المنتدى :
الطفولة
كل ما بخص تربية الأولاد في الإسلام
** تربية الأولاد في الإسلام **
لاشك أن كل بناء يقوم على أسس قوية فإن عمر هذا البناء يطول ويظل شامخ راسخ أمام المتغيرات التى يشهدها العالم كل يوم واعداد النشىء الصالح المفيد هو من أسمى الأهداف التى يسعى الإنسان إلى تحقيها وإلى كل رجل وامرأة إلى كل من له دور في حقل التربية نقدم :
= الأسس الأولى التى تقوم عليها التربية :- جاء رجل يحمل طفلاً صغيراً عمره عام إلى شيخ صالح يسأله كيف يربي ابنه فسأله الشيخ عن عمر ابنه فقال له : عام فرد الشيخ قائلاً : لقد فات الأوان . إذاً فمتى تبدأ التربية ؟ ...تبدأ التربية الصحيحة منذ الوهلة الأولى في التفكير للزواج ..والإسلام بتشريعه السامي ونظامه الشامل قد وضع أمام كل من الرجل والمرأة قواعد وأحكام إن اهتدوا إليها ومشوا على نهجها كان الزواج في غاية التفاهم والمحبة والوفاق ومن ثم كانت الأسرة المكونة من البنين والبنات في ذروة الإيمان المكين والجسم السليم و الخلق القويم والعقل الناضج والنفسية المطمئنة الصافية ......
=== الإختيـــــــــار :
- الإختيار على أساس الدين : والمقصود بالدين هو الفهم الحقيقي للإسلام والتطبيق العملي لكل آداب الإسلام وفضائله والالتزام بمناهج الشريعة ومبادئها الخالدة وإذا وصل كل من الشاب والفتاة إلى هذا المستوى من الفهم والتطبيق يمكن أن يطلق على أحدهما أنه ذو دين وخلق ولهذا حث النبي r راغبي الزواج بأن يظفروا بذات الدين لتقوم الزوجة بواجبها الأكمل في أداء حق الزوج وأداء حق الأولاد ولهذا حض الرسول r فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " 0
وبالمقابل أرشد النبي صلى الله عليه وسلم ولي أمر الفتاة أن يزوجها لصاحب الدين فروى الترمذي عن رسول الله r أنه قال : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض ، وفساد عريض " 0 وذلك لأن صاحب الدين والخلق هو الذى يؤدى حقوق الزوجة ويكرمها ويقوم على حقوق بيته وأولاده .
- الأصل والشرف : على راغبي الزواج حسن الإختيار لرفيق الحياة إن أراد أن تكون له ذرية صالحة ، وسلالة طاهرة ، وأبناء مؤمنون ولهذا حض النبي r فيما رواه ابن ماجه والديلمي عن رسول الله r أنه قال : “ تخيروا لنطفكم فلإن العرق دسَّاس " 0 ولعل الحكمة في ذلك هى انجاب أولاد مفطورين على معالى الأمور ، ومتطبعين بعادات أصيلة ، وأخلاق إسلامية قويمة يكتسبون من الأبوين خصال الخير ومكارم الأخلاق !!! وتحقيقاً لهذا الإختيار أجاب عمر بن الخطاب على سؤال لأحد الأبناء لما ســـأله عن حق الولد على أبيه قال : " أن ينتقي أمه ، ويحسن اسمه ، ويعلمه القرآن " ...
وبهذا نطق العلم الحديث حيث أثبت علم الوراثة أن الطفل يكتسب صفات أبويه الخلقية والجسمية والعقلية منذ الولادة فلا شك أن الإختيار على أساس الأصل والشرف أن الأولاد ينشأون على العفة والطهر والإستقامة .
- زواج غير الأقارب : - يفضل الزواج من غير الأقارب حرصاً على نجابة الولد وسلامة جسمه من الأمراض السارية والعاهات الوراثية وحتى تتسع دائرة المعارف الأسرية وبذلك يقوى المجتمع المسلم وتزداد أواصر المحبة فيه لأن بعض الخلافات الأسرية التى قد تقع يكون لها تأثيرها على أواصر القرابة وربما أدى ذلك إلىالعداوة وقد أثبت علم الوراثة حديثاً أن الزواج بالقرابة يجعل النسل ضعيفاً من ناحية الجسم ، ومن ناحية الذكاء ، ويورث الأولاد صفات خلقية ذميمة ، وعادات اجتماعية مستهجنة . ولذلك حذر الرسول r من زواج الأقارب في قوله:" لاتنكحو القرابة فإن الولد يخلق ضاوياً " 0
تفضيل ذوات الأبكار : فالزواج من البكر يعمل على زيادة المحبة بين الزوجين وذلك لأن البكر مجبولة على الإنس والألفة بأول إنسان ارتبطت به وتعرفت عليه وهذا بعكس الثيب التى تقارن بين الزوج الأول والثاني وقد لا تجد في الزوج الثاني من الإلفة والمحبة التى شعرت بها مع الأول ومن ثم تحدث المشاكل ويتعكر صفو الحياة .
وقد حث الرسول r على الزواج بالبكر فقال عليه الصلاة والسلام - فيما رواه ابن ماجة والبيهقي - : " عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهاً ، وأنتق أرحاماً ، وأقل خباً ، وأرضى باليسير " 0
- المرأة الولود :- رغب الإسلام في الزواج من المرأة الولود لأن ذلك فيه تكاثر لأمة الإسلام كما حث على ذلك رسول الله r حين جاءه رجل يقول له : يا رسول الله إني أحببت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لاتلد ، أفأتزوجها ؟ فنهاه . ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ، فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال له النبي r : " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم " ، فحب الولد من الفطرة التى فطر الله الناس عليها 0 وتعرف المرأة الولود عن طريق سلامة جسمها من الأمراض والنظر في حال أمها وحال أخواتها المتزوجات فعلى الغالب تكون مثلهم 0 والمعلوم طبياً أن المرأة الولود تكون في الغالب في صحة جيدة ، وجسم قوي وسليم . وهذه المرأة تستطيع أن تنهض بأعبائها المنزلية وحقوقها الزوجية وحقوق أبنائها على أكمل وجه .
وهكذا نجد أن الإسلام اهتم بالأسباب التى تحقق السعادة للأسرة التى ينشأ فيها البنون والبنات لتيسير سبل التعاون بين الزوجين في تربية الأبناء التربية الفاضلة 0
= اتباع هدي الرسول في أحكام المولود :-
- التهنئة بالمولود الجديد يستحب للمسلم أن يهنىء أخيه المسلم بمولوده الجديد وإدخال السرور على قلب أخيه بما في ذلك من تقوية للأواصر ونشر المحبة والألفة بين الأسر المسلمة ويستحب الدعاء للمولود ووالده ، فقد ورد عن الحسن البصري أن رجلاً جاء إليه وعنده رجل قد ولد له غلام فقال له : يهنك الفارس ، فقال الحسن البصري وما يدريك أفارس هو أم حمار ؟ قال الرجل : فكيف نقول ؟ قال : قل " بورك لك في الموهوب ، وشكرت الواهب ورزقت بره ، وبلغ أشده " .
- الأذان والإقامة :- يستحب أن يؤذن في أذن المولود اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى وذلك حال ولادته لمارواه بن عباس رضي الله عنها : " أن النبي r أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد ، وأقام في أذنه اليسرى " 0
وذكر ابن القيم الجوزية في كتاب تحفة المولود من السر في التأذين والإقامة : " أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات النداء العلوي المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته ، والشهادة التى هي أول ما يدخل بها في الإسلام ، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا ، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه ، وتأثره به وإن لم يشعر.
ومع ما في ذلك من فائدة أخرى : وهى هروب الشيطان من كلمات الأذان ، وهو كان يرصده حتى يولد . فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به .
وفيه معنى آخر : وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه - الإسلام - وإلى عبادته ، سابقة على دعوة الشيطان ، كما كانت فطرة الله التى فطر الناس عليها ، سابقة على تغير الشيطان لها ونقله عنها ، إلى غير ذلك من الحكم .." 0
= تحنيك المولود : وهو دلك حنك المولود بالتمر الممضوغ وتحريكها في فيه يميناً وشمالاً ويستحب من يقوم بتحنيك المولود ممن يتصف بالصلاح والتقوى تبركاً بصلاح المولود وتقواه 0 وقد جاء في الصحيحين من حديث أبي بردة ، عن أبي موسى e قال : ولد لي غلام فأتيت به النبي r فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي 0
= حلق رأس المولود : يستحب حلق رأس المولود في اليوم السابع والتصدق بوزنه فضة ، روى الإمام مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر الحسن والحسين ، وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة 0
وروى يحي بن بكير عن أنس بن مالك t : أن رسول الله e أمر بحلق رأس الحسن والحسين يوم سابعهما فحلقا ، وتصدق بوزنه فضة 0
وتجدر الإشارة هنا أن حلق رأس المولود تكون بحلق رأسه كله وليس جزء منه لأن ذلك يسمى القزع وقد نهى الرسول r فيما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما 0
= تسمية المولود : من واجب الآباء والأمهات انتقاء أجمل الأسماء وأحسنها لمولودهم الجديد اتباعا لأمر الرسول r فقد روى أبو داود بإسناد حسن عن أبي الدرداء e قال : قال رسول الله r :" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فأحسنوا أسمائكم " 0 وروى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : " إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن " 0
فيجب عليهما تجنب الأسماء التي تنم في معناها عن التشاؤم وكذلك الأسماء التي فيها يمن أو تفاؤل حتى لا يحصل كدر عند مناداتهم وهم غائبون بلفظ "لا" ؛ لما رواه مسلم وأبو داود والترمذي ، عن سمرة بن جندب e قال : قال رسول الله r :" أحب الكلام إلى الله أربع ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ لا تسمين غلامك يساراً ، أو رباحاً ولا نجيحاً ، ولا أفلح 0 فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون ، فيقولوا : لا ، إنما هن أربع فلا تزيدن علي " 0
ومن ذلك يجب أن نجنب أولادنا الأسماء التي فيها تميع وتشبه وغرام ،كاسم ميادة ، ونهاد ، وهيفاء ، وسوسن ، وهيام وما شابهها ؛ لأن الأمة الإسلامية يجب أن يكون لها شخصيتها التي تتميز بها 0
= العقيقة : معناها في الشرع : ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من ولادته 0 روى البخاري في صحيحه عن سلمان بن عمار الضبي قال : قال رسول الله r :" مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً ، وأميطوا عنه الأذى " 0
وروى أصحاب السنن عن سمرة قال : قال رسول الله r : " كل غلام رهينة بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه ، ويسمى فيه ، ويحلق رأسه" 0 ومذهب جمهور الأئمة والفقهاء على أن العقيقة من السنن المستحبة ، فعلى الوالد إن ولد له مولود وكان مستطيعاً قادراً عليه أن يحيي سنة الرسول r لينال الأجر والفضيلة عند الله عز وجل 0 أما عن الوقت التى تقام فيه العقيقة فقد اختلف في ذلك أهي في اليوم السابع أو غيره ، فخلاصة القول في هذا الأمر أن العقيقة تقام متى تيسر الأمر ، قال صالح بن أحمد : قال أبي في العقيقة : ( تذبح يوم السابع ، فإن لم يفعل ففي أربعة عشر فإن لم يفعل ففي أحد وعشرين ) 0
والعقيقة مستحبة للذكر والأنثى على السواء للحديث الذي رواه بن أبي شيبة من حديث عائشة : " أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نعق عن الغلام بشاتين ، وعن الجارية شاة )0
أما عن الغلام بشاتين والبنت بشاة فهذه المفاضلة هى ما تدل عليه ظواهر الأحاديث وهى مذهب ابن عباس ، وعائشة ، وجماعة من أهل العلم 0
وقد ذهب كثير من أهل العلم أيضاً أنه يجزي عن الغلام شاة والجارية شاة واستدلوا بما رواه أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله e عق عن الحسن والحسين كبشاً 0
- وقال الإمام مالك : ( وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، يعق عن الغلمان والجواري من ولده شاة شاة ) 0
والذى عليه أهل العلم أن المستطيع يعق عن الغلام بشاتين والجارية بشاة وذلك اتباعاً للأحاديث التى وردت عن النبي e في أمر المفاضلة أما الذى لايستطيع فيجزئه عن الغلام شاة وعن الأنثىشاة ويكون بذلك أصاب السنة والله بذلك أعلم 0
- أحكام عامة تتعلق بالعقيقة :
- ما يجوز في الأضحية يجوز في العقيقة وذلك كما يلي :
- إذا كانت الأضحية من الضأن أو الماعز يكون عمرها سنة ودخلت في السنة الثانية ويجوز في الضأن إذا كان كبير السن سميناً أن يبلغ ستة أشهر 0
- أن تكون خالية من العيوب فلا تكون عمياء ، أو عرجاء ، أوعوراء ، أو عجفاء وكذلك لاتكون مقطوعة الأذن ولا الذنب 0
- إذا كانت العقيقة من البقر أو الجاموس فلا تصح إلا إذا بلغت سنتين ودخلت في السنة الثالثة أما إذا كلنت من الإبل فلا تصح إلا إذا بلغت خمس سنين ودخلت في السنة السادسة 0
- لا يصح الإشتراك في العقيقة لأن الذبيحة فداء عن المولود وإذا حصل الإشتراك في العقيقة لما حصل المقصود من إراقة الدم عن الولد وحتى لو كانت العقيقة من الإبل أو البقر أو الجاموس فيعق بأى منهم عن ولد واحد فقط وورد في ذلك أثر عن السلف الصالح فعن أبي بكرة أنه نحر عن ابنه عبد الرحمن جزوراً فأطعم أهل البصرة 0
- يصح في العقيقة ما يصح في الأضحية من حيث التقسيم إلى ثلاثة فيصح الأكل منها والتصدق والإهداء 0 ومن أراد أن يولم على العقيقة ويدعو من أحب إليها فلا بأس في ذلك وقد أجاز هذا كثير من الفقهاء لما فيه من نشر الألفة والمحبة والأخوة بين الأصدقاء والأهل والجيران0
- كذلك يستحب أن تذبح العقيقة على اسم المولود : لما روى ابن المنذر عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال النبي r : " اذبحوا على اسمه ( أى على اسم المولود ) فقولوا بسم الله ، اللهم لك وإليك ، هذه عقيقة فلان " 0
- أما عن الحكمة من مشروعية العقيقة : فهى قربان يتقرب به المولود إلى الله في أول وجوده في هذه الحياة 0
- إنها فدية للمولود من المصائب والآفات ، كما فدى الله اسماعيل بالذبح العظيم 0
- هى إظهار بالفرح والسرور لإقامة شعائر الإسلام بمولد نسمة مؤمنة من أمة محمد r 0
- عند إقامة الوليمة للعقيقة وحضور الأهل والأصدقاء فيها من تمتين لروابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع 0
- كذلك عند تقسيم العقيقة ففيها من ادخال السرور عل الفقراء والمساكين وهذا مورد من موارد التكافل الإجتماعى الذي شرعه الإسلام 0
= الختان : الختان من السنن الواجبة التى سنها النبي الكريم r كما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : " الفطرة خمس : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، والسواك ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط " 0
- روى الأمام أحمد وأبو داود ، عن عيثم بن كليب عن أبيه عن جده ، أنه جاء إلى النبي r فقال: قد أسلمت . قال " ألق عنك شعر الكفر واختتن " 0
- ورى البخاري ومسلم " أن ابراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة " 0
فمن الأحاديث السابقة جميعها تدل على وجوب الختان في شريعة الإسلام على الذكر والأنثى وقد قال كثير من أهل العلم أن الختان مستحب للأنثى وليس بواجب لما رواه الإمام أحمد عن شداد بن أوس عن النبي r أنه قال : " الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء " 0
يستحب للولى أن يقوم بختتان ابنه في الأيام الأولى من ولادته لأن الطفل في هذه المرحلة لايدرك شىء فيكون الأمر أيسر ويكون شفاء الطفل سريع كذلك لايسبب له احراج عند ادراكه وقد فعل النبي r ذلك فيما رواه البيهقي عن جابر t أنه قال : " عق رسول الله r عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام " 0
- أما عن الحكمة من الختان :
- أنه من الفطرة التى وصى بها النبي r وأنه شعار الإسلام حيث أنه ميزة تميز المسلم من غيره0
- اتباع لملة ابراهيم u كما أمرنا الله U { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا }0
- تحسين للخلقة وتعديل للشهوة كما إنه يقي الإنسان من كثير من الأمراض ومنها :
- السرطان فقد أثبت أن السرطان يصاب به كثير من الشعوب التى لا تختتن ونادر الإصابة به في الشعوب التى تختتن 0
- يجنب الطفل الإصابة بسلس البول الليلي 0
- كما أنه يخلص المرء من الإفرزات الدهنية والسيلان الشحمي الذى ينتج عنه الروائح الكريهة0
وانشاء الله أكون فدتكم
|