ويعود إلى اصول فرعونية كانت تترافق مع موسم طوفان النيل الازرق في منطقة امبابا بصعيد مصر. حيث كانت تشتهر هذه المنطقة بزراعاتها البقولية و منها نباتات كاليقطين اضافة إلى الوترميلون و الشمام الاصفر
هذا و قد عثر في عام 1916 على بعض أوراق البردي التي يعتقد بانها تعود إلى عهد الاسرة الرابعة وفيها تفصيلات عن هذا العيد الذي كان يقام مع اكتمال البدر في أول شهر قمري يلي موسم الحصاد و كان لترويج و تزويج النساء الاتي تقدمن قليلا بالعمر دون ان يحالفهن الحظ في ايجاد الشريك الملائم و كبادرة حنو من الفرعون كان كل من يتزوج احدى هذه الانسات يكافأ بجزء من فوائض الانتاج الزراعي للمنطقة و كانت تقام مسابقات خاصة كان اكثرها شهرة مسابقة ملكة جمال اليقطين و تفوز بهذا اللقب عادة ابشع و اسمن المتسابقات و من يتزوجها ينال حصة الاسد من فائض الانتاج الزراعي. و مع مرور الزمن قام الاراميون بنقل هذا العيد إلى بلاد سورية فعرف بعيد الحالافين و هي اللفظة الارامية للجميلات و بقيت عادة مكافأة المتزوجين من نساء بشعات بكميات كبيرة من اليقطين عادة مميزة للعيد حتى عام 112 قبل الميلاد حيث تصادف موعد اكتمال القمر اربع عشر سنة متتالية مع ايام شؤم او حروب او كوارث طبيعية..فغدى السكان يربطون العيد بالشر و يشبهون الفائزات به بالسحرة و يعتقدون ان ارواح اجدادهم غضبت من استقدام هذه العادات الغريبة على واقع مجتمعهم و التي لا تنتمي لعاداتهم و تقاليدهم و في عام 98 قبل الميلاد اعلن الحاكم الارامي غريكور الرابع تحويل العيد إلى عيد للصلاة و التواصل مع ارواح الاجداد و اصدر اوامره بحبس الشريرات - على حد زعمه- اي الانسات غير المتزوجات و العوانس البشعات طيلة الليلة على ان يقمن و هن قي بيوتهن بحفر الفائض من مخزون الدولة من القرع و اليقطين افتداءا للشر و وضعها على محراب الالهة بعد اضاءتها بالشمع.
ثم دخل هذا العيد روزنامة الاعياد الغريية و عرف في أوروبا و لاحقا أمريكا باسم عيد الجميع او عيد جميع القديسين او عيد الهلوين المأخوذة من اللفظ الارامي متناكين اي حلوين.
وعيد هالويين في أمريكاهو عيد لجميع الديانات وليس حصرا بالديانة المسيحية. ويقوم العامة فيه بتزيين البيوت والشوارع باليقطين والألعاب المرعبة ويلبسون حلي وعقود مصنوعة من الثوم والبصل ويرشون بيوتهم بالملح لأبعاد الأرواح الشريرة عن المنازل.
ويتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لاتعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي من العيد.
وتدور الأطفال من بيت لاّخر ومعها أكياس وسلال لتملأها بالشوكولاته, ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشوكولاته وحلوى الكاراميل يغضب منه الأرواح الشريرة.
عيد هالويين عيد جماعي ممتع يزيل الفوارق الأجتماعية ويملأ الجو دعابة ورعب خفيف مسلي ومضحك.
وهوليوود لم تتأخر عن هذا ففي كل عام تنتج العشرات من الأفلام عن عيد هالويين منها أفلام الرعب وأفلام الكوميديا السوداء ومنها ألأفلام الكرتون للأطفال.
وحتى مصانع الألعاب و الحلويات لاتقصر أبدا بصنع وتسويق الألعاب الخاصة بعيد هالويين كاليقطين والوطاويط ومصاصي الدماء والأشباح وتعود كل عام بمرابح خيالية من هذا العيد.
وأخيرا من لايحضر عيد هالويين ولو مرة واحدة ويشارك فيه ويتنكر ويحتفل يكون هو الخاسر من حيث التسلية والمرح والرعب.
المقاله من موقع ويكابيديا الموسوعة العربية الحرة ....