المنتدى :
الارشيف
&& أسيل &&
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه القصة تعتبر أولى كتابات أختي أصايل وتتمنى أن تنال اعجابكم
"" المقدمة ""
تدور أحداث قصتنا حول فتاة تدعى أسيل فقدت والديها في حادث سيارة وقد كانت تبلغ انذاك من العمر سنتان وقامت بتربيتها جدتها لأبيها سعاد وكانوا يعيشان في منزل صغير في حي قديم .
لنتكلم الآن عن أحداث قصتنا التي تقوم بدور البطولة فيها أسيل وسنتعرف عليها في الأجزاء القادمة 0000
(( الجزء الأول ))
كان أحمد يعمل موظفاً في إحدى المؤسسات الحكومية بمرتب بسيط وكان متزوجاً من ابنه عمه أحلام التي تعمل موظفة في إحدى البنوك وأنجبا طفلة جميلة تدعى أسيل وهي تبلغ من العمر الآن سنتان.
( في البنك )
مروة : أحلام أدعوك لحضور زفاف شقيقتي ديمة .
أحلام : أنا لامانع لدي ولكني سوف استاذن من زوجي .
مروة: أنت تعلمين بأن زوجك زميل لخطيب شقيقتي في العمل لذلك لا اتوقع بأن يمانع ذهابك.
أحلام : حسناً سوف اخبرك ليلاً بموافقة زوجي .
بعد نهاية الدوام رجعت أحلام من عملها ونادت خادمتها
أحلام : سيتي سيتي
الخادمة : نعم مدام
أحلام : أين أسيل ؟
الخادمة : انها نائمة
أحلام : وهل تناولت طعامها ؟
الخادمة : نعم مدام لقد تناولت طعامها وخلدت للنوم .
أحلام : هل اتصل أحد بي ؟
الخادمة : كلا لم يتصل احد
الخادمة : هل أحضر لك الطعام ؟
أحلام : كلا سأنتظر احمد
أحلام : إذا جاء أحمد وسأل عني أخبريه بأنني أستحم .
عاد أحمد من العمل وهو متعب جدا فاستدعى الخادمة
احمد : أين السيدة ؟
الخادمة : انها تستحم
أحمد : هل تناولت طعامها ؟
الخادمة : كلا لم تتناول الطعام لأنها تنتظر وصولك
أحمد : حسنا حضري لي الطعام
ذهب إلى غرفته ووجد أحلام خارجة من دورة المياه
قالت له : أحمد لماذا يبدو وجهك شاحباً ؟
أحلام : من كثرة العمل
أحلام : سوف أحضر أنا والخادمة الطعام ريثما تبدل ملابسك .
على طاولة الطعام جلست أحلام وزوجها يتناولان الطعام .
أحلام : لدي أمر أريد اطلاعك عليه
أحمد : ماهو ؟
أحلام : لابد أنك تعرف بان زميلك في العمل طارق سيتزوج الخميس القادم وقد قامت صديقتي مروة بدعوتي لحضور الزفاف
هل تمانع لو ذهبت ؟
أحمد : انا ايضا قد قام بدعوتي طارق ولكن ماذا عن أسيل فلن نتركها عند الخادمة وحدها لأننا سنغيب عن المنزل يوما كاملا .
أحلام : لدي فكرة!
أحمد: ماهي ؟
أحلام : سنتركها عند والدتك .
أحمد : فكرة جيدة
أخبرت أحلام صديقتها مروة عن موافقة زوجها ففرحت مروة بذلك
صباح يوم الخميس أخذ أحمد وزوجته أحلام ابنتهما أسيل والخادمة إلى منزل والدته .
(في منزل والدته )
أحمد : أمي
سعاد : ماذا تريد ؟
أحمد : أرجو أن لا أكون قد أزعجتك عندما أحضرت ابنتي لك
سعاد : ماهذا الكلام فأسيل ابنتي ولايزعجني وجودها عندي
ذهبا الزوجان لحضور الزفاف واستمتعا وبعد انتهاء الزفاف عادا وكان الوقت متأخراً جدا وكان أحمد يقود بسرعة قصوى لكي يصل إلى المنزل .
أحلام : ماهذه السرعة يأحمد ؟
أحمد : أريد أن أصل الى المنزل بسرعة لأنني متعب واود أن أرتاح
أحلام : لاتنسى بأن العجلة من الشيطان وان في التأني السلامة وفي العجلة الندامة .
بعدما دار بينهما هذا الحديث انفجرت إحدى إطارات السيارة من شدة السرعة وفقد على أثرها أحمد السيطرة على السيارة وانقلبت السيارة عدة مرات فقام أحد المارة بالاتصال على الاسعاف وتم نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى لأنهما أصيبا إصابات خطرة .
وقد وجد الرجل موبايلا ومحفظة في مكان الحادث فعرف اسم المصاب وعندما بحث في الموبايل وجد رقم والده أحمد فقام بالاتصال بها .
نهضت سعاد من الفراش على صوت الهاتف يرن
سعاد : خيراً إن شاء الله من الذي يتصل في مثل هذا الوقت ؟
سعاد : رفعت السماعة وقالت : آلو
الرجل : هل هذا هو منزل أم احمد ؟
سعاد : نعم ماذا تريد ؟
الرجل : يؤسفني أن أخبرك بأن ابنك وزوجته قد تعرضا لحادث واصابتهما خطرة وهما الان موجودان في العناية المركزة .
سعاد : لا أصدق ماجرى لقد كان يتحدث معي لحظة عودته .
قالت : في أي مستشفى نقلا
الرجل : في المستشفى المركزي
سعاد : حسنا إلى اللقاء
أقفلت سعاد السماعة وهي لاتصدق ماسمعت ..
*** يتبع ***
|