كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
"كم أنتي رائعة يا عزيزتي كلارا بل مذهلة" كانت ماريا تقول ذلك بذهول مع أنها تعرف جيدا بأن شقيقتها كلارا جميلة جدا دائما لكن بهذه اللحظة بدت بشكل آخر بدت مميزة جدا حقا........وواقع انه قد عرض عليها كثيرا الإشتراك في مسابقات للجمال كان شيئا حقيقي ومع ذلك فكلارا رفضت ذلك بشتى الطرق لأنها ترفض أن تكون فقط مجرد حسناء وهي تعتبر نفسها اكثر من مجرد فتاة جميلة لانها تريد الدراسة والنجاح وهذا ما زاد والدتها وشقيقتها ووالدها بها فخرا حقا.اذ غيرها من الفتيات كن إغتنمن هذه الفرصة وإشتركن في مسابقات للجمال لو كن تملكن نصف جمالها وكن كسبن الكثير من وراء ذلك. لكن كلارا غير عنهن تماما.
إبتسمت كلارا بتوتر وهي تمسك بطرفي ثوبها الأزرق الرقيق والذي صممته لها والدتها خصيصا من أجل الذهاب لهذه الحفلة التي تعدها حفلة هامة جدا بالنسبة لها في الواقع رغم أن كلارا كانت معترضة في البدء على الذهاب إلى حفلة الزفاف هذه لكنها بعد رؤيتها الثوب المدهش المصمم من أنامل والدتها الرائعة أصابها الفضول حقا للذهاب به للحفلة وبما أنها جميلة بطبيعتها فمن المؤكد أن الثوب سيزيدها أناقة وجمالا وجاذبية...كان الثوب جميلا ورقيق من الحرير ذو طبقتين الأولى بيضاء شفافة والأخرى بلون السماء الصافية وكان طويلا يميل برقة بالغة على خصرها النحيل الرشيق ويظهر طولها الرائع....وبما أنه لم يكن بأكمام فقد كان له وشاح في غاية الجمال مطرز بحباب لؤلؤة بالإضافة للمعة الفضية التي تعطي الوشاح والثوب تمييزا وأناقة حقيقية.العقد اللؤلؤي حول عنقها الرقيق زادها أناقة فوق أناقتها كذلك الساعة الكريستال والخاتم والسوار كل ذلك مجرد إضافات لكن مع بهاء وصفاء وجمال كلاريتا جعلها كل ذلك تبدوا كالأميرات حقا..........شعرها رفعت القليل منه لأعلى رأسها في بضع دبابيس فضية لامعة وبقية الخصل الحريرية إنتشرت بفوضى رقيقة حول كتفيها وعلى ظهرها.......مكياجها كان ساحرا بلون الورد والسماء أظهر جمال عيناها الناعستان الغامقتان ورموشها الكثيفة وأهدابها اللطيفة جدا.......
حينما نزلت السيدة ماتيلدا وهي أيضا كانت في منتهى الأناقة بثوبها البني والعاجي أبدت إعجابها الشديد في إبنتها كلارا التي بدت مختلفة جدا.......
ماريا:أمي تبدين رائعة؟
إبتسمت السيدة ماتيلدا:شكرا لك يا عزيزتي لكن كلارا هي الأجمل والأروع.
كلارا تورد وجهها وهمست بقلق:ألا تعتقدن بأن أناقتي مبالغ بها بعض الشيء.
ضحكت ماريا وأجابت والدتها:بالطبع لا يا عزيزتي أنتي هكذا مناسبة جدا أليس كذلك ماريا؟
ماريا هزت رأسها بهدوء:أجل أمي هذا صحيح..وتابعت وهي تنظر لشقيقتها:لا داع للقلق سيكون كل شيء على ما يرام.
كلارا بتوتر:آمل ذلك.
وقفت السيدة ماتيلدا ترتب نفسها قليلا أمام تلك المرآة الدائرية الأثرية المعلقة على الجدار في تلك الصالة الواسعة والجميلة فسألتها ماريا وهي تعبث في خصلات شعرها الذهبية المنثورة حولها بفوضى:أمي ألم يخبرك أبي متى سيكون هنا لقد طالت غيبته لم نعتد ذلك منه.
إستدارت السيدة ماتيلدا تنظر لإبنتها ماريا وقالت:لا لم يخبرني بذلك.
كلارا بملل:لقد إشتقنا له أمي.
السيدة ماتيلدا:وأنا أيضا مثلكما يا عزيزتي لكن تعرفان والدكما جيدا حينما يستغرق في فعل شيء ما او في كتابة رواية جديدة.
ماريا:هو مشغول إذن؟
السيدة ماتيلدا:هكذا فهمت من حديثي معه عند الظهيرة.
دخلت الخادمة ريتا وقالت لماريا:العفو آنستي.
ماريا:ماذا هنالك ريتا.؟
ريتا:هناك فتاة صغيرة تريد رؤيتك؟
السيدة ماتيلدا وكلارا بإستغراب:فتاة صغيرة؟
ضحكت ماريا وقالت بمرح:حقا لا بد أنها ريلينا؟
نظرت كلارا لشقيقتها وقالت:ومن تكون ريلينا هذه؟
ماريا:سأخبرك فيما بعد ألن تذهبا الآن سوف تتأخران.
السيدة ماتيلدا نظرت لساعة يدها فوجدت الوقت يشير للرابعة والثلث تقريبا فقالت:أنتي محقة يجب أن نذهب الآن لا نريد التأخر.........أما تزالين عند قرارك الأخير يمكنك الذهاب معنا والإستمتاع بوقتك؟.
ماريا هزت رأسها قائلة:كلا أمي شكرا لك تستطيعان الذهاب والإستمتاع بوقتكما وسأكون بخير صدقيني لدي الكثير لأفعله.
السيدة ماتيلدا هزت رأسها نفيا وقالت:يا إلهي كم أنتي عنيدة............
ضحكت كلارا وعلقت:مثل والدي تماما.....
وقبل أن تخرج كلارا خلف والدتها همست لها ماريا:أتمنى لك حظا طيبا.
ضحكت كلارا وقد فهمت ما عنت شقيقتها وقالت لها همسا:لا تفكري كثيرا لأنني لا أريد.
ضحكت ماريا:حقا؟ سنرى يا عزيزتي.
بعد مغادرة السيدة ماتيلدا مع إبنتها كلارا لحفلة الزفاف.....خرجت ماريا لمقابلة الصغيرة ريلينا التي كانت جالسة على العشب في حديقة منزل عائلة كلارا وكانت تبدوا جميلة جدا بتنورة وردية قصيرة مع تي شيرت بلون الثلج الأبيض وشعرها الطويل الجميل كان مرفوعا على هيئة ذيل حصان وللصدفة فقد تشابه لبسها مع لبس ماريا التي كانت ترتدي تنورة بلون الورد تقريبا قصيرة مع قميص أزرق رقيق وقصير وحتى شعرها كانت قد رفعته على هيئة ذيل حصان لذلك حينما رأت ريلينا اخذت كلتاهما في الضحك وهما تنظران لبعضهما كان ذلك شيئا مضحكا حقا...والأكثر واقعية وشبها بالواقع أنهما كانتا تشبهان بعضهما كثيرا وكأنهما أم وإبنتها فماريا بشكلها اللطيف ذاك وهي جالسة مع ريلينا الطفلة البريئة الرائعة بدتا كذلك بالفعل.
ماريا إبتسمت وقبلت وجنتا ريلينا وسألتها:هل يعلم والدك بأنك ستأتين إلى هنا؟
ريلينا بمرح:أجل لقد أخبرته جدتي رغم عدم إقتناعه في البدء.
ماريا بفضول:حقا وماذا قال؟
ريلينا أخذت تقلد حديث والدتها وماذا قال فضحكت ماريا من قلبها على حركات هذه الطفلة البريئة الصغيرة ورفعت رأس ريلينا وقالت لها:حلوتي هذا ليس جيدا.
ريلينا نظرت لماريا بإستفسار وحيرة فتابعت ماريا تقول وهي تملس شعر ريلينا الحريري:أن تقلدي حديث الكبار وبالأخص والدك هذا ليس جميلا أليس كذلك؟
ضحكت ريلينا وقالت:ولكن ذلك مضحك؟
إبتسمت ماريا وكتمت ضحكتها ولكن هذه الصغيرة يجب ان تتعلم وتابعت تقول لها:حسنا مضحك وبنفس الوقت لا يجوز فلا تفعلي ذلك ثانية حسنا؟.
ريلينا: سأحاول.
ماريا هزت رأسها نفيا:لا عديني بألا تكرري ذلك هيا.
ريلينا وعدتها فشعرت ماريا بالراحة وقالت لها:أترين هذا أفضل أن تكوني طفلة لطيفة ومطيعة عندها سيحبك والدك وجدتك أكثر بكثير.
ريلينا:حقا
ماريا:أجل...
وقفت ماريا وأخذت بيد ريلينا وقالت لها:هل تحبين الحلوى؟
ريلينا بمرح:جدا
ضحكت ماريا وقالت وهي تأخذها معها لداخل المنزل:إذن هيا بنا لنتناول ألذ حلوى تذوقتها في حياتك كلها.؟
في منزل المحامي دانييل
كان جالسا برفقة والدته التي كانت كانت تشاهد التلفاز وسألها قائلا:أتعتقدين بأنها ستكون على خير ما يرام هناك؟
نظرت له والدته بإبتسامة مطمئنة:بالطبع يا عزيزي فتلك الفتاة طيبة جدا لقد تحدثت معها في الصباح ودعوتها لتناول القهوة لكنها بأدب أخبرتني بأنها ستذهب لعملها وفي مرة أخرى ستفعل ذلك بالتأكيد.؟
دانييل سأل والدته بإبتسامة:وهل أعجبتك؟
والدته قالت وهي تتابع ذلك البرنامج العائلي المفضل عندها أجابته:كثيرا إنها ليست فقط طيبة بل حسناء جميلة جدا بكل معنى للكلمة.أتدري والدها ذلك الكاتب الشهير....
دانييل بدهشة:ماذا؟ حقا أهي أخبرتك بذلك؟
والدته:لقد حدثتني قليلا عنه لكنها بدت فخورة جدا به كوالد لها.
دانييل وما يزال مندهشا:حقا إن ذلك غريب هذه العائلة غريبة حقا
نظرت له والدته بإستغراب:ماذا تعني بذلك؟
دانييل:لا أعني شيئا سيئا أمي إنني أعني فقط أنها عائلة محترمة ومثقفة ماريا طبيبة أطفال بينما شقيقتها فتاة جامعية ووالدها كاتب شهير ووالدتها مصممة أزياء قلما يجد المرء عائلة كهذه؟
والدته:أجل هذا صحيح قليل جدا من هم مثلهم لكنها عائلة مميزة وقد أعجبتني وربما تعرفت عليهم عن قرب أكثر.
إبتسم دانييل ولم يعلق على حديث والدته كان سيفعل ذلك من قبل أما الآن وبعدما عرف الكثير عن هذه العائلة اللطيفة التي تسكن قربهم لم يعد يخشى أي شيء بخصوص إبنته أو أمه التي تحب الجيران دائما وغالبا ما تقوم بتكوين صداقات بينهم.............
وعلى حين غرة نظرت له والدتها وكان هناك نظرة في عيونها لامعة قالت له:لم لا تفكر بالزواج منها إنها رائعة ولا يوجد أفضل منها؟
دانييل بحيرة:من تعنين أمي؟
والدته ضحكت قائلة:أوه دانييل عزيزي لا تكن هكذا أنت تعرف من أقصد تماما أعني ماريا هذه الطبيبة الشابة والحسناء.
دانييل بإرتباك:أتزوجها؟
والدته هزت رأسها قائلة:أجل وما المانع في ذلك فهي لن تجد شخصا أفضل منك أبدا.؟
دانييل توتر من حديث والدته وقال لها:أمي هذه الفكرة غير واردة بتاتا؟
نظرت له بجدية وقالت:ما تعني بكلماتك المقتضبة هذه؟
دانييل هز كتفيه قائلا:الكثير أعني أمي فمثلا إنها فتاة شابة وجميلة ومن المؤكد أنها تحلم بالزواج برجل لم يتزوج من قبل وليس لديه أطفال.
والدته تفهمت ما قال لكنها قالت له:وما أدراك بأنها لن توافق أين يمكنها أن تجد رجلا مثلك يا عزيزي؟
إبتسم دانييل لمديح والدته له لكنه قال:ولا تنسي الحب أمي؟
نظرت له والدته بإستفسار فقال:أعني أنها قد تكون تحب شخصا ما وهكذا........
هزت والدته رأسها نفيا وقالت:لا هذا مستحيل؟
نظر لها بدهشة كبيرة جدا:مستحيل ولكن ماذا يمنع ذلك؟؟؟؟؟فهي........
والدته قالت بهدوء:الذي فهمته من حديثها بأنها ما تزال مستمتعة في عملها كطبيبة للأطفا ل ورغم تقدم العديد للزواج منها إلا انها تجد ان معظهم ذوي عقول فارغة ولم تجد من يستحق قلبها حقا................
كلمات والدته أخذت ترن في عقله وفي قلبه أيضا ولم يعرف لم هذا الشعور الغريب الذي إنتابه لسماعه تلك الكلمات لربما الأمل..................
تابعت والدته قولها:ولا تنسى بأنها تحب ريلينا جدا وقد تعلقت الإثنتان بسرعة كبيرة في بعضهما حتى أن ريلينا أصبح معظم حديثها فقط عن ماريا وأيضا أحبتها أكثر من معلماتها في المدرسة اللاتي تذمهن طيلة الوقت.
ضحك دانييل لكلام والدته وقال:سمعت هذا الكلام منها كثيرا...........
والدته قالت:أرأيت؟.
خرج دانييل من غرفة الجلوس تاركا والدته جالسة تشاهد التلفاز بينما هو شعر بأنه بحاجة لإستنشاق بعض الهواء العذب فخرج للحديقة التي عشقها جدا كونها أمام البحر بمرتفع صغير..................أخذ يسير بكل هدوء وهو يفكر في كلام والدته وفي ماريا التي بدأت تحتل مكانة بطريقة غير مباشرة في قلب عائلته.
وهو غارق في كومة الأفكار تلك سمع أصواتا مليئة بالمرح والبهجة والسرور وحينما رفع رأسه عن ذلك العشب الأخضر الندي رآه ماريا وريلينا تتسابقان وهما تضحكان وأعجبه شكل ماريا ذلك جدا....كان شعرها الذهبي تتخلله اشعة شمس الغروب كموجة من الذهب اللامع ونفس الشيء شعر إبنته ريلينا...وتبدوان لمن يراهما من بعيد كوالدة مع إبنتها.....هذه الفكرة جعلت دانييل يشعر بالحنين والقليل من الحزن أيضا إذ لو كانت زوجته الراحلة ما تزال على قيد الحياة لكان المنزل الآن أكثر بهجة ومرحا.............جال هذا في خاطره وعيناه لم تفارقا ماريا التي حينما إستدارت فجأة إلتقت عيناها في عينا دانييل الذي إبتسم لها أما هي فقد تورد وجهها أكثر بكثير وهي تبعد خصلا حريرية عن وجهها المتورد وريلينا حينما شاهدت والدها سحبت ماريا من يدها وإقتربت من السور الخشبي الأبيض ووقفتا هناك وريلينا تقول بمرح:أبي لقد لهوت كثيرا أنا وماريا.
إبتسم دانييل وربت من خلف السور الصغير على رأس إبنته وقال:حقا هذا جيد.....ورفع رأسه لماريا المبتسمة بإرتباك وقال لها:أرجو ألا تكون قد أزعجتك؟
ماريا بإبتسامة رقيقة ومرتبكة قليلا:لا بالتأكيد لم تفعل ذلك إنها طفلة رائعة جدا.
دانييل قال لها بعيناه"بل أنتي الرائعة"
وقرأت ماريا هذه الرسالة بعيناه وفهمتها جيدا فاحمرت وجنتاها اكثر بكثير وهو اكتفى بإبتسامة أما الصغيرة ريلينا والتي كانا يعتقدان بأنها لا تفهم شيئا فقد كانت تنظر لوالدها ولماريا وهي تضحك ومن ثم قالت ببراءة الأطفال وقد أحرجت الإثنان جدا ماريا ودانييل والدها قال:هل ستتزوجان؟
كانت كلماتها صدمة لماريا وكذلك والدها حيث اخذ الإثنان ينظران لبعضهما ومن ثم ينظران للصغيرة التي ما تزال تضحك ومستمتعة بما يجري ويحدث بين والدها وبين ماريا التي تحبها كثيرا.
ريلينا بدون صبر:ماذا أبي؟
دانييل إرتبك كثيرا وقال:ريلينا عزيزتي يجب..يجب ألا تتدخلي بهكذا أمور؟
ونظر لماريا المحمرة جدا وقال بشبه إعتذار:أنا حقا آسف إنها تعلمين صغيرة ولا اعلم من أين إختلقت قصة كهذه..........
قاطعته ماريا بهدوء وما زال وجهها يحترق:لا بأس لم يحدث شيء وأنا أتفهم ذلك لا بد انها تعتقد ذلك لانها ترانا نتحدث معا أليس كذلك حلوتي؟
ريلينا بمرح وعناد:ومع ذلك ستتزوجان؟
دانييل بغضب:ريلينا؟
ريلينا خافت من غضب والدها وإختبأت خلف ماريا التي قالت لها:لا بأس...لا عليكي.
ماريا:أستاذ دانييل من فضلك لا داع للغضب منها فكما قلت هي ما تزال صغيرة وغير مدركة لهذه الأمور؟.
دانييل في حيرة:ألست غاضبة؟
ضحكت ماريا بمرح مع انها ما تزال خجلة:لا لم الغضب إن هذا كلام أطفال فقط؟
إبتسم دانييل وقال:ألا تتمنين أن يصبح حقيقة؟
إحمر وجه ماريا وبدلت الموضوع بسرعة:في الواقع انا مستمتعة جدا في حريتي.
دانييل تنهد وهو ينظر نحوها وفي الحقيقة فمن داخله كان يتمنى أن يصبح ما قالته إبنته حقا فماريا حقا ستكون عروسا مذهلة جدا ومن يأخذها سيكون محظوظا جدا.
رفع دانييل إبنته من خلال السور وقال لماريا:لا أعرف كيف أشكرك على إهتمامك بها ومحبتك لها مع انها مزعجة صغيرة. وقرص الصغيرة في وجنتها وضحكت فقالت ماريا بابتسامة:لا داع لذلك فنحن صديقتان ألسنا كذلك حبيبتي؟
ريلينا بحماس:أجل وأنا أحبك كثيرا جدا
ضحكت ماريا لحماسها وكذلك دانييل وحينما عادت ماريا لداخل المنزل أخذ دانييل طفلته للمنزل أيضا بعد أن راقب ماريا حتى لحظة دخولها المنزل الحديث معها ممتع جدا ولطيف...........
أخذت ماريا تجفف وجهها بعد أن غسلته بماء بارد منعش بعد ذلك اللهو وبعد كلمات الصغيرة ريلينا الحارقة وحينما تذكرت وجه المحامي دانييل ضحكت كثيرا لقد صدما كلاهما..
جلست ماريا على حافة سريرها وهي تعبث في خاتمها وتنهدت بضيق وهي تفكر"إلى متى سأبقى هكذا أعتقد بأن أمي على حق لكن أنا لا أريد الزواج بهذه الطريقة السخيفة المعتادة أريد شخصا أحبه ويحبني ويكون الإحترام قائم في ما بيننا"
ذهبت بفكرها لدانييل إنه وسيم جدا حتى لو كان أرمل فمن المؤكد أن أي إمرأة أو فتاة سيعجبها بالتأكيد فهو يملك المؤهلات الرائعة ليكون زوجا لأحداهن.
والمزيد قريبا ان شاءالله وانا نزلت هالجزء حتى ارضيكم مع اني كنت ناوية انزله كامل بس ان شالله يعجبكم.
|