستصارحك بكل شئ لولا أن والدتها ماتت بعد أجراء العميلة بأسابيع معدودة فلم تجروء على مواجهتك
ثم نهضت وسارت بأتجاه لماثيو حتى أصبحت أمامه
- سنتركك وحدك معها للتفاهما (ثم همست له) من الافضل أن تسامحها وتبدأ من جديد معها لانها تحبك .
ومعا أنها همست بتلك الكلمات ألا ان مايك أستطاع سماعها
وضعت أليزا يدها بحقيبتها وأخرجت شيكا وضعته بيد ماثيو وهمست مرة أخرى وسمعها مايك أيضا
- ليكن هدية زواجكما .
أبتسمت أليزا برقة لماثيو وبادلها ماثيو الابتسام أتجه ماثيو إلى الفتاة الباكية بينما أتجهت أليزا ومايك إلى الباب وبعد دقائق خرج ماثيو وبيده دومينى التى أتجهت إلى أليزا لتحتضنها
- أنا أسفة لما سببته لك من المتاعب لم أقصد شئ ول...............
قاطعتها أليزا ضاحكة
- لا بأس لا داعى لكل هذا قولا لى متى الزواج .
تلون وجه دومينى بينما ضحك ماثيو قائلة
- الشهر القادم لا أستطيع الانتظار أكثر.
أنفجرت أليزا بالضحك عندما ضربت دومينى ماثيو ليصمت
بينما نظر مايك أليهم بحدث وهو يتسائل أذا كانت ستعود تلك الايام مرة أخرى مع أليزا
بعد مرور عدة أيام كان مايك جالسا فى شرفة منزله وقد طالت لحديته وأرتدى ملابس مزرية وشعره مشعث وهناك هلات تحت عينيه لانه لم ينم منذ ذلك اليوم فى مكتب أليزا ، نظر له ماثيو باشفاق تلك هى أول مرة يرى بها صديقه مايك بتلك الحاله فجلس بجواره
- ما بك يا مايك تلك أول مرة أراك فيها بتلك الحالة .
تنهد مايك بحرقة والم صادرين من أعماق قلبه
- لا ترد على الهاتف فى منزلها ربما أنتقلت وأيضا مانعة أتصلاتى فى مكتبها ولا أجدها فى أى مكان وكلما أرسلت رسالة أو ورد ترسلها إلى مرة أخرى بدون أن تمسها ......
وضع يده بين راسه فى حزن وهو يشعر أنه على وشك البكاء
- لا بأس عليك يا مايك أصبر بضعة أسابع وستراها فى حفل زواجى .
تنهد مايك وهو يرفع عينين معزبتين إلى ماثيو
- هل تظن أنها ستسامحنى ...... أو على الاقل ستكلمنى .
نظر إليه ماثيو بغضب
- إذا رأتك الان فأظن كلا .... هيا أنهض وأصلح حالك أين مايك الذى أعرفه أين مايك الذى لا يستسلم وأين مايك الذى يضع مخططات لاصعب المواقف فى حياته .
ألتمعت عينى مايك فجأة وبالفعل بدأت مخططاته لما سيفعله فى حفل الزفاف ليرجع أليزا إليه
* ما هى يا ترى تلك المخططات ؟
* هل ستنجح خطط مايك بالفعل أم ستفشل قبل أن تبداء ؟
* ماذا سيحدث بين أليزا ومايك فى حفل الزفاف ؟
" ألا تشعرون بالاسف على مايك ؟ لكنه يستحق لان أليزا أيضا تعزبت بسببه لكن المفاجأة التى سأقولها الان أليزا.........
حامل
مفاجأة خطيرة ستؤثر فى قصتنا بشدة فما الذى سيحدث "
|