29-10-07, 12:13 PM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
سندريلا ليلاس |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
darla
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
هداف علم النفس العسكري
1- تهيئة كوادر متخصصة في مختلف الميادين العسكرية لسد الحاجة النفسية فيها.
2- القيام بابحاث ودراسات نفسية تخص الميادين العسكرية.
3- نشر الثقافة والمعرفة النفسية بين الطلبة التي تخص الميدان العسكري.
4- استيعاب مفاهيم علم انفس العسكري والتطورات الجارية في الميدان.
5- ترجمة الموضوعات النظرية الى تطبيق في الميدان العسكري .
6- استخدام وسائل علم النفس كالاختبارات والمقاييس وطرق التجريب استخداماً خلاقا في الميدان العسكري .
7- استيعاب وفهم العلاقات الانسانية ودراسة الشخصية العسكرية والقيادة والحرب النفسية
8- التعرف على الاسس النفسيةفي رعاية المعوقين وتاهيلهم وتاهيل اسرى الحرب .
9- التعرف على الامراض النفسية الناتجةعن الحروب .
10- الاستفادة من البارا سايكولوجي في الميادين العسكرية .
علم النفس في المجال العسكري
ان لعلم النفس وظيفة مهمة في القوات المسلحة , وذلك من خلال تنوع الاعمال في مختلف الوحدات العسكرية , مثلما تتنوع الاعمال في المعامل والمؤسسات الاخرى ,وتتطلب وحدات الجيش المختلفة قدرات واستعدادات مختلفة ومثال على ذلك , صنف المشاة يختلف عن صنف المدفعية او صنف التروع او القوة الجوية او البحرية .. الخ , وذلك بسبب المواصفات
والقدرات التي يتطلبها كل صنف من هذه الصنوف ولو دققنا النظر اكثر لوجدنا في الصنف الواحد تنوعا في الاعمال , وهذا التنوع في العمل يحتاج الى قدرات تختلف من فرد الى اخر .
واليوم تحاول المؤسسات العسكرية ان تستفيد من خبرة علماء النفس بالتعاون مع الاطباء والخبراء العسكريين بالجواب الاتية :-
1- الاسهام في تخطيط احسن الوسائل لتدريب وتاهيل الجنود .
2- محاولة تصميم الالات الحربية ومعداتها طبقا لمبادىء الهندسة البشرية .
3- الاسهام في تهيئة احسن الظروف التي تساعد على رفع الروح المنعوية للعسكريين والمدنيين .
4- فرز المجندين وتوزيعهم على الوحدات المختلفة تبعا لما تتطلبة هذا الوحدات من قدرات واستعدادات حول الذكاء والقدرة العقلية وسلامة الحواس .
5- الاسهام في علاج المشكلات النفسية والاجتماعية للعسكريين .
6- دراسة السلوك الاجتماعي للافراد داخل الوحدة العسكرية .
7- دراسة احسن الاساليب التي تودي الى اكتساب الجندي للاساليب السلوكية الجديدة التي يجب ان يوديها من خلال وجودة ضمن المؤسسة العسكرية .
8- دراسة اساليب التكيف الجديدة للجندي من خلال انتقالة من الحياة المدنية الى الحياة العسكرية .
9- الاهتمام بدراسة مجال القيادة حسب تسلسلها من الميدان العسكري.
10- دراسات اساليب الحرب النفسية من اشاعات ودعايات من خلا تصميمها او تحليلها والرد عليها , وسبل تحصين الجنود والاخرين منها .
11- دراسة الشخصية المرضية التي تنتج عن الظروف الغير الطبيعية .
12- استخدام الاختبارات ووسائل القياس الاخرى لتعيين بعض الافراد للمهمات الخاصة .
13- الاهتمام بالمشكلات السيكلوجية المتعلقة باستخدام الحواس وخاصة البصر والسمع في ميدان القتال .
14- المشكلات النفسية المتعلقة بالطيران واختيار الطيارين.
15- توجية الجنود لحياة مدنية سعيدة بعد انهاء الحرب او الخدمة العسكرية الظيلة .
اذا فان الحاجة ماسة الى خدمات علماء النفس في الميدان العسكري وبالاخص في اوقات الحروب حيث تشتد الحاجة اكثر لخبراتهم وخاصة في مجالات الحرب النفسية وباشكالها واساليبها
كافة وكذلك في مجال الروح المعنوية الدفاعية والهجومية والاثار النفسية التي تتركهاالحروب على نفسية المقاتلين او المدنين, ودراسة مشكلات الهروب من الخدمة العسكرية خاصة اثناء المعارك وغيرها من الامور الاخرى التي تتطلبها المؤسسة العسكرية.
نبذة تاريخية مختصرة عن علم النفس العسكري :
يعتقد بعض المورخين بان ميلاد علم النفس الحديث على يد العالم
(فونت wun) حيث يعتبر عام 1879 هو العالم الذي انشا فية (فونت)اول مختبر حديث لعلم النفس ,(وفونت) هذا فيلسوف وعالم فسيولوجيا وعالم نفس اعتقد بعد دراستة للاحساسات المختلفة . انة جاء الوقت الذي يعلن فية ميلاد علم النفس الحديث من خلال انفصالة عن الفلسفة والفسيولوجيا . فاسس مختبرة في مدينة لايبزج leibzig ومن خلال الحرب العالمية الاولى 1914 استحدثت استحدثت في الولايات المتحدة الامريكية اختبارات للذكاء تطبق على المجندين , ومعنى هذا ان علم الناس بمعناة الحديث قد بدء بخدمة الجيش وهو لم يكد يبلغ الخامسة والثلاثين من عمرة وهي مدة تعتبر قصيرة جدا في تاريخ اعلوم والمعارف .
وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى عام1918 ,كان علم النفس العسكري قد خطى خطوات متقدمة في الجيش الامريكي ولكن البحث قد توقف بانتهاء الحرب وعاد علماء النفس الى جامعاتهم .
وكتب احد العلماء نتيجة لهذا التوقف ما يلي :-
(ان الخطر الحربي في سنوات السلام القليلة القادمة يكمن في تناقص عدد الضباط القادرين على القيام باعباء الابحاث
النفسية من بعد مرور من حيث توقفنا بعدما انقضت الازمة , الحالية , واخشى ان تبد الامة اخرى في الابحاث النفسية من حيث توقفنا بعدما انقضت الازمة , وقد تستطيع هذة الامة اقامة علم نفس حربي سليم يكون اشد فتكا من اضخم المدافع , لذلك لان مجهودنا مهما كانت قيمتها وامتيازا انما انما هي البدايات الاولى)
وقد حدث هذا فعلا اذ اتخذ الالمان الوسائل العلمية النفسية لاقامة جيش قوي فقط ولكن لتعبئة الالمان الى دراسات عميقة لكثير من الظواهر النفسية والاجتماعية وخاصة ما يتعلق منها بفن القيادة( السياسة والعسكرية ) والروح المعنوية (المدنية والعسكرية ) وسيكولوجية القتال والدعاية وكذلك وضعت لكل صف من قواتها قسم للخدمة الفنية , وكان البحث النفسي يتناول موضوعات كثيرة منها :
1- الروح المعنوية الدفاعية DEFENSIVE Morals
2- ألروح المعنوية الهجومية Offensive Morals
وهناك ابحاث فرعية شملت التعبئة , ومفهوم القيادة وتحليل اعمال الجيش وخدماتة وانتقاء الشخصيات وسيكولوجية الحياة العسكرية والعلاقات بين الضابط والجنود , والحنين الى الاهل والانتحار , والجنس , ومعاملة الشواذ , والجبن , والديانة ,والعقائد وكذلك ابحاث تتعلق بالقتال وما ينتج عنها من ظواهر نفسية (العدوان الروح المعنوية, الخوف ,انتشار الشائعات الكاذبة , المفاجاة , انتظار الهجوم , الرعب , التسليم )
ومن خلال هذا السرد نستنتج ان الاهتمام انصب على هذة الابحاث بشكل فعال واساسي وبعد ذلك انتشر ميدان الابحاث النفسية التي تتعلق بالجانب العسكري بشكل كبير في الكثير من الدول التي بعدما اعتقدت باهمية هذا العلم في المؤسسة العسكرية .
ويعتبر (بارنلت bartlett ) 1926 اول من تناول بالبحث سيكولوجية الضبط والربط والروح المعنوية وعن دلالة التغيير الاجتماعي الذي يحدث بانتقال الفرد من المحيط المدني الي المحيط العسكري فقد تناولت بالبحث مسالة العقاب كوسيلة لاقامة الضبط والربط وحسن الانتظام العسكري . وبعد قيام الحرب العالمية الثانية بدء مجلس الابحاث الاجتماعية للجندي الامريكي
, وقداشرف على هذة الدراسة نخبة من العلماء هم : صمويل , وستوفر , وستشمان , وديفيني , وروبين . وتناولت ابحاثهم اختلاف مستوى نجاح توافق الافراد باختلاف اصولهم الشخصية واختلاف الخبرات التي اكتسبوها عند خدمتهم في الجيش كما تناولت تاثر تناول الجندي بترقيتة ومدى رضانة عن عملة وبنوع اتجاهاتة النفسية تجاة القيادة العسكرية .
وقد قام الاطباء بدراسة حالات الانحراف السلوكي في الجيش الامريكي وقد شكلت الدراسات (الهروب من الخدمة ,التمارض , السكر الشديد والجنسية المثلية , وادمان المخدرات ) كما تناولت المشكلات الانفعالية التي تتعلق بالتدريب والانتقاء والتعبية واتمام الخدمة العسكرية والعودة الى الحياة المدني
|
|
|