المنتدى :
القسم الرياضي
الفيفا يصيب الدورة العربية في "مقتل"
أصاب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لعبة كرة القدم في الدورة العربية -التي تنطلق في الـ11 من نوفمبر/تشرين الثاني- في مقتل، وذلك بعد القرار الذي اتخذه بتعليق مشاركات المنتخبات الكويتية في البطولات الخارجية.
ورغم أن القرار لا يمس من قريب أو بعيد الدورة العربية التي لا تندرج تحت أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن لوائحه تمنع أي اتحادات من التعاون مع الاتحاد الكويتي وإلا ستواجه العقوبة فورا.
وأمام هذا القرار أصبح الأزرق الكويتي قريبا جدا من إعلان عدم المشاركة في الدورة العربية، التي رغم أن هذا القرار لم يعلن رسميا حتى الآن، خصوصا أن القرار يحذر كرة القدم الكويتية من أي اتصال رياضي دولي حتى يتم اتخاذ قرار آخر من أجهزة الفيفا المختصة لرفع هذا الإيقاف.
وأصبحت كرة القدم في الدورة تعاني من أزمة شديدة، خصوصا أن المجموعة التي كان من المقرر أن يلعب فيها الأزرق، التي تضم السعودية والسودان أصبحت تقتصر على دولتين فقط.
وقال د. إسماعيل حامد رئيس اللجنة التنفيذية للدورة العربية في تصريحات خاصة لـmbc.net "إنه لم يصله أي رد بشأن هذا الأمر من مسؤولي الاتحاد الكويتي لكرة القدم، رغم ما تردد بقوة أن الكويت أعلن عدم المشاركة في البطولة".
أوضح حامد أنه حيال ذلك الأمر سيتم إقامة قرعة جديدة للفرق الستة المشاركة، وهي مصر والسعودية والإمارات وليبيا وفلسطين والسودان بحيث يتم توزيع كل مجموعة على ثلاث منتخبات، رافضا أن يتم إقامة البطولة من دور واحد لعدم إرهاق الفرق المشاركة باللعب، خمس مباريات خلال أسبوعين فقط.
وحيث إن كرة القدم صاحبة الشعبية الأكبر في البطولة فقد أصبحت الدورة مهددة بالفشل قبل بدايتها، خصوصا أن أزمتها باتت لا تنتهي مع كل يوم مع اقتراب انطلاق الدورة.
ويبدو أن كرة القدم لن تكون وحدها المتسببة في فشل البطولة قبل بدايتها، خصوصا أنه تم إنهاء التعاقد مع الشركة الراعية للدورة لعدم الوفاء بالتزاماتها التعاقدية حسبما صرح د. حسني غندر مدير عام الدورة.
وكانت مصادر صحفية أشارت إلى أن الشركة الراعية للبطولة لم تف بالتزاماتها المالية مع منظمي الدورة، بعد أن نما إلى علمها فشل البطولة مبكرا، بعد أن كانت قررت دفع 30 مليون جنيه لتشويق البطولة.
وأمام تراجع اللعبة الأكثر شعبية في البطولة لم تجد الشركة سوى الانسحاب، خصوصا أن كل الدلائل تشير إلى ضعف البطولة على الرغم من المحاولات القوية التي يبذلها المنظمون لإنجاحها.
|