كاتب الموضوع :
darla
المنتدى :
البحوث الأدبية
المبحث الثامن
انتشار البطالة في المجتمع
من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى انحراف الولد، انتشار البطالة بين أفراد الأمة، وطبقات المجتمع. فالأب الذي لـه زوجة وأولاد، ولم يتيسر لـه سبل العمل، ولم تتأمل لـه طرائق الكسب، ولم يوجد من المال ما يسد به جوعته، وجوعة أهله وأولاده، ويؤمن لهم حاجاتهم الضرورية ومطالبهم الحيوية، فإن الأسرة بأفرادها ستتعرض للتشرد والضياع، وإن الأولاد سيدرجون نحو الانحراف والإجرام، وربما فكر رب الأسرة مع من يقوم بأمرهم من أهل وولد، أن يحصلوا على المال عن طريق حرام، ويجمعوه من وسائل غير مشروعة، كالسرقة والاغتصاب والرشوة. ومعنى هذا أن المجمع حلت فيه الفوضى وأصيب بالدمار والانهيار([105]).
وتعرف البطالة بأنها « الحالة التي يكون فيها الشخص قادرًا على العمل، ولكن لا يوجد العمل والأجر المناسبين([106])». وتشير الدراسات التي أجريت عام 1423هـ إلى أن عدد العاطلين عن العمل في المملكة يقدر بنحو (600 ألف نسمة) وأن قوة العمل تقدر بنحو (70240 ألف نسمة). وإن معدل البطالة كتقدير أولى تبلغ 7.7%، وإن عدد حالات المنتحرين بلغت 400 حالة لعام 1420هـ حسب إحصاءات وزارة الداخلية، وكان من بينهم ذوو مؤهلات عليا إضافة إلى أن هناك نسبة لا يستهان بها من المدمنين هم من المتعطلين (الدراسة أجريت عام 1423هـ).
وفي دراسة أخرى (1423هـ) تقول إن البطالة بدأت منذ فترة قصيرة في المملكة إلا أنها وفقًا لدراسة مجلس القوى العاملة وصلت سريعًا إلى 614000 مواطن لتتجاوز 14% من حجم القوى العاملة في المملكة([107])، وهناك آثار خطيرة للبطالة فمن الناحية الاجتماعية تورث البطالة الفقر وتدني مستوى المعيشة وزيادة معاناة العاطل من المشكلات الاجتماعية داخل أسرته وخارجها، والإحساس بالاغتراب عن المجتمع بمعنى شعور الفرد بأن إمكاناته وقدراته ليست ملكًا لـه.
كما أن للبطالة آثارًا اقتصادي من أهمها إهدار الطاقة البشرية للعاطل ونقص في الدخل الفردي ونقص في مستوى الاستهلاك ونقص في مستوى الادخار وتدني مستوى المهارة، وارتفاع نسبة تكلفة الإنفاق على البطالة.
كما أن البطالة آثار نفسية خطيرة منها الشعور بالإحباط والفشل وحالات الاكتئاب والقلق القهري وفقدان احترام الذات والتشكيك في القدرة الذاتية والانتحار وهو من أخطر الآثار النفسية التي قد يتعرض لها العاطل كما تؤدي البطالة إلى الإدمان([108]).
هذا ويتضح من الدراسات أن أكثر دخل العاطلين عن العمل كان حوالي أقل من 1000 ريال شهريًا (40.4%) يليهم من كان دخله من 1000 إلى أقل من 3000 ريال (38.1%) يليهم من كان دخله من 3000 إلى 5000 ريال ومن 5000 إلى 7000 ريال (8.3%) لكل فئة.
ويتضح من الدراسات أيضًا إلى أن غالبية جرائم العاطلين هي المسكرات والمخدرات وتمثل 54.2% يليها السرقة والاحتيال 21.9% يليها الجرائم الأخلاقية 13.5% وأقلها جرائم القتل والاعتداء 7.3%.
ويتضح من الدراسات أن غالبية العاطلين يفيدون أن السبب الرئيسي لارتكاب الجريمة الحاجة للمال 46.8%.
العـــــــلاج:
الإسلام بسنه مبادئ العدالة الاجتماعية ورعاية حق الفرد والمجتمع قد عالج البطالة بأنواعها سواء كانت بطالة مضطر أو بطالة كسول، أما علاجه لبطالة المضطر الذي لا حيلة لـه في إيجاد العمل مع رغبته فيه وقدرته عليه فيتحقق بشيئين:
1- وجوب تكفل الدولة لـه في تأمين سبل العمل.
ورد في الحديث عن أنس -t- أن رجلاً من الأنصار أتى النبي r فسأله فقال: « أما في بيتك شيء؟ » قال: بلى حِلس (كساء غليظ) تلبس بعض ونبسط بعضه وقعب (إناء) نشرب فيه الماء قال: « ائتني بهما » فأتاه بهما فأخذهما رسول الله r بيده وقال: « من يشتري هذين؟ » قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال: « اشترِ بإحداهما طعامًا فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدومًا فائتني به » فأتاه به فشد فيه رسول الله r عودًا بيده ثم قال: « اذهب واحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يومًا » ففعل فجاءه وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا فقال رسول الله r: « هذا خير لك من أن تجيء والمسألة نكتة في وجهك يوم القيامة »([109]).
فالرسول r لم يجبه إلى المسألة ولكنه في الوقت نفسه لم يدعه وإنما دلـه على العمل، فيجب على الدولة المسلمة أن توظف مواطنيها إذ استطاعت، فإن لم تستطع وجب عليها أن تهيئهم للعمل في القطاع الخاص، ولكن قبل هذا يجب عليها بالتعاون مع رجال الأعمال والقطاع الخاص أن تنشئ معاهد وكليات ومراكز تدريب ولا تكتفي حث القطاع الخاص على استقطاب الشباب، بل إجباره في بعض الأحيان لأن هذا لا يجدي لأن القطاع الخاص يريد يدًا عاملة مدربة كما أن من الملاحظ أنه لا يكتفى أن تجبر المؤسسات الخاصة بتوظيف السعوديين بل لابد من متابعتهم وهل يؤدون عملهم على الوجه المطلوب أم لا؛ لأن كثيرًا منهم لا يواظبون على عملهم ويحتجون بأن الدولة قد وظفتهم بأمر منها فتراهم لا يأتون إلا بعض الوقت ويغيبون كثيرًا فلابد من معاقبة أمثال هؤلاء.
2- وجوب مساعدة الدولة والمجتمع للعاطل حتى يجد سبيل العمل.
يجب على الحاكم المسلم أن يساعد العاطل عن العمل بأن يعطيه مبلغًا من المال يكفيه ويكفي أولاده حتى يجد عملاً كما هو الحال في كثير من الدول الأوربية وبعض الدول في العالم.
كما يجب على المجتمع أن يساعدهم فقد روى مسلم عن أبي سعيد الخدري -t- قال: « قال رسول الله r: « من كان عنده فضل ظهر([110]) فليعد به على من لا ظهر لـه، ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد لـه » قال: أي الراوي فذكر من أصناف المال حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل »([111]).
ورد في الحديث عن رسول الله r أنه قال: « ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به »([112]).
أما علاجه لبطالة الكسول الذي يكره العمل مع وجوده وقدرته عليه: فيكون بمراقبة الدولة لـه؛ فإن شعرت به أنه قصر عن العمل وقعد عنه نصحته إلى ما فيه خيره ومنفعته، فإن أبى ساقته بالقوة إليه، وألزمته به. فقد روى ابن الجوزي عن عمر بن الخطاب -t-: أنه لقى قومًا لا يعملون فقال: ما أنتم؟ قالوا متوكلون، فقال كذبتم... إنما المتوكل رجل ألقى حبة في الأرض ثم توكل على الله([113]).
والذي يفهم من كلام عمر -t- وتوجيهه أن الزكاة في الإسلام لا تعطي إلا لسد حاجة وتأمين سبل العمل حتى لا تكون مدعاة للكسل وسببًا للقعود والتواكل.
وأما إن كان العجز أو الشيخوخة أو المرض سببًا للبطالة فعلى الدولة أن تراعي حق هؤلاء وتؤَمِّن لهم سبل العيش الأفضل وطريق الكفالة الحق بغض النظر عن كون العاجز أو الكبير مسلمًا أو غير مسلم، ومما يدل على هذا ما ورد أن عمر بن الخطاب -t- مر على باب قوم وعليه سائل يسأل وكان شيخًا كبيرًا ضرير البصر فضرب عضده من خلفه وقال من أي أهل الكتاب أنت؟ فقال يهودي قال فما ألجأك إلى ما أرى؟ قال أسأل الجزية والحاجة والسن، فأخذه عمر إلى منزلـه فرضخ لـه بشيء (أي أعطاه شيئًا من المنزل ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال لـه أنظر هذا وضرباءه فوالله ما أنصفناه، إن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم، إنما الصدقات للفقراء والمساكين، وهذا من مساكين أهل الكتاب([114]).
هذه هي معالجة الإسلام للبطالة معالجة رحيمة وحكيمة وعادلة وهذا يدل على أن الإسلام دين الرحمة والإنسانية والعدالة([115]).
الخاتمـــة
1- من الأمور التي كاد يجمع عليها علماء الأخلاق والاجتماع، ورجال التربية والتعليم أن المربي سواء كان معلمًا أو أبًا أو أمًا أو مرشدًا ربانيًا حين يبذل قصارى جهده ويشحذ غاية اهتمامه في تنفيذ المنهج الرباني الذي أنزله الله U، وتطبيق هذا النظام الذي قعدت أصوله وفروعه الشريعة الإسلامية، فمن المؤكد أن الولد ينشأ على الإيمان والتقوى ويتدرج على الفضيلة والأخلاق، ويظهر أمام المجتمع بأفضل ما يظهر به إنسان ناضج العقل مكتمل الخلق حسن السيرة والسلوك.
2- ضعف الوازع الديني من الأسباب الرئيسة في انحراف الأولاد وقد تبين في ثنايا هذا البحث بأن ضعف الوازع الديني كان سببًا في ارتكاب كثير من الجرائم والعلاج لا يمكن أن يكون ناجعًا إلا بتربية أولادنا على العقيدة الإسلامية ومراقبة الله U.
3- تبين لنا من خلال البحث أن الولد لا يمكن أن يستقيم وينصلح أمره، والمربي لم يأخذ بمنهج الإسلام في التربية وبنظامه في التكوين والإعداد وقد رأينا كيف يسيء بعض الآباء والأمهات إلى أولادهم حينما يقسون عليهم في التربية أو يكلون تربيتهم إلى الخدم والخادمات، وما أحسن ما فعله عمر -t- حين علم أن أبًا لم يقم بحق ولده عليه في انتقاء أمه وتحسين اسمه وتعليمه القرآن... فلم يلبث إلا أن صرخ في وجهه قائلاً جئت إليّ تشكوا عقوق ولدك وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك، فجعل -t- الأب حين أهمل تربية ولده هو المسئول الأول عن عقوقه وانحرافه.
4- كما تبين لنا من خلال البحث كيف أن الفراغ كان سببًا رئيسًا في انحراف الأولاد، فقد تبين أن 40.1% من المحكوم عليهم بجرائم جنسية لديهم أوقات فراغ طويلة في اليوم تمتد من 7 إلى 12 ساعة، وهناك 35% من المجرمين يشعرون بفراغ طويل أكثر من 12 ساعة يوميًا وبينا أن العلاج يكون بشغل فراغ الأولاد بما ينفعهم في دنياهم وأخراهم.
5- تبين في البحث أن من العوامل الكبيرة التي تؤدي إلى انحراف الولد رفقاء السوء والخلطة الفاسدة، ولقد ذكرت كثير من الدراسات التي أجريت في المجتمع السعودي أن معظم مرتكبي الجرائم والانحرافات يرتبطون بجماعات من الرفاق يميل أعضاؤها ويشيع عندهم ممارسة الأفعال الإجرامية المحرمة والعلاج يكون بأن يراقب الآباء والأمهات أولادهم مراقبة تامة خاصة في سن التمييز والمراهقة، ليعرفوا من يخالطون، ويصاحبون، وإلى أين يغدون ويروحون.
6- كما تبين لنا في ثنايا البحث أن الطلاق سبب رئيسي في انحراف الأولاد وأن نسبة الطلاق منتشرة وواضحة في المجتمع السعودي وأن العلاج يمكن في أن يقوم كل من الزوجين بأَداء حقوقه ناحية الآخر وأن تتخذ الاحتياطات الشرعية قبل الطلاق من الوعظ والإرشاد والهجر في المضاجع والضرب غير المبرح وأخيراً اللجوء إلى التحكيم.
7- من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى انحراف الولد احتداد والنزاع واستمرار الشقاق بين الزوجين والعلاج يمكن في الاختيار على أساس الدين والأصل والشرف والاغتراب في الزواج، واختيار ذوات الأبكار والزواج بالمرأة الودود الولود.
8- البطالة سبب رئيس في انحراف الأولاد وقد انتشرت في مجتمعنا انتشارًا كبيرًا وعلاجها يكمن في تأمين سبل العمل للعاطلين سواء أكان ذلك في أجهزة الدولة أم في القطاع الخاص بعد تدريبهم وتعليمهم حتى يكونوا منتجين. أما إذا كانت البطالة بطالة كسل وخمول فينبغي سوقه بالقوة إلى العمل وإلزامه به إذا كان محتاجًا للعمل، فإن كان سبب البطالة العجز أو الشيخوخة أو المرض فعلى الدولة أن ترعى حق هؤلاء وتؤمن لهم سبل العيش الأفضل. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد r.
([1]) راجع: تربية الأولاد في الإسلام/ عبدالله علوان (1/ 135).
والمشكلات النفسية عند الأطفال/ د. زكريا الشربيني ص(23، 29، 120، 134) القاهرة، دار الفكر العربي، 1414هـ-1994م.
ومسئولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة/ عدنان باحارث ص(531) جدة، دار المجتمع للنشر والتوزيع، ط5/ 1417-1996م.
([2]) راجع: الظاهرة الإجرامية في ثقافة وبناء المجتمع السعودي للدكتور محمد السيف ص(58).
([3]) سورة النحل، من الآية (90).
([4]) سورة آل عمران، من الآية (134).
([5]) سورة آل عمران، من الآية (159).
([6]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب البر، باب فضل الرفق (4/2003-2004) حديث رقم (2593).
([7]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب البر، باب فضل الرفق (4/2003) حديث رقم (2592).
([8]) أخرجه أحمد في المسند (1/415)، والترمذي في السنن، كتاب صفة القيامة (40/456) حديث رقم (2488)، وقال حديث حسن غريب.
([9]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب التوحيد، باب قول الله تبارك وتعالى: (13/358) حديث رقم
(7376)، ومسلم في الصحيح، كتاب الفضائل، باب رحمته r (4/1809) حديث رقم (2319).
([10]) أخرجه أحمد في المسند (2/160)، وأبوداود في السنن، كتاب الأدب، باب في الرحمة
(5/231) حديث (4941)، والترمذي في السنن، كتاب البر، باب ما جاء في رحمة المسلمين (4/323، 324) حديث رقم (1924)، وقال حديث حسن صحيح.
([11]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة... (3/1642) حديث رقم (12/2068).
([12]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5/156)، والهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الزهد، باب ما جاء في المتنعمين والمتنطعين (10/250)، وقال رواه أحمد ورجاله ثقات.
([13]) راجع الظاهر الإجرامية في ثقافة وبناء المجتمع السعودي ص(198).
([14]) راجع: ظاهرة الخدم في الأسرة السعودية ص(90) الرياض، دار الشواف للنشر، 1993م.
([15]) راجع: ظاهرة الخدم في الأسرة السعودية ص(99، 100).
([16]) راجع: الظاهرة الإجرامية في ثقافة وبناء المجتمع السعودي ص(198).
([17]) راجع مسئولية الأب المسلم في تربية الولد ص(556-558)، وظاهرة الخدم في الأسر السعودية ص(100).
([18]) راجع مسئولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة ص(559، 560).
([19]) سورة التحريم، الآية (6).
([20]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الأحكام، باب قول الله تعالى: « أطيعوا الله » (3/111) حديث رقم (7138)، ومسلم في الصحيح، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام (3/1459) حديث رقم (1829).
([21]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الأحكام، باب من استرعى رعية (13/127) حديث رقم (1151)، ومسلم في الصحيح، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل (3/1260) حديث رقم (1832).
([22]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل (3/1458) حديث رقم (1827).
([23]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الحج، باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره (2/978) حديث رقم (1341).
([24]) راجع مسئولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة ص(561 حتى 562).
([25]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء (10/456) حديث رقم (6038)، ومسلم في الصحيح، كتاب الفضائل، باب كان رسول الله r أحسن الناس خلقًا (4/1804) حديث رقم (2390).
([26]) سورة الأحزاب، من الآية (33).
([27]) راجع: تربية الأولاد في الإسلام (1/129).
([28]) راجع: مسئولية الأب المسلم في تربية الولد ص(567).
([29]) الظاهرة الإجرامية في ثقافة وبناء المجتمع السعودي (89).
([30]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الرقاق، باب ما جاء في الرقاق (11/229) حديث رقم (6412).
([31]) الطب الروحاني لابن الجوزي ص(51)، تحقيق أبوهاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، مكتبة الثقافة الدينية القاهرة، 1406هـ.
([32]) صيد الخاطر ص(50) لعبد الرحمن بن علي بن الجوزي، مراجعة وتعليق علي الطنطاوي، وتحقيق: ناجي الطنطاوي دمشق، دار الفكر، ط2، 1398هـ.
([33]) راجع مسئولية الأب المسلم في تربية الولد ص(570).
([34]) راجع: الظاهرة الإجرامية في ثقافة وبناء المجتمع السعودي ص(93).
([35]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة
(1/209) حديث رقم (233).
([36]) أخرجه أحمد في المسند (5/317)، وأبوداود في السنن، كتاب الصلاة، باب في المحافظة على وقت الصلوات (1/295، 296) حديث رقم (425)، والنسائي في المجتبى من السنن، كتاب الصلاة، باب المحافظة على الصلوات الخمس (1/230)، وابن ماجه في السنن، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها (1/448) حديث رقم (1401)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن حديث رقم (252).
([37]) أخرجه أبوداود بلفظه عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده في السنن، كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة (1/334) حديث رقم (495)، وبمعناه عن سَبْرَة بن معبد الجهني: أخرجه أحمد في المسند (3/404)، وأبوداود في المصدر السابق (1/332) حديث رقم
(494)، والترمذي في السنن، كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الصبي بالصلاة (2/259) حديث رقم (407)، وقال حسن صحيح، وليس عندهم ذكر التفريق في المضاجع.
([38]) سورة الأنفال، من الآية (60).
([39]) سورة الزمر، من الآية (9).
([40]) هذا الحديث مخرج من طريقين:
الأولى: من رواية عمرو بن ميمون الأودي مرسلاً، أخرجه عبدالله بن المبارك في الزهد، باب التحضيض على طاعة الله U ص(2) حديث رقم (2)، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (2/16) حديث رقم (1210)، وعزاه لأحمد في الزهد، وأخرجه ابن نعيم في الحلية (4/148) ضمن ترجمة عمرو بن ميمون.
الطريقة الثانية: من رواية ابن عباس -رضي الله عنهما- موصولاً أخرجه الحاكم في المستدرك (4/306) كتاب الرقاق، باب نعمتان مغبون فيهما وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
([41]) أخرجه أحمد في المسند (4/144)، والدارمي في السنن، كتاب الجهاد، باب فضل الرمي
(2/204، 205) وأبوداود في السنن، كتاب الجهاد، باب في الرمي (3/28، 29) حديث رقم (2513)، والترمذي في السنن، كتاب الفضائل، باب ما جاء في فضل الرمي (4/174) حديث رقم (1637)، والنسائي في المجتبى من السنن ، كتاب الخيل، باب تأديب الرجل فرسه (6/222، 223)، وابن ماجه في السنن، كتاب الجهاد، باب الرمي في سبيل الله
(2/940) حديث رقم (2811).
([42]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الإمارة، باب فضل الرمي (3/1522) حديث رقم(1917).
([43]) أخرجه مسلم في المصدر نفسه (3/1523) حديث رقم (1919).
([44]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب المناقب، باب نسبة ؟؟؟ إلى إسماعيل (6/537) حديث رقم (3507).
([45]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب العيدين، باب الحراب والدَّرق يوم العيد (1/302) حديث رقم (950)، وأخرجه مسلم في الصحيح، كتاب صلاة العيدين، باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد (2/609) حديث رقم (19/892)، أما قولـه: « لتعلم اليهود أن في ديننا فسحة » فقد رواه السراج من طريق أبي الزناد عن عائشة عن النبي r.
([46]) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة -t- في الصحيح، كتاب القوة، باب في الأمر في القوة وترك العجز (4/2052) حديث رقم (34/2664).
([47]) راجع: تربية الأولاد في الإسلام ص(133).
([48]) راجع: الظاهرة الإجرامية في ثقافة وبناء المجتمع السعودي ص(69).
([49]) سورة الفرقان، الآيات (27-29).
([50]) سورة ق، الآية (27).
([51]) سورة الزخرف، الآية (67).
([52]) أي يعطيك مجانًا.
([53]) بكسر الكاف زق ينفخ فيه الحداد.
([54]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الذبائح، باب المسك (9/660) حديث رقم (5534)، ومسلم في الصحيح، كتاب البر، باب استحباب مجالسة الصالحين (4/2026) حديث رقم
(146/2628).
([55]) أخرجه أحمد في المسند (2/303)، وأخرجه أبوداود في السنن، كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس (5/168) حديث رقم (4833)، وأخرجه الترمذي في السنن، كتاب الزهد، باب (45-4/559) حديث رقم (2368)، وقال: حديث حسن غريب، وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب البر، باب المرء على دين خليله (4/171)، وقال:صحيح إن شاء الله تعالى ووافقه الذهبي.
([56]) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب الزهد، باب ما جاء أن المرء مع من أحب (4/595) حديث رقم (2386)، وأخرج نحوه أحمد في المسند (3/282).
([57]) أخرجه أحمد في المسند (3/38)، والدارمي في السنن، كتاب الأطعمة، باب من كره أن يطعم (2/103)، وأخرجه أبوداود في السنن، كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس
(5/167) حديث رقم (4832)، وأخرجه الترمذي في السنن، كتاب الزهد، باب ما جاء في صحبة المؤمن (4/600) حديث رقم (2395).
([58]) أخرجه البخاري تعليقًا من رواية عائشة -رضي الله عنها- في الصحيح، كتاب الأنبياء، باب الأرواح جنود مجندة (6/369) حديث رقم (3336)، قال ابن حجر في فتح الباري (6/369):
وصله المصنف في الأدب المفرد عن عبدالله بن صالح عن الليث، وأخرجه من رواية أبي هريرة مسلم في الصحيح، كتاب البر، باب الأرواح جنود مجندة (4/2031) حديث رقم (159/2688).
([59]) راجع مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة ص(543).
([60]) أخرجه الدارقطني في السنن، كتاب النكاح، باب المهر (3/3045) حديث رقم (219).
([61]) راجع مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة ص(543، 544).
([62]) التكيف الاجتماعي للأطفال، تأليف لايندس بول ه، وجون هاير ص(89، 90)، ترجمة السيد محمد عثمان وإشراف عبدالعزيز القوصي، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط2-1962م نقلاً عن مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد ص(505).
([63]) أخرجه البزار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار، كتاب النكاح، باب ثواب من أطاعت زوجها (2/181)، حديث رقم (1473)، وأخرجه أبونعيم في الحلية (6/308)، ضمن ترجمة الربيع بن صبيح.
([64]) أخرجه أبوداود في السنن، كتاب النكاح، باب في حق الزوج (2/604)، حديث رقم (41)، والحاكم في المستدرك، كتاب النكاح، باب التشديد في العدل (2/187)، وقال: « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »، ووافقه الذهبي وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب القسم والنشوز، باب ما جاء في عِظَم حق الزوج (7/291).
([65]) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب الرضاع، باب ما جاء في حق الزوج (3/466)، حديث رقم (1161)، وابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب حق الزوج (1/595)، حديث رقم (1854)، والحاكم في المستدرك، كتاب البر والصلة، باب أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة (4/173)، وقال: « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »، ووافقه الذهبي.
([66]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم آمين (6/314)، حديث رقم (3237)، ومسلم في الصحيح، كتاب النكاح، باب تحريم امتناعها من فراش زوجها (2/1060)، حديث رقم (122/1436).
([67]) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة -t- في المصدر نفسه حديث رقم (1121/1436).
([68]) أخرجه ابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب أفضل النساء (1/596)، حديث رقم (1857)، قال في الزوائد في إسناده علي بن يزيد، قال البخاري منكر الحديث وعثمان بن أبي العاتكة مختلف فيه، والحديث رواه النسائي من حديث أبي هريرة وسكت عليه ولـه شاهد من حديث عبدالله بن عمر.
([69]) سورة البقرة، من الآية (233).
([70]) أخرجه مسلم في الصحيح ضمن حديث عن حجة الوداع، كتاب الحج، باب حجة النبي r (2/886، 887) حديث رقم (147/1218).
([71]) لا يفرك أي: لا يبغض.
([72]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء (2/1091)، حديث رقم
(61/1469).
([73]) سورة النساء، من الآية (19).
([74]) أخرجه الدارمي في السنن، كتاب النكاح، باب في حسن معاشرة النساء (2/159)، والترمذي في السنن، كتاب المناقب، باب فضل أزواج النبي r (5/709)، حديث رقم
(2895)، وقال حسن غريب صحيح.
([75]) أخرجه باب أحمد في المسند (6/39)، وأبوداود في السنن، كتاب الجهاد، باب في السبق على الرجل (3/65، 66) حديث رقم (2578)، وأخرجه النسائي، ذكره المزي في تحفة الأشراف (2/121)، في عشرة النساء، وقال المحقق في الكبرى الحديث (16761). وابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء (1/636)، حديث رقم (1979).
([76]) أخرجه أبوداود مختصرًا في السنن (2/232) بلفظ آمروا النساء، وأخرجه عبدالرزاق في المصنف (6/149) والطبراني في الكبير (17/138)، وقال ابن حبان في المجروحين (3/111) فيه يحيى بن أبي أنيسة كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وقال في عون المعبود (6/84 قال المنذري فيه رجل مجهول.
([77]) سبق تخريجه ص( ).
([78]) أخرجه أحمد في المسند (4/446، 447)، وأبوداود في السنن، كتاب النكاح، باب في حق المرأة على زوجها (2/606)، حديث رقم (2142)، وابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب حق المرأة على الزوج (1/593، 594) حديث رقم (1850).
([79]) ذئر أي: اجترأن.
([80]) أخرجه أبوداود في السنن، كتاب النكاح، باب في ضرب النساء (2/608)، حديث رقم
(2146)، وابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب ضرب النساء (1/638)، حديث رقم (1985)، وابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن ص(319، 320)، حديث رقم
(1316)، والحاكم في المستدرك، كتاب النكاح، باب حق الزوج على الزوجة، وقال
« صحيح الإسناد »، ووافقه الذهبي.
([81]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب النكاح، باب ما يكره من ضرب النساء (9/302)، حديث رقم (5204)، ومسلم في الصحيح، كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون (4/2191)، حديث رقم (49/2855).
([82]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب التفسير، باب سورة والشمس وضحاها، حديث رقم
(4942)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق.
([83]) سورة النساء، الآيات (34-35).
([84]) سورة البقرة، الآية (230).
([85]) سورة البقرة، من الآية (236).
([86]) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب السير، باب في كراهية التفريق بين السبي (4/134) حديث رقم (1566)، وقال: الحديث حسن غريب.
([87]) راجع: مسئولية الأدب المسلم في تربية الولد ص(551، 522).
([88]) فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (34/122)، تحقيق محمد حامد الفقي، دار المعرفة بيروت، د. ت.
([89]) انظر: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (34/128).
([90]) سورة النساء، من الآية (128).
([91]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب النكاح، باب وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا (3/390) حديث رقم (5206).
([92]) المغني لابن قدامة (7/48) القاهرة، دار هجر، 1409هـ، تحقيق د/ عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وعبدالفتاح الحلو.
([93]) تربية الأولاد في الإسلام (1/123).
([94]) راجع مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد، ص(547).
([95]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين (9/132)، رقم الحديث (5090)، ومسلم في الصحيح، كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح ذات الدين
(2/1086)، رقم الحديث (53/1466).
([96]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الرضاع، باب خير متاع الدنيا (2/1090) حديث رقم
(64/1467).
([97]) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب النكاح، باب ما جاء فإذا جاءكم من ترضون (3/394، 395)، حديث رقم (1084)، وابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب الكفاء (1/632)، والحاكم في المستدرك، كتاب النكاح، باب من أعطاه الله (2/164).
([98]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب التفسير، باب لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين (8/362) حديث رقم (4689)، وأخرجه في أبواب أخر ومسلم في الصحيح، كتاب الفضائل، باب من فضائل يوسف -u- (4/1846)، حديث رقم (168/2378).
([99]) أخرجه ابن ماجه في السنن (1/633) برقم (1768)، قال الحافظ ابن حجر في الفتح
(9/125)، وأخرجه أبونعيم من حديث عمر، وفي إسناده مقال، وحديث عائشة صححه الحاكم في الفتح، وأخرجه كذلك البيهقي في السنن الكبرى (7/133).
([100]) (2/413).
([101]) (3/146).
([102]) أخرجه ابن ماجه في السنن، كتاب النكاح، باب تزويج الأبكار (1/598)، حديث رقم
(1861)، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب النكاح ، باب استحباب التزويج بالأبكار
(7/81)، وأخرجه البغوي في شرح السنن، كتاب النكاح، باب نكاح الأبكار (9/15)، حديث رقم (2246) ثم قال: « وعبدالرحمن بن عويم ليست لـه صحبة » فهذا بيان لقول البغوي عقب الحديث مرسل. قولـه انتق أرحامًا أي أكثر أولادًا.
([103]) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب النكاح، باب تستحد المغيبة (9/342، 343)، حديث رقم (5247)، ومسلم في الصحيح، كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح البكر (2/1088)، حديث رقم (57/1466).
([104]) هذا الحديث مخرَّج من طريقين: الأولى عن معقل بن يسار -t- ، أخرجه أبوداود في السنن، كتاب النكاح، باب النهي عن تزويج من لم يلد من النساء (2/542)، حديث رقم
(2050)، والنسائي في المجتبى من السنن، كتاب النكاح، باب كراهية تزويج العقيم (6/65، 66)، والحاكم في المستدرك، كتاب النكاح، باب تزوجوا الولود الودود، وقال « صحيح الإسناد ولم يخرجاه » ووافقه الذهبي.
الطريق الثانية من رواية أنس بن مالك -t- أخرجه أحمد في المسند (3/245)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، كتاب النكاح، باب ما جاء في التزويج ص(302)، حديث رقم (1228).
([105]) تربية الأولاد في الإسلام (1/140).
([106]) البطالة في العالم العربي وعلاقتها بالجريمة ص(6) لعاطف عبدالفتاح عجوة، الرياض، المركز العربي للعلوم الأمنية والتدريب.
([107]) بحث الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للعاطلين عن العمل من مرتكبي الجرائم للمقدم محمد بن حميد الثقفي، ضمن ندوة المجتمع والأمن في دورتها السنوية الثانية: سوق العمل في المملكة الواقع والتحديات ص(477، 478).
([108]) راجع: فيما سبق بحث الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للعاطلين عن العمل ص (484 حتى 486).
([109]) أخرجه أبوداود في السنن، كتاب الزكاة (2/120)، وابن ماجه في السنن، كتاب التجارات
(2/720)، والترمذي في السنن عن عبدالله بن شميط عن عجلان عن الأخضر مختصرًا وقال حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث الأخضر بن عجلان عن عبدالله النفي، وقال الترمذي في العلل: « سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: الأخضر بن عجلان ثقة ».
وأخرجه أحمد في المسند (3/!14) حديث رقم (12155)، والبيهقي في السنن الكبرى
(7/25).
([110]) أي: مركوب.
([111]) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب اللقطاء، باب استحباب المواساة (3/1354) حديث رقم (18/1728).
([112]) أخرجه أبويعلى في مسنده، كتاب مسند ابن عباس، باب مسند ابن عباس (5/92) حديث رقم
(2699)، والبيهقي في شعب الإيمان، كتاب ذم كثرة الأكل (5/31) حديث رقم (5660).
([113]) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في أحاديث الرسول (1/405) دار الجيل، بيروت (1992م، تحقيق عبدالرحمن عميرة، والبيهقي في شعب الإيمان (2/81)، والسيوطي في الدر المنثور (2/238).
([114]) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (6/1817)، والسيوطي في الدر المنور (4/221).
([115]) راجع: تربية الأولاد في الإسلام ص(141، 142).
الملاحق
تم تطبيق استبانة حول الأسرة ودورها في أمن المجتمع.
وقد تم تطبيق الاستبانة على ست وعشرين من السيدات الموظفات وكلهن من المعلمات وتركز الاستبانة على النقاط التالية والتي يتفرغ عن كل نقطة أساسية خمسة بنود وتتألف الاستبانة من خمسة وثلاثين بندًا وتركز الاستبانة على النقاط التالية:
أ- تخلي الوالدين عن تربية أولادهم وتركهم للخدم.
ب- الطلاق.
جـ- سوء معاملة الأبوين لأولادهم.
د- رفقاء السوء.
هـ- الخلاف بين الزوجين.
و- الفقر والبطالة
وكانت نتائج الاستبانة على الشكل التالي:
أ- تخلي الأبوين عن تربية أولادهم وتركهم للخدم.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
1
لا أستطيع تحمل مسؤوليات البيت بدون الخادمة. (وواحدة من الاستبانات لم تعطِ أي إجابة على هذا البند وإنما كتبت في الإضافات: فقط من ناحية الأعمال المنزلية)
11
7
7
2
يقلد الأبناء الخادمة في تصرفاتها السلبية
3
8
15
3
يتعرض الأبناء للإهمال من قبل الخادمة. (وواحدة من الاستبانات لم تجب على هذا البند)
3
17
5
4
أترك للخادمة توجيه الأبناء دون تدخل مني
0
0
26
5
تقوم الخادمة بأعمال البيت وأتولى مسئولية تربية الأبناء
18
6
2
6
الاعتماد على الخادمة مظهر للتفاخر بين الأسر. (وكانت هناك إضافة: أكثرهم بسبب الحاجة إليها، مثل المرأة العاملة أو المريضة، وتحمل المرأة أعباء البيت وحدها)
0
7
19
7
يشعر الأبناء بالأمان أثناء وجودهم مع الخادمة
2
12
12
8
نرفض أنا وزوجي مبدأ ترك الأولاد للخدم لرعايتهم. (وهناك إضافة: إلا في وقت عملي)
21
3
2
9
وجود الخادمة يساعد على استقرار الأسرة
6
12
8
10
ليس هناك فرق بين الخادمة المسلمة وغير المسلمة في تربية الأطفال. (وواحدة من الاستبانات أجابت لا أعلم وكتبتها بالإضافات)
2
4
19
ب- الطـــلاق.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
11
أعتقد أن الطلاق لـه فوائده أكثر من أضراره طالما أن هناك عدم توافق بين الزوجين. (وهناك إضافة بإحدى الاستبانات: إذا وُجِدَ الأطفال في الأسرة فلابد من عدم اللجوء إلى الطلاق نهائيًا)
6
9
11
12
للطلاق أضرار نفسية واجتماعية على الأبناء مستقبلاً
23
3
0
13
تتأثر المرأة بالطلاق أكثر من الرجل في المجتمعات الإسلامية
22
3
1
14
يؤثر الطلاق في النهاية على أمن المجتمع ككل
19
7
0
15
ارتفاع نسبة الطلاق يعني عدم معرفتي معنى الحياة الزوجية
18
8
0
جـ- سوء معاملة الأبوين لأولادهم.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
16
نقسو على الأولاد حرصًا على مصلحتهم
9
14
3
17
سوء معاملة الأبوين لأولادهم تؤدي إلى عدم شعورهم بالأمن
19
6
1
18
نقسو على أولادنا خوفًا عليهم من التدليل
7
15
4
19
قسوة الآباء علينا جعلتنا مواطنين صالحين. (وأضافت إحدى الاستبانات، الآباء لم يكونوا قاسين معنا بتاتًا)
5
13
8
20
أبناء هذا الجيل لا يصلح معهم أسلوب القسوة
14
10
2
د- رفقاء السوء.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
21
أكثر ما يقلقني على أبنائي هم رفقاء السوء
26
0
0
22
طالما أن هناك أساسًا دينيًا لتربية أبنائي فلا خوف عليهم من رفقاء السوء
6
16
4
23
أتابع زملاء أبنائي للتأكد من حسن خلقهم
22
3
1
24
أمنع أبنائي من الاختلاط بزملائهم خوفًا عليهم من رفقاء السوء
3
19
4
25
من علاقتي بالأسر الأخرى عرفت أن أبناءهم فشلوا بسبب رفقاء السوء. (واحدة من الاستبانات لم تجب وكتبت بالإضافات لم يمر عليَّ مثل هذه الحالة)
16
9
0
هـ- الخلاف بين الزوجين وأثره في تربية الأبناء.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
26
لا أتفق مع زوجي في أسلوب تربية الأطفال
4
11
11
27
يتأثر أبناء بالخلافات الزوجية بشكل واضح
19
6
1
28
الخلافات الزوجية تؤدي إلى عدم شعور الأبناء بالأمن
22
4
0
29
الخلافات الزوجية تؤدي إلى مشاهدة الأبناء للفضائيات هروبًا من مشكلاتهم. (وأضافت إحدى الاستبانات وأجابت بلا لأنهم صغار السن)
8
9
9
30
نتفق نحن الزوجين على ضرورة ترشيح المبادئ الدينية في أولادنا لحمايتهم مستقبلاً
25
1
0
و- الفقر والبطالة.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
31
أرى أن الفقر سببًا رئيسًا في عدم توفير الأمن في المجتمع
13
9
4
32
تلعب البطالة دورًا رئيسًا في عدم توفير الأمن في المجتمع
24
2
0
33
تؤثر الظروف الاقتصادية السيئة على تنشئة الأطفال مستقبلاً
13
12
1
34
تؤدي البطالة إلى مشكلات سلبية تؤثر على تربية الأولاد
25
1
0
35
يؤثر الفقر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية
16
9
0
ويتضح بعد تطبيق هذه الاستبانة بأن النتائج كانت موضوعية فأوضحت خطورة ترك تربية الأولاد للخدم، وأثر الطلاق على أمن المجتمع وكذلك سوء معاملة الوالدين لأبنائهم لها أثر كبير كأثر الطلاق، وبينت أثر رفقاء السوء بنسبة 100% على الأبناء، وكذلك الخلافات الزوجية وأثرها إلى عدم شعور الأبناء بالأمن. وبينت الاستبانة أثر البطالة في عدم توفير الأمن للمجتمع.
تم تطبيق استبانة حول دور الآباء في توجيه أبنائهم، وقد احتوت هذه الاستبانة على ستةٍ وعشرين بندًا ولكل بند إضافات، وقد تم إعطاء ثلاثة خيارات لكل بند أو سؤال وهذه الخيارات على النحو التالي [نعم، إلى حد ما، لا].
وقد كانت نتيجة الاستبانة والتي تم تطبيقها على شرائح مختلفة من الآباء وعددهم سبعة عشرة أب على النحو التالي.
م
السؤال
نعم
إلى حد ما
لا
1
أقضي وقتًا طويلاً مع رفاقي خارج البيت
1
6
10
2
يؤثر رفاقي في تفكيري بشكل واضح
1
2
14
3
أتعامل مع أبنائي من واقع آراء رفاقي
0
1
16
4
أترك مهمة متابعة أبنائي دراسيًا للمدرسة
0
2
15
5
أهتم بزيارة أبنائي في المدرسة لمتابعتهم
11
5
1
6
أساعد أبنائي في استذكار دروسهم
10
7
0
7
أعمل ساعات طويلة خارج البيت لتوفير الاحتياجات الأسرية
2
11
4
8
لا أعلم أولادي في أي مرحلة دراسية
0
1
16
9
أعتقد أن الخادمة أفضل من زوجتي في تربية الأبناء
0
0
17
10
نترك للخادمة مهمة متابعة عمل الأبناء للواجبات المدرسية
0
0
17
11
تكثر الخلافات بيني وبين زوجتي لعدم متابعة الأبناء
0
2
15
12
أقسو على أبنائي خوفًا عليهم
1
14
2
13
أرى أن رعاية الأبناء من واجبات الزوجة (وهناك إضافة من أحد الاستبانات يرى فيها الأب أن الرعاية مشتركة بين الأب والأم)
1
13
3
14
أخشى على أبنائي من تدليل الأم لهم
2
8
7
15
أقضي وقتًا طويلاً خارج البيت لكثرة الخلافات الأسرية
0
1
16
16
لا يتأثر أبنائي بالمنازعات بيني وبين زوجتي (وهناك إضافة في أحد الاستبانات بأنه لا يوجد منازعات ولله الحمد).
6
3
8
17
أعتقد أن زوجتي ليس لديها الوقت الكافي لمتابعة أبنائنا
0
5
12
18
أخشى على أبنائي من رفقاء السوء
17
0
0
19
أعتقد أن للطلاق أثر سلبي على الأبناء وشعورهم بالأمان
15
1
1
20
تعامل زوجتي الأبناء معاملة قاسية
0
4
13
21
أتفق مع زوجتي على طريقة تنشئة أبنائي
14
2
1
22
يميل أبنائي إلى الأم لأنها مظلومة مني (وهناك إضافة في إحدى الاستبانات أنه لا يوجد أي خلاف بين الزوجين)
1
1
15
23
أعتقد أن أبنائي أصبحوا عصبيين للمنازعات الزوجية
0
1
16
24
أعتقد أن الخادمة أفضل من زوجتي بمعرفة احتياجات الأبناء
0
0
17
25
تؤثر الظروف الاقتصادية على متابعة الأسرة لأولادها
5
9
3
26
تؤثر البطالة على متابعة الأسرة لأولادها
9
7
1
وهذه هي نتائج الاستبانة التي تم تطبيقها حول دور الآباء في توجيه أبنائهم وتبدو النتائج موضوعية ومتماشية مع تعاليم الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع السعودي.
|