لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-07, 09:04 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45127
المشاركات: 423
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الندى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Handkiss

 

البارت روعة ذى ما توقعته يكون تسلميلنا وربنا ما يحرمنا منك ولا من روياتك

أتمنى ما تتأخريش علينا أنتظرك

وأحب أشكرك كثيرا على تشجيعى لقصتى

أنا قربت أخلصا وهنزلها على طول

وأحب أكرر شكرى








 
 

 

عرض البوم صور أميرة الندى   رد مع اقتباس
قديم 11-11-07, 11:00 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمولي على المتابعة الحلوة
وإن شاءالله البارت الجديد يعجبكم..

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 11-11-07, 11:04 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae

 

إستيقظت في اليوم التالي ومزاجها معكر جدا خاصة بعد اليوم السابق والشيءالذي لم تتوقعه لكن هي ليست مذنبة بأنها أحبته هي لم تكن تعلم بأنه مرتبط لكن كان واجبا عليه إخبارها بأنه مرتبط. بقيت الجملة ترن في أذنيها طيلة الليلة السابقة حتى أنها لم تنم جيدا بل نامت بشكل متقطع ومزعج ولهذا حينما ايقظتها ماريا في الصباح كي تذهب للجامعة تعللت بأنها تعاني من الصداع كي لا تذهب للجامعة ومع أن ماريا تركتها في غرفتها إلا انها لم تنطلي عليها تلك الحيلة وعرفت بأن كلارا في مزاج سيء وليست راغبة في الذهاب للجامعة وعذرتها قليلا فلو كانت في مكانها وسمعت ما سمعت بأذنها لكانت قد شعرت بنفس الشعور رغم أن ما سمعته ليس كافيا او لا يعتبر دليلا على صدق ما تفكر به كلارا نحو كارلوس الذي ربما قد يكون بريئا من افكار كلارا عنه.لكن لا يمكنها ا لجزم قطعا بانه برئ ومع ذلك فماريا ما تزال تعتقد بأنه على كارلوس إن كان مهتما بكلارا حقا عليه أن يقوم برؤيتها والتحدث معها وإيضاح الأمر لها بشكل واضح تماما من دون إخفاء أي شيء يتعلق بحقيقة ما سمعته كلارا عندها فقط يحق لكلارا ان تحدد موقفها منه وليس الآن وهي غاضبة بهذا الشكل.كلارا فتاة حساسة جدا لكن ماريا رأت بأن حساسيتها هذه كانت أكثر من اللازم حقا ولا داع لها لأنها قد تكون مخطأة وستكون الخاسرة في النهاية.
وهكذا غادرت ماريا للمشفى وتركت كلارا نائمة عل مزاجها يتحسن ذلك اليوم اذا بقيت في المنزل مرتاحة.
عند الساعة العاشرة والنصف
نزلت كلارا من غرفتها وهي نصف نائمة عيونها تقريبا مغمضة من التعب والسهر لأنها لم تنم بشكل جيد وكانت ترتدي بجاما زرقاء جميلة وناعمة بينما خصلات شعرها الحريرية كانت ملتفة على بعضها بشكل جذاب ومبعثرة بفوضى ساحرة اما وجنتيها فكانتا موردتان برقة.وعلى الرغم من انها في فوضى قليلا الا انها كانت آية في الجمال.
رأت والدتها قرب المرآة وهي في كامل أناقتها لأنها ستذهب لعملها فأبتسمت وإقتربت منها قبلت وجنتها وهي تقول:صباح الخير أمي؟
نظرت لها والدتها بإبتسامة:صباح الخير عزيزتي هل أنتي بخير تبدين متعبة؟
كلارا ذهبت وألقت بنفسها على إحدى الأرائك المتعددة والمريحة وقالت:أنا بخير أمي لا تقلقي كل ما هنالك انني تأخرت في النوم في الليلة السابقة.
السيدة ماتيلدا اخذت تصفف شعرها بعناية وهي تقول:حسنا هذا هو الأمر أذن لهذا تبدين متعبة.
كلارا:سأرتاح فقط وسأكون بخير.
السيدة ماتيلدا نظرت نحو إبنتها بإستغراب:وماذا بالنسبة للجامعة ألن تذهبي اليوم؟
كلارا بتململ:في الواقع كلا أمي أشعر بتعب بسيط ولن أذهب اليوم.
السيدة ماتيلدا:لا بأس اليوم فقط هيا لنذهب ونتناول الإفطار معا قبل ذهابي للعمل.
كلارا:رغم أنني لست جائعة ولا شهية لدي لكنني سأتناول الطعام من أجلك أمي.
إبتسمت السيدة ماتيلدا لإبنتها وسارتا معا نحو غرفة الجلوس وجلست كلارا على مقعدها المعتاد حينما رن جرس الهاتف فجأة وحينما لاحظت السيدة ماتيلدا تكاسل إبنتها عن الرد وتهاونها أسرعت هي كي تجيب بينما كلارا سكبت لنفسها بعض العصير وأخذت ترشفه بكل هدوء.
"مكالمة لك حبيبتي"
كانت هذه العبارة موجهة من السيدة ماتيلدا لإبنتها التي رفعت رأسها وهي مستغربة من قد يكون متصلا بها في هذا الوقت وفكرت بانها قد تكون ديانا صديقتها العزيزة ومع انها لم تكن لديها الرغبة في الاجابة الا انها لم تشأ ان تغضب ديانا منها فقررت محادثها باختصار وبالتأكيد ديانا ستتفهم الأمر وهكذا وبكل تكاسل نهضت عن مقعدها وإقتربت من والدتها أخذت الهاتف منها بعد أن شكرتها وعادت والدتها جلست لتناول الطعام بينما رفعت كلارا سماعة الهاتف كي تجيب حينما سمعت صوتا قويا وذكيا لا يمكن أن لا تعرف لمن هو لقد كان كارلوس هو المتصل بها"صباح الخير كلارا"
ولم تجد كلارا بدا من ان تجيب وبلباقة باردة تقريبا:صباح الخير كارلوس لم اتوقع اتصالك هذا فأنت لا تعرف رقم المنزل؟
كارلوس بهدوء:اعرفه كما اعرف ايضا رقم هاتفك الخاص يا حلوة.
كلارا شعرت بالغيظ يتملكها ولم تعرف بم تجيب عليه فقال:كلارا علينا ان نرى بعضنا و....
قاطعته بلهجة باردة جدا كالثلج:لا اعتقد ان هناك ما يمكننا الكلام به كارلوس هذا ما اعتقده انا تماما.
كارلوس عندما سمع جملتها هذه تأكد حقا بأنها غاضبة وبأنها متألمة لكنها قبل ان تحكم عليه بقسوة عليها ان تستمع له وبعد ذلك من حقها التصرف هو لو لم يكن مهتما لأمرها كثيرا لما قام بمهاتفتها كي يبرر لها الأمر بشكل حقيقي بدل من الخيالات التي لا بد ان تكون قدرسمتها في عقلها كبقية الفتيات الغيورات. وكلارا طيبة وبالتأكيد ستتفهم الأمر حينما تسمعه منه.
لكنه الآن يشعر بالضيق من حديثها معه بهذه الطريقة السخيفة وقال:بل يوجد ما سنتحدث عنه وانتي تدركين جيدا ذلك.
تنهدت كلارا بضيق وقالت:أسفة لن اخرج معك.
كارلوس:والجامعة لماذا لا تريدين الذهاب اليوم؟
"أهو تحقيق" فكرت كلارا بذلك وهي تشعر بالغيظ منه من يكون ليسألها هذا السؤال؟وما شأنه بذلك؟ فقالت بعد دقيقة من الصمت:ولو انني لست مضطرة للأجابة على سؤالك هذا لكنني سأقول بأنني فقط متعبة قليلا ولا اشعر بالرغبة في الذهاب للجامعة اليوم.
على الأقل كانت صادقة كلارا معه فيما قالته الآن كان هذا ما فكرت به كلارا فقال لها:ألا يمكنني على الأقل زيارتك ورؤيتك في المنزل للحديث.
كلارا صمتت فقال أخيرا:حسنا إذن كما تريدين كلارا.
كلارا:وداعا كارلوس.
كارلوس:قبل ان اغلق الهاتف سأقول لك شيئا واحدا فقط لست بالشخص الذي يتخلى عن شيء يريده ابدا ولو اضطررت لحصولي على الشيء بأي طريقة كانت فلتكن هذه الفكرة في رأسك كلارا وتصدقي بها.
كلارا أغلقت الهاتف وهي ترتجف قليلا ولم تفهم ما عنى هل يعني بأنه سيفعل اي شيء للحديث معها او لرؤيتها حقا لم تفهم شيء. لكنها شعرت بانه يعني ما يقول حقا من لهجة كلامه القوية جدا والواثقة.
أبعدت هذا الأفكار عن رأسها وعادت لتناول الطعام مع والدتها دون ان يكون لديها اي شهية للطعام ومع ان والدتها شكت بان يكون بها شيء لكن بمرح زائف حاولت اقناعها بان كل شيءعلى ما يرام ولم تبرر لوالدتها سبب مهاتفة كارلوس لها لأن والدتها على قناعة تامة بان كلارا وكارلوس يحبان بعضهما وهي تأمل حقا ان يتوج ذلك الحب في الزفاف هذا اقصى ما تتمناه ام لأبنتها الزواج من شاب بمثل مواصفات كارلوس الذي يعجب الكثير من الفتيات.
وسيم جدا، مثقف،لطيف ولبق، كما أنه إجتماعي، وشخصية إجتماعية مرموقة وساحرة.وهي لا تريد غيره زوجا لابنتها لانهما حقا من وجهة نظرها يناسبها بعضهما جدا وسيكون شيء مؤسف ان يتزوج كارلوس من فتاة اخرى كما ان شقيقته معجبة جدا في كلارا وقد مدحتها كثيرا في الحفلة وهذا ما جعل السيدة ماتيلدا تشعر بالكثير من السرور.
بعد تناول الطعام بشكل سريع خرجت السيدة ماتيلدا لكي تذهب لعملها اما كلارا التي كانت معنوياتها محبطة قليلا فقد فرحت جدا حينما هاتف والدها وتحدثت معه من دون ان تظهر شيء مما يلم في داخلها وعرفت بان والدها قد يعود خلال فترة قريبة لكنه لم يحدد يوما كعادته وهكذا كان حديثها مع والدها دافعا لها كي تبعد كل الافكار السوداء عن رأسها وتفكر في عقلانية وبعد ان اعادت الهاتف لمكانه..خرجت للحديقة الرائعة والقت نظرة جميلة باتجاه البحر اللامع بمياهه المتلألأة. وإستلقت على أريكة فوقها مظلة جميلة تقي من الشمس قليلا ومن دون وعي منها وفي ذلك الجو الساحر نامت كلارا على الأريكة في الحديقة.
أخذ يتأمل بهذا الجمال الساكن أمامه وخاصة انها قرب البحر حقا تبدوا كحورية خارجة من وسط البحر بهذا الهدوء الهواء العليل القادم من جهة البحر كان يداعب شعرها الحريري ويطيره على وجهها برقة بالغة بينما اشعة الشمس القليلة التي تصل اليها من اطراف المظلة اخذت تلقي باشعتها على شعر كلارا وتعطيه لمعة رائعة وتظهر اللون الوردي لخديها الناعمين الرقيقين.
ما أيقظها من نومها المريح الهادئ هذا هو أشعة الشمس المزعجة حينما وقعت على عيناها وهي نائمة وحينما إستيقظت وهي تفرك عيناها لم تره في البدء واعتدلت جالسة وابعدت خصلات شعرها للوراء بتذمر وفجأة رفعت رأسها ورأته لقد كان بالغ الأناقة في بذلته الزرقاء ذات اللون الفاتح وياللصدفة كان يرتدي اللون الأزرق مثلها تماما باستثناء انها كانت ترتدي بجاما بينما هو بذلة. قميص بذلته كان يبدوا حريري وبلون باهت بعض الشيء اما ربطة عنقه فقد كانت رمادية وبدا اكثر طولا وضخامة من قبل لمن تعرف لم ذلك وحينما رفعت عيناها نحو وجهه بدا مبتسما واكثر وسامة وجاذبية بينما شعره الاسود الخفيف كان يلمع ومسرح بجاذبية وعيناه السواداوان كانتا تلمعان اما عطره فقد كان موضوعا بكثرة وبدا ينتشر لكن رغم ذلك كان عطرا ذا رائحة عطرة جميلة.
"ماذا تفعل هنا؟" لم تعرف كلارا اكان هذا سؤال ام عدم لباقة منها ام اتهاما لم تعرف ابدا.
إبتسم كارلوس وقال وهو يرفع النظارات الشمسية فوق راسه تماما:توقعت إستقبالا جيدا على الاقل كلارا لا كل هذا الغضب المبالغ به.
في الواقع كان محقا وادركت كلارا ذلك في وقت متأخر لكنها لم تكن لديها الرغبة في رؤيته او سماع صوته فما تزال متألمة وغاضبة وقالت:حسنا وكيف إستطعت التوصل لعنوان منزلنا فأنت لا تعرفه؟
بدا كارلوس متسلي بغضب كلارا الجميلة وقال:أمن الضروري ان تعرفي ذلك...حسنا ليس هناك صعوبة في الحصول على العنوان ايتها الجميلة.لكن لكي تعرفي فقط لقد حصلت عليه من والدتك؟
نظرت له بصدمة:ماذا؟ أمي؟
هز رأسه قائلا:أجل كانت لطيفة جدا معي وأخبرتني بالعنوان.
كلارا لم تفهم لم قامت والدتها بفعل ذلك؟ لم اعطته العنوان له هو بالذات؟
كارلوس:ألا يمكنني الجلوس؟
كلارا إبتعدت قليلا وأشارت له بالجلوس فابتسم وبدلا من الجلوس في المكان الذي أشارت عليه كلارا جلس قربها تماما وكاد يلتصق بها حتى انا كادت تقف لكنه منعها بذراعه قائلا بجدية بالغة:هذا يكفي كلارا كفي عن التصرف كطفلة صغيرة عنيدة؟
كلارا بعناد:لست كذلك!
كارلوس بحدة:حقا أثبتي لي ذلك؟
كلارا أبعدت راسها في ضيق وهي تقول:لست مضطرة لفعل ذلك؟
كارلوس:اوه حقا؟
كلارا:أجل.
كارلوس:يا لك من فتاة!
وبعد قليل من الصمت قال لها:لن تقولي شيئا اذن أليس كذلك؟
كلارا:كلا وبامكانك الذهاب في الحال؟
كارلوس هز رأسه قائلا:كلا كلا كلا لم ينتهي الامر بعد وسأكون متسامحا معك قليلا اسمعي كلارا ستذهبين الآن وتبدلين ملابسك هذه لكي نذهب لمكان ما كي نستطيع التحدث بهدوء.
كلارا بحدة:كلا ومن قال بانني سافعل كل ما قلت الآن؟
كارلوس ابتسم بمكر وقال وهو ينظر بعيناها الجميلتان:هل أنتي متأكدة مما تقولين؟
كلارا بدون شك:أجل بكل تأكيد.
كارلوس وقف وهو يقول:حسنا انتي من اخترت هذا الوضع باكمله وانا لم اعد احتمل لذا ستذهبين معي سواء بارادتك ام بغير ارادتك ولن نناقش الوضع اكثر.
لم تفهم كلارا ماذا يعني الا حينما شعرت بتلك الذراعين القويتين على خصرها وقد رفعت قليلا عن الارض وهو يقول:ستذهبين معي حتى لو كنتي ما تزالين في ملابس النوم.
كلارا فهمت بانه لا يمزح في ذلك وها هو يوشك على اخذها هكذا فقالت بسرعة:لا لا ارجوك كارلوس ساصعد وابدل ملابسي بسرعة واذهب معك.
كارلوس:احقيقي ذلك ام مجرد خدعة؟
كلارا:كلا صدقني فقط امهلني عشر دقائق ولن اتأخر أكثر.
كارلوس انزلها وهو يقول:حسنا اذن هيا اذهبي بسرعة.
بينما هي صعدت مسرعة لغرفتها كان كارلوس يضحك كثيرا يا لها من فتاة جبانة لكنها جميلة جدا وتستحق ان يحبها حقا.
اما كلارا في غرفتها فقد كانت مرتبكة جدا وكانت تشتمه في سرها وهي ترتدي ملابسها ارتدت ثوب ابيض قصير نسبيا واكمامه قصيرة وبشكل سريع ارتدت فوقه سترة سوداء خفيفة وسرحت شعرها بشكل سريع وابعدته للخلف واخذت حقيبة يدها الصغيرة ونزلت من فورها دون ان تضع اي من ادوات التجميل على وجهها النضر الجميل الذي اعجب كارلوس كثيرا ولم يعلق على شكلها الرقيق الا بصوت صفير متقطع ضايق كلارا ولم تقل شيئا ابدا.
كانت تتدلى من عنقها قلادة ذهبية جميلة فابتسم كارلوس وهو يقود السيارة قائلا معلقا عليها:إنها جميلة وملفتة؟
كلارا:إنها هدية من والدي في عيد ميلادي السادس عشر
فتحتها كلارا فرآى في داخلها كارلوس صورة لها وعلى الجهة الاخرى صورة لها ولعائلتها بشكل مصغر لكن جميل.
كارلوس علق بعفوية:تحبين الأشياء التقليدية أليس كذلك؟
كلارا وهي تنظر من النافذة اجابته بدون ان تلقي بالا لشيء:يمكنك قول ذلك.
في ناحية أخرى
وفي المشفى الخاص
كانت ماريا تقوم بجولة تفقدية في قسم الأطفال والإبتسامة تعلو شفتيها ورغم ذلك كان تفكر في العديد من الامور التي تشغل بالها في الفترة الاخيرة والتي تعتبرها مهمة كفاية للتفكير فيها.
وهي شاردة الذهن بعيدا اثناء سيرها في ردهة المشفى اصطدمت باحد ما فرفعت رأسها وهي تشعر بقليل من الاحراج والخجل لانها كانت مشغولة تفكر فلم ترى من يسير امامها كان الدكتور راند الذي امسك بها من ذراعيها كي لا تقع وهو ينظر نحوها في حيرة وابتسامة تزين وجهه قال لها:هل انتي بخير؟
ماريا باحراج:أجل آنا اسفة دكتور كنت شاردة قليلا فلم ارك اعذرني.
ترك الدكتور راند ذراعيها مرغما وقال بهدوء:لا بأس لا داعي للاعتذار هل كل شيء على خير ما يرام معك؟
ماريا:أجل أجل بخير طبعا.
الدكتور راند:لا اريد ان اقول ذلك لكن نصيحتي لك ماريا اذا كنتي متعبة فمن الافضل ان تستريحي قليلا كي تبعدي الاجهاد عن نفسك.لا اقول ذلك من اجل العمل فقط وانما ايضا من اجلك انتي.
هزت ماريا رأسها قائلة:أنت محق دكتور وشكرا لإهتمامك؟
إبتسم الدكتور راند وقال:تهمينني حقا ماريا وانتي تعرفين ذلك جيدا.
نظرت له في حيرة فتابع يقول:ولهذا سأختصر الوقت وادعوكي لتناول الغداء معا اليوم اذا كنتي متفرغة بالطبع.
ماريا صمتت قليلا وهي لا تعرف ماذا تقول له هو قد قام بدعوتها اكثر من مرة وهي بتهذيب كانت ترفض وتتعلل بامور عدة لكن الآن ليس امامها ما يدعو للاعتذار ربما فقط عليها قبول دعوته هذه المرة فهو لطيف وليس هناك من داع للقلق بشأن تناول الغداء معه فرفعت راسها قائلة بابتسامة:انا متفرغة اليوم وليس لدي ما يشغلني لذلك يسرني تناول الغداء معك وشكرا لك على هذه الدعوة اللطيفة.
كلامها جعل الدكتور راند مسرورا جدا وقال:كم انا سعيد بموافقتك ماريا إذن بعد إنتهاء دوام العمل حسنا.
هزت ماريا راسها قائلة:أجل.
بعد ذهاب ماريا لمتابعة عملها بقي الدكتور راند واقف مكانه وهو يفكر بها لقد كان الكثير ممن يعملون في المشفى معجبون بها لكن احدهم لم يظفر بالخروج معها ابدا وهو حقا محظوظ في انها قد وافقت اخيرا على تلبية دعوته لها. ماريا تعجبه جدا كطبيبة وكفتاة ايضا ويتمنى ان تسنح له الفرصة كي يوصل لها مشاعره التي يكنها لها لكن متى ستأتيه هذه الفرصة انه لا يدري.ولكن الآن عليه الأكتفاء في تناوله الغداء معها خارج المشفى.
اما بالنسبة لها فلم تضع اي فكرة في بالها عن موافقتها لتناول الطعام معه واعتبرت ذلك كنوع من التغيير وهي يجب ان تكون لطيفة مع الغير ايضا.

في مطعم الزهور الفاخر
وضع كارلوس سيارته في المرآب الفخم هناك ونزل ومن ثم إستدار وقام بفتح الباب لكلارا وساعدهاعلى النزول ومع انها لم تكن راغبة الا انه امسك بيديها وهما يسيران لقد كان شخصية قوية جدا قادرة على التحكم والسيطرة تماما على اي شيء وذلك ما اخاف كلارا قليلا.
على ما يبدوا وكما لاحظت كلارا فان كارلوس معتاد على ارتياد هذاالمطعم الذي كان فاخرا اكثر مما ينبغي لاحظت ذلك من تحية النادل له باحترام شديد وحينما جلسا جلس قربها لكنها بدلت مقعدها وجلست امامه اي بعيدا عنه قليلا فاكتفى بضحكة خفيفة وهي نظرت له بانزعاج قائلة:ذلك ليس مضحكا؟
كارلوس:حقا
كلارا:أجل
كارلوس اخذ نفسا عميقا وقال:انتي منزعجة جدا كما يبدوا؟
كلارا بضيق:وماذا ترى غير ذلك؟
إبتسم وقال برومانسية :أرى فتاة حسناء امامي ولا ارى شيئا اخر.
جملته تلك قالها بتلقائية وعفوية وبشكل رومانسي جميل جدا دخلت قلب كلارا بالحال واحاسيسها وشعرت بصدقها لكنها رفضت تصديق ذلك ولم تعبر باي كلمة وكان كارلوس يشعر بمشاعرها المختلطة فطلب من النادل له كأس من عصير الليمون بينما طلب لكلارا عصير الفواكه الكوكتيل.
بعد لحظات قليلة من الصمت المشحون بالعاصفة إرتشف كارلوس القليل من العصير وقال لها:لنتحدث إذن بشأن ذلك اليوم؟
كلارا:أنا لا أفهم لم انت مهتم بالامر لهذه الدرجة لا داع لكي تقول شيئا...
قاطعها بعصبية شديدة بعد ان شعر بانفلات اعصابه منه ومن برودة كلامها وكان جافا جدا بقوله:هلا اكتفيت من هذه التفاهات التي تقولينها وتكفي عن القفز في الحديث ومقاطعتي قليلا ودعينني اكمل كلامي حتى النهاية فقط؟
كان غاضبا جدا على ما يبدوا ولهجته كانت صراخا تقريبا مما اخاف كلارا وجعل الدموع تتجمع في عيونها وهي تراه هكذا هائجا وثائرا لأول مرة وهو أدرك انه قد بالغ في رد فعله نحوها فتنهد بضيق وابتسم بتردد وجفف دمعة كادت تسقط من عيونها وهو يقول بأسف:آنا آسف جدا حلوتي لم اعني ولم اكن اقصد ان اصرخ بك هكذا او اتحدث اليك بهذه اللهجة لكنك اغضبتني في لا مبالاتك بينما انا مستعد لافعل الكثير فقط كي تستمعي لي مجرد استماع ارجوكي لا داع لهذا الحززن الذي اراه في عيونك.
كلارا تنهدت بالم لكنها شعرت بانها قد بالغت جدا في ردة فعلها وهمست تقول:آسفة.
كانت هي ايضا مخطأة وهي تدرك ذلك جيدا فابتسم وقال وهو يناولها كأس العصير:لا لا داعي للاعتذار نحن الأثنين قد أخطأنا؟
كلارا شربت القليل من العصير وهي تقول:أظنك محق في ذلك.
كارلوس بدأ كلامه في جدية:سأخبرك بشأن ذلك اليوم؟
نظرت له كلارا بصمت وهي تستمع لما سيقوله فتابع يقول:أولا أتمنى ان تعذريني لانني لم اخبرك بانني في مشروع خطوبة رسمي؟
كلارا بصدمة:رسمي؟
كارلوس بارتباك:يمكنك قول ذلك وانا احب هذه الفتاة ناتاليا و........
كلارا بصدمة اشد:تحبها ايضا؟ لكن.........
قاطعها بهدوء شديد:لكن ليس الامر كما تتصورين ابدا؟ وتاب بلهجة حزينة:انها ليست بمثل جمالك ابدا فانتي اجمل منها بكثير لكن ماجعلني احبها هو طيبة قلبها الشديدة ومرحها وبساطتها وحبها للحياة على الرغم مما هي فيه وما تمر به من محن.
شعرت كلارا بانها لا تفهم اي شيء مما يقوله فتابع قوله:السبب في خطوبتي هذه هي والدي فوالدها في مركز هام جدا ويربطه بوالدي علاقات قوية اكثر مما ينبغي ولن يمكنني ان ارفض طلبا لوالدي قد تتسائلين عن سبب موافقتي على خطوبة كهذه حسنا سأخبرك لقد كنت في بادئ الأمر معترض وبشدة على الأمر لانني لم اتصور نفسي مخطوبة لفتاة لا اعرفها او اعرف عنها اي شيء لكن بعد معرفتي لناتاليا معرفة ممتازة احببتهااجل لقد احببتها كانت كالملاك تماما في كل ما تفعله وتقوله وتقوم به لم تزعجني ابدا في لقائاتنا العديدة سواء في منزل عائلتها او في اي مكان اخر.........صمت قليلا والحزن يبدوا واضح بشدة في لهجته وتابع:للأسف هي لن تبقى على قيد الحياة طويلا؟
كلارا بهمس:لماذا؟
كارلوس:لأنها مريضة بالقلب وللاسف الأشد انها لا تعرف بان ايامها معدودة.
كلارا:يا الهي لا اعرف ماذا اقول؟
كارلوس:وهذا السبب الأشد الذي يجعلني متمسكا بها اترين والدها ووالدي ووالدتها يعرفان بانها مريضة جدا لكنها لا تبدوا كذلك لمن يراها ولهذا والدي قد ترجاني وطلب مني ان لا افعل ما يؤذيها ابدا او اجرح مشاعرها لانها فتاة مسكينة حقا وانا لا افعل ذلك بسبب ما طلبه والدي مني بل لانني حقا احبها ولا اتمنى رؤيتها تتألم.ووالدها مقدر ذلك جدا لي لكن صدقيني لا يهمني ابدا ما يقوله فهي فقط ما تهمني...ورغم ذلك لا انكر بانني احبك ايضا كلارا اجل احبك.
رفعت رأسهانحوه بدهشة فقال:لا تستغربي هكذا لأنني اعرف ايضا بأنك تحبينني وتعتقدين بانني قد خدعتك لكن ذلك ليس صحيحا ابدا ودليل ذلك انني مستعد لافعل اي شيء من اجل ان اراكي كلارا واشعر بوجودك قربي واتمنى ان تكوني قد فهمتي ما قلته لك بشكل جيد.
لحظات من الصمت كانا ينظران بها نحو بعضهما ومشاعر مختلطة تبدوا منهما الاثنين تجاه بعضهما وفي النهاية كلارا قالت بابتسامة حزينة:كارلوس آنا اسفة جدا لا تتصور كم ان اسفة لقد ظلمتك كثيرا حينما فكرت في امورا من لم تكن صحيحة ابدا.
كارلوس هز راسه متفهما يقول:لا بأس حلوتي انا افهم ما كنتي تعانينه تماما واقدر بان هذه اول مرة تحبين بها اليس كذلك؟
ابتسمت بخجل وقالت:هذا صحيح؟
كارلوس بابتسامة قبل يدها وقال:وانا مثلك ايضا..
وحينما قرأ بعيونها نظرة إستفهام قال:ناتاليا احبها ولكن بشكل اخر ليس مثلك ابدا فانتما مختلفتان تماما حبيبتي؟
كانت كلارا تشعر براحة كبيرة لا مثيل لها وكذلك كارلوس خاصة بعدما اخبرها بكل شيء وبدا سعيدا جدا لانها قد تفهمت الامر بشكل حسن ولم تتاثر اكثر في ما سمعته..........تابعا الحديث وكل منهما يحاول الا يفكر في شيء اخر وكل ما يتمناه كارلوس في نهاية ا لامر من كل قلبه ان يتوج حبهما البرئ الصادق ذلك في الزواج وان يجمع بهما معا.................

في عيادة العيون الخاصة

كان نيد جالس بعد مغادرة مريض قام بعمل فحص خاص بالنظر كان جالس يفكر في تلك الفتاة التي منذ وقوع الحادث بدأت تشغل حيزا من تفكيره وبدأ يبتعد تماما عن التفكير في كلارا ولم يدرك لم يفكر بتلك الفتاة اكثر من اللازم ليس شفقة ابدا فهو يعرف بانها فتاة قوية رغم انها وحيدةويتيمة وليس لديها والدين لكن هناك ما يجعله يفكر بها بطريقة غير عادية ما هو هذا الامر يا ترى؟ هذا ما يريد نيد معرفته وربما مع الايام قد يدرك ذلك.

في الجامعة

كانت ديانا تشعر بملل فظيع ووحدة شديدة لان كلارا لم تحضر للجامعة ذلك اليوم وهي حقا تفتقدها ولكنها حينما قامت بمهاتفتها على هاتفها الخاص وجدته مغلق وحينما هاتفت المنزل اخبرتها الخادمة بانها قد خرجت مع شاب ما مما جعل ديانا تغرق في الافكار؟ شاب ما؟ من يكون ياترى؟ذلك ما شغل بال ديانا التي رغم ان لها الكثير من الصديقات لكن ليس مثل كلارا وهي تتمنى فقط ان تكون بخير لانها لم تكن على ما يرام حينما عادت بالامس للمنزل وهي متشوقة لمعرفة ماذا سيحدث معها؟ بكل الاحوال تبقى صديقتها المقربة والتي تهمها مصلحتها جدا.............

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 11-11-07, 11:05 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae

 


في المطعم القريب من المستشفى
والذي كان مطعما راقيا قد افتتح حديثا والجميل فيه انه خارجي في مكان به حديقة جميلة جدا وبه نوافير المياه والاشجار والورود كان المكان مشرق ولطيف جلست ماريا مع الدكتور راند في مكان جميل تظلله الاشجار الوارفة وقرب نافورة ماء تقطر بعذوبة صافية. تحدثا في البدء عن امور عادية جدا مثل الاطعمة المفضلة لدى كل واحد منهما وما يحبان وما لا يحبان وكان هناك اطعمة مشتركة محبوبة بينهما فضحكا قليلا لم تكن ماريا تتمنى ان يأخذ الحديث ناحية اخرى. وهي ناحية العاطفة فهي ليست مستعدة لذلك ليس بسبب راند نفسه ولكن لان قلبها مشغول فقط في حب دانييل وليس احد اخر لانها لن تستطيع.
ماريا كانت تنظر في لائحة الطعام وكذلك الدكتور راند حينما وقعت عينا ماريا في عينا دانييل الذي كان مرتديا بذلة رمادية انيقة وكان يحمل حقيبته المعتادة الخاصة بعمله كمحام ماذا يفعل هناك؟ ولم ينظر نحوها بهذه الطريقة كأنها قد فعلت شيئا خاطئا؟نظراته تلك لم تعجب ماريا رغم انها سعيدة لرؤيته لكنها متفاجأة جدا لم تتوقع ان تراه بهكذا موقف وخاصة مع الدكتور راند ولاحظت كيف ينقل دانييل بصره بينها وبين الدكتور راند فشعرت بالحرج الشديد والارتباك خاصة حينما راته يقترب منهما وهو يفكر"ترى من هو هذا الشخص مع ماريا؟ وماذا يفعلان هنا؟ وماذا يعني لها يا ترى؟والغريب في الامر انها ليست عائدة للمنزل؟يا الهي اكاد اجن لا اعلم لم؟"
بلهجة باردة تقريبا وهو ينظر نحوها قال:مرحبا ماريا؟
ماريا بارتباك:أهلا دانييل تسرني رؤيتك.
دانييل وهو ينظر نحو الدكتور راند الذي كان مستغرب من رؤية هذا الشخص وقال دانييل:وانا ايضا تسرني رؤيتك كثيرا لكن ماذا تفعلين هنا؟ لم لست عائدة للمنزل مبكرا؟
كان مجرد سؤال عادي لكن ماريا شعرت بانه كاستجواب او اتهام او غيره هذا ما لم تفهمه ابدا ورغم انها تضايقت من سؤاله لكنها اجابته قائلة:في الواقع كان الدكتور راند لطيفا بان قام بدعوتي لتناول الغداء معه بما انني لست مشغولة اليوم.
وقدمتهما لبعضهما وعلى ما يبدوا فان واحد لم يعجب الأخر كما لاحظت ماريا وهما يصافحان بعضهما بدا التوتر واضح على كليهما وقال راند لدانييل:يمكنك تناول الغداء معنا.......اذا شئت؟.
دانييل شعر بالغضب من كلام راند لكنه اكتفى بان قال معتذرا:لا اريد ازعاجكما علي العودة للمنزل؟
ماريا بقليل من الارتباك:لكن دانييل ماذا تفعل هنا؟
دانييل اشار نحو مكان قريب وقال:كان لدي غداء عمل مع احد العملاء وكانت صدفة لم اتوقعها رؤيتك هنا؟
ماريا صمتت فتابع يقول:علي االذهاب الآن لا بد ان امي وريلينا تنتظران عودتي فقد تأخرت قليلا.
ماريا سألته بابتسامة مرتبكة:كيف حالهما اهما بخير؟
هز دانييل رأسه قائلا وهو يحدق بها فقط دون ان يعير راند اي اهتمام:اجل بخير وريلينا اليوم افضل من الامس.
ماريا بارتياح:هذا جيد.
تابع يقول:وبالمناسبة هي تنتظر وعدك لها بان تزوريها يوميا.
ابتسمت ماريا:لم انس ذلك وسأحاول اليوم القدوم لرؤيتها قبلها بالنيابة عني.
دانييل:بالتأكيد.
وهو يغادر كان ينظر فقط في عيناها وهي فهمت الرسالة جيدا لم يكن يعجبه بقاءها مع راند في المطعم ابدا لكنها لم تفهم الكثير من نظراته التي كانت منزعجة.
وبعد ذهابه نظر نحوها راند وقال بقليل من الضيق:أيعني لك شيئا هاما ماريا؟
ماريا التي تظاهرت بانها لم تفهم:ماذا تعني؟
راند:هذا المدعو دانييل؟
ماريا نفت ما يعني وقالت:كلا بالطبع لا فنحن مجرد جيران فقط؟
راند بقليل من عدم التصديق:حقا....يبدوا لي كانه اكثر من ذلك بكثير.
ماريا ارتبكت كثيرا وسألته:لم تقول ذلك؟
راند وهو يقرأ كل تعابير وجهها:ببساطة كان يبدوا كأنه يشعر بالغيرة ليس اقل من ذلك كأنه لم يعجبه ان يراك معي ثم كيف تسمحي له بان يتحدث معك هكذا كمن يمتلك رايا عليك؟
ماريا بابتسامة ساحرة ابعدت كل الشكوك عن راسه فهي لا ترغب بان تنشر عنها الاقاويل قالت:لا الامر بكل بساطة انه محام وانت تعرف المحامون كيف يكونون افكارا عن الاخرين ودانييل هكذا كلامه ثم انا لم اخذه على محمل الجدية كثيرا بل بشكل عادي.
ابتسم راند لرؤيته تلك الابتسامة العذبة الجميلة وقال:لا بأس لنعد لتناول الطعام.
اخذا بتناول الطعام بصمت وهدوء وكل منهما لديه افكاره الخاصة وماريا كانت تشعر بانها ليست مرتاحة ابدا خاصة بعد لقاءها بدانييل ونظراته لها كان كل شيء يبدوا مزعجا..................انها تشعر بانها قد دمرت شيئا جميلا يربط بينهما لكن من دون قصد منها...لكها تمنت من قلبها الا يكون ما يفكر به دانييل بشأنها وشأن الدكتور راند كأكثر من صداقة عادية جمعتهما...

فترة المساء
كان الجو العام في منزل عائلة السيد آلين مملا قليلا فكلارا كانت شاردة الذهن تفكر وتلك الابتسامة الغريبة مرسومة على وجهها أما ماريا فقد كانت جالسة و ملامح وجهها لا تنبئ بشيء طيب فقد كانت تبدوا ممتعضة بطريقة ما ومتضايقة اجل هذه الكلمة أدق للمعنى كانت تبدوا متضايقة ليس من سبب معين ولكن لأكثر من سبب. وحينما لاحظت السيدة ماتيلدا إبنتيها بهذه الحال إستغربت جدا وأخذت بالنظر لكلتيهما وهي تقول:حسنا حسنا ما بالكما أنتما الإثنتين؟
كلارا هزت كتفيها قائلة بابتسامة هادئة:لا شيء إنني بخير فقط أفكر.
السيدة ماتيلدا نظرت لإبنتها نظرة عميقة:حقا..وأنتي ماريا؟
ماريا هزت رأسها قائلة:لا يوجد بي شيء أمي أنا فقط متعبة قليلا وهذا كل ما في الأمر.
السيدة ماتيلدا هزت رأسها نفيا وهي تقول:أتعتقدان بأنني سأصدق ما قلتاه لي للتو لست غبية أو حمقاء أنتما لقد تغيرتما كثيرا في الآونة الأخيرة بشكل واضح جدا.
وبالطبع فإن كلارا وماريا نظرتا لبعضهما البعض وهما مدركتان جدا بان كلام والدتهما صحيح تماما وكلارا تدرك ما بال شقيقتها وتشعر بها حتى ماريا تعرف عن كلارا خاصة انها اخبرتها بعد تناول الغداء على انفراد بما حدث معها لم تكونا لتخفيا شيئا عن بعضهما.
نظرت لهما والدتهما وقالت:أرأيتما ما أفكر به صحيح تماما كلتاكما تعاني من شيء ما لكن مع ذلك لن أجبركما على أن تبوحا ما بداخلكما ولكنني اذكركما بانني صديقة لكما ايضا ولست والدتكما فقط وإذا أردتما أي نصيحة فبإمكاني مساعدتكما في اي وقت وتعرفان ذلك جيدا.
ماريا وكلارا:بالـتأكيد أمي.
بعد صعود والدتهما لغرفتها نظرت ماريا نحو كلارا وسألتها:أتعتقدين بأن أمي تعرف في كل شيء؟.
كلارا:على ما يبدوا أنها تشعر بنا لقد كنت اعتقد بانها مشغولة جدا في عملها لدرجة انها لا يمكن ان تلاحظ ولكن على ما يبدوا فانني كنت مخطأة في إعتقادي هذا.
ماريا:إذن كلارا مارأيك بكل ما أخبرك به كارلوس؟
كلارا ابتسمت وهي تنظر نحو القمر المطل من النافذة الكبيرة في تلك الصالة وقالت:لقد بدا صادقا جدا ولقد كنت مخطأة جدا في كل ما اعتقدته عنه.
ماريا:أرأيت أخبرتك بألا تفكري بأسوأ الأفكار نحوه والآن أنت فقط المخطأة.
كلارا:أجل هذا صحيح ولكن انا سعيدة ومرتاحة لأن كل شيء قد انتهى بدون اضرار.
ماريا:هذا حسن ولكن ماذا بالنسبة لكما الاثنين انت وهو؟
كلارا:في الوقت الحالي لن نفعل شيئا لكن كارلوس سيفي بوعده لي وسنتزوج بالتأكيد وانا على ثقة من ذلك واثق به تماما.
إبتسمت ماريا وقالت:كم أنا سعيدة من أجلك كلارا.
كلارا اخذت بيد شقيقتها وقالت:وأتمنى لك السعادة أيضا مع الشخص الذي يمتلك قلبك؟
تنهدت ماريا بضيق وقالت:اخشى بانه لا يشعر بي حتى.
كلارا بتشجيع:لا تقولي ذلك من يرى كل هذا الجمال ولا يشعر به سيكون اعمى ومغفل بالتاكيد.
ضحكت ماريا:أتعتقدين ذلك.
كلارا:طبعا.
وبعد لحظات قليلة من الصمت قالت كلارا فجأة:ماذا بالنسبة للثوب الذي ستحضرين به حفل زفاف لارا؟.
ماريا:إنه مذهل؟
كلارا بغباء:ماذا؟هل إنتهت أمي منه؟
ضحكت ماريا:أجل ألم تريه بعد؟
كلارا بلهفة:كلا أهو هنا هل أحضرته؟
ماريا:إنه في غرفتي.؟
وفي الحال قفزت كلارا تصعد الدرج بسرعة وتبعتها ماريا وهي تضحك على شقيقتها التي تبدل مزاجها الف درجة عما كان في الصباح.
كوصيفة للعروس ستكون ماريا جميلة جدا اكثر من الثوب نفسه الذي كان تصميمه مميز ورائع كان لونه ابيض وطويل من الخلف وقصير من الأمام بينما له كم واحدة قصيرة فقط ومن الصدر مطرز بحبات اللؤلؤ اللامعة كان مدهش لحد كبير قالت كلارا باعجاب شديد:أمي رائعة جدا وكل ما تفعله رائع.
ماريا بابتسامة:انتي محقة كلارا.
وضعت كلارا الثوب على ماريا وقالت:ستذهلين الحضور اكثر من العروس نفسها.
ضحكت ماريا وهي تقول:لا تكوني سخيفة كلارا لا اريد ان اظهر اكثر اناقة منها انه يوم زفافها وليس يوم زفافي.
كلارا بمرح:ومع ذلك ستبدين رائعة.
ماريا:اشكرك يا عزيزتي وسأشكرك اكثر لو قمتي باعادة الثوب لمكانه.
ضحكت كلارا:حسنا لا داعي لهذه النظرات.

مر عدة أيام بعد ذلك وكان الهدوء الغريب يعم الجميع وكانت ماريا مشغولة بمساعدة صديقتها لارا في اشياء بسيطة من اجل الزفاف الذي كان قريبا جدا وكانت لارا تتوتر اكثر مع اقتراب يوم الزفاف لكن ماريا كانت تساعدها كثيرا وتزيل توترها بمرحها مع انها تعاني الكثير في داخلها.
كان كل شيء حولها جميلا لكنها لم تكن تشعر بانها سعيدة من داخلها كانت تشعر بانها ينقصها شيء ما ما هو لا تعرف؟

وأخيرا بعد طول إنتظار
جاء يوم الزفاف
زفاف لارا وكارل
كان الحفل سيقام في احدى قاعات الفنادق الجميلة والكبرى وكان هناك العديد من المدعوين سواء من الاقرباء او الأصدقاء او العائلة.
ماريا كانت مرافقة للعروس لذلك بقيت طيلة الوقت معها وهي تضحك وتعلق على توترها وقلقها الذي كانت تبالغ به قليلا لانها مرهقة فطيلة الأيام السابقة عملت كثيرا من اجل انجاح يوم الزفاف هذا.
بدت لارا جميلة وجذابة في ثوب الزفاف الطويل والذي انتشرت تنورته حولها كفراشة الربيع بينما كان من دون اكمام وبه لمعان فضي ساحر على الصدر والظهر ايضا بينما خصلات شعرها السوداء القصيرة الحريرية كانت ملفوفة بطريقة جميلة مع الطرحة المميزة بشفافيتها الناعمة و التي كانت قد شبكت في التاج الفضي.ومكياجها كان ملائم جدا للون بشرتها البيضاء الجميلة بمجملها بدت كالملكات واعجبت بها ماريا جدا وقالت لها:سيصدم كارل بالتأكيد.
ضحكت لارا واحمر وجهها قليلا:ماريا سوف تجعلينني اتوتر اكثر من هذا.
ضحكت ماريا وقبلت وجنتاها وهي تقول:لكنني اقول الحقيقة صدقيني انتي رائعة اجمل عروس رأيتها حتى الآن.
إبتسمت لارا واخذت بذراعا ماريا وجلست قربها وهي تقول:انني اشكرك من كل قلبي على قيامك بمساعدتي في كل شيء ولكن اكثر شيء هو وقوفك بجانبي هذا اليوم لن انسا لك ذلك.
ماريا التي تأثرت بكلام صديقتها قالت لها بابتسامة:لا داعي للشكر لارا المهم ان تكوني سعيدة وهذا يكفيني.
لارا:كل ما اتمناه حقا هو ان اراك عروسا بيوم زفافك؟
ضحكت ماريا بمرح رغم انها كانت تتألم بداخلها:لا اتصور نفسي عروسا ذات يوم.
لارا ضربتها على كتفها وقالت لها:ستصيبينني بالجنون كيف تقولين ذلك؟ لكنني متاكدة بانني ساحضر زفافك قريبا.
وضحكت الأثنتان معا كل واحدة منهما كانت تفكر في الأخرى بطريقة ما.
وطلبت لارا من ماريا الإسراع بإرتداء ثوبها كي لا تتأخر اكثر وفي الحال أسرعت ماريا لإرتداء ثوبها لكن الخجل كان يسيطر عليها بشدة والارتباك فقد كانت تبدوا مميزة لا تعرف كيف ولم تشأ رفع شعرها الذي اعتقدت بانه سيبدوا افضل ويخفف من اناقتها الكبيرة قليلا لذلك تركته ينساب بكل رقة ونعومة على ظهرها فقالت لها لارا:ماذا هل نمت هناك؟
ضحكت ماريا بتوتر:كلا سأخرج الآن.
ضحكت لارا:أرجوا ألا أصدم فأنتي دائما جميلة واتوقع اكثر من ذلك.
وبكل هدوء خرجت ماريا من الغرفة بعدان بدلت ثوبها ونظرت نحوها لارا وهي لا تكاد تصدق عيناها وقالت لها:هل هذه انتي حقا؟
ضحكت ماريا:ماذا ترين؟
اقتربت منها لارا وجعلتها تلف حول نفسها وهي تقول:انتي في غاية الجمال ماريا.
ماريا بابتسامة:شكرا لك والآن لننتهي من تثبيت تاجك بشكل افضل هيا لا تقفي هكذا كالبلهاء.
ضحكت لارا وهي تقول:حسنا انتي تريدين التهرب لا تحبين ان يقوم احد بمدحك.
ماريا اخذت تثبت تاج لارا على شعرها وهي تقول:انتي تبالغين قليلا لارا الا تظنين ذلك؟
لارا:ابدا.
وبعد ان انتهتا من كل شيء ودخلت قريبات كارل ابدين اعجابهن في ماريا وفي لارا ايضا فكلتاهما كانت ساحرة ومميزة بشيء ما.
وحينما حملت لارا باقة الورود البيضاء المدهشة ابتسمت ماريا لها وهي تقول:لقد حان الوقت ومن الافضل الا تبقي متوترة كثيرا بهذا الشكل.
ضحكت لارا:سأحاول ذلك.
قالت جويل:لقد كان كارل متوتر اكثر منك لو رأيتما كيف كان يتصرف لغرقتما في موجة من الضحك.
ضحكت ماريا كثيرا وكذلك لارا التي قالت:لا عجب في ذلك.
تبادلت ثلاثتهن النظرات وهن تضحكن لأن كارل رغم كونه دائم واثق بنفسه الا انه يتوتر حينما يخص الامر مستقبله وحياته.
حفل الزفاف كان من اروع ما يكون بوجود هذا العدد الكبير من المدعوين الذي عبروا عن بالغ سعادتهم من اجل كارل ولارا ولكن معظم العيون كانت على ماريا الجميلة والتي سمعت المديح من الكثيرين حتى شقيقتهاالتي حضرت الزفاف لتهنئة لارا ابدت اعجابها الشديد بها.
كان حفل الكوكتيل لتناول العصير وتهنئة العروسين مقاما في الحديقة قرب الفندق وكان الجميع سعيد ومبتهج وبينما كانت ماريا ترفع شعرها عن كتفيها للخلف سمعت صوتا مألوفا يقول لها:لقد تفوقتي على العروس في جمالك ماريا؟
ماريا بدهشة واستغراب استدارت ورأت الدكتور راند يقف خلفها وابتسامة مرسومة على وجهه وكان يبدوا انيقا في تلك البذلة السوداء الرسمية وقالت بابتسامة مرتبكة:دكتور راند ماذا تفعل هنا؟
ضحك راند وقال لها:تبدو اعليك علامات الدهشة؟
ماريا باحراج:في الواقع قليلا.
رمقها بنظرة اعجاب شديد اخجلتها وتابع يقول:لا داعي لذلك لأن كارل هو إبن عمي العزيز.
ماريا إستغربت ذلك ومع ذلك قالت بابتسامة:حقا؟
راند:أجل انه ابن عمي وماذا تكون لك العروس لقد لاحظت بانكما مقربتان جدا من بعضكما.
ابتسمت ماريا:أنها صديقتي العزيزة منذ ايام المدرسة الثانوية ونحن اكثر من صديقتين.
راند هز رأسه متفهما وقال:وهكذا كنتي وصيفة العروس.
ماريا:كانت قد طلبت مني ان اكون وصيفة لها ولم استطع ان ارفض لها هذه الامنية العزيزة.
راند:بالطبع لكنك رائعة بل اكثر من ذلك لقد استغربت جدا حينما رأيتك انها المرة الاولى التي اراك بها في حفلة وفي هذا الجمال.
ماريا بقليل من الخج:شكرا لك.
راند ناولها كوبا من العصير وهو ما يزال يتأمل بها انه لا يستطيع ان يصف جمالها ... بينما ماريا كانت تفكر في طريقة لتخلصها من الوقوف معه وحينما رأت شقيقتها كلارا من بعيد فهمست معتذرة من راند:آسف علي تركك الآن أريد الحديث مع شقيقتي قليلا.
ابتسم وهو مدرك بانها تريد الهرب بسبب ارتباكها وخجلها وقال:لا بأس تستطيعين الذهاب ماريا.
وحينما راها تقف مع فتاة جميلة اخرى فكر" اذا كانت هذه شقيقتها فذلك غريب حقا انها لا تشبهها ابدا رغم انها ايضا جميلة جدا ماريا كم اتمنى ان تكون لي فقط"
بعد إنتهاء حفل الزفاف سافرت لارا مع زوجها كارل في رحلة شهر العسل بعد كانت فرحت جدا لأن ماريا هي من قام بالتقاط باقة الزهور الرائعة رغم انها حاولت الابتعاد الا ان الباقة على ما يبدوا كانت مصرة على الوقوع بين يديها مما اضحك لارا وافرحها بنفس الوقت..ماريا انزعجت ومع ذلك شعرت بقليل من الفرح والبهجة.
نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 12-11-07, 07:29 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45127
المشاركات: 423
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الندى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Handkiss

 

أوه توقعت أن يكون دانييل صديق كارل ووصيفه أثناء الحفل فيرى ماريا مع الدكتور مرة تانية

بس البارت جميل جدا وأنتظر البارت الجاى

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الندى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتورة منى, القلب الملائكي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية