لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الامومة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الامومة كل ما يتعلق بصحة الحامل والمواليد والولادة والرضاعة والنفاس


كل ما يؤثر في مستقبل طفلك من كونه جنينا وحتى يكبر

SIZE="3"]كل ما يؤثر على مستقبل طفلك من كونه جنينا وحتى يكبر كيف تصنعين مستقبلاً لطفلك ؟ تشكيل البنية النفسية والاجتماعية للطفل كيف يتصرف الأهل في خلال مرحلة الحمل

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-07, 07:37 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29773
المشاركات: 8,676
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسي
نقاط التقييم: 5206

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الامومة
افتراضي كل ما يؤثر في مستقبل طفلك من كونه جنينا وحتى يكبر

 

[SIZE="3"]
كل ما يؤثر على مستقبل طفلك من كونه جنينا وحتى يكبر

كيف تصنعين مستقبلاً لطفلك ؟
تشكيل البنية النفسية والاجتماعية للطفل
كيف يتصرف الأهل في خلال مرحلة الحمل ؟

يعتبر نمو الانسان سلسلة من الأحداث المتلاحقة التي تتميز بشيء من التغير في كل فترة من فتراتها بحيث أن كل مرحلة تتوقف على سابقتها وتؤثر على التي تليها بشكل تصبح هذه السلسلة وحدة متكاملة تتصف بالكلية .
إلى جانب ذلك يوجد تأثير للعوامل المحيطة بالجنين وبالأم والتي تؤثر في درجة النمو وفي سرعته حتى إن الكثير من حالات الاعاقة النفسية والجسمية والعقلية تكون نتيجة لهذه الظروف لذا سنحيط بهذا الموضوع من خلال :
1_ الحمل والظروف المادية المحيطية .
2_ الحمل من زاوية نفسية .

1 _ الحمل والظروف المادية المحيطة به

إضافة إلى الاتصال بالطبيب عند أي طارئ واعلامه بكل المستجدات تبقى زيارة المرأة الحامل للطبيب شهرياً ضروري لقد أثبتت الدراسات العلمية في علم الأجنة وعلم الوراثة وجود عوامل لا يمكن التقليل من شأنها وأهميتها من هذه العوامل نذكر :
غذاء الأم : إن حاجة الجنين للغذاء في كمه وكيفه تزداد كلما اقتربت الأم من حالة الوضع واختصارا يجب على الأم أن تتناول الغذاء المحتوي على :
 البروتينات من خلال اللحوم والأسماك والألبان وهي تمد الجنين بالبروتين اللازم لبناء الخلايا عامة والخلايا العصبية خاصة .
 * مجموعة من الفاكهة والخضر حتى تمد الجنين بحاجته للفيتامينات التني تؤهله بمقومات الوقاية من كثير من الأمراض .
 بعض الخبز والنشويات المفيدة في توليد الوحدات الحرارية اللازمة للجنين ولا يجب الاسراف بتناولها .
 الأدوية : يجب على الأم الحامل عدم تناول أي دواء مهما كان بسيطا قبل استشارة الطبيب .
 الأشعة بجميع أنواعها .
 التخدير : من الأفضل تجنبه وحتى القليل المستعمل في طب الأسنان .
 الإجهاد والارهاق وممارسة الرياضة العنيفة وحمل الأشياء الثقيلة كلها تترك اثارا على الحامل والجنين .
 عمر الأم : أن أفضل سن هي من 20 إلى 35 سنة وأنسبها للحمل والحوامل فوق هذه السن بحاجة إلى عناية طبية مستمرة .
 المرض مرض الأم الذي يؤثر في نمو الجنين فمرض الزهري مثلا يسبب الضعف العقلي أو الصم او العمى لا سمح الله فالمرض عموما والأمراض التناسلية خصوصا قد تنتقل إلى الجنين وتترك فيه أثار سيئة مثل الحصبة الألمانية وأخطرها في الأشهر الأولى من الحمل كما ان نقص الأوكسجين وتنشق أدخنة السيارت يترك أثار سيئة .
 اضطراب افراز الغدد الصماء وبخاصة الغدة الدرقية قد تعيق النمو العام للجنين .
 الافراط في المكيفات من ناحية الأم كالافراط بالتدخين .
 ظروف الولادة ممكن أن تؤثر كالشلل الارتجافي .

2 _ الحمل من ناحية نفسية
1 الحمل ومشاعر المرأة :
الحمل يعتبر مناسبة للممارسة غريزة الأمومة وإثبات الأنوثة .
كما أن الحمل لا يواجه بنفس المشاعر عند النساء الحوامل :
_ البعض منهن يعتبره وضعية مرفوضة يتقبلها على مضض أو يتخلص منها .
_ البعض يرى فيه حدثا بهيج ومفرح ينتظره ويرعاه .
والبعض الآخر يعتبره أمر لا مفر منه ويجب التكيف معه .
عند النساء الرافضات للحمل نرى عندهن أسباب كثيرة منها :
 الخوف من الحمل وتاليا من الوضع وما يرافقها من تبعات .
 كبر العائلة لديها وتعدد الولادات .
 تشبثهن بالمرحلة الطفولية وأنها غير ناضجة لتنجب طفل .
 الخوف من تحمل المسؤولية .
 الخوف من فقدان الحرية وصعوبة الالتزام بمتطلبات هذا الحمل .
 الصعوبات المادية المرتبطة بمصاريف المنزلية وضيق المنزل لاحقاً .
والنساء اللواتي يرغبن بالحمل وينتظرنه بفرح يعتبرن أن :
 تجسيد لأنوثة المرأة .
 تفجير لغريزة الأمومة .
 مدخل سار لتكوين الأسرة .
 واجب لاستمرارية الحياة وتحقيق لأحد أسمى أهدافها .
 خوض تجربة جديدة .

2 _ العوامل النفسية :
أولا يجب ان يكون هناك رغبة بالانجاب ويجب أن يكون الجو الذي تعيش به الحامل لا يؤثر سلبا عليها وعلى نمو الجنين فجو الحزن والقلق والتوتر ومن خلال اضطراب الافرازات الغدية يربك نكو الجنين ويجعله غير متكيف أو متوازن أما الجو الذي تهيمن عليه حالات الفرح والهدوء والطمأنينة والأمان فإنه ينشط نمو الجنين .
وإذا كان هناك طفل آخر يجب أن لا تنسى الأم أنه يتربع على عرش مملكته في الأسرة يجب أن تبدأ بتهيئة الأجواء مع هذا الطفل لتقبل الشريك القادم .
ويجب على الحامل لأول مرة ألا تخاف من الولادة وأن تتذكر أن هذه سنة الحياة وأن لا تعتقد أن آلام الولادة لعنة لأنها حتمية ولا بد منها بل يجب أن تتيقن أن الولادة حدث فيزولوجي بسيط ممكن فهمه وتوجيهه إذا لم تترك نفسها لذعر والاضطراب مع الإشارة إلى أن وجود الزوج إلى جانب زوجته له الأثر الجيد والطيب عليها .


الارضاع من الثدي

يعتبر الارضاع من الثدي عملية طبيعية حباها الله للانسان كسائر المخلوقات اللبونة والحكمة الربانية أن لكل مخلوق تركيبا خاصا من الحليب وكمية معينة تلائم نموه .
واكتسب عملية الارضاع من الثدي بالنسبة للانسان به أكثر من معنى : نفسي وصحي واجتماعي واقتصادي .
على الصعيد النفسي :
وضعية الطفل الوليد في عملية الارضاع من صدر أمه تؤمن له الاحتكاك والملامسة بجسد الأم وتعوض له وضعيته الدافئة كجنين مما يحقق له التواصل اللاشعوري والرباط النفسي الذي ليس له بديل ويعزز لديه عملية الاشباع .
عملية الارضاع توفر العلاقة الحميمة بين الأم وطفلها وتفجر غريزة الأمومة المشبعة بالحنان الذي يعتبر من الفيتامينات النفسية للنمو .
بالارضاع من الثدي تعيش الأم فرحة العطاء وفرحة القيام بالواجب العطاء من الذات وواجب توظيف أنوثتها
صرخة الطفل تحدث لدى أمه اثارة ناشطة في ادرار الحليب نتيجة لعملية المص والأم بامكانها تمييز صراخ رضيعها ولو كان ضمن مجموعة .
الطفل الرضيع يرضع إلى جانب الحليب صورة الأم التي لا تفارق عينيه ابتسامتها المطمئنة صوتها العذب وحرارة جسدها المهدئة .

على الصعيد الصحي :
للارضاع من الثدي فوائد مزدوجة غذائية ودوائية بحيث اعتمد مؤخرا كأحد عناصر مكافحة الاسهال عند الاطفال فهو غذاء ودواء في آن واحد مؤمونا وكافيا يؤمن وقاية الجسم ويكسبه المناعة من الأمراض والحساسية فهو :
_ غذاء متكامل لاحتوائه على الفيتامينات والبروتينات وما يحتاجه بالمقادير المناسبة .
يتغير بفترة الارضاع مع متطلبات الطفل فالحليب أو الصمغ الموجود من تاريخ الولادة وحتى اليوم الثاني عشر غني جداً بالبروتين والفيتامين ومكونات المناعة وإلى آخر الشهر الأول بعد الولادة تنقص به تدريجيا كمية البروتين وتزداد الدهنيات والمادة السكرية وفي الشهر الثاني يكتسب الحليب مرحلته الأخيرة من التغذية .
ميزاته :
طازج وحرارته مر=لائمة في أي وقت .
معقم ولا يحتاج للتحضير .
سهل الهضم لأن أمعاء الطفل تمتص مواده الدهنية والبروتينية بسهولة .
يحمي الطفل من الالتهابات المعوية ويحميه من الطفرة أو الاكزما وحساسية الحليب الصناعي .
يحتوي على مضات موجودة خاصة بالصمغ أو الليأة توفر مناعاة للمعدة والأمعاء وتكون حاجز للأمعاء تمنع دخول الجراثيم .
وبالنسبة للأم :
خلال الارضاع تفرز الغدة النخامية هرمون يساعد على إدرار الحليب وعلى عودة الرحم لحالته الطبيعية مما يشكل حماية من نزف الولادة .
يخفف من احتمال سرطان الثدي في المستقبل
وسيلة من وسائل منع الحمل لا سيما إذا كان منتظماً .

على الصعيد الاقتصادي :
لبن الأم يقدم توفيرا ماديا بالمقدور انفاقه في مصلحة الطف وعلى رفاهيتيه .

على الصعيد الاجتماعي :
يساعد الأم على ممارسة دورها بصدق وجرأة فإن بكى الطفل سارعت للارضاعه غير آبهة لمن حولها بينما تراه محتشمة في غير هذا الوضع كأن الأمومة في هذا الموضوع استمدت بركة المجتمع وأضفت النبل والطهارة على هذا العمل .

تربية الطفل ومسؤولية الأسرة :


كيف يجبل أن يمارس هذا الدور ؟
1 _ في النمو الجسمي والحركي يتعين عليها :
الأخذ بالاعتبار أن الفرد يشكل وحدة جسمية وعقلية وأن نموه الجسمي والعقلي مرتبط أحدهما بالآخر وأن العقل الجسيم بالجسم السليم .
إتاحة الفرصة لممارسة النشاط وخاصة بالهواء الطلق .
تعويد الطفل عي فترة سني المهد على تناول الطعام بمفرده عدم استعمال الشدة أو الضغط على طفل يستعمل يده اليسرى واجباره على استعمال اليد اليمنى .
الاهتمام بالتغذية الكافية كماً ونوعاً .
توضيح الفروقات الجسمية بين الجنسين .
عدم ارهاق الطفل وتنبيهه للطريقة الصحيح في المشي والجلوس والوقوف .
التعامل مع المراهق بالرغم من نموه الجسدي الظاهر على أساس انه مازال طري العود وعدم تحميله فوق طاقته .

في النمو العقلي يتعين على الأسرة :
ألأخذ بالاعتبار أن النمو العقلي والادراكي مرتبط بمقدار ما تقدمه الحواس للطفل وبما يتم استكشافه بواسطتها من العالم الخارجي .
ضبط وتقويم لغته المنطوقة وتشجيعه على اللفظ الصحيح .
استثارة تفكيره باستمرار من خلال عملية الملاحظة والفك والتركيب .
استخدام القصص في تربيته الخلقية والعقلية .
الانتفاع من أسئلته لتموين قاموسه المعرفي .
تربية الميول الرقمية لدى الأطفال ( استعمال الأرقام والحسابات ) .
مساعدة الطفل على استفاء معلوماته من الملاحظة والتجربة .
عدم تعويده على الذاكرة الآلية .

في النمو الاجتماعي :
_ تجنب المفاضلة والتميز بين الأبناء
تأمين الجو العائلي الثابت .
مساعدته على التحرر وتعويده على النظام .
تشجيعه للمشاركة بالأندية والجمعيات .
دعوته لابداء الرأي وتشجيعه على سماع النقد .
التخفيف من الأوامر والضغوط .
تعويده على تحمل المسؤولية .

في النمو الانفعالي :
يتوجب على الأم أن تعرف : أن لخبرات الطفل الوجدانية خلال طفولته أثر على حياته اللاحقة .
أن الطفل حتى سن السابعة يميل للعناد والتحدي ويزول كلما كبر بالسن .
إن الاشادة بنجاح الطفل يساعده على تجنب الشعور بالخجل .
وعلى الأم أن تقوم ب : معاملة الطفل باحتلاام بعيد عن القسوة والاهمال .
أن تقلل من أوامرها الزاجرة والضاغطة .
أن تنمي ميوله عن طريق الزيارات والمناقشات .
أن تساعده وخاصة في فترة المراهقة لتحقيق التوازن بين انفعالاته وبين نقص قدراته الضابطة .
أن تعطيه مكانة ضمن الأسرة وتشعره بوجوده المهم .
ألا تجبره على مواجهة موقف .
أن تبعد عنه عنصر المفاجاة وعدم الاستعداد المسبق .

العامل الاقتصادي والثقافي والمهني حيث يؤثران بشكل كبير على التربية وأي مشكلة تؤدي إلى :
معايشة تقصير الأهل المتنامي في تلبية طلبات الأبناء وعجزهم عن تأمين الحاجات .
معايشة أعصاب الأهل المستنفرة باستمرار لمواجهة المجهول وما يتبعه من عصبية وتوتر .
كل هذه الأمور تزعزع صورة الأهل كملجأ فيندفع الأبناء للمعناة إذا طالت واستفحلت قادتهم للتفتيش على بدائل قد تكون مدمرة .
[/SIZE]

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 31-07-08 الساعة 08:42 AM
عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس

قديم 09-11-07, 07:38 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29773
المشاركات: 8,676
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسي
نقاط التقييم: 5206

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : الامومة
افتراضي

 

التكملة


طفلك الموهبة :

---------

الطفل الصغير مثل النبتة عند تعهدها بالسقيا والاهتمام بها نجني منها ثمراً حلواً مذاقه جميل ، نافع شرابه .. فكذا الطفل عند رعايته والاهتمام به يصبح عالماً أو مخترعاً أو طبيباً أو مهندساً .. وقد يكون له شأن أكبر مما نتخيل وقد يتساءل الكثير من الآباء والأمهات عن كيفية الوصول بالطفل إلى هذه الدرجة ؟ ولكن في البداية نسأل الأم هل اكتشفت قدرات طفلك ؟ وهل تعرفت عليه ؟ فإليك السمات العامة لأصحاب القدرات من الصغار :

= شخصية الطفل الموهوب :

- يختلف الطفل الموهوب عن أقرانه في عواطفهم ومشاعرهم ومعاملاتهم وأفكارهم ، فالطفل الموهوب يرى العالم في إطار غير تقليدي ، يراه بمظار يختلف تماماً عن المنظار الذي يراه به غيره 0 فالطفل الموهوب يعيش في خيال ففي ذهنه أحداث وخبرات قد لا تكون واقعية وهي بالفعل كذلك ، فهو يعيش في هذا الخيال ويتوقع من المحيطين به مشاركته هذا الشعور ، فالطفل قبل مرحلة الدراسة قد لا يجد من يتعايش معه في أفكاره وخيالاته فيلجأ في ذلك إلى أن يتخيل أصدقاء وهميين وينسج من ذلك القصص وذلك لأنه يريد الاندماج مع شخص يطابقه في الاهتمامات 0

- الطفل الموهوب يلاحظ عليه النشاط المستمر وإذا ما قابلته مشكلة فإنه يفضل حلها بالطرق التي يراها هو ، فعندما يطلب منه القيام بفعل معين فإنه يفضل أن يؤديه ولكن بطريقة تناسبه هو وتتناسب مع قدراته 0

- طريقة تفكير ولعب الطفل الموهوب متقدمة عن غيره ممن هم في سنه 0

- الطفل الموهوب عنده دائماً رغبة في تعلم الأشياء الجديدة والبحث عما هو جديد 0

- الطفل الموهوب يحسن استخدام اللغة في طفولته المبكرة كما أنه توجد لديه مفردات كثيرة يحسن استخدامها ، لذلك نجده يصاحب من هو أكبر منه سناً وهذا يعطيه الشعور بالراحة والرضا والفخر ، أما الأطفال الذين في سنه فيكون بينهم كالقائد أو الأب 0

- الطفل الموهوب له نشاطات غير عادية وتصرفات تميزه عن غيره 0

- الطفل الموهوب شديد الحساسية فهو يشعر بمن حوله من خلال نظراته وحركات جسده ويستطيع فهم ما يريد قبل النطق به 0 كذلك الطفل تؤثر فيه تجارب الآخرين بدرجة كبيرة قد تفوق في تأثيرها في أصحابها الحقيقيين 0

- الطفل الموهوب يعرف هدفه وكل ما يريده ؛ لذلك نجده يثور على من يقف في طريق تحقيق هدفه ولهذا نجده قليل الأصدقاء 0

- الطفل الموهوب كثير التساؤل منذ الصغر عن كل ما هو حوله ويهتم بالتفاصيل 0 فنجد الطفل الموهوب غير راض عما هو حوله فيفضل التفكير المنطقي ولا يقبل الزيف والنفاق والطرق الملتوية ، لذلك يصفه الناس بأنه طفل ثائر متمرد 0

- يمتاز الطفل الموهوب بالقدرة على التركيز وانجاز مهام محدودة 0

مشكلات الطفل الموهوب وعلاجها :

----------------------

الطفل الموهوب دائماً يشعر بالغربة والعزلة فهو يعيش في عالم غير العالم المحيط به ، لذلك فهو يواجه عدة مشكلات منها :

= الاهمال : أولاً من الآباء والمربين :

يعتقد كثير من الآباء والمربين أن الطفل الموهوب لا خوف عليه فهو يستطيع إيجاد الحلول بنفسه وهو في نظرهم يمتلك كل شيء من قدرات عقلية وغيرها ، والعكس صحيح فالطفل الموهوب لا يستطيع الوصول إلى الطريق الصحيح بدون مساعدة ، فهو يحتاج إلى المساعدة حتى يبدع ويظهر قدراته ويحتاج إلى التفهم والمشاركة الوجدانية من المحيطين به وليس كما يظن الكثير أنه يحتاج إلى التشجيع فقط 0

- ثانياً : الإهمال من وسائل الإعلام :

فالإعلام في بلادنا لا يهتم بالمواهب ولا يقدم لهم برامج علمية خاصة يجد فيها الطفل الموهوب ما يبحث عنه من خبرات ومعلومات تساعده على تحقيق غايته والوصول إلى هدفه ، ونجد ذلك على عكس من الدول الغربية ، فهي تقدر المواهب العقلية وتعد البرامج الخاصة للأطفال الفائقين علمياً وتعمل على إعداد مدرسين مؤهلين للتدريس لهم وتقدم لهم البرامج التي تشجعهم على حب الاستطلاع والتعلم والرغبة في المعرفة ، وهذا ما يفتقر إليه الطفل الموهوب في بلادنا العربية 0

= كثرة الحركة والنشاط : الطفل الموهوب بقدراته العقلية الفائقة وطاقاته الهائلة يحتاج إلى ساعات قليلة للنوم لذلك فطاقته هذه لا يتحملها أفراد العائلة وهنا يخطأ الأهل والأطباء فيعتقدون أن طفلهم مفرط النشاط ويضعونه تحت العلاج ، ولو حاول الأطباء ملاحظته ومقارنته بالطفل مفرط النشاط حقاً لوجدوا أن الطفل الموهوب له القدرة على التركيز وانجاز مهام محدودة على العكس من الطفل مفرط النشاط فهو لا يقدر على التركيز وتكون انجازاته مكررة 0

= المناهج التعليمية : لا تراعي المناهج التعليمية قدرات الطفل الموهوب وتضعه مع الأطفال العاديين ، لذلك نجد أن الطفل الموهوب في البداية يذهب إلى المدرسة بكل حماس ولكن سرعان ما تواجهه المتاعب مع النظام المدرسي والمدرسين فيخف حماسه تدريجياً حتى يصل به الحال إلى الانقطاع تماماً عن الدراسة والمدرسة 0

= الفراغ والملل : ينجز الطفل الموهوب واجباته المنزلية وما يطلب منه في نصف الوقت المعتاد ويبقى باقي الوقت عنده شاغراً لا يجد ما يملأ به هذا الوقت ، لذلك يشعر الطفل بالضيق والملل ومن أهم الوسائل لحل هذه المشكلة هي نقل الطفل إلى صف دراسي متقدم حيث فيه يجد الطفل من المعلومات والخبرات الجديدة عليه التي تشغل حيز الفراغ عنده ، ولأنه لا يسمح بذلك في مدارسنا فعلى المربين توجيه الطفل إلى الأنشطة المفيدة النافعة أو مساعدة الأطفال الضعفاء أو مساعدة المدرسين أنفسهم فيما يتعلق بهم من مهام وبذلك لا يكون على الطفل الموهوب الانتظار لأقرانه في الفصل حتى ينتهوا من حل مسائلهم والتي يعتقدها سهلة وبسيطة ولا تستغرق كل هذا الوقت 0

ويظن الطفل أن هذه المشكلة ستنتهي في المرحلة القادمة وهي المرحلة الاعدادية (المتوسطة ) ، ويحدث العكس حيث أن الطفل يتفوق على أقرانه بل على بعض معلميه أحياناً0

وهكذا يستمر تفوق الطفل ويزداد شعوره بالملل والفراغ الذي قد يؤدي به إلى ترك المدرسة ، ولكن في معظم الأحوال يصل الطفل إلى درجة القناعة بأنه يقضي معظم الوقت لانتظار الآخرين وهي الطريقة التي يلجأ إليها معظم الموهوبين حتى يستطيعوا التوافق مع المجتمع المحيط بهم 0 ولعل العلاج الأمثل في تلك المشكلة هو تفهم تلك العقلية الخلاقة ومساعدته وتقديم النصح والارشاد له بكل الحب حتى يحول وقت الانتظار إلى فرص يبدع فيها ويستفيد منها كأن يوجه الطفل إلى القراءة المفيدة أو المشاركة الفعالة في الأنشطة المتاحة في المدرسة وبذلك نبعد عنه الشعور بالملل والفراغ والقدرة على التكيف مع أقرانه بصورة أفضل 0

= العزلة والانطواء : يعاني الطفل الموهوب من الشعور بالغربة والعزلة وعدم الإنتماء لأنه قد لا يجد أقرانه من الموهوبين أمثاله سواء في المدرسة أو البيئة التى يعيش فيها فالأطفال الموهوبين ينجذبون إلى بعضهم ويحدث بينهم التفاهم المتبادل وانعدام القرين يجعلهم يشعرون بأنهم شواذ عن الأخرين مما يدفعهم إلى العزلة.

يشعر الطفل الموهوب بأنه يعيش في عالم مختلف تماماً عن عالمه الخاص وأفكاره فيجد ما يحيط به غير واقعي ، فمثلاً البالغون لايستطيعون التفكير السريع أو القيام بتصرفات سخيفة لذلك يعتقد الطفل الموهوب أنه مسؤول عن اصلاح ما حوله ومن ثم لايستطيع تحقيق ذلك فيصــبح غير راغب في الحياة التافهة التى يندر فيها الأصدقاء الذين يشعرون بصحبة وقيمة الحــياة .

= الإحباط : يشعر الطفل الموهوب بين ماهو قادر عليه وما يستطيع تنفيذه بالفعل فمثلاً عندما توجد لديه قدرة فنية يحاول تنفيذها في الواقع فإنه يفشل في ذلك مما يجعله يشعر بالإحباط لأنه لا يجد من يساعده على ذلك وللتغلب على هذه المشكلة يجب على الأباء والمربين مراعاة نفسية الطفل وتوفير ما يحتاجه لتنفيذ ما يريد وأن يشعر بأننا نثق به مع تشجيعه ومراقبته عن بعد حيث أنه كثير الحركة ينتقل من موضع إلى موضع بسرعة كذلك يتمتع الطفل الموهوب بحب الفضول لذلك على الأباء والمربين تقبل هذا الفضول ومساعدته على توسيع أفقه مع التوجيه والإرشاد له ، فإذا لم يشعر الطفل بالإهتمام والرعاية فينشغل ببعض الإهتمامات الغريبة حتى يثبت وجوده 0

= معاملة الأهل : تصرفات الطفل الموهوب ونشاطه الغير عادي قد يضع أهله في مواقف حرجة ، وعادة ما تقابل تلك التصرفات بالرفض ، وقد يتهم الطفل بأنه مغرور وتصرفه غير مقبول ولا معقول ، ويرون أنه غريب الأطوار ولا يراعي مشاعر الآخرين وأنه غير منضبط ويجب تأديبه بمنتهى القوة والحزم ، ومن ثم يوبخه الأهل ويعنفونه على ما يصدر منه من تصرفات قد تكون محرجة له ويهينون الطفل ويقللون من شأنه ، وقد يؤدي هذا إلى ضمور الموهبة عند الطفل والتسبب في تعاسته وانطوائه على نفسه وشعوره بعدم الأمن وعدم القدرة على التوافق الاجتماعي مع الآخرين 0

وهناك اتجاه آخر من الأهل في معاملة الطفل الموهوب حيث إنهم يستعرضون مواهب أطفالهم بدرجة تجعل الطفل الموهوب يشعر بأنه إذا لم يبدع فإنه لن يحصل على الحب والإعجاب من الآخرين 0 وهذا يجعل الطفل لا يشعر بقيمته كإنسان بل بقيمته كموهوب وإذا ذهبت الموهبة فإنه إنسان لا قيمة له 0 وقد يعامل الأهل الطفل الموهوب على إنه إنسان إليكتروني بدلاً من معاملته على إنه إنسان ، وهذه المعاملة الخاصة تجعل إخوانه وأقرانه يغيرون منه إلى درجة تصل إلى العنف والقسوة وربما يفكرون في التخلص منه ( وفي قصة يوسف u وإخوته تأييداً لذلك ) 0

= رعاية الطفل الموهوب وتوجيهه :

---------------------

رعاية الطفل الموهوب تتطلب من الأباء والمربين مساعدة الطفل على تقبل ذاته ومعرفة قدراته وكيف يوظف تلك القدرات ليستفيد منها 0

- القدرة العقلية : قدرة الطفل العقلية قد تجعل الطفل إنساناً منعزلاً وحيداً غير قادر على العمل ؛ لذلك يجب على الأباء والمربين مساعدته على وضع معيار لنفسه والتحكم في مجريات الأمور حتى لاتقف قدرته العقلية عائق أمام نموه ولاتتسبب له في القلق والإضطراب فيجب توجيه الأطفال إلى الطريق الصحيح منذ طفولتهم المبكرة ويساعدهم على ذلك قدرة الطفل السريعة على ذلك قدرة الطفل السريعة على فهم الأمور وحسن استخدام ألفاظ اللغة والمفاهيم المعقدة 0

= مشاعر الطفل الموهوب : مساعدة الطفل على فهم أحاسيسه تجعله يستفيد منها لأن الطفل إذا لم يحدد مشاعره يشعر أنها مضلة وبذلك يشعر أنه إنسان عديم القيمة والفائدة ، وأهم الأمور التي يجب تعويد الطفل الموهوب عليها هي متى يظهر مشاعره وأين يظهرها وكيف يكون ذلك ، فمن الأهمية أن نساعد الطفل على معرفة الطريقة الصحيحة التي يعبر بها عن مشاعره ، وعلينا أن نعود الطفل أن يتقبل ردود الفعل من الآخرين نحو عواطفه ومشاعره فقد تكون تلك العواطف والمشاعر غير منطقية لذلك يجب تشجيع الطفل عند تحقيق أي إنجاز أو نجاح ، وعلينا أيضاً أن نواسي الطفل في مواطن الخطأ وتوجيهه إلى الصواب وحثه على المواصلة على العمل 0

= مسئولية الآباء والمربين تجاه الطفل الموهوب : تقع مسئولية مساعدة الطفل الموهوب على كل من له علاقة به من آباء ومدرسين وغيرهم وحتى يستطيع هؤلاء مساعدته على التقدم يجب عليهم خلق علاقة صداقة بينهم وبين الطفل وأن يسلموا بأن للطفل الموهوب قدراته ودوافعه الخاصة وذلك لتحقيق الثقة بنفس الطفل والآخرين على حد سواء ، فمثلاً إذا كانت اهتمامات الطفل الموهوب مختلفة عن اهتمامات الأهل يجب تشجيع الأهل لاهتمامات الطفل ليثق بنفسه ويشعر بأهميته ومكانته بين الناس 0 وفي تلك الحالة يستطيع الطفل تقبل أي توجيهات من الأهل والمربين لأنه سيدرك أنها ستؤدي به إلى الطريق الذي يرغب فيه ويحقق فيه آماله وطموحاته 0

= الطفل الموهوب والتكيف الاجتماعي :

يجب أن يشعر الطفل الموهوب أنه سيد قراره ويجب عليه أن يبرز طموحاته ويثق بقدراته حتى يحقق أهدافه فإذا ما شعر الطفل بمكانته في المجتمع فهذا يساعده على التكيف مع الأخرين والإنفعال معهم في تفهم إيجابياتهم وكذلك يشعر بمشاكلهم وهنا يعرف أن مشاكل الأخرين لاتقل أهمية عن مشاعره هو سواء من خلال تصرفاته الشخصية أو من خلال إنجازاته العقلية .

أسس رعاية الطفل الموهوب :

-----------------

- التعامل مع الطفل مع التقدير الكامل لكل ما لديه من أحاسيس وأفكار وتصرفات باعتباره كياناً متصلاً وليس أجزاء منفصلة 0

- الإهتمام بخصائص الطفل النفسية وصفاته تساعد الطفل على إظهار مواهبه ولهذا فعلى الآباء والمربين أن ينموا في الطفل جميع القدرات التى يظهر الطفل القدرة عليها وعدم الاقتصار على القدرات العقلية والنبوغ الدراسي فقط فقد يظهر الطفل القدرة على التفوق الرياضي فيجب تشجيع الطفل للنبوغ في المجال الذى يبدع فيه 0

- قد يظهر الطفل قدرة فائقة على البحث والعمل فيجب تشجيع الطفل على المواصلة وإذا ما اعترضته مشكلة ما فيجب مساعدة الطفل على التغلب عليها والمحاولة مرة أخرى وإذا ما باءت محاولة الطفل بالفشل فلا يقع الأباء في الخطأ الذى يقع فيه الجهلة من الأباء والمربين بعتاب الطفل وتوبيخه بل علينا أن نشجع الطفل حتى يشعر بالثقة في نفسه وأن الفشل ليس نهاية المطاف ولايقلل من قيمة عمله وعليه المحاولة مرات ومرات حتى يصل إلى غايته 0

- القدوة الحسنة عامل مهم جداً في نمو الطفل وتقدمه لأن ذلك يبعث فيه الأمل ويشجعه فإذا ما وجد الطفل القدوة الحسنة استطاع الطفل أن ينمو نمواً صحيحاً ويثبت قدرته وكفاءته وشعور الطفل بالإهتمام والتعاون والمشاركة الفعالة من المحيطين به يجعل الطفل يكتسب هذه السلوكيات ويتعود عليها 0

- أهمية الرعاية للطفل :

--------------

- إن إحساس الطفل وشعوره بحب المحاطين به له ومشاركتهم الوجدانية وتشجيعهم له يجعله يشعر أنه يعيش في عالم سعيد يفهمه ويشعر بحاجاته وهذا الإحساس بذاته يجعل الطفل يثق بنفسه ويساعده على التقدم والرقي ويزداد عنده حب العلم والمعرفة 0

- كيفية رعاية الطفل الموهوب :

-------------------

- حل مشكلات الطفل ؛ لأن مساعدة الطفل على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجهه يكسبه الخبرة والقدرة على حل ما يعترضه من مشكلات مشابهة فيما بعد حيث أن ذلك يكسبه مناعة ضد مشكلات أخرى وبالتالي تزداد قدرة الطفل على الصمود أمام ما يعترضه في طريقه وتحمل الضغوط التي قد لا يتحملها غيره من الأطفال العاديين 0

- تقديم البرامج التعليمية التي تهتم بعقلية الطفل له في سن مبكرة تساعده على الإبداع والتفوق والمسؤولية الأولى في هذا الجانب تقع على الأباء والمربين إذ عليهم البحث عما هو مفيد ونافع من ( أشرطة فيديو ، أقراص الليزر وغيرها ) وتقديمها للأطفال للاستفادة منها ولا ينسى في ذلك القدوة الحسنة في المنزل لها أثر كبير في حياة الطفل حيث إنها تدفع الطفل إلى الاتجاه الصحيح وتسعى دائماً إلى نصح الطفل وإرشاده 0

- الصحة العامة للطفل لها أثر كبير في قوة الطفل العقلية والذهنية فعلى الأم الاهتمام بتغذية الطفل وعدم الركون في ذلك إلى أحد من شغالة أو غيرها لأن صحة الطفل أمانة في عنق الأم وليس في عنق غيرها ولا أحد يشعر بحاجات الطفل غير أمه لذلك على كل أم مراعاة حق طفلها عليها 0

- إذا كانت أسرة الطفل ممن ابتليت بالمشاكل وبخاصة المشاكل الزوجية فعلى كل من الأب والأم تجنيب طفلهما مشاكلهما حتى لا تستحوذ على تفكير الطفل وبالتالي تستنفذ قدرته الإنتاجية 0

- الاستقرار عامل مهم في تنشيط ذاكرة الطفل وإبداعه فالطفل الذي يتنقل من مكان إلى مكان وبالتالي تنقله من مدرسة إلى مدرسة لا يستطيع تكوين علاقات صداقة مع أقرانه مما يؤدى إلى شعور الطفل بالوحدة التي تؤثر على نشاطه وإبداعه لأن الطفل في أمس الحاجة إلى تكوين صداقات يجد فيها متنفس له عما يشعر به وعما يريد فعله مثل المشاركة في اللعب والأنشطة وغيرها فالطفل المتنقل لا يجد اللذة بالصحبة لأنه ما إن يكون أصدقاء حتى يتركهم ويرحل وهكذا فيشعر الطفل بالوحدة والانعزال الذي يؤثر بالسلب على نفسية الطفل ونشاطه0

- الاهتمام بمشاعر الطفل وأحاسيسه ودوافعه النفسية لأن ذلك كله يؤثر على نمو الطفل العقلي والدوافع النفسية متعددة وهى على الترتيب:

- دوافع فسيكولوجية وهى ( الجوع والعطش ) لأن الطفل الجائع أو المتعب يفقد الدافع إلى التعلم والطفل الفائق يحتاج إلى مزيد من العناية بالتغذية 0

- الحاجة إلى الأمن : فالطفل الذي يفقد الأمن والأمان بفقد الدافع إلى التعلم لأنه يكون مشغول بتوفير الحماية لنفسه 0

- الحاجة إلى الحب والانتماء : حياة الطفل في وسط عائلي مترابط متفاهم تدفعه إلى التعلم لأنه يشعر بحب وتقدير الآخرين له 0

- الحاجة إلى التقدير : الطفل الفائق يعتز بقيمته الذاتية ويقلل من أهمية الآخرين إذا اختلف معهم في الرأي فإذا ما شعر الطفل بحب وتقدير المحيطين به بدأ في حب الآخرين 0

- الحاجة إلى تحقيق الذات : عندما يشعر الطفل بقدرته وإمكانياته فهو يسعى إلى تحقيقها وإذا ما وصل إلى غايته يشعر الطفل بأنه حقق ذاتيته 0

= وبعد معرفة دوافع الطفل نكون قد عرفنا أن الطفل مدفوع بحاجاته وحوافزه هو وليس مدفوع حسب رغبات الأباء والأمهات وهنا يجب إقامة علاقة محبة وصداقة بين الطفل والأهل ويظهر الأهل تفهم مشاعر الطفل وأحاسيسه ومن هنا يقتنع الطفل أن مهمة الأهل هي الاهتمام به ومساعدته على تحقيق أهدافه وإذا ما وصل الطفل إلى هذه المرحلة من الشعور والإحساس استطاع الطفل تقبل التوجيه والنصح والإرشاد من الأهل وتوجيه الطفل يكون كالتالي :-

- عندما يحقق الطفل أي تقدم حتى لو كان عديم الفائدة بالنسبة إلى الأهل يجب تشجيع الطفل عليه وحثه على المزيد من التقدم وعلى الأهل أن يعرفوا أبنائهم أن ما يحققوه من إنجازات تكون لصالحهم هم فقط ويجب أن يقترن التشجيع بالمكافأة ولا نقصد المكافأة المادية فقط بل والمعنوية أيضاً وقد يكون للمكافأة المعنوية أثر في نفس الطفل أكبر بكثير من المكافأة المادية وبخاصة عندما يشعر الطفل بتقدير أمه وأبوه له على أن يكون ذلك متتالي مع كل عمل ينجزه الطفل مع مراعاة أن من المهم أن يقوم الطفل بالعمل بدافع الرغبة الذاتية وليس بدافع الحصول على المكافأة وليس معنى ذلك أن تقطع المكافأة عن الطفل مدة طويلة لأن ذلك قد يشعر الطفل بالإحباط ويجعله يتراجع عن العمل ولكن المكافأة يكون لها أهمية وضرورة على تشجيع الطفل على الاستمرار في العمل فالمكافأة في حياة الطفل الموهوب تشكل جزء ضروري له 0

- تحديد هدف الطفل : على الأباء والأمهات مساعدة أبنائهم في تحديد أهدافهم على أن يراعى أن تكون الأهداف في مستوى الطفل فقد يقع الأباء والأمهات في الخطأ عندما يفرضوا على أبنائهم أهدافهم التي كانوا يتمنون أن يحققوها ولكنهم لم يستطيعوا ، فمثلاً أب كان يحلم أن يكون طبيباً فنجده يدفع ابنه إلى ذلك وهذا من الخطأ الجثيم لأن ربما تكون ميول الطفل غير ميول الأب فتكون النتيجة هي إحباط الطفل وفشله ولهذا يجب مراعاة ميول الطفل ورغباته وأن تكون نابعة من ذاته هو مع التوجيه للطفل وإرشاده 0

- العلاقات الاجتماعية : على الأباء والأمهات مساعدة طفلهم في تكوين علاقات صداقة مع الناس عن طريق اصطحابه في الزيارات والتقابل مع الناس لأن الطفل يجب أن يشعر أن ما يحققه مرتبط بالناس وليس بعيد عنهم ومن هنا يشعر الطفل أنه إنسان له كيانه وذاتيته وليس مجرد آلة مدفوعة لتحقيق الإنجازات فقط لأن الأصل فيه أنه إنسان وتبدأ دائرة معارف الطفل من محيط الأسر ، أولاً بتكوين علاقات حميدة مع الأب والأم والأخوة ثم بعد ذلك تتسع الشبكة الاجتماعية لتشمل الأقارب والأهل وأصدقاء المدرسة وهكذا وتلك العلاقات لها ضرورتها بالنسبة للطفل لأن عدم وجودها قد يجعل الطفل إنسان متمرد وقد يؤدى ذلك إلى ضمور المواهب لديه 0

 
 

 

عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 09-11-07, 09:24 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : الامومة
افتراضي

 

الله يعطيك العافية
ننتظر التكملة

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 09-11-07, 09:33 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29773
المشاركات: 8,676
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسينور عضو ماسي
نقاط التقييم: 5206

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : الامومة
افتراضي

 

مشككورررررررة حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 13-11-07, 04:00 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سنيورة منتدى ليلاس


البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 6562
المشاركات: 6,794
الجنس أنثى
معدل التقييم: فلة عضو ذو تقييم عاليفلة عضو ذو تقييم عاليفلة عضو ذو تقييم عاليفلة عضو ذو تقييم عاليفلة عضو ذو تقييم عاليفلة عضو ذو تقييم عاليفلة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 703

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : الامومة
افتراضي

 

الله يعطيكي العافيه مجركو على المعلومات الاكثر من راااائعه
موضوع متكامل و مميز تسلمي

 
 

 

عرض البوم صور فلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجنين . مستقبل الطفل . تأثير على حياة الطفل
facebook




جديد مواضيع قسم الامومة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t58368.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-01-10 11:50 PM


الساعة الآن 12:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية