لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-07, 08:19 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 51164
المشاركات: 3,444
الجنس أنثى
معدل التقييم: دفى الكون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دفى الكون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اهلين دكتور البارت مره حلو
تسلمين ..دخول راند في حياة ماريا ممكن يكون عائق في طريقها مع دانييل
تفكير أموره نفس تفكير كنت انتظر هاللحظه خخخخخ
بس انصدمت بوجود راند
اتمنى انو دانييل مايتهور ويتصرف بشي ويند عليه
اعجبتني صراحه كارلوس الى كلارا
مع حبي دفى الكون

 
 

 

عرض البوم صور دفى الكون   رد مع اقتباس
قديم 13-11-07, 08:43 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Impo

 

الفصل الرابع

"حلوتي ماذا بك؟ ألستي سعيدة برؤيتي؟"
ماريا كانت تنظر نحو ريلينا بإستغراب فعلى غير المعتاد كانت ريلينا تبدوا متضايقة جدا وكانت تجلس في الحديقة وهي مكتئبة نوعا ما هناك شيء ما يحدث هذا ما دار في بال ماريا في الحال لأن الصغيرة لا تكون في هذه الحالة إلا إذا كان هناك ما يعكر مزاجها فعلى خلال الشهرين الماضيين تعمقت علاقتها بها كثيرا حتى أنها إستطاعت أن تفهم ريلينا جيدا وحركاتها وهذا ما أدى إلى إستغرابها ومع أن ماريا كانت ترتدي ثوبا قصيرا الا انها استطاعت القفز بخفة من فوق السور واقتربت من ريلينا وجلست قربها على العشب ورفعت رأسها وهي ترى ملامح الضيق في وجهها الصغير وقالت:ألا تريدين إخباري ماذا بك؟
ريلينا رمت بنفسها في حضن ماريا التي إستغربت وتأكدت حقا أن هناك ما يجري فحضنتها برقة وقالت:حبيبتي إذا لم تخبريني ماذا بك فكيف لي أن أساعدك؟ إنني لا أحب أن أراكي بهذه الحال؟هذا ليس لطيفا؟
ريلينا إستسلمت أخيرا وهي مكتئبة وقالت:إنه أبي؟
ماريا بدهشة:دانييل؟
كانت مستغربة جدا لأن الشخص الوحيد الذي لا يمكن ان يضايق ريلينا هو والدها دانييل خاصة بانها تعني له الكثير فهي ابنته الوحيدة والتي يحبها جدا كما انها تربطه بزوجته المتوفى بالاضافة للعديد من الامور....أما أن يضايق ريلينا ويجعلها بهذه الحال فقد كان هذا مستغربا اذا لا بد انه سبب كبير فنظرت نحو ريلينا التي تكاد تبكي بملامحها تلك وسالتها بهدوء:والدك؟ماذا فعل؟هل قام بالصراخ بك؟
ريلينا هزت رأسها نفيا مما زاد الأمر صعوبة لماريا التي قالت ثانية:إذن ألا تريدين إخباري ألسنا صديقتين؟
ريلينا:أجل نحن صديقتين؟
ماريا:أخبريني حبيبتي وسأحاول مساعدتك قدر إستطاعتي؟
ريلينا سألت ماريا بلهفة:أحقا ستساعدينني؟
ماريا بإبتسامة باهتة تقريبا فقد كان الفضول يقتلها لمعرفة مابال الصغيرة قالت:أجل سأساعدك وكما قلت قدر إستطاعتي؟
ريلينا عادت للحزن وقالت:كلا لا أظن بأنك ستستطيعين مساعدتي في هذا الأمر خصوصا؟
ماريا:يا إلهي أهو أمر جاد لهذه الدرجة؟
ريلينا رغم انها لم تفهم الكثير من كلمات ماريا الا انها قالت:أجل.
ماريا:إذن.
ريلينا:والدي سوف يتزوج؟
ماريا أول الأمر لم تستوعب ما قالته الصغيرة وسألتها ثانية:ماذا قلتي حبيبتي؟
ريلينا بكثير من الضيق قالت ثانية:أبي سيتزوج؟
ماريا بدت مصدومة اكثر منها مندهشة دانييل يتزوج مجددا لكن...الكثير من الأفكار بدأت تلوح في عقلها الباطني فتابعت الصغيرة حديثها قائلة:إن جدتي تلح عليه بشكل دائم وتقول له بأنه يجب ان يتزوج لاجلي واجله ايضا.
ماريا شعرت كأنها طعنت بالصميم ولم لا فهي تحب دانييل واذا تزوج من فتاة اخرى فمن المؤكد انها لن تراه ثانية ولن تستطيع تحمل رؤية الصغيرة ثانية ابدا.....رغم محبتها الكبيرة في قلبها نحوها.
ماريا ابتلعت كل ذلك وقالت بشكل حاولت الا تبين انها متضايقة جدا وعلى وشك البكاء:ه هل حقا ما قلتيه الآن؟
ريلينا:أجل؟
ماريا بعد لحظات من الصمت سألتها:وه هل وافق والدك على إقتراح جدتك؟
ريلينا نظرت بعيون ماريا وهي مستغربة من تلك الدموع التي كانت على وشك النزول من عيون ماريا التي دارتها بقوة وقالت:أجل أعتقد ذلك لأنني هذا الصباح سمعتهما يتحدثان بهذا ثانية وقال لها بأن قد فكر بالأمر كثيرا وهو موافق على ذلك وبالطبع جدتي فرحت كثيرا وكانت تريد معرفة من التي سيتزوجها لكنه لم يقول قال فقط بأنه سيتأكد بأنها تحصل على إعجاب جدتي وأنا وأكثر من ذلك لم يقل؟
ماريا تنهدت بقوة"أه يا الهي اذا كان ذلك صحيح فأنا حقا سأعيش مأساة حقيقية يا له من سوء حظ"
ريلينا:ماريا؟
ماريا ابتسمت رغما عنها:أجل حلوتي؟
ريلينا:ماذا بك؟
ماريا جففت دمعة كانت على وشك السقوط على وجهها وقالت:لا شيء حبيبتي لا شيء.
ريلينا:إذن لم كنتي تبكين؟
ماريا بارتباك: لا لم اكن ابكي انه فقط بعض الغبار الذي دخل عيني هذا فقط؟
ريلينا:حقا؟
ماريا:اجل لا داعي للقلق لكن اخبريني اتعرفين من هي التي سيتزوجها والدك؟
ريلينا بتفكير:لا حقا لا اعلم لكن اتمنى الا تكون مارثا؟
ماريا باستفسار:مارثا؟ومن تكون؟
ريلينا بغضب وعناد:إنها سيدة كريهة جدا ذات انا لا احبها هي دائما تتملقني؟.
ماريا شعرت بقليل من الغيرة وسألت ريلينا:هل رأيتها؟
هزت ريلينا رأسها قائلة:مرات قليلة فقط منذ ان كنا نقيم في الشمال وبعدها لم اعد اراها؟
ماريا كانت تشعر بخيبة امل كبيرة واحساس فظيع بانها على وشك ان تفقد شيء ثمين جدا او قد فقدته بالفعل.وبدأت تحس بان كل امل لها مع دانييل قد تبدد فارجعت ذلك ربما منذ اليوم الذي رأها فيه مع الدكتور راند لكن خلال الايام الماضية كان يعاملها بشكل عادي جدا كان يلقي عليها التحية بشكل عادي حينما يراها ولم تشعر بانه ما يزال يحمل عليها شيء ما...وهذا غريب حقا....حتى نظراته لم تعد تعرف ماذا تعني؟.
واذا كان هناك سيدة اخرى كما اشارت ريلينا فهذا يعني حتما انها الخاسرة بكل الاحوال..كانت هذه الفكرة منفرة جدا بل اكثرمن ذلك. كيف ستتحمل رؤية دانييل مع سيدة اخرى وكزوجة له؟إن هذا اكثر من طاقتها بكثير..لقد كانت تظن بانه يحمل لها بعض المشاعر الخاصة منذ فترة لكن على ما يبدوا انها مخطأة وهذا ما توضح لها الآن وبشكل قاطع.......
" يا الهي اشعر بانني على وشك الانفجار لا استطيع التحمل اكثر من هذا "
ماريا توقفت وقالت بابتسامة مصطنعة:حبيبتي سأراكي غدا أليس كذلك؟أنا متعبة وسأعود للمنزل وانتي ايضا.
ريلينا وقفت ايضا وهي تقول:حسنا لكن ماريا اتسمحين لي بقول شيء خاص لك؟
ماريا:بالطبع.
ريلينا قبل ان تستدير مغادرة قالت وهي تنظر نحو العشب الأخضر اللامع:إنني لا أريد من أبي ان يتزوج واحدة أخرى أريده أن يتزوجك انتي لانك جميلة جدا وطيبة جدا..هذا كل ما اتمناه.
قالت ريلينا ذلك واسرعت نحو المنزل جريا بينما كانت ماريا ما تزال واقفة وهي تسترجع كلمات ريلينا بشيء من البهجة والحزن بنفس الوقت لانها متأكدة تماما من محبة ريلينا لها لكن ما الفائدة اذا كان دانييل والدها لا يحمل نفس الشعور لها؟ماريا وان كانت تتمنى حقا الزواج من دانييل الا ان رغبتها في ان يكون يحبها كانت اكثر بكثير من رغبتها في الزواج به.
"ماريا ماذا بك تتحدثين مع نفسك؟ هل أنتي بخير؟"
"أجل..أجل..أنا بخير لا تقلقي انني فقط اعاني من قليل من الصداع لا اكثر"
نظرت السيدة ماتيلدا بحدة نحو ابنتها التي تصعد الدرج وقالت:هل أنتي متأكدة.
ماريا بابتسامة:طبعا امي
فقالت والدتها:اتمنى ذلك وبالمناسبة يا عزيزتي والدك سيعود خلال ايام قليلة فقط؟
ماريا بمرح وبهجة اقل من المعتاد:هل هذا صحيح؟
السيدة ماتيلدا:اجل وهو مشتاق لنا جدا.
ماريا:ونحن ايضا لسنا اقل اشتياقا له؟
القت ماريا ابتسامة باردة تقريبا نحو والدتها ومن ثم صعدت لغرفتها وحينما اغلقت باب الغرفة خلفها بدأت دموعها اخيرا في التساقط فرفعت يدها على فمها وهي تشهق باكية ودموعها تنساب وحدها دون ان تستطيع ردعها او ايقافها...اذ حتى هذا الوقت لم تكن تدري بأنها يمكن ان تحب بهذه الدرجة من القوة لقد كانت تظن بأن الحب مجرد كلمة عابرة في قاموس الحياة قد لا تأتي أبدا....لكنها إكتشفت العكس بأن الحب هو أجمل ما في الوجود وبه يتحقق الكثير من الامور الجميلة.
دفع الباب فجأة ودخلت كلارا التي صدمت لرؤية شقيقتها تبكي بهذه الحرارة كانت المرة الأولى التي تبدوا بها ماريا حزينة جدا لهذه الدرجة ومن ناحيتها لم تستطع ماريا ان تكتم ما تشعر به ولم تتوقف عن البكاء. فاقتربت منها كلارا وجلست قربها تحاول معرفة ما بها فعلى حسب علمها ماريا لا تعاني من اي مشاكل مع اي شخص او في عملها او في اي مكان ولا بد ان لهذا سببا قويا ليجعلها تشعر هكذا.........
بنفاذ صبر قالت كلارا:ماريا هل ستخبرينني ماذا بك؟ أم ماذا؟ شكلك لا يوحي بالاطمئنان ماذ1 حدث لكل هذا؟ لم أشاهدك مرة في حياتي تبكين؟حتى عندما كنا صغيرات.
ماريا بسخرية:يبدوا ان الزمن قد تغير أليس كذلك؟
كلارا:لا بل أنتي هيا اخبريني ما بك؟
ماريا لم تستطع اكثر فقالت وهي تغالب دموعها:ان انه سيتزوج؟
كلارا بإستغراب:يتزوج؟ومن هو؟عمن تتحدثين؟
ماريا أشارت بيدها وبألم:دانييل؟
كلارا بصدمة:ماذ1 يتزوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن ماريااااااا.......
توقفت كلارا عن الكلام للحظات وهي تحاول إستيعاب الأمر هي تعرف شقيقتها جيدا وتعرف أيضا بأنها تحمل المشاعر في داخلها لدانييل واعتقدت كلارا بأنه أيضا يبادلها هذا الشعور لانها رأته اكثر من مرة يتحدث مع ماريا وكان يبدوا سعيدا ولكن على ما يبدوا فان ماريا هي التي تحمل مشاعر اكبر في قلبها نحوه.وعادت لتنظر نحو شقيقتها المنهارة تماما وفكرت"إذا هكذا حدث معها فقط حينما علمت بأنه سيتزوج ترى ماذا سيحل بها حينما يتزوج بالفعل؟"
بماذا يمكنها ان تواسيها ان تقول لها ليس هناك ما يمكن ان يقال!فهذه الأمور لا يمكن التنبؤ بها او التحكم بها حتى؟هذا ما ادركته كلارا مكن تجربتها مع كارلوس لكن الأمر مختلف تماما فعلى الأقل كارلوس لن يتزوج مطلقا من ناتاليا وخاصة بانها مريضة جدا و حتى لو حدث وتزوجها فهي متأكدة تماما من حب كارلوس لها لأنه صارحها بالأمر كله وهذا ما جعلها تثق به وبقوة ايضا....
"ماريا أهدئي من فضلك قليلا"
ماريا:لا أستيطع صدقيني إنني أشعر بحزن عميق في داخلي أشعر بأنني أخطأت في أن أحببت شخصا مثله لكن.........
قاطعتها كلارا بجدية:لم يكن الأمر بيدك فحينما احببته..احببته بقلبك وبمشاعرك الداخلية الدافئة ولا اعتقد بانك نادمة او مخطأة لانني لن اصدقك ابدا.
ماريا همست وهي تحاول ان لا تبكي اكثر:ربما انت محقة.
كلارا رفعت رأس ماريا وقالت لها:ومن الأفضل ان لا تكوني منهارة هكذا ثم الحب يأتي ويذهب فجأة فلم لا..........
ماريا هزت رأسها:أبدا لن يحدث هذا ثانية وسأتأكد من هذا؟
كلارا:اوه ماريا لا يمكنك ان تضعي قفلا على باب قلبك!
ماريا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلارا:سأذهب لأتحدث قليلا مع ديانا وأتمنى ان تفكري جيدا في ما قلت لك اذا كان ما قالته لك ريلينا صحيح فهو ماسيحدث ومن الافضل ان تهيئي نفسك لقبول هذه الفكرة منذ الآن عزيزتي كي تعتادي على ذلك؟
رفعت ماريا يديها على أذنيها وهي تحاول الا تسمع جملة كلارا النهائية التي بكل تأكيد واقعية وشعورها ينبئها بذلك........
بعد خروج كلارا من غرفة شقيقتها ذهبت لغرفتها وهي تفكر بالعديد من الامور الكثير من الاشياء قد تغيرت خلال فترة قصيرة جدا............
أما في منزل دانييل
كان الوضع مختلف تماما فمع ان السيدة دوريس والدة دانييل سعيدة بعض الشيء ومرتاحة لأنه اخيرا قد تقبل الفكرة ولن يبقى وحيدا اكثر لكنها كانت تتمنى لو يتزوج من ماريا وهو لم يخبرها بعد من التي وقع اختياره عليها وهي يجب ان تعرف من هذه التي سيتزوجها وهل ستحب ريلينا ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو خارج من غرفة مكتبه لاحظ علامات التساؤل على وجه والدته بينما ريلينا كانت منزوية في اخر الحجرة تشاهد التلفاز بتململ وضيق.فابتسم واقترب جلس قرب والدته قائلا:تبدين منزعجة أمي هل كل شيء على ما يرام؟
نظرت له بجدية بعض الشيء وقالت:اجل باستثناء انك لم تحدثني حتى الآن عن هذه التي ستتزوجها رغم انني اتمنى ان تكون ماريا؟
تذمر دانييل وقال:أمي من فضلك لا تدخلي ماريا في هذا الموضوع.
تدخلت ريلينا في الحديث قائلة:ولكنها جميلة جدا يا ابي وانا احبها كثيرا.
دانييل نظر لابنته وقال:حبيبتي انتي لا تفهمين شيئا الجمال ليس كل شيء مع ا نها طيبة ولطيبة لكن هناك اكثر من ذلك...وعاد بنظره لوالدته وقال:انا حقا لا اريد دخول العواطف في حياتي من جديد لست مستعدا لذلك ولا افكر بذلك.
هزت السيدة دوريس رأسها بضيق وقالت:حسنا اذن ومن هي التي وقع اختيارك عليها عروسا؟
دانييل بابتسامة مرحة:إريكا؟
السيدة دوريس باستغراب:إريكا؟ومن تكون؟لا آظن بأنني أعرفها؟
دانييل:لا أمي انك لا تعرفينها هي صديقة لي منذ ايام الجامعة وقد تقابلنا منذ فترة قصيرة وهي لم تتزوج بعد؟
السيدة دوريس:وكيف حدث ان اتفقتما على الزواج بسرعة هكذا؟
دانييل:كان الأمر مجرد صدفة أمي لكن نحن الاثنين وجدنا بانه هناك امور عديدة مشتركة بيننا هي تعمل الآن في شركة كبيرة في مجال ادارة الاعمال وفي الحقيقة كانت هناك رؤيتنا لبعضنا مجددا فقد كان لدي عمل مع مدير المبيعات هناك بخصوص قضية ما وهكذا إلتقينا ثانية؟
السيدة دوريس:يا الهي هذا يعني بانه لن يكون لديها وقت لك ولا للصغيرة؟
دانييل:لا امي انتي لم تفهمي الامر جيدا ثم ريلينا لديها مدرستها وإريكا موافقة على العيش معنا هنا فقد ارادت التغيير في حياتها بعيدا عن مدينتها؟.
السيدة دوريس:هل اخبرتها عن وضعك الحالي؟
دانييل:بالطبع ولم تمانع ابدا في وجود ريلينا؟
السيدة دوريس بامتعاض:بالطبع فهي لن تعتني بها ابدا.
دانييل:امي كيف تقولين ذلك اريكا ليست بهذا السوء الذي تتصورينه وحينما تتعرفين لهاجيدا ستدركين ذلك؟
السيدة دوريس:ربما لكن اخبرني متى سيكون الزواج؟
دانييل:سيكون زفافا خاصا جدا مقتصرا على عائلتينا فقط وربما بعد ثلاث اسابيع على الاكثر؟
السيدة دوريس:حقا هذا سريع جدا لكن أتدري شيئا ما أنت ستندم يوما ما على ان اضعت جوهرة ثمينة مثل ماريا من بين يديك؟
قالت والدته جملتها تلك ومن ثم خرجت لاستنشاق الهواء النقي وتبعتها ريلينا التي لم تعد ترغب كثيرا في البقاء قرب والدها فقريبا جدا لن يكون لها سوف تملكه واحدة اخرى تحل مكان والدتها وعندها لن تكون في حياته ابدا.دانييل تضايق قليلا من تصرف ابنته وكذلك من حديث والدته لكنه فكر بان ذلك يرجع لكونهما لم تتعرفا لإريكا بعد وحينما تعرفانها جيدا فسوف تحبانها كثيرا وهو متأكد من ذلك؟.

بعد ذلك بأيام قليلة فقط

كانت ماريا قد أنهت يوم عملها في المشفى وخرجت وهي مرهقة ليس من العمل بل من التفكير ركبت في سيارتها ومن ثم إنطلقت بها والعديد من الأفكار التي تعصف بها من جميع الجهات......ومن ثم فجأة رأته كان يخرج من المحكمة التي بذلك الشارع كان كعادته متأنقا ووسيما لكن ليس هذا كل شيء لم يكن خارجا بمفرده كانت سيدة ما ممسكة بذراعه..خففت ماريا سرعتها وهي غير مدركة بان عيونها فقط على هذان الاثنان تلك السيدة كانت أنيقة ترتدي بذلة من قطعتين بلون رمادي وشعرها كان عبارة عن خصلات سوداء متشابكة طويلة وكانت ذات قامة طويلة ومكياجها كان ثقيلا نوعا ما...وفي ذراعها الأخرى كان هناك مجموعة من الملفات او الأوراق. ولاحظت ماريا كيف يتهامسان ولاحظت اكثر الفرح والسرور على وجه دانييل"من المؤكد أنني أحلم لكن أعتقد بأنها هذه هي يا الهي انه.....انهما يبدوان منسجمان تماما"
تلك الفكرة جعلتها تشعر بالامتعاض والاشمئزاز وزادت من سرعة قيادتها للسيارة وهي تحاول كبت الدموع التي على وشك النزول وفجأة إصطدمت بتلك السيارة بقوة ومن الجيد انها كانت تضع الحزام والا لكانت قد طارت مسافة بعيدة ولذلك من حسن الحظ لم تتضرر فقط جروح خفيفة في وجهها لكن الأسوأ من ذلك كان الرجل صاحب السيارة الذي بدا غاضبا وبشدة أيضا بشأن مؤخرة سيارته وبالطبع ماريا كانت متوترة جدا وخائفة كيف يمكنها ان تواجه رجلا بهذه الضخامة وأيضا بهذه القوة والعنف انه يبدوا قاس جدا ولاول مرة في حياتها تبدوا سعيدة جدا برؤية الدكتور راند الذي لا تعرف كيف جاءها كمنقذ وبدا يتحدث مع الرجل صاحب السيارة ومن ثم اقترب من النافذة وسألها بقلق:هل انتي بخير؟
ماريا هزت رأسها بتوتر:أجل لكن هو غاضب جدا أليس كذلك؟
راند:في الواقع اكثر بقليل لكن ما دهاك لم اعهدك تقودين بهذه الطريقة السيئة ماريا؟
ماريا صمتت وهي حقا لا تستطيع ان تفسر له شيئا كهذا لانه خاص بها فقط وفي قلبها المتألم والمكسور والذي لن يشفى ابدا...................
وعلى ما يبدوا فإن راند قد تفهم بأن ما تعانيه خاص بها لذلك احترم صمتها وقال:لا بأس لكن من الأفضل الا تقودي بنفسك وانتي بهذه الحال لذلك سأقود السيارة عوضا عنك ولن اسمح لك بالاعتراض ابدا.
وبالفعل ماريا لم تعترض وخرجت من مكانها وقالت له:لكن ماذا بالنسبة لذلك الرجل؟.
راند اخذ بذراعها وجعلها تستدير وتجلس في المقعد الاخر وهو جلس امام عجلة القيادة وهو يقول:لا تقلقي لقد تصرفت معه؟
ماريا باعتراض:لكن دكتور,,,,,,,,,,,,,,,,
قاطعها قائلا:راند فقط.
ماريا اكتفت بالصمت هي لم تشأ ان تقحمه بامر لا دخل له لكنه هو من تدخل لمساعدتها لذلك على الاقل يجب ان تكون شاكرة والا لكانت قد وقعت في مشكلة اكبر من ذلك...بسبب عاطفتها القوية التي كادت تدمر حياتها للأبد......
اخذ راند يقود السيارة نيابة عنها بينما هي كانت تشعر بانها تريد البكاء هذا فقط ما كانت هي بحاجة له حقا بعيدا عن اي شخص قد يراها فهي لا تحتاج شفقة من اي احد.....
اوقفها قرب منزل عائلتها وحينما نزلا من السيارة سألته ماريا بخجل متوتر:لكن كيف ست..............
راند:ساعود في سيارة اجرة لا تقلقي بشأن ومن الأفضل ان تذهبي وتستريحي واذا كنت مرهقة فليس هناك داع للمجئ للمشفى غدا يمكنني ان اخذ لك اجازة مرضية غدا.
ماريا:سيكون هذا جيدا..........ولكنني حقا لا اعرف كيف اشكرك على ما فعلته من اجلي فانا لولا مساعدتك لا اعرف ما كان قد حل بي؟
راند بابتسامة:لا داع للشكر وسأكون سعيدا ان اعتنيت بنفسك اكثر.
ماريا:سأحاول فعل ذلك وشكرا لك ثانية.
بعد ذهابه ماريا كانت بالفعل متعبة ولم يكن لديها الوقت لتفكر لم يفعل ذلك لم يساعدها لم يقوم باي شيء كي يريحها لم يكن لديها الوقت لذلك لان صورة دانييل وتلك السيدة عادت وبقوة تظهر في خيالها....
الدموع ليست كافية لكي تعبر عن ما بداخلها لكن الشيء الوحيد الذي يجب عليها فعله هو ان لا تهتم لشيء ابدااااااااااا فكرت بذلك وهي تغفو بعدما بكت لدرجة لم تستطع التحمل اكثر من ذلك.

لم تأخذ ماريا اجازة لمدة يوم فقط بل لمدة اسبوع كانت بالفعل بحاجة لهذه الفترة من الراحة والاسترخاء وفي عصر ذلك اليوم المشمس الجميل......................
قفزت ماريا وكلارا بسعادة بالغة لدى رؤيتهما والدهما ينزل من سيارة الأجرة مع حقائبه وأسرعتا نحوه بينما هو بابتسامة واسعة استقبلهما في عناق كبير كانت لحظة جميلة جدا فقد كان مشتاقا لهما لدرجة كبيرة لانهما بهجتاه من هذه الدنيا.........................ومرت لحظات من الضحك والابتسامة والدموع ايضا لكن كل ذلك كان مختلطا في مشاعرهم الرائعة نحو بعضهم كانت هذه اول مرة يتغيب بها ألين عن منزله وعائلته بهذه الفترة الطويلة ومن رؤيته لإبنتيه شعر بأنهما قد تغيرتا كثيرا وبأن هناك الكثير لديهما لتقولاه له...................ولكن السيدة ماتيلدا كانت الاكثر سعادة برؤية زوجها اللطيف المحب والذي يجمع الحنان والطيبة كلها واخذت ماريا وكلارا تتضاحكان وتعلقان كالمعتاد وكأنهما لم يحدث معهما اي شيء ابدا...وكأنهما عادتا مثلما كانتا قبلا ولكنهما لا تدركان بأن الأيام القادمة تحمل لهما اكثر من السابق.....................................

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 14-11-07, 12:27 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 51164
المشاركات: 3,444
الجنس أنثى
معدل التقييم: دفى الكون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دفى الكون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلين بارت رائع
صدمه اختيار دانييل ولكن قد يكون ذلك بسبب رؤيتها الى راند معها
لكن بليز خليه يعدل عن الزواج باريكا
حرام ...
مع حبي دفى الكون

 
 

 

عرض البوم صور دفى الكون   رد مع اقتباس
قديم 15-11-07, 08:51 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمي على متابعتك و على تشجيعك الحلو

وإن شاءالله الجزء القادم بيعجبك

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 15-11-07, 09:08 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae

 


الفصل الخامس

في كافتيريا الجامعة
كانتا قد وجدتا مقاعد وطاولة بصعوبة فقد كان المكان مزدحم حقا ومليئ بالطلاب وبقليل من دهاء ديانا استطاعت اقناع بعض الشبان بالتخلي عن المكان لاجلها واجل الحسناء كلارا وبالطبع بكل تهذيب وكالسادة المحترمين فعلوا ذلك وكانت كلارا تكتم ضحكاتها حتى انفجرت بالنهاية ومعها ديانا التي طلبت من اجلهما بعض العصير والحلوى............
فترة صغيرة من الصمت كانت كافية لتدرك كلارا ان هناك ما تخفيه عنها شيء هام جدا على ما يبدوا اذ لاحظت تورد وجهها المفاجئ والابتسامة التي لم تفارقها منذ رأتها في الصباح..........وفجأة............
" سوف أتزوج قريبا" قالتها هكذا بخجل وارتباك لانها حتى هذا الوقت الذي قالت به هذه الكلمات الثلاث البسيطة كانت لا تزال لا تصدق نفسها بأنها ستتزوج وممن من إبن خالتها جون وعلى غير توقع لقد كان تعلقها به سريعا جدا لم يكن حبا ليس الامر سهلا لكنها متأكدة تماما انها ستحبه مع الايام لان به جميع الصفات التي كانت تتمناها دائما في فارس احلامها.......واخيرا تحقق الحلم الذي اصبح حقيقة والديها وشقيقها سعيدون جدا لاجلها.......
"حقا"
كلارا التي ما تزال مندهشة قليلا سرعان ما كتمت صرخة فرح وعانقت صديقتها ديانا بقوة وهنأتها من أعماق قلبها متمنية لها الكثير من السعادة....وحينما ابتعدت عنها كانت الاثنتان تتضحكان كلارا من الصدمة والمفاجأة الجميلة التي لم تكن تتوقع حديثها في القريب جدا حسنا هي فكرت بان ديانا ستتزوج بعد فترة وليس قريبا جدا كما اعلنت لذلك صدمت جدا ولكنها ابدت سعادة حقيقية من اجلها فابتسمت ديانا وقالت بخجل:شكرا لك عزيزتي كلارا انتي اروع صديقة لي في هذا العالم.
ابتسمت كلارا بمرح وقالت:وانتي ايضا لكن لا تغيري الموضوع وتجعلي منه قصة عاطفية.
ضحكت ديانا:انك سخيفة اتعلمين؟
كلارا:ربما قليلا ازددت سخافة في الآونة الأخيرة.
وضحكت ديانا ثانية على اراء كلارا التي حقا ازدادت سخفا ربما لانها عاشقة الآن وكل شيء يتبدل حينما يحب الشخص....وهكذا بدت كلارا مرحة جدا متفائلة وسعيدة خاصة بعد رجوع والدها المفاجئ من رحلته التي كانت قد طالت هذه المرة قليلا لكن حمدالله ان كل شيء مر بخير وسلام....
كلارا عادت لحديثهما عن زواج ديانا الغير متوقع وهي تقول:لكن كيف حدث كل شيء بسرعة كبيرة هكذا لم اظن بانك ستفعلين ذلك بهذه السهولة؟
ابتسمت ديانا وهي ترشف القليل من عصيرها:انتي محقة انا نفسي لم اكن متوقعة ما انا مقدمة عليه حتى انني ما ازال مندهشة كوني سأتزوج وقريبا ايضا.......
كلارا:حسنا اذن ماذا حدث؟وما الذي تغير؟
ديانا بتفكير اجابت:حسنا هناك الكثير من الامور المشتركة بيننا نحن الاثنين بشكل واضح.
كلارا:هذا جيد وماذا ايضا؟
ديانا:معظم ما اتمناه لنفسي ومستقبلي يستطيع تأمينه لي معظمه ان لم يكن كله؟.
كلارا:وهذا رائع ايضا.
ديانا:وماذا ايضا...اه اجل هناك حفل الزفاف الذي قرر ان نقيمه كما تمنيت من قلبي بالفعل هل تعلمين اين سنقيمه؟
ضحكت كلارا لحماسة ديانا وقالت:لا ليس لدي ادنى فكرة حاليا اخبريني؟
ديانا:لقد دهشت كثيرا حينا اقترح هذه الفكرة التي فكرت بها انا من قبل سوف نقيم حفل الزفاف على ظهر السفينة البخارية التي سوف تقلنا لشهر العسل في ايطاليا........................
كلارا بدهشة مفعمة بالمرح والسرور:حقا كم هذا رائع...
وافقتها ديانا والسعادة ترفرف حولها:بل اكثر من رائع....
كلارا:لكنك ستتابعين دراستك بعدها اليس كذلك؟
ديانا:في الحقيقة لا ادري؟
كلارا باستغراب:ديانا؟
ضحكت ديانا بتوتر:ربما اعني الآن هذه الفكرة ليست ضمن مخططاتي؟
كلارا بغضب:ديانا لا تكوني سخيفة انك تسيرين بشكل ممتاز في دراستك ونجاحك مضمون مئة في المئة فلم تتجاهلين هذا؟
ديانا بابتسامة حالمة:لا اعرف انما سأفكر ثانية في هذا الأمر.
اخذت كلارا تنظر نحوها باستغراب ماذا اصابها يا ترى؟ ديانا التي كانت مفعمة بالحماسة للدروس والجامعة ماذا حصل لها؟ وبنفس الوقت الذي كانت به كلارا تنظر نحو صديقتها بحب كبير واهتمام اكبر كان هناك عيون مؤذية تنظر نحوها بغضب غريب جدا.............................

في متجر الزهور

كانت مارغريت تتعاون مع فتاة اخرى على العمل في المكان وكانت بهذا الوقت تقوم بترتيب بضع باقات جميلة خاصة باحدى حفلات الزفاف وكانت ترتب هذه الباقات بتأن وسرور وهي تفكر في نفسها هل ستحمل احدى باقات الزهور هذه يوما ما كعروس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طردت هذه الأفكار السخيفة من رأسها واعادت انتباهها للعمل حينما طلب منها صاحب المتجر ومالكه الاهتمام بكل شيء هي والفتاة الاخرى لحين عودته بعد الظهيرة........
"هل لي في وردة بيضاء جميلة كصاحبتها"
رفعت مارغريت عيونها الجميلة فجأة ولاح لها قامة نيد الطويلة والذي كان يرتدي ملابس رياضية وكانت الابتسامة الواسعة مرسومة على شفتيه دليلا لسروره على رؤيته احمرت وجنتاها ومع ذلك شعرت باشراقة غريبة وقالت له بعذوبة:نيد؟ماذا تفعل هنا؟
نيد ابتسم ودخل المكان:لم تسألين؟أممنوع دخول غير الزبائن؟
مارغريت بابتسامة متوترة:انا لم اعني ذلك تماما لكن حقا اخبرني هل تريد شيئا ما من المتجر؟
ابتسم واخذ يتأمل باقات الورود الرائعة بالوانها السحرية والتي تجذب النظر وتلفت الانتباه برائحتها العطرة وقال:في الواقع مجيئي هنا ليس صدفة!وانا اعرف بانك مشغولة لكن اخبريني هل انتي بخير اليوم؟
مارغريت شكرته على اهتمامه وقالت:اجل بالطبع شكرا لسؤالك هذا.
نيد بقليل من الارتباك:مارغريت هل تقبلين دعوتي لك على الغداء اليوم انتي بالتأكيد لديك فترة استراحة اليس كذلك؟
مارغريت نظرت ناحية جين المشغولة في ترتيب اشياء اخرى وقالت:اجل طبعا لدي فترة استراحة.
نيد بابتسامة مشجعة:اذن تقبلين اليس كذلك؟
مارغريت لم تستطع رفض طلبه الرقيق هذا وقالت:حسنا لكن بشرط ان لا نتأخر فانت تعلم بانني اذهب للجامعة بالفترة المسائية.
نيد:سأتأكد من عدم تأخرنا......سأكون حريصا على ذلك؟
ابتسمت مارغريت:وانا متأكدة بانك تفعل ما تقول.....
نيد نظر لساعته وقال:متى آتي لاصطحابك اذن؟
مارغريت بتفكير:حوالي الثانية والنصف سيكون هذا جيدا.
وبعد ان اتفقا على ذلك غادر نيد بعد ان اخبرها بان المطعم ليس ببعيد عن مكان عملها لذلك هي اطمأنت وشعرت بالراحة وبقليل من الخجل حينما هسمت لها جيني ضاحكة:ألن تخبريني اذن من هذا الوسيم؟
وبما ان جيني من النوع الفضولي والثرثار فقد كانت مارغريت معها مقتضبة جدا في كلماتها القليلة التي قالتها لها......ولم تشبع فضولها ابدا........

في المشفى الخاص

وفي قسم الأطفال

"دكتورة هل سيكون بخير؟"
نظرت ماريا وهي تعتدل بوقفتها نحو تلك السيدة القلقة على طفلها المصاب بالجدري وطمأنتها قائلة:أجل لا تقلقي وبما انها المرة الاولى التي يصاب بها فستكون ايضا المرة الأخيرة؟.
السيدة بقلق:اتعتقدين ذلك حقا؟
ماريا:هذا صحيح لانه وقتها سيكون قد اكتسب مناعة ولكننا سنضطر لابقاءه عدة ايام كي لا يقوم بنقل العدوى لشقيقاته الصغيرات.
السيدة بابتسامة صافية:اشكرت كثيرا دكتورة لما تقومين به انتي حقا طيبة جدا ولطيفة.
ابتسمت ماريا وقالت:لا داع للشكر سيكون الصغير افضل حالا ولا داعي لكل القلق الذي يبدوا واضح عليك بالفعل.
خرجت ماريا لتفقد بقية الاطفال العمل هو كل ما بقي لها وليس شيئا اخر بخصوص العاطفة اذ لم يعد يهمها شيء لقد جمدت عواطفها ثانية كما كانت من قبل رغم ان ذلك صعب جدا عليها الا انها قررت ان تتجاوز تلك المحنة باسرع ما يكون خاصة بعد ان سمعت بخطوبة دانييل وتلك المدعوة إريكا كما اخبرتها ريلينا التي اخذت تلتقيها بشكل سري..............................
وهكذا قررت تجميد كل طاقتها فقط لاجل العمل؟ لانه مهنتها التي تعلمت ودرست من اجلها وهي تحب عملها جدا اكثر من اي وقت مضى هكذا شعرت وهي تتناول فنجان القهوة الذي برد تقريبا وهي حائرة في افكارها........وكانت جالسة في الكافتيريا الخاصة بالمشفى,
العمل ثم العمل ثم العمل كان هذا ما تفكر فيه فقط وهي تضع فنجانها الفارغ جانبا وكانت على وشك الوقوف والذهاب حينما اقترب منها الدكتور راند بهدوء وابتسامة لطيفة شعرت بها وهو دعاها للجلوس قليلا معه قبل انتهاء فترة الاستراحة فلم تجد بدا من ذلك وجلست في الحقيقة هي لا تحب الدكتور راند ابدا لكنها تشعر بالاستلطاف نحوه فقط لا اكثر ومع ذلك فهي تجد فيه الكثير من الصفات التي يمكن لاي فتاة ان تحبه لكن هي لا تريد ذلك او لن تفعل ذلك ابدا..................
لكن في الحقيقة كانت نظراته نحوها واضحة تماما إنه معجب بها دون أدنى شك لكنها لا تستطيع ان تمنعه من ذلك فليعجب بها كما يشاء ......
راند في حيرة:ماريا نحن تقريبا أصدقاء أليس كذلك؟
إبتسمت ماريا بقليل من الضيق دون ان تحاول ان تظهر ذلك وقالت:بالطبع دكتور نحن كذلك؟
راند:ما أعنيه ليس يدخل فقط في مجال عملنا في المشفى كطبيب و كدكتورة ما اعنيه شيء آخر تماما هو انك صديقة رائعة في مجال الحياة الاجتماعية لاي شخص.
ماريا:شكرا لك دكتور.
راند:ألا يمكنك مناداتي في إسمي مجرد من دون لقب؟
ماريا بارتباك وابتسامة احترام:آسفة لكن لا يجب علي ذلك حقا
راند:لكننا اصدقاء
ماريا:افهم ذلك لكن ليس هنا وانا اكن لك احتراما وتقديرا كبيرين لذلك......
قاطعها قائلا:انا اقدر لك ذلك ولكن ايضا افضل لو نكون اكثر صراحة ماريا لا اريد هذه المجاملات السخيفة لانني واثق بانك لا تحبينها ايضا.
ماريا:انت محق دكتور.
راند:راند فقط؟
ماريا:ولكن......انا لا افضل ذلك سوف تثار الأقاويل هنا في المشفى انت تعرف العاملين وانا لا احبذ ذلك من اجلي ومن اجلك ايضا.
راند:كم انتي عنيدة.
اكتفت ماريا بابتسامة وهو تابع يقول:ما دفعني لقول كل تلك المقدمة هو انني اشعر بانك لم تعودي كالسابق ماريا كنت مفعمة بالحيوية اكثر والابتسامة لم تكن تفارقك لكن بالفترة الأخيرة وان حاولت اظهار هذه الابتسامة المغتصبة على شفتيك ثانية لم تكن تلك الابتسامة لتخدع احد ما لذلك اذا كنتي تعانين من مشكلة ما لربما بامكاني مساعدتك بما اننا اصدقاء.
هزت ماريا رأسها قائلة:أشكر لك اهتمامك دكتور لكن ليس بامكانك مساعدتي في اي شيء لكن شكرا على كلماتك اللطيفة.
راند:ماريا انا اعني ما اقول لا احب ان ارى فتاة جميلة مثلك في تلك الحالة من الاكتئاب ذلك لا يناسب هذا الجمال..قال جملته تلك وهو يتفرس في ملامحها الناعمة فابتسمت وتورد وجهها وشكرته باختصار ومن ثم اعتذرت وعادت لعملها وهي تتنفس بقوة..........اما راند فلم يشعر باليأس وهو يفكر"يوما ما سأصل لقلبك هذا ماريا صدقيني؟"
كانت في غرفتها الخاصة بالمشفى حينما رن هاتفها الخاص فاستغربت من قد يكون يهاتفها بما ان كلارا في هذا الوقت في الجامعة ووالدتها في عملها ووالدها ذهب للبحر منذ الصباح....وحينما رفعت الهاتف اخيرا ورأت رقم صديقتها الحبيبة لارا فرحت جدا اذ لا بد انها قد عادت من رجلة شهر العسل هي وزوجها كارل فاجابت على الفور وبالطبع بدت اكثر سعادة بسماع صوت لارا المليء بالدفء والسعادة التي ظهرت من خلال الحماس البادي في كلماتها.......
ماريا بابتسامة لهفة:لكن أخبريني متى رجعتما؟
ضحكت لارا بمرح وأجابت:قبل عدة ساعات فقط.؟
ماريا:لكنها مفاجأة جميلة جدا ارجوا ان تكونا قد استمتعتما كثيرا في هذه الرحلة المميزة.
لارا بسعادة:استمتعنا جدا لا يمكنك مقدار السعادة التي اشعرها مع كارل انه رائع.
ابتسمت ماريا:اجل واثقة من ذلك وكيف كان وقع عودتكما على العائلة.
ضحكت لارا وهي تتذكر وجه والدة كارل واجابت:لقد صدموا لم يكونوا يتوقعون ذلك ابدا.
ضحكت ماريا وهزت رأسها قائلة:يا الهي تحبان المفاجآت أليس كذلك؟
لارا:جدا والآن دعك مني واخبريني عنك؟ماذا حدث معك؟أكل شيء على ما يرام؟ومااخبار الوسيم دانييل؟
كم تمنت ماريا الا تطرح لارا عليها هذا السؤال لانها لا تعرف كيف ستجيبها او بم تجيبها ومن صمتها الطويل شعرت لارا بالقلق وبان ماريا تعاني من شيء ما فقالت لها:عزيزتي اين شردتي؟
ماريا بابتسامة مصطنعة المرح:لا مكان انا معك
لارا:لا ذلك غير صحيح فانتي لست بخيرماريا ويمكنني ان اشعر بذلك حتما فاخبرينني ماذا بك؟احدث شيء في غيابي.؟
تنهدت ماريا بضيق وقالت:اه لارا لا اريد ان اضايقك بمشاكلي ثم انتي يجب ان ترتاحي من عناء الرحلة.؟
لارا بجدية:مارا لن تتهربي من الموضوع ابدا ثم انا لست متعبة واشعر بالقلق عليك.
ماريا:انا افهم ذلك لكن لارا ايمكننا تأجيل الحديث لما بعد؟
لارا:إذن هناك شيء ما في الأفق؟
ماريا:يمكنك قول بأن هناك أشياء وليس شيئا واحدا.
لارا بضيق:يا الهي ماريا تبدين حقا حزينة ومتألمة أليس كذلك؟
ماريا:بل اكثر من ذلك.
لارا:يجب ان نلتقي اريد ان اراك؟
ماريا:لارا ليس اليوم
لارا:حسنا اذن غدا ولن تجدي عذرا اليس كذلك؟
ماريا:بالطبع لن افعل كيف تقولين ذلك؟
لارا:للغد اذن؟.
ماريا:اجل وداعا الآن.
حينما اغلقت ماريا الهاتف كانت تشعر بقليل من الراحة فهي حقا بحاجة إلى لارا التي تفهمها كثيرا......وربما أمكنها ان تقدم لها نصيحة ما...........
حب دانييل متملك في قلبها وحتى لو انكرت ذلك فهي تقر بذلك لا شعوريا وهي سوف تبقى تحبه حتى لو تزوج من غيرها وهي متأكدة من ذلك تماما.....
عودتها للمنزل كانت عادية وروتينية مرت من دون شيء يذكر تقريبا الا حينما اقتربت من الوصول للمنزل وكانت على وشك ان تدخل السيارة في المرآب حينما شاهدت دانييل يدخل المنزل بنفس اللحظة أيضا وقتها شعرت بأن كل ما قررت القيام به من تجاهل نحوه تبخر كليا.ومع ذلك لم تسمح لنفسها بثانية من التفكير ادخلت السيارة للمرآب على الفور من دون ان تلتفت حتى وتجيب على تحية دانييل لها..........ودخلت المنزل بعدها وهي بتلك الحالة من التوتر والألم الذي يزداد كل ما رأته ذلك انها أحبته من كل قلبها وهو الحب الأول والأخير في قلبها......
دانييل حينما شاهدها تدخل بتلك الطريقة نحو المنزل إستغرب لكنه مع ذلك كان مقدر نوعا ما لانه يعرف بان ماريا تحبه هي لم تقل ذلك لكن كل تصرفاتها تقول ذلك ومع ذلك فهو لايلومها لكنه ايضا لا يلوم نفسه فهو لا يتقبل فكرة الحب ثانية في حياته لذا تمنى من كل قلبه ان تحصل ماريا على شخص يستحقها ويكون افضل منه بكثير.....
في اليوم التالي

كان مكان اللقاء بين ماريا وصديقتها الحبيبة لارا في ذلك المطعم الجديد الذي يدعى مطعم الشموع والذي يكون اجمل في المساء لكن ماريا ولارا كانت لهما اسبابهما الخاصة للقاء في منتصف النهار لتناول وجبة الغداء معا والحديث ايضا....وكان هذا بعد خروج ماريا من المشفى وانتهاء يوم عملها وبعد ان هاتفت لارا وعلمت بانها قد سبقتها لذلك المطعم الجميل....لقاء الاثنتين كان مفعما بالسعادة وكانت لارا تبدوا عروس رائعة بدت وكأن الزواج اضفى عليها اكثر جمالا ونعومة كما انه ناسبها جدا من جميع الجهات......
جلست كل منهما في مكانها وهي تتأمل الأخرى ضاحكة كانتا متشوقتان جدا لرؤية بعضهما وكانت هذه المرة الأولى التي لا تريان بها بعضهما لمدة شهر كامل.........وعلمت ماريا من الكلمات القلائل الأولى التي تبادلتها مع لارا بأن لارا سعيدة جدا في حياتها وغير نادمة أبدا على اختيارها كارل شريكا لحياتها لانه تجمعهما الصداقة وليس فقط الحب والمودة مما زاد من تقاربهما نحو بعضهما البعض....وتمتمت ماريا بكلمات رقيقة تعبر عن سعادتها لاجل لارا متمنية لها الحياة الهنيئة؟
اخذتا بتناول العصير ريثما يحضر النادل الغداء ومن ثم رفعت لارا نظرها نحو ماريا الهادئة وقالت لها:إذن ما هي الحكاية؟ لقد بقيت افكر بك طيلة الليلة السابقة لدرجة ان كارل رماني بالوسائد؟
نظرت ماريا نحوها فوجدتها تقول ذلك بجدية وضحكت على كلامها وقالت:لارا
لارا:ماذا؟اتكلم بجدية فعلا؟والآن هل ستتكلمين ام ماذا؟
ضحكت ماريا:سأتكلم لا داعي لكل هذا الغضب عزيزتي لا يليق بك ما تزالين عروسا.
ضحكت لارا:حسنا ربما كنتي محقة قليلا لكنني لا استطيع ان اتغلب على فضولي االشديد لمعرفة ما بك.
ابتسمت ماريا وقالت:بالواقع لا اظنك بحاجة لسماع قصة محزنة وقد تكون سخيفة وتافهة؟
لارا امسكت بيد ماريا وقالت بهدوء:عزيزتي انت لا شيء يتعلق بك تافه بل انا متأكدة من انه امر هام هذا الذي يجعلك تبدين منزعجة ومتضايقة ولا يمكنك ان تخفي ذلك ابدا مهما حاولتي.
ابتسمت ماريا بمرارة وقالت:يبدوا ان الجميع يلاحظ ذلك ليس انتي فقط؟
لارا في حيرة:من تعنين؟
ماريا:من غيره الدكتور راند؟
ابتسمت لارا:ذلك المعجب الولهان.
ضحكت ماريا:اجل.
وصمتتا قليلا حينما احضر النادل الطعام وقام بترتيبه وبعد ذهابه اقترحت لارا قائلة:افضل ان نتناول الطعام قبل ان نتحدث لان الآن شهيتي مفتوحة وقد تغلق بعد سماعي لما لديك.
ضحكت ماريا ووافقتها على اقتراحها ذلك وبدأتا في تناول الطعام كانت ماريا على وشك وضع شوكة الطعام في فمها حينما رأت دانييل يدخل نفس المطعم وليس وحيدا بالطبع مع خطيبته إريكا التي كانت متألقة جدا في ثوب احمر طويل وما جعل ماريا تتألم اكثر ملاحظتها السريعة للخاتم الماسي في يد إريكا اليمنى لقد حدث ذلك سريعا جدا.............."لا لا يعقل ان اكون سيئة الحظ لهذه الدرجة لا يمكن ان يحدث ذلك معي دائما!"
ولاحظت لارا فجأة عدم تناول ماريا للطعام والشوكة ما تزال معلقة في الهواء ورأت بان ماريا تنظر بضيق شديد باتجاه شيء ما خلفها وبسرعة إستدارت وشهقت قائلة"او يا الهي" وعادت لتنظر ناحية ماريا المسكينة والتي تبدوا كمن تتقطع من داخلها........
اعادت ماريا الشوكة للطبق وقد ذهبت كل رغبة لديها في تناول الطعام وجففت دمعة سقطت رغما عنها فقالت لارا بصوت هامس متضايق:هذا ما كنتي ستخبرينني به أليس كذلك؟
صمت ماريا اكد لها الأمر وعادت للنظر ثانية نحو دانييل المبتسم وإريكا الجالسة قربه والسعادة تبدوا على كلاهما.."كم هذا مؤلم"فكرت لارا خاصة ان ذلك يحدث امام ماريا الرقيقة الطيبة........
لارا:عزيزتي انني لا اعرف ماذا اقول لكن هل نخرج من هنا؟
هزت ماريا رأسها وفي الحال خرجتا من المكان بعد ان دفعتا ثمن الطعام الذي لم تتناولا منه سوى القليل جدا...ولكن ماذا يهم؟لا شيء؟فهناك اهم من ثمن الطعام هناك الألم والانكسار والجرح العميق..........توجهتا نحو الحديقة العامة وجلستا قرب بحيرة للبط كان الجو جميل جدا لكن صمت ماريا ولارا كان شيئا غريبا فالاولى على وشك الانهيار تماما والثانية منزعجة جدا ولا تعرف كيف تخفف عن صديقتها الحبيبة وفجأة عانقتها وبقوة وبالطبع ماريا لم تستطع ان تخفي دموعها اكثر وبدأت في نوبة من البكاء الحار لدرجة ان لارا ايضا بكت قليلا وهي مدركة شعور ماريا المؤلم..............

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتورة منى, القلب الملائكي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية