لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


القلب الملائكي

هالرواية التانية اللي راح انزلها بالمنتدى من بعد رواية وردة الحب و إن شاءالله تنال على إعجابكم و تكونوا من متابعينها.......راح انزللكم جزء إذا عجبتكم و شفت ردود إن شاءالله

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-07, 07:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي القلب الملائكي

 

هالرواية التانية اللي راح انزلها بالمنتدى من بعد رواية وردة الحب و إن شاءالله تنال على إعجابكم و تكونوا من متابعينها.......راح انزللكم جزء إذا عجبتكم و شفت ردود إن شاءالله بكملها...الملائكي
رواية_The Angel heart
القلب الملائكي

المقدمة

هذه القصة مختلفة تماما عن القصة السابقة وردة الحب فيها احداث اكثر وتجمع بين الرومانسية والاجتماعية والواقعية أيضا وفيها الكثير من الاحداث الممتعة والمشوقة والتي اتمنى ان تعجبكم لاني بالفعل تعبت عليها وستكون أطول من قصة وردة الحب وبين فترة وأخرى سأحاول أن أضع جزءا ينال إرضاءكم.

الشخصيات:
Doctor Maria
الدكتورة ماريا
في السابعة والعشرون من العمر وهي طبيبة عامة باحد المستشفيات الخاصة في بلدتها الساحلية الجميلة والهادئة نوعا ما، اكتر من كونها طبيبة رائعة ومحبوبة من جميع المرضى الأطفال الذي يعالجون لديها وأيضا محبوبة من جميع الأطباء والممرضات في المشفى فهي ذات سمعة طيبة بين الجميع واكثر من ذلك فهي رقيقة وساحرة للغاية جميلة لدرجة كبيرة تملك عينان زرقاوان ساحرتان كلون البحر وواسعتان برموش كثيفة وناعمة واهداب رقيقة، وشعر ذهبي طويل وكثيف يحسدنها عليه الكثيرات، وبشرة بيضاء ناصعة كلون اللبن الصافي، ووجه ناعم جذاب جدا بخدود دائمة التورد بشكل ملفت ورقيق بالاضافة لضحكتها الجميلة والتي تظهر أسنانا ناصعة البياض وشفاه رقيقة وناعمة، تحب رياضة المشي وخاصة حينما تكون مرهقة ومتعبة بالاضافة لرياضة التنس التي غالبا ما تمارسها حينما تكون متفرغة وفي اوقات فراغها تمارسها مع شقيقتها كلارا او في النادي الترفيهي، لكن اكثر ما تحبه حقا هو السفر ليس تحبه فقط بل تعشقه ايضا لكن مضت فترة طويلة قبل ان تسافر لمكان ما، والدها هو كاتب شهير يدعى السيد ألين وهو معظم الوقت غائب عن المنزل إما منشغلا باحدى رحلاته الخاصة من اجل كتابة شيء جديد ومميز او من اجل النزهة. ووالدتها السيدة ماتيلدا فهي سيدة أعمال راقية وأنيقة تعمل في مجال الأزياء مصممة أزياء شهيرة تملك متجرا خاصا بها وأغلب وقتها تقضيه بين أعمالها الخاصة، ولها شقيقة صغرى مدللة العائلة هي كلارا ذات التاسعة عشرة من العمر وهي في الجامعة تدرس الآداب وتلقب بالجامعة بالحسناء لكونها جميلة جدا اكثر من ماريا ايضا...تملك قواما باهرا ورشيقا وهي طويلة القامة بشرتها رائعة بفضل عنايتها الفائقة لها،شعرها أسود طويل وناعم لكنه اقل كثافة من شعر ماريا ومع ذلك فهو جذاب، عيون رمادية ساحرة وجذابة وهي اكثر شبها بوالدها بينما ماريا تشبه والدتها جدا. كلارا فتاة طيبة لكنها دائما مشغولة تحب رياضة التنس وتحب الجري خاصة على الشاطئ القريب من المنزل وتحب الخروج بشكل دائم وتحب ايضا الحفلات وهي مرحة جدا....يقطنون في منزل فخم أشبه بالقصر بالناحية الجميلة والهادئة من المدينة والراقية أيضا بحيث يطل المنزل على البحر تماما ولكن بعيد قليلا عن الشاطئ والضجة ومع ذلك يمكن رؤية البحر من المنزل...
Lawyer Daniel
المحامي دانييل
في الثانية والثلاثين من العمر شاب طموح، في غاية الذكاء، مثقف، ووسيم أيضا، شخصية قوية جدا ويثق بنفسه لدرجة كبيرة لكنه في غاية الغرور..مع أنه محام معروف ومشهور ولديه مكتب فخم من اكبر المكاتب وافضلها وهو قد ورث والده في هذه المهنة العظيمة ، هو أرمل منذ أربعة أعوام، ولديه طفلة في غاية الجمال تدعى ريلينا فتاة جميلة جدا كوالدتها المرحومة الرائعة وهي في سن الرابعة تقريبا وتعيش مع والدتها وجدتها السيدة دوريس التي تحبها جدا وهما متعلقتان في بعضهما كثيرا والسيدة دوريس سيدة طيبة ولطيفة ودائما تلح على ابنها كي يتزوج من اجله نفسه اولا ومن اجل ابنته ثانيا لكنه يرفض ذلك رفضا تاما كان قد احضر العديد من المربيات لمساعدة ابنته لكنه لم يستطع تحملهن لانهن يقمن بضربها وتعذيبها لم يكن احد يشتكي له لكنه كان يدرك ذلك بالحال وبعد ذلك لم يجد بدا من ان تذهب ابنته لاحدى دور الحضانة الخاصة وكان هذا الحل الافضل فكانت تذهب وتعود مع باص المدرسة الخاص.
Teacher Lara
المعملة لارا
في السابعة والعشرين تقريبا من العمر وهي معلمة لغات باحدى المدارس الثانوية الخاصة بالفتيات، فتاة طيبة جدا ومحترمة وجميلة وهي مخطوبة لأستاذ التربية المهنية الأستاذ كارل، وهي صديقة حميمة لماريا منذ أيام المدرسة الثانوية ومع ان الاثنتين في اغلب اوقاتهما مشغولتان الا انهما تجدان دائما الوقت للقاء والتحدث معا ولا يمكنهما الا تفعلا ذلك ولارا أيضا هي عازفة بيانوا رائعة ذات أنامل ذهبية حقا والكثيرون يحبون الاستماع لعزفها الهادئ الساحر وكان يمكنها احتراف العزف وليس كهواية لكنها لم تشأ ذلك فقد احبت مهنة التدريس منذ صغرها.
Diana
ديانا
هي صديقة كلارا الحبيبة ودائما مع بعضهما سواء بالجامعة او بالنادي او اثناء التسوق وهي فتاة جميلة وجذابة ذات شعر حريري أشقر قصير يصل ما بعد كتفيها بقليل وتملك عيون خضراء واسعة وبشرة وردية ناعمة وهي ممتلئة قليلا ومتوسطة الطول، ودائمة الأناقة ،ومرحة أيضا ولديها الكثير من الامور المشتركة مع كلارا كما ان والدتيهما صديقتان حميمتان وتتشاركان في العمل وذلك ما قرب بين الاثنتين اكتر.
Oculist Ned
نيد طبيب عيون
وهو في التاسعة والعشرين من العمر شقيق ديانا الوحيد والاكبر وهو طيب جدا ووسيم ولطيف أيضا لديه عيادة خاصة به وهي معروفة ويأتيها الكثيرون.

Businessman Clark
رجل الاعمال كلارك
في سن الخامسة والثلاثين تقريبا الصديق المقرب من دانييل وهو أكثر من شقيق بالنسبة له وهو رجل اعمال قوي وذكي ايضا متزوج من دارلا ولديهما التؤام سارة وروزالين في سن الخامسة تقريبا من عمرهما ودارلا حامل في الشهر الثالث.

Nurse Mia
الممرضة ميا
فتاة شابة طيبة ولطيفة في سن الثانية والعشرون من العمر.

هذه أهم الشخصيات في الرواية ولكن من خلال الأحداث العديدة للرواية سوف ترون بقية الشخصيات الأخرى.

البداية

الفصل الأول
في منتصف شهر أيلول
كانت الغيوم ملبدة بالسحب الكثيفة المليئة بقطرات المطر التي على ما يبدوا فإنها على وشك السقوط وكان ذلك يدعو للإستغراب حقا ومع ذلك فهذا هو الجو في لندن العاصمة الضبابية....والتقلبات الجوية هنا غريبة بعض الشيء خاصة في فترات الصباح الباكر....نظر لساعة يده فوجدها تقارب التاسعة تقريبا وقفز من سريره بكل نشاط وقوة غريبان بعض الشيء في عمره ذلك الا ان ممارسته للرياضة باستمرار وتناول الطعام المفيد والابتعاد عن كل ما هو مؤذي جعله يبدوا اكثر شبابا فهو في سن التاسعة والأربعين من عمره تقريبا وهو كاتب معروف ومشهور بكتاباته الأدبية الرائعة...وكان يقضي فترة بسيطة في لندن يستجمع فيها أفكارا جديدة لروايته القادمة أو يقوم ببعض الأعمال الأدبية الأخرى الخاصة به وكان له العديد من الاصدقاء في لندن...
وقف قرب نافذة غرفة النوم المطلة على منطقة الحديقة العامة فقد كانت شقته الخاصة فخمة ورائعة حقا وموقعها جميل وجذاب وهي تناسبه وغالبا عندما يأتي مع عائلته للندن يقيمون فيها، رأى الناس اما المتجهين لاعمالهم وإما للشراء والتسوق وإما للقيام بالتمارين الرياضية كالجري والمشي وذلك ما جعله يقوم بتمارينه الرياضية بشكل سريع حينما تذكر بان لديه موعد مع صحفي شاب في الحادية عشرة،من أجل مقابلة ستنشر في تلك الصحيفة الشهيرة. قام بتمارينه الخاصة لمدة عشر دقائق أو أكثر بقليل كعادته دائما ومن ثم................
ذهب للمطبخ حيث قام باعداد كوب من القهوة بشكل سريع على الالة الكهربائية ومن ثم اخذ كوبه واخذ بتناوله في غرفة الجلوس الفخمة والفاخرة مع قطع من الخبز المحمص وكان هذا هو افطاره الخفيف في فترة الصباح وبما انه يقيم وحده حينما يسافر فانه يفضل تناول الطعام في المطاعم.
ألقى نظرة سريعة للأوراق التي تنتشر على الطاولة امامه وقام بعمل سريع على جهاز الحاسوب الخاص به وبعد ذلك تناول هاتفه الخاص وضرب رقم منزله كي يتحدث مع زوجته ويعرف اخبار العائلة في غيابه....وبالطبع فقد كان حديثه مع زوجته ماتيلدا مليئا بالبهجة والسرور فعلى الرغم من انشغالهما هو في عمله بالكتابة وهي في عملها في تصميم الازياء الا ان ذلك لا يمنع وجود الحب والتفاهم بينهما وبالطبع حدثته عن اخبارها واخبار العمل بايجاز وايضا عن الفتاتين ماريا وكلارا ابنتيهما اللتين يفخران بهما كثيرا ويفعلان كل شيء من اجلهما لانهما تستحقان ذلك....تحدثا قليلا ومن ثم اعتذر ألين من زوجته بأنه يجب ان يغلق بالحال لأنه لديه موعد خاص بالعمل وبالطبع هي أيضا كانت على عجلة من امرها للذهاب لمكان عملها وبعد ان اخبرها بان تبلغ تحياته وقبلاته للبنات اغلقا الهاتف معا....
إرتدى ثيابه على عجل واخذ بحقيبة يده التي يحملها معه بشكل دائم ومن ثم غادر بعد ان اغلق المنزل جيدا وبالمصعد الكهربائي التقى باناس يعرفهم فتحدث معهم قليلا بابتسامة لطيفة وبعدها خرج بكل هدوء وسار باتجاه سيارته الموضوعة في مرآب السيارات الخاص في تلك البناية وتحدث قليلا مع الحارس اللطيف بأمور عادية وركب سيارته وغادر.
********************
في تلك البلدة الساحلية والجميلة
وفي منزل عائلة السيد ألين

كانت السيدة ماتيلدا تبدوا في غاية الأناقة في بذلتها الرمادية وخصلات شعرها الحريرية القصيرة المنسدلة خلف اذنيها والأقراط الماسية اللامعة تبدوا جذابة عليها بالاضافة للعقد الماسي وكان مكياجها خفيفا ولامعا....
بعد أن تحدثت السيدة ماتيلدا مع زوجها قليلا ذهبت وارتدت ثيابها كي تغادر وبعد ان طلبت من السيدة روز مدبرة المنزل ان توقظ ماريا من اجل الذهاب للعمل فهي تبدأ عملها في المشفى عند الساعة العاشرة تقريبا وهكذا تناولت السيدة ماتيلدا وجبة افطار سريعة عبارة عن بيض مقلي ومربى وبعض الخبز المحمص والقهوة السريعة التحضير وكانت ستحمل حقيبتها للمغادرة حينما....رأت إبنتها ماريا نازلة الدرج الداخلي للمنزل وهي في بجامتها الوردية الحريرية وشعرها الذهبي الطويل كان منثورا حولها بفوضى ولكن بجمال وكانت تبدوا آية من الجمال فخدودها كانت موردة ولامعة وعيونها الزرقاء ما تزال مغمضة قليلا لكن مع تهدل رموشها الكثيفة كانتا تبدوان رائعتين...إقتربت ماريا من والدتها وقبلت وجنتها قائلة:صباح الخير أمي؟
إبتسمت السيدة ماتيلدا لإبنتها وقالت لها وهي ترتب شيئا ما في حقيبة يدها الصغيرة:صباح الخير عزيزتي
ماريا ألقت بنفسها متكاسلة على الأريكة الفاخرة وقالت:تبدين رائعة في هذا الصباح أمي.
السيدة ماتيلدا رفعت نظاراتها الشمسية على عيونها ذلك لان لديها حساسية من الشمس وقالت:شكرا لك حبيبتي وأنتي أيضا تبدين مشرقة مع انك بغاية الفوضى.,
إبتسمت ماريا:آه أمي أنتي تقولين لي ذلك دائما.
السيدة ماتيلدا:إذن تنتبهين لذلك؟
ماريا:أمي!!!!!!!!!!!!!
رفعت السيدة ماتيلدا يديها قائلة:حسنا حسنا لن نناقش هذا الأمر الآن يجب ان اغادر لدي الكثير من الامور التي يجب ان اقوم بها وانتي ايضا يجب ان تستعدي للذهاب لعملك حلوتي.
ماريا بتكاسل رفعت شعرها الجميل عن وجهها وسالت والدتها:هل غادرت كلارا للجامعة؟
السيدة ماتيلدا:أجل تقول بأنه لديها محاضرات قبل الظهيرة وهي وديانا متواعدتان ان تذهبا مبكرا.
هزت ماريا كتفيها قائلة:حقا؟ هذا غريب.
السيدة ماتيلدا:يجب ان اذهب الآن انتبهي لنفسك جيدا ولا تذهبي دون ان تتناولي شيئا على الاقل
ماريا:لا تقلقي امي سافعل ذلك.؟
إبتسمت السيدة ماتيلدا لابنتها فعلى الرغم من انها لم تعد طفلة صغيرة الا انها تعاملها بهذه الطريقة حتى الآن ومع ذلك ماريا لا تتضايق من اهتمام والدتها بها.
بعد ان غادرت والدتها خرجت ماريا ووقفت على الشرفة الخارجية المطلة على البحر والهواء الخفيف يعبث بشعرها ويطيره بجميع الأنحاء ويبدوا جميل جدا مع وقوع اشعة الشمس عليه كان يبدوا كالذهب تماما....
"آنستي"
إستدارت ماريا برقة بالغة للسيدة روز مدبرة المنزل اللطيفة والطيبة والتي تحبها ماريا كثيرا:أجل سيدة روز ما الأمر؟
السيدة روز:الطعام جاهز هل تريدين تناوله هنا.
ماريا بتفكير رأت بأن الجو مشمس وجميل وقالت:أجل بالطبع هنا سيكون أفضل سأصعد لأغتسل وأبدل ملابسي وأنزل بالحال.؟
السيدة روز هزت رأسها بالايجاب قائلة:كما تشائين آنستي.
صعدت ماريا الدرج بكل رقة وبساطة وذهبت لغرفتها اختارت ماذا ترتدي بشكل سريع بذلة وردية رقيقة عبارة عن قميص ذو اكمام قصيرة مع تنورة قصيرة ووشاح تلف به عنقها بشكل جذاب....اغتسلت بسرعة كي لا تتأخر لانها حينما تكون متعبة وتشعر بالتكاسل تتأخر احيانا.....اغتسلت ومن ثم ارتدت ملابسها على عجل وبدت رائعة جففت شعرها الطويل الكثيف بسرعة أيضا ولم تشأ ان تجمعه بأي شكل وفضلت ان تبقيه منسدلا على كتفيها وظهرها وإرتدت حذاءها الأسود المقتوح ذو الكعب العالي، وكالمعتاد وضعت فقط ساعة يدها الماسية الجميلة وارتدت خاتمها الناعم مع عقدها اللؤلؤي الذي يزيدها اناقة وجمال ومكياجها كان خفيفا جدا لانها لا تحب وضع المكياج الا في المناسبات فقط والمستشفى ليس بالمكان المناسب لوضع مكياج كثيف....أحمر الشفاه وضعته خفيفا بلون وردي مشرق به لمعة بسيطة وكذلك اللون الرمادي الخفيف حول عيونها اظهر جاذبيتهما وجمالهما....بالنهاية بدت اكثر من رائعة....اخذت نظاراتها الشمسية وحقيبة يدها السوداء الصغيرة ومفاتيحها الخاصة ومن ثم نزلت بعد ان وضعت القليل من عطرها المفضل لديها..
شكرت السيدة روز على اعدادها تلك الوجبة الخفيفة والتي بدت شهية وبدأت بعصيرها المفضل عصير البرتقال وتناولت بعض الفطائر اللذيذة والتي تجيد اعدادها الطباخة كاتي..انهت وجبتها بسرعة وهي تنظر لساعة يدها ومن ثم أسرعت بالخروج من المنزل وذهبت كي تركب سيارتها الحمراء اللون الجديدة والرائعة حينما أوقفها صوت قوي قبل فتحها باب السيارة" لحظة من فضلك"
إستدارت ماريا وإستدار شعرها معها فأبعدته بدون صبر وهي تنقل نظرها بين ساعتها وبين الشخص الطويل القامة الواقف أمامها وكان يبدوا في غاية الأناقة في بذلته الزرقاء وربطة عنقه المختلطة باللون الرمادي والأبيض ورفعت عيونها لتلتقي بعينان ساحرتان لونها عسلي وكانت ملامحه قوية وتنم عن ذكاء حاد وشخصية قوية وصعبة وكانت تلاحظ نظراته العميقة والممتعضة بشكل ما نحوها فأستغربت من ذلك وسألته:لكن..من انت وماذا تفعل هنا انه مكان خاص كما تعلم؟
نظر لها دانييل من رأسها حتى قدميها بالواقع كانت جميلة جدا لكن بهذا الوقت لم يكن هذا ما يهمه فقال لها بلهجة جادة:ادرك ذلك جيدا لكن اذا كان لكن تلك القطة البيضاء بالخلف فمن الافضل ان تاخذوها لانها تسبب الازعاج لي ولابنتي التي تعاني من الحساسية من القطط.
نظرت له ماريا باستغراب وسالته:هل أنت الجار الجديد؟
دانييل:وماذا ترين أنتي؟
ماريا لم يكن لديها وقت لحديث تافه وهو ادرك ذلك من خلال نظراتها لساعة يدها المتكررة وقال لها:قبل ذهابك خذي تلك القطة انها تقفر من فوق السور لمنزلنا.
ماريا بضيق فكرت"ياله من مغرور متعجرف من يظن نفسه الملك لير"
فقالت:حسنا واين هي الآن بالواقع هي قطة شقيقتي؟
دانييل هز كتيفه دون اهتمام قائلا:لا يهمني قطة من المهم ان تذهبي وتحضريها انها قطة مزعجة.
ابتلعت ماريا لسانها كي لا تريه ما هي حقا وقالت بابتسامة مهذبة وباردة تقريبا:بالتأكيد.
سارت أمامه كي تحضر القطة من ساحة منزله الرائعة بشكلها القديم والرائع اول مرة ماريا تدخل هذا المنزل وقد ادرك دانييل ذلك حينما رآها تبحث عن القطة وشعرها الجميل يتحرك مع كل حركة منها...كان هذا المنزل الجديد الذي قام دانييل بشراءه مؤخرا كي يقيم به مع والدته و إبنته الصغيرة التي احبت المكان كثيرا.
ماريا بابتسامة: واخيرا وجدتك تعالي هنا هيا يا حلوة"
نظرت القطة الصغيرة لماريا وكادت تهرب لولا ان قام دانييل بامساكها واعطاءها لماريا لكن حينما مس بيده يد ماريا تورد وجهها كثيرا وهو اكتفى بالاعتذار لها:آسف.
ماريا ابعدت شعرها بلهجة عادية:لا بأس؟
دانييل والذي كان يبدوا كأنه يجب ان يغادر لانه مشغول جدا قال لها وهو ينظر لساعتها:مع انه على ما يبدوا كلانا متعجلان للذهاب لكن ربما سيكون من الجيد ان نتعارف ولو قليلا فقد اصبحنا جارين الآن.
ماريا بلطف:انت محق...
إبتسم دانييل إبتسامته المهنية المهذبة وقال لها:أنا دانييل أليسون وأنا محام.
ماريا:سررت بمعرفتك وانا ماريا طبيبة أطفال وبالواقع اذا لم اغادر بالحال سوف اقع في مشاكل كبيرة.
دانييل بدى معجبا بها لكنه انكر ذلك في نفسه فما زال يذكر زوجته المرحومة فقال بهدوء:لا بأس دكتورة ماريا تستطيعين المغادرة لانني ايضا يجب ان اغادر لان لدي عمل.
اخذت ماريا القطة بسرعة واعطتها لاحدى الخادمات ومن ثم ركبت سيارتها وغادرت بها وهي لا تفكر بشيء بتاتا فهذه الحادثة البسيطة لم تكن لتعني لها شيئا فالرجال آخر اهتماماتها حقا.
أما دانييل فأيضا أبعد ماريا عن باله نهائيا فهو لم يكن ليهتم بوجود أي فتاة أخرى بعد وفاة زوجته وحتى لو كانت ملكة جمال ومع انها جارة جميلة ولطيفة وطبية أيضا الا انه قرر ان تكون علاقته بهؤلاء الجيران محدودة جدا بل مغلقة فهو يعلم بان والدته تحب الجيران وبالتأكيد ستسر بمعرفتهم لكنه لا يريد ذلك. ابعد تلك الافكار عن رأسه وغادر بسيارته متجها لعمله في مكتبه الخاص فقد كان لديه قضية عليه ان يعمل عليها كثيرا فهي قضية هامة جدا.
ماريا كانت تشعر بالضيق وهي في سيارتها فقد كان هناك أزمة مرورية خانقة وهي لا تريد التأخر أكثر على عملها في المستشفى لكي لا تسمع توبيخا من الدكتور راند وهو دكتور جراحة وشخصية معروفة في المشفى وهو بمنتصف الثلاثينات من العمر....وكان له هيبته في المشفى فقد كان يحب الدقة في كل شيء والنظام له اساسه ، وهو شقيق صاحب المشفى....نظرت من خلال النافذة وبنفاذ صبر أغلقتها وهي تنظر للسيارة المجاورة وتفكر بامتعاض"يا لك من شخص سخيف" وكانت تقصد شابا كان ينظر لها باعجاب وكانت تلك احدى المشاكل الكبيرة التي تعانيها دائما كونها جميلة وطيبة وايضا ابنة رجل شهير بالاضافة لعملها كطبيبة.
أوقفت سيارتها في ذلك المكان الهادئ ونزلت من سيارتها وهي تشعر بالدفء خاصة بشمس الصباح الجميلة والدافئة، أخذت صحيفتها اليومية المفضلة من البائع وأخذت تتصفح بها بينما هي تدخل باب المشفى الداخلي فكرت بهدوء وهي تتصفح بالصحيفة"لا شيء جديد...كالمعتاد نفس الأخبار ونفس الإعلانات التجارية..."
وبملل قامت بطي الصحيفة واخذتها معها وهي تصعد بالمصعد الكهربائي وقامت بتحية بعض الزملاء من الموظفين ومن الممرضات ومن بينهن الممرضة ميا وهي ممرضة حديثة العمل بالمشفى وهي فتاة طيبة ولطيفة واخذت بالحديث مع ماريا التي تعمل معها أحيانا وتساعدها حينما تحتاج المساعدة...أنهتا الحديث بتوجه كل واحدة منهما لعملها ميا ذهبت لقسم الممرضات كي ترتدي زي العمل الخاص بها اما ماريا فقد توجهت أولا لغرفة احد المرضى الأطفال الخاصة الذي يعاني من تسمم غذائي وسيقيم لفترة بالمشفى وهي تشرف على حالته الصحية فأبتسمت وهي تطرق الباب وتدخل:صباح الخير.
إبتسم الصغير يان والذي كان في حوالي العاشرة من العمر:صباح الخير دكتورة.
إقتربت منه ماريا وقامت بقياس درجة حرارته بنفسها مع ان ذلك من وظيفة الممرضة المسوؤلة فوجدت ان حرارته مرتفعة بعض الشيء فاعطته القليل من خافض الحرارة وهي تسأله بلطف:ألم تأتي والدتك بعد.
يان بتذمر:كلا لا بد انها مشغولة في ليزا.
إبتسمت ماريا وربتت على رأسه بلطف:لا داعي للقلق ثم ان والدتك تحبكما الاثنين انت وشقيقتك الصغيرة.
وحينما جاءت لتخرج قال لها يان بتردد:دكتورة ألا تستطيعين البقاء معي قليلا فأنا أشعر بالملل.
ماريا بهدوء:كنت أحب ذلك بالتأكيد لكن أنا آسفة لأنني الآن لا أستطيع ذلك فلدي عمل علي القيام به.
يان بخيبة أمل:آسف.
ماريا لم تعجبها نظرة الضيق في وجه الصبي فقالت بابتسامة:لكن بالطبع اذا توفر لدي الوقت لاحقا فسآتي للجلوس معك
يان بفرح:حقا؟.
ماريا هزت راسها بالايجاب:أجل لكن بشرط ان تعدني بان تبقى هادئا ومطيعا اخبرتني ستيلا بانك كنت مزعجا قليلا في الأمس.
يان بشقاوة:كلا ذلك ليس صحيح لقد كادت تقتلني بذلك الدواء.
اكتفت ماريا بضحكة خفيفة وهي تفكر" يا للاطفال "وخرجت بعد ان طلبت منه البقاء هادئا حتى مجئ والدته للبقاء قربه.
" صباح الخير دكتورة "
رفعت ماريا رأسها وبكل احترام ابعدت النظارات عن شعرها وقالت بابتسامة:صباح الخير.
كان الدكتور راند يرمقها أيضا بإعجاب كبير فقد كانت أناقتها ملفتة للنظر حقا وقال: تبدين مشرقة جدا هذا الصباح.
نظرت ماريا لساعة يدها وقالت بابتسامة لطيفة:شكرا لك...ورفعت رأسها وهي تقول:المعذرة يجب ان اذهب.
الدكتور راند:بالتأكيد
مرت ماريا من جانبه بينما هو وقف ينظر نحوها حتى دخلت غرفة مكتبها الخاصة بها.
وضعت حقيبتها الصغيرة مع نظاراتها الشمسية ومفاتيحها في دولابها الخاص ومن ثم إرتدت زيها كطبيبة الزي الأبيض والذي كان يبدوا جميلا عليها جلست على كرسيها الخاص بالمكتب وبدأت بتصفح بعض الملفات الخاصة بالمرضى وأيضا كان لديها عملا على جهاز الحاسوب عليها إنجازه قبل أن يأتي أي مريض.
*****************
في الجامعة
وعند الساعة العاشرة
وبالظبط في الكافتيريا الخاصة بالجامعة
كانتا تجلسان معا مثل دائما كل واحدة منهما كانت أكثر جمالا وجاذبية من الأخرى....ديانا كانت ترتدي ملابس عادية لكنها أنيقة الجينز الأزرق مع القميص الوردي الضيق والقصير وكان هواء الصباح الخفيف والمنعش قد جعل خدودها الناعمة تتورد برقة وخصلات شعرها الحريرية القصيرة تتحرك بخفة حول وجهها الرقيق الصغير وتعطيه جاذبية وجمالا وكانت عيونها الخضراء اللامعة تبدوان كالزمرد الذي يبهر الناظر له. أما حسناء الجامعة كلارا فقد كانت الأناقة كلها وبالطبع فكل ملابسها من تصاميم والدتها الرائعة جدا كانت ترتدي بذلة بلون الليلك تنورة قصيرة مع تي شيرت بنفس اللون وفوقه سترة خفيفة ورقيقة لونها أبيض وكانت تجمع شعرها بشريطة زرقاء فبدت كفتاة جامعية رقيقة وساحرة وبسيطة.
كانتا تتحدثان بصوت هامس لأن كلارا لا تحب الصوت العالي بتاتا وكذلك ديانا والسبب يعود لدراستها في مدرسة خاصة غريبة نوعا ما بحيث تعلمتا ان الهدوء والصوت الخفيف هما الافضل دائما.
لكن بهذا الوقت الذي كانتا تتحدثان به كان هناك شاب يدعى جيم وهو إبن محاضر كبير في الجامعة كان جالس بناحية ما مع صديقة ديفيد يتحدثان لكن عينا جيم كانتا فقط على كلارا التي كانت فتاة رائعة بنظر الجميع حتى بنظره هو لكنه كان بهذا الوقت يشعر بكثير من الضيق فجميع محاولاته للتقرب منها باءت بالفشل وذلك لأنه شخصية سيئة بنظر كلارا فهو سيء في دراسته وينجح بسبب نفوذ والده القوي بالجامعة بالاضافة لكونه لديه العديد من الصديقات وليس لديه هدف معين في الحياة على الرغم من انه وسيم جدا والعديد من الفتيات معجبات به فهو رياضي من الدرجة الأولى ويمكنه أن يحقق الكثير لكن هذه هي حياته....
عندما كانت كلارا وديانا تتحدثان وهما تضحكان بكل هدوء التقت عينا كلارا بعينا جيم الذي إبتسم وأشار لها بيده بالتحية فاكتفت بالقاء ابتسامة لطيفة له وعادت تنظر لديانا التي نظرت باتجاه جيم وضحكت قائلة لصديقتها:يبدوا أن صديقنا المعجب الولهان لم ييأس بعد!!!!!!!!!!!
كلارا بملل:أوه ديانا الأمر ممل جدا إنه لا يريد ان يفهم بأنني لا أحبه ولا أريده أن يكون قربي لقد أخبرته بذلك مئات المرات على ما أذكر...كلا بل آلاف المرات.
ضحكت ديانا وقالت وهي ترشف القليل من عصيرها:ربما انتي محقة.
"كيف أنتي يا جميلتي"
تنهدت كلارا بضيق ورمت برأسها على الطاولة وهي تعلق:يبدوا أن الأمر لن ينتهي أبدا.
روس شاب وسيم اشقر الشعر وازرق العينين وهو متوسط الطول ولطيف وطيب.
إكتفت ديانا بالضحك بينما جلس روس قرب كلارا وقال:ما الأمر حلوتي؟
نظرت له كلارا:من أنا؟
ضحك روس:كلارا أنتي مضحكة حقا ما بك؟ هل أنتي مريضة؟
نظرت كلارا لدينا نظرة بان تساعدها منهم لكن ديانا كانت تضحك فقط اذ ليس بامكانها فعل اي شيء أبدا.
كلارا:روس؟
روس:أجل
كلارا:أيمكن أن..................
وتوقفت كلارا عن الحديث حينما رأت الظل الطويل الذي يقف أمامها كان جيم وكان يبدوا غاضبا جدا وهو ينظر بإتجاه روس زميلهم في الجامعة وفي المحاضرات أيضا وفكرت ديانا بقلق وهي ترى الجو مشحون أمامها"يبدوا أن المشاكل قد وصلت إلينا"
جيم بصوت جاد وغاضب:هاي أنت؟
نظر له روس بتحد:أنا؟
جيم نظر له قائلا:ومن غيرك؟
وقف روس وهو ينظر بابتسامة جذابة لكلارا التي بدت خائفة في هذا الوقت ومن ثم عاد بنظره لجيم الذي قال له:ماذا تفعل هنا؟
روس بهدوء:وماذا ترى؟
جيم ألقى نظرة نارية على كلارا وقال:هذا ليس بمكانك.
روس:اهو مكانك اذن؟
جيم:ربما
روس:ولكنني لا ارى ذلك حتى الآن.
جيم:روس من الافضل لك الا تتحداني فانا.......
روس قاطعه قائلا:انتظر قليلا لا يمكن ان تقوم بتهديدي هنا وسط الجميع.
كلارا بدأت تشعر بالضيق والملل من الأثنين فوقفت قائلة بغضب:والآن مهلا.؟
نظر لها الاثنين فقالت لهما:أنتما لا اصدق بانكما تفعلان هذا لقد اعتقدت بان واحد منكما على الاقل سيكون سيدا مهذبا وينهي هذا النقاش السخيف بهدوء.
روس:كلارا انا....
كلارا بضيق:لا تقل شيئا قلت لكما من قبل واكرر ذلك الآن أنا لقد سئمت هذا الوضع حقا سئمته واذا بقي الحال على ما هو سأنتقل لجامعة أخرى..
جيم بدهشة:ماذا؟ كلا بالتأكيد انتي تمزحين؟
كلارا بجدية:كلا واعني ذلك فعلا والآن ماذا تقولان.
جيم:لكن كلارا انا
كلارا اخذت كتبها وخرجت برفقة ديانا من الكافتيريا وهي تشعر بضيق كبير بينما الفتيات اللاتي كن هناك كن تتهامسن وتقلن بانها مسكينة فعلا ولا تكاد تاخذ راحتها باي مكان في الجامعة.

في مكتب المحاماة الخاص في دانييل
كان العمل على تلك القضية معقد نوع ما فهي تخص ميراث احد العائلات الهامة........وكان عليه ان يعمل كثيرا على هذه القضية المزعجة والتي بها الكثير من الأمور المعقدة حقا....والتي لا يمكن سوى لشخص ذكي مثله حلها والتعامل معها.....وضع الاوراق الخاصة بالقضية جانبا وضرب رقم صديقه كلارك كي ياخذ نصيحته في بعض الامور بما انه رجل اعمال ويلم ببعض الامور الخاصة بالممتلكات وغيرها وكان اتصاله في مكانه لان كلارك اعطاه اكثر من معلومات مفيدة ستنفعه بالتأكيد في هذه القضية.

سأكتفي بكتابة هذا القدر من القصة واتمنى ان
ارى ردودا مشجعة للتكملة

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس

قديم 29-10-07, 08:23 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4674
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: me me عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
me me غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الرواية بدايتها رائعة

وننتظر الباقي لنتعمق في الشخصيات أكثر

يعطيك العافية على مجهودك

 
 

 

عرض البوم صور me me   رد مع اقتباس
قديم 29-10-07, 11:36 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلا
هلا و غلا
و منوورهـ
و بدايه موافقه باذن الله
حياكـ الله
^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 30-10-07, 09:26 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اهلين حبيبتي وحياك الله

موفقه قلبـــــــــي

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد   رد مع اقتباس
قديم 31-10-07, 02:12 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلموا على تشجيعكم الحلوووو
وإن شاءالله التكملة بتنال إعجابكم.

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتورة منى, القلب الملائكي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية