كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
القصة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
بين عشق الكرة ودهاليز الحياة مر عزيزنا اللاعب ريبيرس بتفرع في حياته جعله يشهر إسلامه للعالم.
اتركك لتقرأوا بصمت
القصة الثانية (اللاعب ريبيري)
لم تكن حياة اللاعب الشهير سهلة فقد شهدت طفولته حادثة ما زالت آثارها بادية على وجهه؛ ففي سن الثالثة تعرض إلى حادث سيارة مع والديه جعله يقفز من الواجهة الزجاجية للسيارة من شدة الاصطدام.وخلفت الحادثة التي نجا منها بأعجوبة آثارا على خده، رفض فيما بعد إزالتها بعملية تجميل وجعلت مشجعيه يلقبونه بالوجه المرعب..
كما غادر ريبري الدراسة في سن السادسة عشرة حيث لم يوفق فيها، وانضم في ذلك الوقت إلى إحدى الفرق الشعبية لكرة القدم في الشمال الفرنسي ليبدأ رحلته إلى ميادين كرة القدم وإلى دائرة الشهرة.
ولوقت قريب لم تكن غالبية الشعب الفرنسي تعرف أن "فرونك ريبري" لاعب الوسط وأصغر عضو في منتخبهم الوطني قد اعتنق الإسلام. حتى كشف ذلك قراءته لسورة "الفاتحة" قبيل أول لقاء للمنتخب الفرنسي الشهير بـ"الديوك الزرق" ضد منتخب سويسرا خلال مونديال ألمانيا.
اعتنق الإسلام بعد أن اقترن بزوجته الجزائرية وغير اسمه حينها إلى بلال و قد أجهر بإسلامه لأحد الصحفيين الفرنسيين حيث سأله الصحفي هل غيرت ديانتك بعدما شاهد الجميع اللاعب يقرأ الفاتحة و يمسح على وجهه في مباراة فرنسا وسويسرا في كأس العالم، فرد عليه ريبيريه أنا لم أغير ديانتي فأنا مسلم و أبواي لم يعمداني وهما اختارا ديانتهما. وكان ريبيريه قد تزوج من مسلمة جزائرية تعيش في فرنسا بعدما أقنعته بالدين الإسلامي وشرح الله قلبه للإسلام على يديها لدى ريبيريه طفلة صغيرة أنجبها من زوجته. وتابع ربيبيريه للمراسل أنا في البيت اسمي بلال.
وسارت التساؤلات عن اللاعب الذي يعتبره الفرنسيون خليفة نجمهم المفضل "زين الدين زيدان" الذي جلب لهم كأس العالم عام 1998.
وكان خبر إسلام "فرونك ريبري" تسرب حينما أشارت إليه بصورة ضمنية مجلة "الإكسبراس" الفرنسية هذا العام، وفي ملف أعدته الصحيفة حول المعتنقين الجدد للإسلام الذين بلغوا حوالي 50 ألف فرنسي تحدثت دون أن تذكر الاسم عن "لاعب منتخب يتردد على أحد مساجد مدينة مرسيليا جنوب فرنسا".
وفي هذا التوقيت كان "فرونك ريبري" منضما إلى فريق "أولمبيك مارسيليا" الذي التحق به في بداية عام 2005 إضافة إلى كونه لاعب وسط المنتخب الفرنسي لكرة القدم.
ومن المرات القلائل التي تحدث فيها "ريبري" عن إسلامه لوسائل الإعلام الفرنسية جاء عبر الملف الذي أعدته مجلة "باري ماتش" الفرنسية والذي خصصته عن زوجات لاعبي المنتخب الفرنسي.
وتطرقت المجلة إلى زوجة ريبري المغربية الأصل والتي أعرب عن تمسكه بها باعتبارها حافزا في حياته، وعن ديانته قال: "إن الإسلام هو الذي يمنحني القوة فوق الميدان وخارجه... حياتي كانت صعبة وكان عليَّ أن أجد شيئا يعبر عن وصولي إلى بر الأمان بعد حياة شاقة فوجدت الإسلام".
ولم يفصح ريبري في يوم من الأيام عن الدواعي التي شجعته على اعتناق الإسلام، وظل دائما متكتما على هذا الجانب من حياته، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل حول تأثير زواجه من الفتاة المغربية في هذا التحول دون إغفال رحلته إلى تركيا، حيث قضى سنة كاملة في فريق "قلتا سراي" (قلعة سراي) بإستانبول الذي فاز بكاس تركيا لكرة القدم سنة 2005.
منقول للفائدة الدينية
لحظة زمن
|