طلبـتـك يــا زمــن وقــف قـبـل مـــا تـنـهـي أيـامــي
بعيش اللي بقى من عمري تـرى باقـي أمـل فينـي
عدمت الفرحة في عيني و بعد ناوي على إعدامـي
حـرام تسـوي كـل هـذا تـرى اللـي فيـنـي يكفيـنـي
أشــوف و مــا أشــوف إلا عــذاب بداخـلـي حـامــي
يــجــي أحــيــان يخـلـيـنـي بـغـيـبـوبـة و يـنـهـيـنـي
أبــي مــره و لــو مــره أشـــوف الـفـرحـة قـدامــي
و لـكــن ويـنـهـا الـفـرحـة أمــــوت و مــــا تـعـزيـنـي
قضى عمري و انا أعطي غيري بالفرحة و انا ضامي
أفرحـهـم و أجامـلـهـم و انـــا بـحــر الـحــزن فـيـنـي
كبيـرة حيـل طعناتـي و كبيـرة ارماحـي و اسهـامـي
أطــيــح و رافــــع ٍ إيــــدي أبــــي أحــــد ٍ يـقـويـنـي
أبي أي شخص يفهمني و يواسي جرحـي الدامـي
أجــي كــل يــوم متضـايـق و أبــي مــن يواسيـنـي
ملامـح وجهـي عطاهـا الشقـى و الهـم و اوهـامـي
كـأن الـوقـت فــي عـمـري خـلـق ضيـقـة تخاويـنـي
أجـي بـك يـا زمـن أركـض أسابـق خـطـوة أقـدامـي
و مصيبـة يــوم انــا جيـتـك مــن الأحــزان تسقيـنـي
وصلتـك يـا زمـن ميـت أبــي تجـمـع لــي احطـامـي
وصـــل لرحـمـتـك و أنـــت و ضـمـيــرك لا تخـلـيـنـي
و ربـــي قـمــت احـــس إن الألـــم يـفــرح بـآلامــي
و حـتـى أصابـعـي بـيـدي تـسـاوت عـنـدي بعـيـنـي
صدقي او لا تصدقي يا اقدار
ما عاد عندي كلام اقوله
جرعات الالم و الحزن
كانت قوية هالمرة
قوية
تفوق قدرتي على الاحتمال
و تحولت متعة القراءة
الى .... رحلة الم
و كأن شادن و عماد
عايشين معي
و يحكون...قصة .... حزنهم العتيق....لي
و كأني....اشوف شادن...تبتسم لخوها و هو في عز فرحه
و على وجهها ارتسمت.....
ملامح الحزن العتيق
و الالم ينهش قلبها
حتى ضعف نبضه
و نظرات تائهة تسأل
وينك عني.....هزني الشوق.....و ضاقت بي دنياي
و دموع أمل أخيرة
تترجى من نزلت لاجله
ان لا يخلف الوعد.....و يعوووووود
نحيبها و اناتها
ما هم غير رساله شوق....الم....عتاب
ليته يسمعها و يرجع لها
كل املها في الدنيا هو
....
كل ما تتمنى ... انه ياخدها فحضنه....تغفو ...ترتااااح....و تسمح له يبعثر جروحها.....و يمسح دموعها
لكن....وينه الطبيب ...مداوي الجروح....التي هي بسببه
هو....حاله ليست افضل من حالها....
الم فراق
غربة
و قلة حيلة
وعد نفسه ما يحبها
وعد نفسه
يتجاهلها
و وجد نفسه
نخرج لاول مرة عن طوعه
و تحبها رغما عنه
ليصبح اسير حب مستحيل
حب ممنوع عليه
وعدتك
ان لا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت
وعدتك ... ان لااعود و ... عدت
وعدتك ... ان لا اموت اشتياقا و... مت
وعدتك ... مرارا و قررت ان استقيل ... مرارا
و لا اذكر... اني ... استقلت
وعدتك ... باشياء اكبر مني فماذا غدا ستقول الصحافة ... عني
اكيد ستكتب اني... جننت ... اكيد ستكتب اني ... انتحرت
وعدتك ... ان لا اكون ضعيفا و... كنت
وعدتك ... بان لا اقول في عينيك شعراو ... قلت
جسد بلا روح
روح بلا جسد
قلب توقف نبضه
و عيون تعانق الافق
تتسائل
هل من امل
هل اعود جسدا وروحا وقلب
ام ان الجسد سيعود وحده
تغادره الروح
و يذهب القلب الى من اشعلت فتيل الحب و الدفئ داخله
الى صاحبته
ذات العيون الناعسة
المه اقوى
فهو هناو وحيد
لا اخ يسانده
لا ام تحنو عليه
لا صديق يواسيه
و لا جدة تحضنه و تنسيه همه بحبها و حنانها
يعيش لشهور و صدى صراخها لم يفتئ يغادر اذنه
عطرها يملؤ الهواء الذي يتنفسه
ليخنقه
شوقا
و لهفة لصاحبته
قويت بلحظة الوداع اداري دمعتي لاتطيح
لكن يوم انت اقفيت عجزت وطحت انا كلي
الحزن طبع آثاره على وجهه
الحزن الذي ابى الا ان يسقيه و من يحبهم من مرارته
و هو بعيد
يعرف انها تتالم
بسبب حبه الذي يحاول الزمن قتله قبل ولادته
ليس بيده شيء سوى الرجاء
و التوسل للخالق
انه يمهله و يعطيه عمرا جديد لجل يحبها اكثر
ماذا اضيف؟؟
لقد اخدتني مأساتها
لحد لم استطع التركيز على الباقين
ضحكت مع من ضحك
و ابتسمت مع من ابتسم
فرحت لمن فرح
لكن اصحاب الملامح الحزينة
استحوذوا على اهتمامي
على مشاعري
لكم اتمنى ان ياتي الجزء القادم
ليمسح ملامحهم الحزينة
و ملامحي معها
ليرسم البسمة على شفاههم
و يبقى الحزن مجرد ذكرى
عاشوها
و عشتها معهم
تماما كما جعلته مجرد ذكرى تمر بسرعة ولا تترك اثرا في ذاكرة نوف
فهد
سارة
نايف
ام ناصر
احمد
ام نايف
و
كل من قراتهم هنا على صفحاتك
لكن اعلم ان القرار بيدك
و النهاية قد كتبت
و علينا تقبلها كما هي
ساتقبلها
سعيدة وانت
او حزينة
فاكثر من حزني على الاثنين اليوم
لا اظنني احزن
و ان كانت النهاية موتها
او موته
او موت الامل و الحب
تحياتي لجمال حرفك
تحياتي للروح التي تبثينها هنا في الملامح
التي لم تعد ملامحك انت فقط
انما هي لنا جميعا
بس تدرين يا فرحتي عماد هنااااااااااااااااااااااا
يا رب تلحق عليه شادن
و تكون النهاية سعيدة و هنا فالمانيا
بسويلهم عرس جديد بلا دموع و حزن
و ما راح اخليهم يرجعون لكم الا لما اشبع منهم مع انه ما ينشبع منهم
و يا ريت لو تجي اقدار معهم
و ننقل الليلاس كله هنا
يا سلام
ابدا ما راح اشكي من الغربة و الوحدة
بس انتي خليهم يجون عندي
دخلي مقطع حلو كدة بين السطور
انهم راحوا لالحان و ضيفتهم و خذت معهم صورة تذكارية
<<<<<<<<<<<<<<<
حشى قلبت مو كانها من شوي تبكي و تقول ما بكيت