لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-07, 12:31 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41799
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: nnoor عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nnoor غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طير الشوق المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عزيزتي الله يعطيكـ الف عافيه ... ونتظركــ بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور nnoor   رد مع اقتباس
قديم 06-12-07, 12:02 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طير الشوق المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 08-12-07, 05:43 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18441
المشاركات: 121
الجنس أنثى
معدل التقييم: طير الشوق عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طير الشوق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طير الشوق المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

( الجــــــــزء الثالث عشـــــر )




البنــــــدري

زيـــــارة Musee du L O U V R E

كـــــان حلم بالنسبة لي من زمـــــان .. وأنــــا أتمنى أزور ها المكان .. من زمــــان رسمت له تصميم معين في بالي .. لكن أبدا لا يضاهي روعتـــــه في الواقع ..

يوم طلعنــــا من الفندق .. استقبلنــــــــا المطر
كان الجو ممطر السمـــــــاء ملبده بالغيوم ..
كنــــا حاملين معنـــا مظلات ..
لكني مـــــا قدرت امنع نفسي من اني أحتضن قطرات المطر بيدي ..
شعور حلو لمــــــا تصبحين على المطر ..
ويلامس وجيهنـــــا وكأنه ينورهــــا بنور إلهي
الحمد الله على النعـــــمة
:
:




وصلنا للبوابة المؤديــــة للمتحف .. ما إظطرينــــا نوقف بالطابور .. لأن معنـــــا سراج كنــــا مجلسينه بــــ wheel chair
صراحة عندهم أحترام راقي للأطفال .. وخصوصا المعاقين ..

كنت متحمسة متى اشوف صورة الموناليزا .. أحس ها الصورة فيهـــــا سحر ..
ناس يظنون أنهــــا عابسة .. وناس تظن أنهـــــا مبتسمة ..
سمعت عن دراسات أجريت لناس تشاهد صورة الموناليزا .. وهم يبتسمون ..
الإبتسامه تغير من نفسياتهم .. حتى أن مستوى الهرمونات ترتفع
أنـــــا أظن حتى برسم دافنشي كان له سر غريب .. الناس ما زالوا يبحثون عنه ..

كانت روعة اللوحات وإبداعهــــــا ودقة ألوانهــــــا شي خيــــــــــال .. مهمــــا ضليت أتأملها مراح أمل .. لكن صورة شدت أنتباهي وظليت أتأملهـــــا كثير ..
صورة إمرأه حاضنه طفل ... رائعه رائعه

:
:
بعد ما طلعنـــــا من المتحف .. وإستمتعنـــــا برؤية الأثار وخصوصا الفرعونية .. توجهنـــــا لجهه كنيسة نوتردام

كملنــــــــا مشي إلى نهــــر السين .. بصراحة اللوحة ولا أحلى منها .. منظر النهر ومحلات الورد القريبة منه ومطر خيـــــــــــال ..

بعدهـــــا طبعــــــا رجعنـــــا شارع الشانزلزية بعــــد ما توقف المطر .. عمي وخالتي رجعو الفندق لأنهم كانو خايفين على سراج من تغير الجو
أمـــــا أبوي وعبد الله وبنــــدر مالهم بالسوق .. أختارو لهم كوفي شوب من الكفيات المنتشهرة بالشانزلزية

أنـــــا كنت القائد لهم بالسوق ..
:
:
بصراحة باريس أحلى مكان لتسوق وخوصا لعروس مثلي .. وريووووم معي ما تقصر .. كل شي تشوفه قدامها تقول لي أخذيه ...
ما خلت عطر عجبها ولا مكياج ولا إكسسوار .. إلا قالت لي خذية ..
شكلها ناوية على تفليسي ..
أخذتهم بعدهـــــــا لــــ LOUIS
VUITTON
..
عجبتني شنطة ..حسيتهـــــا حلوة لسهرة .. وجزمة
وأخذت لبندر محفظة ..

وسألتهم ويــــــــن محل ديور ..
لازم أخذهم له ..

دخلنــــــا محل يبيع فساتين للأعراس .. أنــــــا عن نفسي عجبوني

: أيش رايك يمـــــــــــــه بهذا الفستان
أمي : لا لا شنو هذا ... هذا كلش ناعم حيــــــل ومافية شي .. حتى أنه ما يستاهل قيمته
يا ربي على أمي : حرام عليك يمه الأنـــــاقة في البساطة
أمي : طيب ما قلنـــــا شي .. لكن هذا فستان زفاف ... لازم يكون فخم .. هو الواحد كم مرة يعرس بعمرة

طلعنـــــا من المحل أنا حطيت الفستان في بالي لأنه عجبني .. يصير خير إذا رجعت السعودية .. أشوف تصاميم عبد محفوظ ولا زهير مراد .. أو يمكن أطلب لي من هنــــــا :
:

بعدهـــــا رحنــــا لـــ Dior
أنــــا خلاص أنسوني بهذا المحل ..
شفت لي شنطه فوشيـــــا كيوت مع جزمه كأنها للبالية .. أخذت لي وحده وأخذت لــ سلمى .. طبعا كله على حساب عبد الله

شفت لي فستــــــان باللون النحاسي ومعه جزمة ... حسيتها حلوة لحفله خطوبة عبد الله

ريـــــــــوم: حشى مــــا خليتي شي ما أخذتيه بالمحل ... كل الشنط إلا عندهم أخذتيها
أشرت للبائعة تعطيني الشنطة النحاسية : تعرفيني أموت على الشنط والساعات
ريوم وهي تـــأشر لي : طيب تعالي معي شوفي الإكسسوارات عجبوني
مشيت معهـــــا للقسم على شان تفرجيني
:
:
:


وصلنـــــا للفندق .. وأنا أرجولي تناديكم ..
ودي مثل ها الأفلام المصرية أحط رجلي بماي مع ملح ..

: الحمد الله .. خلصت المكياج والعطور
بس بقا لي أشوف لي كم فستان .. وأبي أروح كارتير عندهم خاتم سوليتير عاجبني

جنى : لا تشترين لكـ فساتين كثير .. تكوديهم بالدولاب وبعدين تروح موضتهم

ريوم: أي موضه إلا تروح ... شايفتهم مثل إلا عندنــــــا .. أصلا أنا أعتبر محلاتنا زباله أمريكا وأوربا يجيبونها لنا

: ريوم حرام عليك ...
ريوم : يعني مثلا Boss إلا عندنـــــا مثل إلا عندهم
جنى: لا عاد أصلا بعد ما شفت إلا هنــــا .. إلا بالظهران يسكرونه أحسن لهم

: ريوم وإللي يعافيك .. روحي عبي لنــــــا البانيو ماي ساخن خلينــــــا نحط رجلنا .. وأنا عندي مقشر لــــــرجل

شفتهم يتغامزون وهم رايحين الحمام .. ناديتهم
: ريوم ، جنى أيـــــــــــــش عندكم
ريوم : اممممممممممممم .. أنا وجنى شرينـــــــا لنا فساتين لعرسكـ مثل بعض
بصراحة تحمست : يا الخونه متى شريتوهم ... يله فرجونياهم
ريـــــــــوم : no , أصلا ما بعد جبناهم من المحل يبيلهم شوي تعديل ناحية الصدر ..
ومن قال راح تشوفيهم ... مراح تشوفينا إلا بالعرس مثـــــل الفراشات
أخت العروس وأخت المعرس مثل بعض

الخبله مسكت جنى وصارت ترقص ، ريوم : اللـــــــــــه متى يجي يوم عرسكـ متحمسة له .... من زمـــــــــــــــــــان ما صار عندنـــــــــــا عرس

عديت بأصابيعي : بقى تقريبـــــا 6 أشهر
جنى : الله واجد
رديت عليها : شنو واجد ... يا دوب أفصل لي فستان إذا راح أفصل .. وأنـــــــــا لسة ما أخترت كيف راح يكون ثيم العرس والكوشة .. إلــــــخ إلـــــخ

أنـــــــــــا أعرف مصمم كوشات .. شفته صمم كوشة وحدة من البنات وعجبني شغله .. إذا رجعت راح أروح للمحل وأشوف تصاميمة


ريــــوم وهي تتخيل : لازم يكــــــــــــون المكان رومنسي .. كله شموع ..
لمــــا تنزفين .. تنطفئ الأنوار مــــــاعدا نور الشموع .. وعلى موسيقى كلاسيكية وشعـــــــر مكتوب لكــــــــــ خصيصــــــــــا

: أقولــ ريوم .. وصلتينا ليوم العرس ونسيتي الماي
:
:
:
:

عبــــد الله

كنـت جالس مع بنــــدر باللوبي على الكنب الأحمـــــــر .. الذي يدل على الفخامة مع الرخام البيج ..
الفندق بصراحة راقي .. مع أن ريوم حنت على أبوي إلا تبي تسكن بفندق الفور سيزن
لكن للأسف مـــــا لقينـــــا حجز .. وأبوي قال لي أنه حجز لنــــا طاولة للعشاء بكرة
:
:

صار لنـــــا ساعة
ننتظر البنات ينزلو... صراحة إلا يسافر مع البنات مأساة .. ساعة لين يسبحوا .. ساعة لين يجهزو ويلبسو .. وهذا مناسب وهذا غير مناسب ..
مو مثلنـــــــــــا .. حنـــــا سريع سريع ..
بنطلون جينز وتيشرت ... وجاكيت للإحطياط

أخيرا أنفتح اللفت و طلعو منه البرنسيسات ..

ريـــــوم : إلا أبوي وينه
رديت عليها : قيس وليلى ... اليوم راح يطلعو بروحهم
ريــــــوم : الله واكبر ... مالي دخل أنا أبي اطلع معهم .. ما أقدر استغنى عن مــــــــاما
: يــــــا لي ما تقدرين تستغني ... وأنا أقلد وصتهــــا .. عن ماما .. أمشي قدامي يله

وصلنــــــــــــــا برج أيفل
بصراحة .. مــــــا أقدر أوصفة .. جمــــــال وإبداع
غير الحديقة التابعة له ..
وقفنـــــا في الطابور الطويل .. على شان نطلع لنهاية البرج .. الأكيد أن منظر باريس من فوق راح يكون له شكل آخر ..

ما انتبهت إلا ريوم تحط يدهـــــا على عيونهــــا : لا مأدرش أشوف دي المناظر

طبعا إلا كانو قدامنا شكلهم في شهر عسل .. والأجانب ما عندهم ما نع في إظهار مشاعرهم .. وبأي مكان
: ريوم اسكتي فضحتنــــــــــــا ... حنــــا مالنا دخل فيهم
ريوم : أنــــا أبي أفهم ما عندهم هذيلا بيوت ... يروحون يسون فيها إلا يبون

:
:



وصلنـــــــــا لطابق الأخيـــــــــر ..
بصراحة منظر ودك تنتحر من روعته .. منظر بـــــاريس مع نهر السين
بصراحة لوحة سمفونيـــــه خيـــــــــالية

أنا قررت قرار .. بشهر العسل .. راح أجيب سلمى لبــــاريس .. عاصمة النور والجمال

الله عليك يا عبد الله خططت لشهر العسل .. وأنت لسه ما ملكت ..
لا تستعجل الأمور .. كل شي بوقته حلو

حبست أنفاسي .. وأنـــــا أمتع ناظري بروعة المنظر
سرحت بعيد .. بالسعــــادة والحلم
تذكرت الخاتم إلا شريته البارح .. طبعا أنا ما اعرف بذوق البنات .. بندر الله يجزاه خير سا عدني .. والله أنـــــا ما عندي ما عند جدتي
:
:
:



أغمضت عيني .. لأستنشق من الهواء البـــــارد .. حسيت بالبروده تتغلغل داخل رئتي ..
وبنفس الوقت ايد دافية .. يمكن الجو مش دافي .. لكن حبه لي يدفيه من البرد
فتحت عيني وابتسمت له .. لأني شفته ينـــــاظرني بعيونه إلا تدوخني ... الله عليك يا بنــــدر

بعدهـــــا نزلنـــــا تحت .. لنستمتع بالمنظر الليلي ..
منظر الأنوار البراقة مع برج أيفـــــــل .. أضافت سحر رومانسي بليل بـــــــاريس ..
سرحت بفكري .. حطيت راسي على كتف بنـــــدر ..
وسرحت بخيالي وأحلامي .. أرسم قصة غرامي وهيــــامي
وألونهــــا بقصة هوانــــا

تمنيت هـــــا اللحظه .. ما تنهي أبد

*
*
*
*
*

دلالـــــ


طلعت من غرفتي .. أبي أتمشى بالحديقة ..
أحــــس بالاختنــــــــــاق ..
ودي أتنفس هوا نظيف ..
وأنــــــا نازلة من الدرج تذكرت أني ما أكلت شي من الصبح .. حتى الغذاء ما تغذيته معهم .. صرت أحاول بقدر الإمكان اتجنب زوجة أبوي .. إلا كأنها مثل الأفعى ترمي سمومها

مريت من الصــــاله .. رايحة المطبخ
جاني ذاك الصوت .. إلا يسبب لي الغثيـــــان : أخيرا الأميــــــرة النائمة تنازلت ونزلت من برجهـــــا العــــــــــــالي

حاولت أضبط أعصابي بقد ما اقدر .. وإلتفت لهـــــا وناظرتها .. يعني خير .. ايش تبين

تركتها ومشيت للمطبخ .. أنــــا أحس بصداع ومالي خلقهـــــا
لكنها لحقتني .. تبي تنقص علي عيشتي ..
تستمتع بقتلي .. وسماع أناتي
لكن من اليوم ورايح مــــا راح أعطيهــــا فرصة

زوجه ابوي : لا تنسين تنظفيــــن معكـ المطبخ .. وتمسحين الأرضية

ها الظالمه الخادمة يوميا اشوفها تمسح ارضية المطبخ : والله أنــــــا ماني بخدامة لك ولعيالك

زوجة ابوي : أشوووووووووووووف طلع لك صوت يا دلال ... اكيد ما اشره على ها الاشكال .. وهي تأشر بإصبعهــــــا .. وحده مطلقة زوجها عايفها .. لو هو شايف فيك حلا وأدب كان ما طلقكـ

أففففففففففففففففففففف .. عافت نفسي الأكل .. طلعت من المطبخ .. طنشتها .. هذا أقل شي اسويـــــة مع ها الأشكال ..


طلعت للحديقة المظلمة بهــــا الليل .. معاد يفرق معي النهار من الليل .. تساوا بنظري .. رحت جلست على العشب جنب شجرة بعيدة .. وتسندت على جذعهـــــا وضميت رجلي لصدري ..


آآآآآه حتى الصبر ملني .. إلين متى راح أتحمل زوجة ابوي .. وجلسة البيت .. أحس بالموت البطئ يطوقني ويخنقني ..
صبرت .. وكــــل يوم أقول بكرة راح يكون أحسن ..
ودي أشتغل .. يمكن الوظيفة تساعدني أني أخرج من حزني وضيقتي
لكن منو راح يوظف وحدة عندهــــا شهادة ثانوية .. اللحين إلا عندهم شهادة جامعية ما يتوظفوا ..
مش مهم عندي الراتب .. أنـــــا راضية بوظيفة تطوعية .. يمكن الجمعيـــــات الخيرية تقبلني .. أو بعض روضات الأطفال
لكن هــــل أبوي راح يوافق .. دام ها العقربة جنبه .. أكيد هي تبيني أجلس بالبيت أخدمها ..

آآآآآآآآآآآآه يا ربي ... أنت أعلم بحالي ..
ارحمني وفرج همي ..


*
*
*
*
توهم طالعين من غرفة العمليـــــات .. اليوم عندهم مناوبة ليلية
راحوا للغرفة المخصصة لطلبة الإمتياز اللي يتدربون بالمستشفى

أسيـــــــل وسلمى


سلمى رمت بروحهــــــا على الكرسي .. لأنها ميته تعب : أخيرا خلصنـــــا
أسيل : هذا وأنتي أول كول لكـ .. عجل إيش أقول أنـــــا المسكينه
سلمى : والله لو الود ودي ما جيت .. كان ودي أجلس مع امي بالبيت .. لكني تطمنت أن بثينه معهـــــــــا
أسيل : بثينــــه رجعت من لبنــــــــــان .. إلا كيفهــــــــــا
سلمى بفرح : لا متغيرة الأخت .. وجهــــــا رجع له النور .. حتى أني أتريق عليهــــا أقول لها لا يكون مسوية لك عملية تجميــــــل من ورانـــــــــا
أسيل ، غمزت لها : أخاف حملت من وراكم
سلمى، فتحت عينهــــــا : لا شنو تحمل .. توها مجهضة .. أنا قلت لها حتى الدكتورة قالت لها ما يصير تحملين إلا أقل شي 6 شهور
أسيل : المفروض صحيح .. على الأقل الجسم يرتاح .. ويكون عنده إستعداد يتقبل parasite ( طُفيلي )
سلمى : حرام عليك parasite مره وحدة
أسيـــــل : يـــــــــا ربي كل مــــا أذكر أنه لما نخلص جراحة بروح قسم النساء والولادة .. تلوع كبدي .. ما أقدر أتحمل المنظر يقشعر جسدي

سلمى : حرام عليك .. والله الأطفال أحلى شي بالدنيـــــا
أسيل : ما قلنـــــا شي ... لكن مسأله الحمل و الولادة .. Impossible.. خصوصا أني شفتها بعيني ...
إلا راح يتزوجني يدور له وحده ثانية ولــــــــود أحسن له

سلمى ناظرتها بشك : وليــــــه أنتي مش متزوجة
أسيل حطت راسهـــــا على الطاولة من التعب : ومن قال أن ها الزواج راح يستمـــــــــــر

سلمى قربت منهـــــا : حرام عليك يـــــا أسيل .. يعني أنتي تتوقعين راح يجيلك شخص أحسن من كحيلان .. على الأقل هو ولد عمك وراح يحافظ عليك

أسيل : يـــــا سلمى .. أنا مش مهم عندي يجيني شخص أحسن منه أولا .. أو حتى أتزوج .. الزواج مش أكبر همي .. مشكلتي أني ما أقدر أكمل مع شخص أنـــــا نفسي مش قادرة أتقبله
سلمى : حاولي يـــــا أسيل تتقربين منه .. عطي نفسكـ فرصة .. أنتي حتى ها الفرصة ما تبينها
أسيل : ما أقدر مـــــــا أقدر يا سلمى .. نفسي عايفته ولا ني طايقته .. ولا أطيق قربه حتى مـــــا أقدر حتى أني أجامله .. تخيلي أنه في شخص تكرهينه كره العمى .. ويجون يجبرونكـ أنك تتقبليه .. يمكن لو في ظروف ثانية ممكن .. لكن الموضوع صعب صعب علي .. اني أتقبله بحياتي كــــ زوج ..
ما في عذر مقنع لتصرفه معي قبـــــل .. حتى لو في عـــذر .. ماله داعي يتعذر به

سلمى ما عرفت شنو ترد على صديقتهـــــا .. ما تبي تقول لهــــا لا تصيرين من النوع الحقود وتحملين في قلبكـ .. لأن هي نفسهـــــا مش قادرة تسامح أخوهـــــا إلا من أمهــــا وأبوهـــــا
:
:
:
:

كحيــــــــلان

ناظر الساعة إلا معلقة بالجــــدار .. عقاربهـــــا تلاحق بعض وكأنها تسابق الزمـــــن ..
الساعة تشير لساعة 7 صباحا
لكـــن هو من بعد صلاة الفجـــر النوم مجافية .. يفكر باللي شغلت قلبة وحرمت من عينــــه النوم ...

يفــــوح بركان الغلا والصد فـــــاح
ويضيـق من ليـــل الجفــــا كون فسيح




اللـــــــه يسامحهـــــا .. على كــــل ما جاني منهـــــا .. والله لو تطلب عيني مـــــــــا تغلى عليهـــــا .. لكن هي كل مالهـــــــــا وتقابلني بالصدود ..


أنـــــا عارف أنهـــــا مو براضيــــة تسامحني على إللي صار .. مع أنه مر عليـــــة سنين .. هي مش راضيــــة تحس بالحب المكنون بصدري .. سنين وأنـــــــا أخطبها لكن هي دوم ترفضني .. حتى أن أمي زعلت علي وقالت لي إلا خلقهـــــا خلق غيرهــــا
لكن القلبي إلا حبهـــــا ... وما قدر يشوف غيرهــــا ..
لما عرفت بالصدفة من واحد صديقي يدرس معهـــــا بنفس الجامعة .. أنه تكلم شاب .. أنــــــــــا ثارت فيني جنون الجاهلية ..
ما قدرت أتقبل فكرة أنها تكون لغيري .. أو أن قلبها يعشق أحد ثـــــاني ..
أنـــــــــا عارف أن إلا سويته غلط ..
لكن كـــــل هذا عشاني أحبهــــــا ..
ما قدرت أفكر لحظتهــــــا .. أنها ممكن تكرهني .. أنا مدري أيش صار لها مع عمي ..
وقتهـــــا .. لكن حسيتها فرصة أني أخطبها .. واكيد عمي مراح يرفضني وهي بعد ..

:
:

صحيح أني أتعذب وأموت باللحظة مائة مرة لمــــــا أكون معهـــــا وأحسها ما تبادلني الشعور .. لكن كفاية أني أحتضن صورتهـــــا في محجر عيني وأضمهـــــا بداخل صدري

يــــــا معودً عيني على قــــل المراح
يميل غصنكـــ ويتعلــــــق بك جريح

آآآآآآآآآآآآآه
ذبـــــاح روح وتمشي بدم الجريح

على كل إلا سوته فيني وكثر الصدود .. إلا اني ما قدرت أكرها .. بالعكس كل يوم حبهــــا يزيد في قلبي عن إللي قبله .. آه يا قلب أيش اسوي فيكـ دامك حبيت وحدة ما تحبك ..

قمت من السرير متملل .. خلني أخذ دش وأروح آخذ أسيل من المستشفى وبعدهــــا أروح اداوم بالشركة عند الوالد لا يعصب علينــــــا
::
أخذت لي دش سريع .. لبست الثوب وأخذت الشماغ وحطيته على كتفي .. ولبست نظارتي الطبية إلا ما أقدر أسوق من غيرهـــــا ..
عدلت شماغي بالسيـــــارة .. وتوجهت للمستشفى .. أكيد اللحين أنتهى دوامهـــــا
:
:
عند بوابة المستشفى
سلمى : أسيل تجين معي أوصلكـ
أسيل : لا ما تقصرين حبيبتي .. بعلي راح يجي يا خذني
سلمى : حركات بعد يجي يا خذك
أسيل : السيد المحترم طالع لي بطلعة ما يبيني أركب مع السايق بروحي
... كاهو وصل ... يله تصبحين على خير
سلمى : هههههههههههههههههه .. ايه والله وينك يا وسادة الريش .. أحلام سعيدة
:
:

شفتهــــــا طالعه من بوابة الطوارئ .. ركبت السيارة ورمت السلام بهدوء ..
: وعليكم السلام
كنت ناوي أسألهــــــا عن الدوام .. لكن شكلها تعبانه وهلكانه .. حركت السيارة طالع من المستشفى
وقفنـــــا عند الإشارة القريبة من المستشفى .. لفيت عليهـــــا أناظرها .. وجها شاحب .. وذبلان .. شكلها مواصلة من البارح .. بعد عمري حتى وهي تعبـــــانه مليحة .. والله أنك مليح وتعتبر سيد الملاح ..

سألتهــــــا : كلتي شي
جاوبتني بهدوء : لا ... ما أطيق آكل شي من المستشفى

بعد قلبي على لحم بطنها من أمس .. والله ما يسوى عليها ها الدوام وها الراتب إلا تأخذه من الحكومة ..
مريت دنكن دونات قبل لا نلف عند بيتهـــــــا ..
نزلت شريت لها دونت وعصير ..
لما دخلت السيـــــارة اعطيتها الكيس .. وقالت لي : شكــــــــــــرا

يمــــــا ناس قالو لي شكرا كثير .. لكن من فم أسيل طالعه غير .. كلامهــــا فيه نشوة روح يحرك فيني الوجدان : العفو
كان ودي أقولهـــــا العفو حبيبتي .. لكن خفت تثور وتقل أدبهـــــا .. أنا ما صدقت أنهـــــا هادئة .. الله يديم الهدوء عليهــــــا

وصلنــــا عند بوابة بيتهم .. نزلت من السيــــــارة .. كنت متوقع منها تقول لي مع السلامة .. لكنهـــــا نزلت بصمتها وهدوؤها
بعد قلبي أكيد الشغل هاد حيلهــــــا ..
ضليت أنتظرهـــــا لين ما دخلت البيت .. وغاب ظلهـــــا

يا لي أستبحت القلب وشله تستبيح .. يــــا أعذب من المـــــا
متعودا تترك على قلبي جراح
أشوفك بعين الغلا والارتياح
وأنسى الطعون إلا أنا فيني فحيح

*
*
*
*

سلمـــــــــــــــــى

دخلت البيت .. نزلت شيلتي على كتفي وفتحت عباتي .. مــــــــرة تعبانة موب متعودة أشتغل 12 ساعة متواصلة ..وأبــــــــــــات بالمستشفى ..
صحيح أن دوام الليل بالنسبـــــــه لي أريح .. لكن وقت النوم هو إلا صعب .. الحمد الله معي على الأقــــل أسيـــــل تونسني

:
:
سمعت صوت أمي وأختي بثينــــــه بالصاله .. مريت عليهم قبل لا أطلع غرفتي
لقيت أمي معيه إلا تبي قهوة وتمـــــر .. والدكتور ما نعنهـــــا من القهور .. ونحاول نقلل من التمر .. مع أني أعتبره وجبه غذائية متكاملة .. لكن يمكن هو خــــايف على السكري

" صبـــــــــــــــــــاح الخير "
أمي وهي مشرقة .. بإبتسامتها إلا تشرح القلب بعد يوم متعب : هلا هلا ببنيتي
رحت وضميتهــــــــــا : وحشتيني يمــــــــــــه .. أحس كأنه من زمان ما شفتكـ
أمي : والله أني ما عرفت أنام وأنتي مش موجودة بالبيت تعودت على وجدودك بالبيت .. وأجي أجلسك عند صلاة الفجر

بثيــــنه بغيرة : أشــــــــــــــــوف الحب والحنــــان كله حق سلمى .. وأنــــــــا قبل شوي تخانقيني

لفيت عليهــــا : والله أنتي عندك أحضان زوجك .. أنا مالي غير أمي حبيبتي .. وبست خدهـــــــــــا
بثينــــــــــه : لا لا حضن الأم غيــــــــــــــــر
أمي : والله كلكم بناتي وأحبكم
دخل علينـــــــــا ماجد .. ناظرته مستغربة .. مش متعودة اشوفه بها الوقت صـــــاحي .. أكيد أنه سهران و مواصل
لكن شكله نشيط .. وسابح .. لأن شعرة رطب

مــــــــاجد : أيش عندكم .. مأذين أمي
لا تحاولون أنــــــــــا آخر العنقود سكر معقود .. والمدلل بالبيت .. يعني مهمـــــا حاولتو تسرقون حضن أمي مني مراح تقدرون

جــــــــــــا وباس رأس أمي وحضنهـــــا من الجهه الثــــانية .. من غير شعور مني تضايقت ..
أمي طيبه .. وهي أم ما تقدر تغضب على ضناها ..
لكني حتى مو متقبله قربه مني ..
أحس مو بلايق علية يمثل دور الولد المطيع ..

أستأذنت ..

سمعت ماجد يقولـ وأنــــا طالعه : إذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكـــة
ما أهتميت لكلامة وأعتبرت نفسي ما سمعت شي من إلا قاله ..
طلعت غرفتي ووينكـ يا وسادة الريش

*
*
*
*






في فرنســــــــــــا
مدينه الحب والرومــــــــانسية .. التي جمعت سحر الليل مع برج إيفل

ريـــــــوم

اليوم أبوي عــــازمنـــــا في مطعم بفندق الفور سيزن ..
الله ونـــــــــــــــــاسة ..
لكن حسافة عمي وخالتي مراح يجون معنـــــــا لأن سراج درجة حرارتة شوي مرتفعه .. الظاهر من تغير الجــــــو ..




وصلنـــــــــا المطعم .. أيش أقولـ وأيش أخلي ..
ما أظن حروفي راح توصف المكان إلا أنــــــــا جالسة فيـــــــه ..
خيــــــــــــــالـــ ..
أحســــــه مكان شبيه بالأحلام
مدري ليه خطرت على بالي أغنية فيـــــروز ..
نحنـــــــــا والقمر جيران ..
عارف مواعيدنــــــــــــــــا وتارك بقرميدنــــــــا
أجمل الألوان
يـــــــــا قمر سهرنا معك

صحيح .. بليله أكتمــــــال البدر .. بليله .. مضيئة مثل هذي حسيت أني أنــــــا والقمر جيران ..
:
:

الكل قــــام وأخذ له من البوفيــــــه .. من كل ما لذ وطاب .. طبعا لحومهم حنا ما نأكل منهم .. وقضيناها سواليف .. لكن حـــــــــــــــور قصت وجهي .. حطيت يدي على عيني .. وأنـــــــــا اشوفها تقوم من الكرسي وتترك المنديل إلا كان على حضنهــــــا على الطاولة بإهمـــــــال .. وتروح جهه أبوي وأمي .. لأن أمي وأبوي جلسو بطاولة منفردة ... خلينـــــــــا قيس وليلى يأخذون راحتهم ..
ما أتخيل شكلي الحين والويتر جاي ناحيتنـــــــــا .. الله يأخذك يا حور .. هذي وجهــــا وجه مطاعم راقية ..
طبعـــــا الويتر جـــــا يبي يشيل صحنهــــا .. مع أنها ما كلت ربعة ..
لكني عطيته من ها الكم كلمه إلا حفظتها من جيت فرنســـــا .. وعلمتني نرجس لأنها بالمدرسة تدرس فرنسي .. يـــــا الله ما فلحنــــا بالإنجليزي يمكن نفلح بالفرنسي ..

جات حور ، وبصوت عالي: ليـــــــــــــــه جا هذا عند مكاني
يا ربي بنتحر .. أنا أيش إلا مقعدني جنبهـــــا ..
رصيت على اسناني وأنا أكلمهــــا : حوروه كلي تبـــــــــن واجلسي مكانك
جلست لكنها واقفه على الكرسي .. تبي تشوف الكل
يا ربي .. آخر مرة تروح معنــــا أماكن راقية .. حاولت أضبط أعصابي .. لو الود ودي مسكتها من كشتها : حور حبيبتي .. أجلسي .. عيب توقفي على الكرسي
شوي لمــــا كلمتها بلطف .. سمعت كلامي ..
حور لما أحد يكلمها بالهدوء تسمع الكلام .. لكن لما تعصبين عليها تعاند .. لكن أحيان ترفع ضغطي بتصرفاتها .. صراحة غلطة مطبعية يوم أمي حملت فيها ..

:
:
البندري لاحظت سكوت بنــــدر طول العشــــاء ..
وكأنه مهموم .. أو شي مضــــايقة
قربت منه وبصوت واطي على شان محد يسمعهــــا من إللي حولهــــــا : حبيبي أيش فيكـ .. في شي مضايقكـ
بندر رفع عينه .. وطاحت عينه بعين البندري .. أكيد حست بضيقة .. كيف ما تحس وهذي حبيبته : مرض سراج .. مضيق خلقي شوي
البندري ابستمت على شان تخفف عليه : كلها أرتفاع في درجة الحرارة .. شي طبيعي كل الأطفال يمرضوا
بندر بضيق : عــــــارف .. لكن وضع سراج غير .. أنتي عارفه أن بنيته ضعيفة .. وبالسرعة يتأثر
البندري: لا لا تخاف .. أنشاء الله بكرة تشوفة أحسن .. أنـــــــا قبل لا أطلع من الفندق مريت على خالتي .. وشفته .. شكله كان طبيعي وما يحتاج مستشفى .. وأعطيتهــــا دواء خافض للحرارة للأطفال أنــــا كنت جايبته معي للإحطياط
بندر تنهد .. براحة .. لأنه عارف كل دول أوربا .. الصيدليات ما تصرف أدوية إلا بوصفة من الطبيب ..
مع أنه عنده تأمين صحي .. لكن خوفة على سراج منعه من الراحة
البندري: حبيبي .. لا تخاف أن شــــاء الله بكرة بصير أحسن .. أنت أكـــل .. صحنك ما لمست منه شي
بنـــــدر أبستم على شان خاطر البندري وبدأ يأكل
:
:

ريوم
" عبد الله قولـ لنـــا سالفة من سوالفكم بأمريكــــــا "
عبد الله ، وهو يتذكر ايام الدراسة .. وكأنه حن لهــــا : والله كانت أيام .. تذكر يا بندر لما واحد من الشبـــــاب شر له سيارة من فرجينيـــا ورحت أنـــــا معه نجيب السيــــارة "
بندر: أيوة أذكر كنت حضرتك مصر إلا تروح معه مع أن رحلتك لسعودية كانت بعد يومين

عبد الله : يـــــا هي مغامرة .. تخيلي ريوم .. أنا توقعتها سيارة مثل ها العالم والناس .. إلاأنصعق أنه شاري له سيارة زد موديل 88
ريـــوم : الله .. هذي من ميلادي
عبد الله : تخيلي ... كان خوينــــا يعشق السيارات .. وخصوصا القديمة
ريــــوم : حشى بيشترك في برنامج دلع سيارتك
عبد الله : يـــــاليت .. اسمعي أنتي القصة
ريــــوم : كملـ
عبد الله : اخذ خويي السيارة .. ورجعنــــا ولاية تنسي إلا هو ساكن فيها
كنا رايحين بسيارة واحد من الشباب .. سيارته موستغ كشف .. بعدهــــا انا إلا استلمت السياقة .. كنا راجعين بالليل .. دخلنـــــا قرية الله لا يفرجيك اياها .. حسيت حالي وكأني بفلم بهوليوود .. شفت الغزلان تناطط حولنـــــا .. وحيوانات غريبة ..
بصراحة أنــــــــا خفت وقتها .. لا يجي لنــــا ذاك الغزال البري أبو قرون .. ولا يجينــــــــا نسر من السما يطيح علينــــا .. وخصوصا سيارتنا كشف

ريوم : أيش دعوووووووووه .. كل هذا صار
عبد الله : وأكثر .. المهم مـــا ارتحنــــا إلا لما طلعنا من ذيك القرية .. قلنا مستحيل نبات فيها .. وصلنا قرية ثانية شكلها أطور .. أخذنا لنا غرفة بأحد الفنادق

ريوم : والسيارة أيش صار عليها
عبد الله : اسمعي أنتي جاي لك بالكلام .. والله هذيك السيارة .. لو يعطوني أياها هدية ما أخذتهـــــــــــا ..
تخيلي ما أمدانا مسكنا الطريق ساعتين .. إلا بدت السيارة تسخن وتطلع دخان ..
وقفنا على جنب .. حطينا عليها ماي .. فبردت شوي

ريوم : ههههههههههههههههههه .. حشى مش سيارة سكراب
عبد الله : تخيلي كل ما نمشي نصف ساعه .. إلأا تسخن هذيك السيارة .. طبعا هو كان سايقها بروحة .. محد رضى يركب معه .. بسيارته المسكربه

ريوم : أتخيل شكله وهو راكبها ... وكأنه من أيام الستينات .. ويكون لونها أزرق .. يا ويلي
عبد الله : ههههههههههههههههههههه .. ايش دراك ان لونها ازرق
أسمعي .. تخيلي بالنهاية وقفنـــــا عند محطة بنزين .. لأن يأسنــــا مع سيارته العجيبه .. وقلنـــــا راح نجيب ونش نقنصها .. إلا يقولون له بـــ 500 دولار
طبعا هو رفض .. قال نصف المكافأه تروح .. على ها السيارة .. وبالأخير وقفنها في أحد المحطات جنب سوبرماركت صغير .. ورجعنا ولايته من غير السيارة

ريوم : والله مسكين .. طالع متحمس يجيب سيارته وبالأخير ما يجيبها
:
:
:
:


رجعنــــــــــــا الفندق بـــوقت متأخر ..
لكنــــ ما جانا نوم ..
بدينـــــــا نرتب أغراضنـــــا لأن بكرة آخر يوم لنـــــا في باريس .. وبعد بكرة راجعين لديــــــــــار ابو متعب ..
والله كان ودي أبقى أكثر بباريس لكن الشباب وراهم دوامات ..
والصنـــــــاحة الصنــــــــــــاحة <<<< على قوله طنفه في مسلسل ( دنيا اسعد سعيد)

اشتقت لهوا الشرقيــــــــة .. حتى لو حر ورطوبة ..
اشتقت لبيتنـــــــــــا ..
اشتقت لغرفتي .. ومخبأي .. لوسادتي الحبيبة ..
حتى قطة حور إلا دوم تخرعني اشتقت لها .. اشتقت لنظرة العبط إلا بعينهــــــا .. ووجها المخفوس

:
:
:
:
:
:




مــــــــــــريم

كنت أشتغل بالمــــطبخ .. سمعت صيـــــاح محمد جاي من الصالة .. يـــــا الله توه نــــــــايم .. هذيلا أكيد ملاك ومنــــــــار مصحينه ..

رحت لهم بالصـــــاله .. شفت منــــار وملاك حوله بسريرة المتنقل .. لأني ما أحب أحطه بسريرة بغرفة النوم فوق أخاف يقعد من النوم ويصيح وأنـــــا ما أسمعة تحت

" منــــــــــار .. ملاك والنهاية معكم .. لية تصحونه "

منـــار ببرائه : مو مني .. كله من ملاك قالت لي بوسية
ملاك : لا ماما هي إلا قالت لي

ضحكت بداخلي .. يا ربي عليهم راح يجننوني هــــا الثنيتن .. يحبون أخبوهم بشكـــــل مش طبيعي
رحت شلت محمد من السرير وجلست على الكنب أرضعه .. وملاك ومنار جالسين جنبي يراقبون محمد وهي يناظرهم ويبتسم بشفايفة إلا كأنه كرز
بعد ما خلصت ورضعته ، ملاك : مــــــــاما حطي محمد بحضني
منـــــار: أنا بعد مــــــــاما
رديت عليهم : طيب .. تعلو أجلسو جنب بعض
جلسو جنبي وتربعوا .. على شان أحطه بحضنهم هم الثنتين .. حطيته بحضنهم
وبنفس الوقت سمعت جرس البــــاب
قمت على شان أرفع سماعة التلفون أشوف مين
" منار ملاك لا تتحركوا من مكانكم على شان أخوكم لا يطيح "
منار & ملاكـ : ان شاء الله ماما
:
:

" هلا هدى حيـــــــاك الصاله مافي أحد غريب "

هدى أخت زوجي جاية تزورني .. مش من عوايدها .. أولـ مـــا ولدت جات زارتني وجابت هدية للبيبي .. شكلها طفشانه لأن خواتها مسافرين ومالقت أحد تزوره غيري .. حيــــــــاها الله بأي وقت

هدى من غير لبلاغه : إلا ويــــــــــــن أخوي ما اشوفه بالبيت
رديت عليهــــا : لا جــــــاسم ما يرجع البيت بها الوقت .. يرجع بعد صلاة العشــــاء
هدى : أيش دعوه يطلع من صباح ربي وما يرجع إلا أخر الليل
يــــــا الله أيش فيها هذي : لا هو يطلع الصبح .. ويرجع الظهر يتغذا معنــــــــا ويرتاح وبعدين يرجع يطلع مرة ثانية
هدى : وكيف أنتي تخلينه طول الوقت برا البيت ... والله لو زوجي كذا كان علمته السنع
رديت عليها بلهجه صارمه : والله أنا أخلي الرجال على راحته

وقمت على شان أجيب لهـــــا قهوة وشاي .. على شان لا تشرة علي وتقول ما ضيفنها مثل الناس .. لأني أعرف أخت زوجي من النوع إلا تحب تنتقد النـــــــــاس .. مع أنه هذا بيت أخوها مثل بيتها
:
:

" إلا يا هدى متى أم بندر وأم عبد الله راح يرجعون من السفر "

هدى بتحفظ : قريب

هزيت رأسي وكأنها ما تبيني أعرف .. ضلت طول الوقت تسألني وأنا اجاوب مثل الغبيه .. أحيـــان تسألني أسأله غبيه مالها داعي

شفتهـــــا بعد كذا تناظر ساعتهــــا شكلها ناوية تمشي : أنا شكلي راح أمشي .. كان ودي أشوف أخوي
رديت عليها : أجسلي معنـــــــا للعشاء .. ليــــــــه مستعجله .. أكيد هو على وصول
هدى : ليـــــه أنتي ما دقيتي عليه وقلتي له أني هنـــــا
رديت عليها: إلا دقيت .. لكن شكله جـــــــالس بمكان ما فيه أرسال .
ناظرتني بنص عين : شكله الرجــــــــــال ما يبي يرد عليك
قهرتني كلمتها : أيش قصدك
هدى: والله حنـــــــــا يا الحريم نفهم على بعضنــــا .. يا وخيتي خافظي على زوجك .. أخاف شايف له شوفه ثانية .. والله رجال طول وقته برا البيت أيش عنده
يا الله أنـــــــــــا أستأذن

رمت ها الكلمتين إلا مثل السم ومشت ..
يـــــــا الله خلتني أشك بزوجي ..
معقوله جــــاسم يخوني .. ويتزوج علي ..
مــــــــا أصدق ..
صحيح أنه أحيان قاسي معي .. وأحس ببروده وجفا مشاعرة
لكني تعودت على هذا الشي .. وهو كذا من النوع إلا بخيل بعطـــا حبه ..

لا لا أستعفر الله .. أعوذ بالله منك يــــــــا أبليس إلا خليتني أشك بزوجي

*
*
*
*
*

ريــــــــــــوم

ركبنـــــا الطيــــارة .. طبعا راجعين على طيران الإمارات ..
البندري الدبه .. هــــــــا المره جلست جنب بندر .. وجايبه عبد الله جنبي ..
وها الإنسان .. من أول ما ركبنـــــا الطيارة وهو نايم ..
خلني أقوم أشوف البندري وبنـــــــــدر وأتحرش فيهم ..

رحت جهتهم وشفت هم يسولفون .. حطيت يدي على الكرسي إلا قدامهم ..
" أنـــــــــا أبي أفهم أنتو مـــــــــا تشبعوا من بعض "
بندر: أنـــــا أبي أفهم .. أنتي إيش حارقك
ريوم : أختي مسكينه .. تطر تجاملك .. والله هي ملت من وجهك
بنـــدر ناظر البندري : من صجها تتكلم هذي اختك
البندري ضحكت على شكله
ريوم : شفت أنها تجاملك .. خلاص من اليوم ورايح ما نبي نشوف فيسك عندنـــــــا بالبيت إلا بالعرس
شفت بندر فتح عيونه على وسعها : ست شهور يا الظالمه
ريوم: احمد ربك أنك شفتها ... والله غيرك ما يشوفها إلا بليله العرس
بندر عفس وجهه : أيش ها الأفكار المتحجرة إلا حقتك .. أنتي وين عايشة
ريوم : المهم أنـــــا قلت لك .. ومن بكرة إذا وصلنــــــــا السعودية راح أخلي أبوي يجيب لنــــــا كلب حراسة .. على شان إذا عتبت باب بيتنا يهجم عليك

بندر الدب جلس يضحك على كلامي .. ما ني عارفه على شنو يضحك
" هي أنت على شنو تضحك "
بندر ، مش قادر يتكلم من كثر الضحك: ههههههههههههههههه انتــــــــــــي تخافين من قطه .. ها المره بتجيبين لي قطه ههههههههههههههههههههه .. ما أقدر أتخيل شكلك حتى .. أنتي بفينــــا ترتعبين إذا شفتي كلب مار جنبك

شفت أمي جايه ناحيتنـــــــــا : أيش عندكم
ريوم : يمــــــــه شوفي ولد أختك .. يتريق علي
أمي ضحكت : خليك أبعيد عن ولد اختي .. هو ما يتحرش فيك .. أنتي إلا جايه ورازه وجهك عندهم
بندر ضحك على كلام أمي .. أفرجيه أنــــــــــــا .. وأمي بدل ما تدافع عني تدافع على ولد أختها .. مشيت عنهم وأنــــــــــا أمثل أني زعلانه

:
:
:

وصلنــــــــــا مطار البحرين بحفظ الله ورعايته ..
لمــــــــــا تعدينـــــــا جسر الملك فهد .. وأخيرا وصلنــــا دار بو متعب ..
صرخنـــــــا بالسيارة وجلسنـــــا نغني
يا سلامي عليكم يــــــــا السعودية يــــا ديار الشيم يـــــا دار الأبطال

وأخيرا وصلنـــــــا ديار السعودية .. فديت ترابك يا دياري

دخلنـــــا بيتنــــــا من البوابة البيت الرئيسية .. وحشتني بيتنــــــــــا .. مع أنه رطوبه الجو .. لكن الشرقية ما تحيا إلا برطوبتهـــــــا .. أكيد بدا وقت الرطب .. عسى العامل لقح النخله

دخلنـــــــا بيتنا الجميل .. مهما الواحد راح فنادق راقيـــــه .. إلا أنه ما على البيت يأخذ راحته ..
مع أنه وصلنــــــا البيت متأخر .. وهلكانين ..
إلا أنه جلست البندري ونرجس وجلسنـــــا نسولف ونتذكر مواقف السفرة المضحكة
وأبوي طبعــــــا أول ما وصلنـــــا البيت فتح التلفزيون وحط على قناة الجزيرة .. أكيد وحشته .. مع أنه هناك كانت فيه قنوات عربية لكن حنــــا ما نعطية مجال يشاهد تلفزيون .. هو الواحد يسافر على شان يشوف تلفزيون
*
*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور طير الشوق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-07, 05:50 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18441
المشاركات: 121
الجنس أنثى
معدل التقييم: طير الشوق عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طير الشوق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طير الشوق المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Bawling

 

البنــــــــــدري

اليوم راح نروح بيت سلمى مع عبد الله ..
أصر إلا يبي يشوفها .. نظرة شرعية .. صحيح أن هذا الشي معتادين عليه بعائلتنـــــــا .. لكن هو يبيها اليوم والأسبوع الجاي الملكة حسيته مش عدله .. يعني لو ما عجبته راح بقول ما يبيهــــا ..
طبعا أنـــــــا استحيت أطلب من سلمى هذا الطلب .. لأني أعرفهـــــا راح ترفض .. يعني ماله داعي أحرج نفسي ..
خليت أمي تتولى ها المهمه .. وطلبت من أمها وأمها ما مانعت أبد ..
:
:
دخل عبد الله علي الغرفـــــــه : انتي لســــــــه ما خلصتي
ناظرت فيه الأخ كاشخ بالثوب والشمــــاغ ..سكبه سعودية .. ضحكت على شكله وهو مستعجل : طيب ليــــــــه مستعجل .. شوي واخلص
عبد لله وهو يجلس على السرير : أنتي واختك راح تجلطوني
رديت عليه : هههههههههههههه طيب أنت أطلع من الغرفه .. أنا ما أحب أحد يجلس
على راسي

وهو طالع من الغرفة : لكم 10 دقايق .. إذا ما طلعتوا راح أمشي عنكم

" ههههههههههههههههه ما تقدر تروح من دونـــــا "
:
:
:

وصلنــــــا البيت استقبلنــــا أخوهــــا ماجد راح مع عبد الله لمجلس الرجال ..
أنــــــا وريوم طلعنـــــا لغرفة سلمى
لقيتها جالسة لا بدلت ولا شي : سلوووووووووووم ليـــــــه ما لبستي
شفتها عابسة وجهــــا : ومن قال لك أني راح أنزل .. أصلا أنــــــا مش مقتنعه من البداية .. لكن امي الله يهديها
ريــــــــوم : اللحين حنــــا جاين وعبد الله متعني على شانك .. وأنتي ما تبي تنزلي
ناظرتهـــــــا بترجي : سلمى على شـــــــان خاطري .. والله مــــــالي خاطر عندك
سكتت وما ردت حسيت شوي وكأنها راح تبكي ..
قربت منهــــــا وحطيت يدي على كتفهـــــــــا : سلوم عبد الله ينتظر تحت .. ولا تخافي أنا راح أدخل معك .. وكلها خمس دقائق

تاففت : طيب على شانك بس
ما علقت على شان لا تغير رأيهــــــــا .. شفتهــــــا قامت وراحت جهه الشماعة وأخذت عبايتهـــــا
ريوم : ليــــــــــه لابسة العباية
سلمى بعصبية : راح أنزل كــــــذا .. مستحيل أنزل من غير عباية .. عجبكم أهلا وسهلا ما عجبكم ... عندكم الجدار أضربوا راسكم فيه

أشرت لريوم تسكت ولا تعلق .. أنا أعرف سلمى إذا عصبت ما تحب أحد يناقشها .. وأنـــــا مقدرة موقفهــــــــا أنها متوترة

نزلنـــــــا معهـــــا .. صحيح أنها بعبايتها وحشمتهـــــــا .. ووجها من غير مكياج .. لكن جمالها طاغي عليها .. أيش أحسن من الجمال الطبيعي
قالت لي أمهـــــــا أن أخوها مشى وعبد الله بروحة بالمجلس ... ريوم جلست مع خالتي تسولف ..
وأنـــــــــا رحت مع سلمى المجلس
لمـــــــا وصلنــــــا عند الباب عيت تدخل ..
سلمى وهي ترجع على ورا : لالا خلاص غيرت رأيي مراح أدخل
مسكتها من ذراعهــــــا : شنو .. نلعب حنــــــا .. يله سلوم توكلي على الله وأدخلي ..
شفتها تهدي نفسها وتقرأ آيــــــــات وتأخذ نفس عميق ..
سمينا بسم الله .. والله حسيت بمشاعرها ولا كأني أنا العروس إلا جايين يخطبوني ..

دخلنــــــــا المجلس .. شفت عبد الله وقف .. هو إلا بدأ السلام ..
وهي ردت بصوت يــــــــــــــــــــــا دوب ينسمع ..
وكأنها تكلم نفسها من خجلهــــــــــــا ..
جلستها مقابل عبد الله .. وأنـــــــــــا جلست جنب عبد الله ..
بصراحة جاتني الضحكة على اشكالهم .. كل واحد منهم منزل رأسه .. ويناظر الأرض
والله شكل سلمى منزلة رأسها شكلها خجلانه حيييييييييييييييييييل .. والله مألومهــــــــــا وخدودهـــــا صارت حمر من الخجل ..
مسكت ذقن عبد الله إلا منزل راسه : أرفع رأسك شووووووف .. ترى ما يحصل لك شوفه غيرهــــــــــــا
حسيت سلمى شوي وتذبحني من هزه رجولهــــــــــــا المتوترة ..
عبد الله رفع رأسه شوي وهو مبتسم ..
حسيت يمكن أنـــــــــــا إلا غاثتهم .. يمكن إذا طلعت يقدر يتكلم معهـــــــا
: طيب أنــــــــا راح أروح أجيب لكم شي تشربوه
وأنـــــــــا طالعه سلمى مسكت طرف التنوره ، وبصوت خافت وخائف : ويــــــــــــن رايحه
رديت عليها : شوي مراح أتأخر
وسحبت يدها إلا على تنورتي ..كأنها طفله وماسكة أمهـــــــــا خايفه أنها تضيع عنهــــــــــــا


أولـــ ما طلعت شفت ريوم جالسه مع خالتي وما حسو فيني .. ضحكت وأنــــــا أسمع ريوم تسولف معهــــا عن أيــــــــام لول وسوالفهم القديمـــــه .. وكيف عرست .. وكيف كانت زواجهـــــا ..
شكلها خالتي تونست على سوالف ريوم العجيز
:
:
:
:
:



يــــــــــــــا ربي وين البندري تأخرت .. أحس أن الجو حـــــــــــار .. وكأن التكيف مش مشغل ..
أحس بحرارة مش طبيعيـــــــــه .. أحس وجهي أحترق من الحـــــر.. أدري أن خدودي اللحين مشتعله ..
يـــــــــــــــا ربي أيش ها الموقف السخيف إلا حطيت نفسي فيــــــــه .. والله حفظت شكل الرخام إلا أناظر فيه .. وحفظت عدد العروق بكل رخامه .. وينك يـــــا البندري تجين على شان تفكيني من ها الموقف وأطلع
سمعت صوتــــه الرجولي يوصلني : كيف الدوام معك ؟ أنشــــــــاء الله مرتاحة
حاولت وأنـــــا أجاوب عليه أرفع رأسي لكن بحيث ما أناظر فيه .. حسيت من العيب هو يكلمني ولا أرد عليه : الحمد الله مرتـــــــــــاحة
والبــــاقي ما أذكر أيش قال لي .. والله من إرتباكي وخجلي ما عرفت حتى أتكلم ..
وأخيرا وصلت البندري ومعهــــــــا صيبنيه عصير ..
قدمت لعبد الله بالبداية .. بعدين عطت الصينيه عند الطاولة إلا جنبي .. مسكت العصير البـــــــــــارد بيدي المعرقه .. شربته ..
وأخيرا لقيت شي يبرد علي حرارة الجو .. أحس أن ريقي نشف وماني قادرة أتكلم وعبد الله كلمني ..
ما حسيت أني شربت العصير كله ودفعه وحده ..
رفعت رأسي بقولـ لهم اني راح استأذن : طاحت عيني بعين عبد الله ..
مدري .. مدري .. ما عرفت أتكلم .. حسيت الكلمه إلا بقولهــــــــــا مش راضية تطع
مدري أطلع من غير ما أقول ولا كلمه ..
أحس أنه راح يغمى علي خلاص ..
طلع الكلام من فمي .. ولا أحد يسألني كيف نطقت : أنــــــا أستأذن
وصلت من المجلس بسرعــــــــــــه البرق لغرفتي ..

:
:
:
:
:

مسكينه سلمى .. والله اني حاسة بموقفهــــــــــا ..
تحسبت على عبدالله بقلبي .. والله البنت بتموت من الحيــــــا .. وشكله عبد الله متونس بشكلها .. مع أني اولـ مره اشوف شكل عبد الله وهو خجلان ..
يمكن لأنهــــــــــا أول مره يشوف بنت غريبه عنه .. والله أنــــــــا بنظري ما في رجال مو جـــــــــرئ ..
:
:
" أشوف احلوت لكـ الجلسه "
عبد الله إلتفت لي .. شكله كان سرحان : إيش تقولي
ههههههههههههههههههههههههههههه شكله بصراحة تحفه : أقول البنت مشت .. يا الله خلينــــــــــا ننمشي
وأنا واقفه ... أنـــــــــا بروح أجيب عباتي وبشوف سلمى وأنت أسبقنــــــــــا لسيارة
:
:

طلعت لغرفه سلمى فوق .. فتحت بــــــــاب غرفتهـــــــــا بقوة
أنصدمت من شكلها لسه العباية عليها ومنسدحة على السرير وتبكي و وجهــــــــا مخبتنه بالمخدة..
" ســــــــــــلوم أيش فيك "
قربت منهــــا وجلست على السرير : عبد الله زعلك بشي .. قولي لي على شان اذبحه
رفعت راسهـــــــــا وهي تمسح دموعهـــــــا .. لكنهــــا ما زالت تشهق من البكي : كله منك حطيتيني قدام اخوك بموقف سخيف .. ليــــــــه تركتيني بروحي كنت راح أموووووووت .. اللحين أيش يقول عني .. كيف راح ينظر لي .. اكيـــــــــــــــــــد راح يقول هذي البنت هبله وغبيه
ضميتهـــــــــــا : سلوم .. خلاص اهدي .. ليه انتي متوترة .. أصلا قصبـــــــــا على طوايف أخوي تعجبيه موب على كيفه
أنتي قمــــــــر .. قمرهم كلهم .. لو يلف الكون كله ما يلاقي بحلاك ورقتك وطيبه قلبك
سلمى هدت شوي : على شاني صديقتك تقولين ها الكلام
هزيت رأسي : لا .. صدقيني مـــــــا أجاملك
:
:

تركتهــــــــــــا بعد ما هدت .. وطلعنا لعبد الله بالسيــــــارة .. توقعته معصب لانه تأخرنــــــــا عليه .. لكن شفته مروق ويغني
طــــــــاير من الفرحه طـــــاير قلبي على نـــــــــار نـــــــــاطر .. داير من الشوق داااااااير .. وحشني شــــــــوق ..
مدري شقدم هدية .. كل شي أشوفه شويـــــــــا

ما تكلمنـــــــا أنـــــــا وريوم بالسيــــارة .. خليناه يستمتع بهذي اللحظة من غير ما ننقص عليـــــــــــــه
أولـ ما وصلنــــا البيت ريوم طلعت غرفتهـــــا .. لكن أنا استلمته .. مسكت يده ورحنــــــــا جهه بيت الشعر الزجاجي .. حتى سقفه زجاجي .. وفيـــــه جلسه من الخيزران .. وحولهــــــــــا أشجار طبيعيــــــه .. وحوض سمكـ كبير .. هذا نسميه حوض حور .. هي إلا مختارة الأسماك على ذوقهــــــا مثل فلم الكارتون نيمو على قولتها
:
:
جلسنـــــــــا على الكراسي ..
ناظرت فيـــــــه: يله احكي لي
ناظر فيني بشكـ : شنو أحكي لك
غمزت له : كيف شفت سلمى ايش انطباعك عنها .. شنو كان شعورك .. عجبتك !!

ابتسم وقال لي : بصراحة .. شكل صاحبتك مرررررررررررررررررررررره خجوله
ويمكن هذا أكثر شي عجبني فيهــــــا .. شكلها هادئة وما تحب الكلام الكثير
رديت عليه وأنا أحس براحة وينك يا سلوم تسمعي الكلام .. وانتي فاتحه لي مناحة : هي طبعهــــا كذا .. ومع الوقت أكيد راح تتعود عليك .. صدقني مش عشناها صديقتي .. سلمى والنعم فيها .. أخلاق وذوق .. وأنا من زمان متمنيه أنها تكون زوجتك


ضلينـــــا نسولف لين الســــاعة 12 .. بعدها تذكرت أن وراي دوام بكرة بالمستشفى أولـــ يوم لي

:
:
:
:
:


سلمــــــى


يهز بــــــاب قلبي شعور غريب .. مـــــــا أطول الخوف الذي اشعر به ..
هل السعادة والحب بدأ يقرع زجاج نــــــــا فذتي الصغير ..
حديقتي الجميلة بدأت تنمو فيهـــا الأزهار .. وتنولد فيها الحيـــــــاة ..
ســــــأغلق باب ذكرياتي الموجعه .. انتهت الأمطار الحزينة
سأبحث عن ذاك الشي الذي يسمونه الحب ..
هــــل سأدرك ذاك الحب الطاهر البرئ ببراءة طفل .. فكل خلايا جسدي تشتــــــاق لهذا الحب
:
:
:
سمعت احد يطرق البـــــاب : تفضل
دخل علي مـــــــــاجد .. وهو مبتسم : ممكن أجلس معك شوي
حسيت القسوة إلا كانت موجودة بقلبي عليه تبددت وتبخرت أول ما شفت يدخل علي بغرفتي وهو مبتسم .. حسيت أني محتاجته أكثر من أي وقت ثــــــــاني
جاء وجلس مقابلي على السرير .. لأني كنت جالسه على الكرسي الهزاز الموجود بغرفتي ..
ضليت أنتظره يتكلم .. طــــــال سكوته

مــــاجد : أنـــــــــا آسف يا أختي على اللي صار .. أنا عارف أنه ما في شي يغفر لي خطاياي .. لكني عارف أن قلبك طيب .. وأنا أخوك الصغير إلا تحبينه

حاولت أظهر بمظهر القاسية : لكنك مـــــا عدت صغير .. وأكبر دليل أنك تبي تعمل علي رجال وما تبيني أتزوج
شفته يبتسم .. يمكن يحاول يخفف من الجو المتوتر ما بينـــــــــا : أنا قابلت عبد الله اليوم .. والنعم فيه وعجبني
رديت عليه : مش المهم يعجبك

تضايقت لما شفته واقف .. شكله تضايق من كلامي وراح يمشي .. أنا أبي أسامحه لكن أبيه يتعلم درس ما ينساه طول عمره ..
شفته قرب مني .. ومد الكيس الصغير إلا كان ماسكه اول مــــــــا دخل : هذي هديه خطوبتك مع أنها بدري
أنا ضليت جامدة مكاني .. ما توقعت ها أللفته اللطيفة من مــــــــاجد
ماجد : مراح تقبلين هديه أخوك
ما قدرت إلا ابتسم له .. هو طلع العلبه من الكيس وفتح العلبه وطلع لي سلسله ناعمه على شكل دمعه شكلها ألماس ..
مــــــاقدرت أحبس دموعي أكثر .. وأحتياجي له .. وقفت وضميته .. وبينت أيش قد أنا قصيرة قدامه واني أوصل لنصف صدره
وأنا أشاهق : أنـــــــــــا محتاجه وجودك جنبي
وهو يضمني لصدره اكثر : أنا آسف يا سلمى .. سامحيني
: أنـــــــــــــا مسامحتك يا أخوي

*
*
*
*
*

بــــــعد أسبوع


يـــــــوم السبت
الســــاعة 4 .. توني راجعه من الدوام ..
أولـ روتيشن بديته في قسم الطوارئ Emergency
صحيح تضايقت في البداية .. لكنه كل يوم وترد عندي مناوبه ليليه ( كول) يعني تقريبا 3 أيـــــــــام بالأسبوع .. هذا الشي ضايقني لأني أكون تعبـــــــــــانه ومراح أقدر أجهز لزواجي .. الله يكون بعوني .. وما أتوقع أني أطول بقسم الطوارئ يعني أقل من شهــــــــــر
مع أن الشغل في قسم الطوارئ ممتع .. يحس الواحد أنه طبيب بحق وحقيقي ..
ويعتمد أنه لازم الواحد يشغل مخه .. لأن المريض يكون في حاله طارئة .. يحتـــــــــاج علاج سريع ويعتمد على response السريع ..
والحمد الله الدكتور إلا صرت تحته طيب ومتعاون ..
:
:
:

أولـ ما وصلت البيت .. لقيت أمي مع ريوم يرتبوا البطاقات لحفله خطوبه عبد الله ... أمي أصرت إلا تكون حفله الخطوبه بفندق ... أخذنـــــــا القاعة إلا بفندق المريديان .. سلمى مش من النوع إلا تحب الشكليات كثير .. لكنها واقفت على شان خاطر أمي .. أحسها مستانسة كثير .. على شان زواج ولدهــــــــا الوحيد .. وتنبي تفرح فيه بطريقتهـــــــــــا ..
:
:
بعـــــد ما تغذيت .. طلعت غرفتي أنــــــــــــــام
:
:
صحيت على نغمــــه الجوال .. أنـــــــــــا في العادة أحطه على السايلنت لكن الظاهر أني نسيت .. من كثر مـــــــا أنا نعسانه حسيت نغمه الجوال وكأنها بأحلامي ..
لكن إصرار التلفون أنه يرن صحاني .. وأنـــــــــا أحس إن النوم يدغدغ رأسي ..
رفعت الجوال شفت 2 مس كول .. من بنــــــدر ..
رجعت أتصلت عليـــــه قال لي أنه طفشــــــــــان ويبينــــــــا نطلع نتمشى بالكورنيش ..
مع إني مـــــــــالي خلق لكني وافقت .. لأني أحسه مش على بعضه ها اليومين ..

ناظرت ساعة الجوال لقيتهــــــــــا الساعة 5 .. هو قال راح يمرني الســــــــاعة 6
يـــــــا دوب أقوم أتروش
قمت من الســـــــــــرير بكسل .. وأخذت لي دش بارد على شان يصحصحني .. لأني ما زلت نعســــــــــانه ..


لبست لي لبس خفيف بنطلون جينز مع بلوزه كت .. وجففت شعري ..
وأنـــــــــا أجفف شعري جاني مس كول .. لكني ما سمعته من صوت السشوار ..
لكن لمـــــــا أتصل علي مرة ثانية سمعته ورديت عليـــــــه : البندري أنــــــــا تحت يله بسرعة

حسيت وكأنه معصب .. طفيت السشوار .. وسحبت عباتي معي ونزلت تحت

ناديت الخدامه تجيب لي شراب وجزمتي وانتو بكرامه الرياضية .. لبست عباتي على عجل .. وطلعت له بسرعة
أولــ مـــــــا ركبت السيارة قلت له : سوري حبيبي تأخرت عليكـ
لا حظت أنه مــــــــا علق على كلامي .. ففضلت أسكت .. وإذا وصلنـــــــا الكورنيش يصير خير ..
وحنــــــــا لسه بالحي .. مــــــا بعد ابتعدنــــــــــا عن بيتنـــــــــا .. لا حظت أن شيلتي لبستهـــــــــا من العجل مقلوبــــه ..
تلفت حولي شفت الشـــــــــــارع فاضي .. ما فيه سيارات ولا أحد يمشي بالشارع .. نزلت راسي .. وشلت الشيلــــــه وقلبتها على شــــــــــــان أعدلهـــــــا ..
مـــــــــا أمداني أرفع راسي إلا اسمع صوت بنـــــــــــــــدر بلهجه شديدة : أنتـــــــــــــي أيش قاعده تسوين

إلتفت له .. أنــــــــا مستغربه من عصبيته المفاجأه : أيش فيه

بندر ، وهو معصب : يعني أبد مــــــــا في أحترام لي .. ولا كأن إلا قدامك رجال وزوجك

أنــــــــا فهيت وفتحت فمي .. ما ني مستوعبه كلام بندر .. أحسه كلام قوي : أيش صاير .. ايش سويت

بندر : يعني منتي فاهمه ، ترفعي شيلتك قدام النـــــــــاس
حاولت أدافع عن نفسي: الشارع فاضي ، والسيارة مظلله
بندر: أولا إلا قدام تظليل خفيف ومع أنوار الشـــــــارع يبين ..
وثـــــــــــانيا من إلا قال لك الشارع فاضي
حاولت أبرر له : والله العظيم إلتفت حولي .. وما شفت أحــــــــــد

سكت ما رد علي .. وكمل طريقه وشفته يأخذ يوتيرن لشارع المجاور ... خفف من سرعـــة السيارة عند جهه بيت .. شفت ولد أعطيه عمر 17 سنه .. جالس عند عتبه باب البيت وكانت قدام بــــــــــاب البيت سيارة موقفه يعني ما يبين أن الولد جالس

بنــــــدر: وهذا إلا قدامك مش رجال
إلتفت له : والله مـــــــا شفته ...
سكت ما تكلمت أصلا الموضوع مـــــا يستاهل ..
شفته راجع لجهه بيتنـــــــــا وواقف برا البيت : يله انزلي
ناظرت فيه : وانت ؟؟
بندر: أنـــــــــــا بروح البيت
قلت له بدلع : طيب أنــــــــــا بروح معك
رد علي بصرامه : لكن أنــــــــا ما أبيك تجين معي ... ويله أنزلي على بيتكم
عاندته : ما نيب نــــــــــــــازله

شفته ينزلـ من السيـــــــارة ويجي ناحيتي وفتح البــــــاب : يله أنزلي أقولك بسرعة ما نيب رايق لكـ

أنــــــــا بهذا الوقت جاتني الضحكة لكني مسكتها .. شكله أكيد يبي يمزح معي مزج ثقيــــــل
كتفت يدي : مراح أنزل
بندر ، بصوت عالي : أقولك أنزلي دام النفس عليك طيبه

حسيت وقتهــــــا أنه ما يمزح أبد وأنه يتكلم جد ... سحبت شنطتي إلا جنبي ونزلت من السيارة
ودخلت من الباب الجانبي .. زين أن معي مفتاح الباب الكبير
أنقهرت من حركته بصراحة .. أنــــــــــا توقعته يمزح ..
إلا أكيد يمزح .. أكيد اللحين راح يتصل علي ويضحك
:
:
دخلت البيت ولا كأن شي صـــــــار ..
شفت أمي جالسة بالصالة وتقرأ كتاب ومشغله التلفزيون
أمي : إلا رجعتي .. مـــــــــا أمداك طلعتي
وأنـــــــا راكبه الدرج : أسألي ولـــــــــد أختك

طلعت غرفتي .. عادي .. أنـــــــا عندي إحساس أن هذي مزحه من بندر يبي يرفع فيهـــــا ضغطي .. أخت الأمور ببساطة .. جلست أرتب في بعض أوراقي القديمة إلا من أيـــــــــام الجامعة .. أحتفظت ببعضهـــــــــا والبعض الآخر تخلصت منهــــا

ما حسيت بالوقت إلا مــــــــر ناظرت الســـــاعة 12 بليل .. معقوله مر الوقت من غير مـــــــا أحس .. رحت رفعت جوالي إلا كنت حاطته على السايلنت متعمدة على شان لو أتصل بندر مـــــــــا اسمع وما ارد عليه نكاية فيه .. لكن مــــــــا لقيت ولا مس كول
معقولـــــــه بندر ما دق علي ولا حتى سأل .. لو بمسج ..
معقولـــــــه زعلان مني .. على شنو
على سبب تافه بنظري .. كان ممكن ينحل بكل بساطة وأعتذر منه .. أنـــــــــا ما كان قصدي أبد أني انقص من قيمته أو أني مو عاطته أهمية .. الحركة جات معي بعفويــــة ..

ودي أدق عليه وأسمع صوته .. والله أني مشتاقة له .. خصوصــــــا مع بداية الدوام وأنشغالي ما طلعت معه ولا جلست معه أبد .. توني اليوم أشوفه ويتخانق معي..

حسيت بضيق .. ودي ابكي .. اللحين من المفروض يتصل بالثاني .. أنــــــــا ولا هو !!
مش هو إلا مزعلني .. المفروض هو يدق علي ويراضيني ..
مهمـــــــــا كنت أنا احبه .. لكن مراح أتصل عليه .. خله هو إلا يتصل علي .. حتى لو كنت أنـــــــــا الغلطانه .. أنا الأنثى .. المفروض هو يتنازل ويتصل علي ..

شغلت اللابتوب وحطيت على أغنيــــــــه وحشتيني لراشد الماجد ..
طفيت كــــــل أنوار الغرفـــــه ..
نور شاشه الجهاز هو إلا نور الغرفه .. وسط الظلام
صدع بكبر الغرفة صوت راشد .. الرومـــــانسي ، الحزين .. هـــــــــا الأغنية أعشقها .. أحس كلها إحســــــــــــااااااااااااااااس .. موسيقتهـــــــــــا عذاب


وحشتينـــــــــــي
وحشتينــــــــي

وجيت أســـــــأل وأظن اني على بــــــــالك .. عسى ما شر ما تسأل .. وشلي غير أحــــــــــوالك

رغم بعد وتقصيرك .. رغم أنك معي قــــــــاطع .. تزعلني وأجي لرضاك وأحبــــــك وأرضى بالواقع .. أحبــــــك وأرضى بالواقع .. وحشتني .. وحشتيني

ترا مهمــــــــا جرا مني ومهمـــــــا كنت أنـــــــا الغلطان .. ســـــؤالك عني ما يمنع ولو قــــلبك علي زعلان .. ولو قلبك علي زعلان .. وحشتيني .. وحشتني

أحبكـ يــــــــا أجمل الإحساس .. وحشني حبكـ المجنون .. متى ترضى علي وتحن .. يــــــــا أنت يـــــــا أحلى ما في الكون .. وحشتيني .. وحشتيني



ظليت أردد معــــــه وأنـــــــا جالسه عند الصوفـــــــا ومتسنده عند مقدمه الشباك


ترا مهما جرا مني ومهما كنت أنا الغلطان سؤالك عني ما يمنع ولو قلبك علي زعلان
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وحشتني ..
أحبك يا أجمل الإحساس .. وحشــــــــــــني حبك المجنون ..
آآآآآآآآآآآآآآآآه
ما قدرت أتحمل أكثر جلست أبكي .. وحشتني يا بندر .. حرام عليك ليــــــــه يصير قلبك علي قاسي .. حتى لو أنــــــــــا الغلطانه ليه ما تسأل عني .. مش أنا حبيبتك ونوارتك
وحشني .. وحشني حبك المجنون ..

:
:
:

جلست من النوم وأنـــــــــا مخترعة .. لأني حسيت أني راح أطيح على الأرض .. فتحت عيوني بقوة أبي أستوعب الوضع إلا أنــــــــــا فيه ..
رجعت لي ذكريات الليله الماضية .. تذكرت اني نمت على الصوفــــا .. رفعت جوالي إلا كان طايح على الأرض .. ما لقيت مس كول ابد ولا مسج .. رميته بقهر على السرير .. رحت للحمـــــــــام .. غسلت وجهي أكثر من مره أبي استوعب إلا قاعد يصير لي .. أحس بصداع راح يفرتت دماغي .. زين أن اليوم ما عندي دوام الصباح .. دوامي يبتدي الساعه 2

من كثر ما أحس عظامي متكسرة من نومه الغلط إلا نمتها .. مالي خلق حتى اسبح .. قلت خلني آكل أي شي يعطيني طاقة .. مع أني مالي خلق آكــــــــل .. وبعدها أخذ لي دش ساخن ..
نزلت تحت مــــــا لقيت أحد .. رحت للمطبخ .. وطلبت من الخدامة تسوي لي شاي ..
ما ودي آكل شي .. سمعت أصواتهم جايه من البركة .. ما حبيت أروح لهم أنا مصدعة ومالي خلق صجه ..
جلست على الطاولة الزجاج إلا بغرفة الإفطار .. انتظرها تجيب لي كوب الشاي ..
:
:
شربت كوب الشاي .. ومزاجي لسه متعكر ومالي خلق أحد ولا حتى أكلم أحد .. آآآآآآآآآآه أنا عارفه شنو إلا يعدل مزاجي ..

مريت بالصاله .. شفت أمي تكلم تلفون .. ما أهتميت أعرف منو تكلم .. توني راح أطلع الدرج .. سمعتهــــــــــا تناديني
أمي : البندري تعالي .. تلفون لك
رديت عليها بكسل يعكس نفسيتي التعبانه : يمه إذا أحد يبيني قولي له نايمه
أمي : تعالي ردي أنا مراح أكذب على أحد
تأففت .. يـــــا الله صباح خير .. منو هذا إلا ما عنده ذوق يتصل بهذا الوقت
أخذت السماعة من عند أمي .. وأمي طلعت من الصاله ..رديت من غير نفس: الووووووووووووووو

محد ردي علي : يـــــــــا الله صباح خير
: البندري

أنــــــــــا من سمعت أسمي بــ صوته .. حسيت بيدي ترتعش وماني قادرة أمسك السماعة .. ودقات قلبي زادت .. وحسيت الدموع تجمعت داخل عيني

: البندري ,,أنـــــــا آسف على إلا صار أمس
أنا من سمعت نبره صوته الحنونه .. ما قدرت أحتفظ بدموعي أكثر .. من غير شعور نزلت على خدي

: البندري عيوني لا تبكين
مسحت دموعي .. أكيد أنه حس بدموعي من سكوتي إلا طــــــــــال
: البندري .. لا تضيقين خلقي أكثر من ماهو ضايق

رديت عليه أخيرا ، لأني حسيت أنه مضايق والموضوع أكبر من إللي صار : بندر إيش إلا مضايقك
بنــــدر ، بقهر: مديري الزفت .. يبي ينقلني السفانيـــــة .. أنتي عارفه السفانية بعيدة .. يعني مراح اقدر أروح واجي كل يوم .. لازم أبات هناك الأسبوع كله .. ومـــــــــا أجي الخبر إلا بالويك آند .. أنا ما يهمني الزيادات والبدلات إلا راح يعطوني أياها .. أنا مستعد أخسر نصف راتبي مقابل أظل هنا
يعني لمـــــــا قرب موعد زواجي يجيني هذا النقل .. كفاية لمـــــــا كنتي بالإمارات .. اللحين أنا إلا أبتعد عنك .. كيف إذا تزوجنـــــــا أتركك طول الأسبوع .. وما اشوفك إلا يومين بالأسبوع .. شنو اتزوج بالحسرة .. رفضت النقل .. عاد كيفهم .. انشـــــــــاء الله يفصلوني

رديت عليه : يعني اليوم ما داومت
بندر: لا مـــــــــالي خلق أقابل وجهه أحد
البندري: طيب حبيبي كذا راح تخسر وظيفتك .. حرام .. الكل يتمنى يكون مكانك بأرامكوا
بندر : لكن يــــــــــا البنــ
قطعته : هونهــــا وتهون .. وأنشاء الله تنحل الأمور أهم شي أنت مــــا تضيق خلقك .. حتى لو نقلوك كلها سنه انشاء الله ويرجعونك .. كلم عمي أكيد هو عنده معارف كثير .. يتوسط لك على شان ما ينقلوك ..
بندر: والله يا البندري من سمعت بسالفه النقل وأنــــــــــا مزاجي كلش متعكر ..
قلت له بدلع ، وكاني لسه زعلانه : وأنـــــــــا المسكينه إلأا يطيح كل شي براسي
بندر: والله أعذريني يـــــــا الغلا .. أني عصبت عليك البارح .. والله ما لقيت أحد قدامي غيرك .. أنا عارف أن قلبك طيب وراح تسامحيني
آآآآه منك يا بندر: وهذي مشلكتي .. أن قلبي طيب وما أقدر أزعل عليك

:
:
:
:

يوم الثلاثاء..
عزمني بنــــــــــدر على العشـــــــاء .. بنفس المطعم إلا متعودين نروح نتعشى فيه

قضينــا أحلى سهره ممكن يقضيها العشــــــــــاق ..
مدري كم مره أعتذر لي بندر على إلا صار .. لكن والله ماله داعي يعتذر .. والله أني عارفه اسبــــــابه وحاسه فيه .. حتى لو مثلت أني قوية قدامه .. على شان أهون عليه وما أضايقه .. لكن بداخلي ما ودي يفارقني أبد .. حتى لو لحظه ..
لكن ربي كريم

:
:
:


ريـــــــــــــوم

أخيرا جاء يوم خطوبه عبد الله ... والله اليوم مرتبشين ..
على المغرب تونـــــــــــا راجعين من الصالون .. راح نبدل بالبيت وبعدهـــــــا راح نروح الصالة

أولـ ما دخلت البيت شفت المعرس قبالي بكشخته : هلا هلا بالمعرس الجديد هلا بأخوي
عبد الله : باركي لي .. خلاص عقدنـــــــــا بعد صلاة المغرب
صرخت من الوناسة و بسته على خذه بس على شان اليوم ملكته
عبد الله وهو يتلمس ذقنه المحلوق .. لانه لوع كبودنا أسبوعين ما حلقه : أيش رايك بالنعومـــــــــــــه
غمزت له : من أولهـــــــا عاد
عبد الله عصب علي : أقول أنقلعي .. والله أنتي مو وجهه أحد يكلمك

ضحكت عليــــــــــــه .. دوم فاهمني غلط ..
طلعت غرفتي على شان أبدل .. أنـــــــــــا والبندري راح نلبس تقريبا نفس اللبس النحاسي .. شريته معهــــــــــــا من ديور .. لكن الفرق انه فستاني ممسوك عند الصدر بس ومن فوق عاري .. وقصير يوصل لي لين الركبه ولبست معه جزمه كعب بنفس اللون

مكياجي مع البندري تقريبا نفس الشي .. درجات البني والنحاسي على العين وروج بيج .. اليــــــــــــــوم راح نطلع وكأننا توأم

:
:
:

رحنـــــــا الصاله مع عبد الله .. طبعـــــــــا هو كان ميت يبي يشوف سلمى قبــــــل الناس كلها .. لكن البندري رفضت .. وقالت له مراح تشوفهــــــــا إلا وقت الزفه

:
:

ترتيب الصاله كلهـــــــــا تولتها أمي .. الصاله كلها ورد والكوشة باللون البنفسجي مع الذهبي

بعدهــــــــا دخلنا على سلمى بالغرفة الخاصة بالعرائس ..
: سلووووووووووووووم .. مشاء الله عليك .. الله يحرسك من العين .. قمر قمر
توردت أخدود سلمى : الله يسلمك
مسكت بيدها وفريتهــــــا : أيش ها الحلى .. الفستان ماشي مع ألوان الكوشة

كان فستانها البنفسجي الغامق والفاتح .. مع الذهبي .. كان من تصميم عبد محفوظ .. أختهـــــــــا بثينه جايبته لها من لبنان .. سلمى عدلت فيه بعض التعديلات .. لأن الظهر كان كامل مفتوح .. هي غطت نصه بالتل .. وسكرت الفتح إلا بالفستان الواصلة لنص الفخد ..
طــــــالع صراحة عليها جنان .. كأنها مودل ..
فستان طويل .. بأكمام طويله وواسعه بحيث تكون مزمومه عند الرسغ ..
يا ربي عبد الله بينجن على شان يشوفهــــــــا .. هذا كيف إذا شافها راح تجيه سكته قلبيه

غمزت لهــــــــا : ارفقي بحال أخوي .. من ها الزين

:
:
:


البنـــــدري

والله أحس وكأن اليوم زواجي ..
اليوم خطوبه أعز نـــــــــــــــاس على قلبي
سلمى وعبد الله

وقت زفه سلمى .. حسيتهـــــــا خايفة .. حسيت برهبتها .. أنها تكون محط أنظاهر الناس كلها وكأنها ملكه الحفله .. أنزفت على أنغام موسيقى هادية وبعدهــــــــا أشتغلت الأغاني أغنية ورا أغنية ..

عاد اسيل مــــــــا قصرت بالرقص .. وكأنها تبي تطلع قهرهــــــــــا ..

جا الوقت إلا يدخل عبد الله .. أمي هي إلا راحت ودخلته ..
أنـــــــا كنت واقفه جنب سلمى ماسكه ايدها أهديها .. جاتني الضحكة وأنا أشوف عبد الله وهو يمشي على الإستيج بسرعة وكأنه يسابق الريح يبي يوصل لسلمى بسرعة ..
أولــــ ما وصل لهـــــــا ابتعدت أنــــــــا
هو باسها على جبينها .. هذي تعليمات أمي .. لازم يتعلم الذوق من أمي

جلسوا بعد كذا جنب بعض .. أنا وريوم بس إلا رقصنــــــــــا
حسيت سلمى ميته مئه مرة عن يوم الشوفة .. خدوودهـــــــــا حمر .. مش بس خدوهـــــــا حتى رقبتها وصدرها .. وما ناظرت أبد بعبد الله ..

جــــــــا وقت تلبيس الشبكة وتقطيع الكيك ..
أنا إلا أخترت الشبكة مع عبد الله .. أخترت لهـــــــــا طقم ألمـــــــــاس مع الياقوت .. أكثر شي عجبني فيــــــــه الياقوت .. أحس الياقوت يليق لشخصية كا سلمى

أولـ مـــــــــا لبسها الدبله أو المحبس على قوله السوريين ..
كلوووووووووووووووووووووووش
ألف الصلاة والسلام عليك يـــــــــــــــــــا حبيب الله محمد

بعدهـــــا قطعوا الكيك ..
دخلناهم بعد كذا الغرفة .. لكن عبد الله شكله خطف سلمى وطلعوا مع بعض .. شكله يبي يأخذهــــــــــــا مكان شاعري بعيد عن الناس .. *_^ أقدر اخمن وين راحوا

:
:
:


أولـ ما وصلت البيت وينك يا السرير .. حتى أني ما مسحت المكياج .. أحس حالي تعبانه ومتكسرة .. من الصباح جالسه .. هذا غير الرقص بالكعب ..
كله ولا البرستيج عندي ..
ما حسيت بروحي غيرت بس الفستان ولبست لي بجامه ورحت في ســــــــــابع نومه

:
:

صحيت على الظهر .. شفت مسج جاني من بندر يقول لي أنه راح يروح مع أخويــــــــاه الشالية

أكيـــــــــــــد الأخ عبد الله ما راح معهم .. الأمس سهران مع خطيبته وأكيد اليوم يبي يطلع معهــــــــــا .. والله لو أنـــــــا من أخوها ما أخليه يطلع معها نذاله بس

غيرت ملابسي بعد ما سبحت .. وجهزت ملابسي لدوام ..
مــــــالي خلق أداوم لكن أيش أسوي .. مجبورة

:
:
أضطريت أطلع من البيت بدري .. على شان أوصل المستشفى بدري .. ها الوقت على الساعة 4 الشوارع تصير زحمه ..
وأنـــــــــا بالسيارة أرسلت لبندر مسج أخبره أني رايحه المستشفى ..
غمضت عيني وأنــــــــــا أتذكر طلعتنا الأخيرة ..
أكتشفت أن لو بندر يزعل مني أو يبتعد عني أموووووووووت .. إذا يوم واحد ما قدرت أتحمل .. والله هذيك الليله حسيتهـــــــــــا طويله

مدري ليه تذكرت بيت القصيد للمرحوم طلال الرشيد
آآآآآآه يا طولهـــــــا ليله الفرقا .. سنه للحزين

:
:
:
:
:

يـــــا الله آخيرا خلصت مرضاي .. اليــــــوم الطوارئ مرة زحمه
رحت عند الرسبشن .. جلست على الكراسي .. نـــــاظرت ساعتي أجنر إلا محاطة ساعدي ..
شفتهـــــا الساعة 10 .. والله ودي أمشي للبيت ..
رن جوالي مسج ..
فتحتهـــــا شفتهـــــا من غلا روحي ..
لكني أستغربت كلماته


أستأذنكـ بغيب غيبه طويلة
وأحملـ معكـ جرحكـ تداويــــه الأيــــــام
تبقى ويبقى الحب ذكرى جميــــله


مو من عــــاده بندر يرسل لي كلام حزين بهذي الطريقــــة .. معقولة بعدة زعلان مني على هذيك الســــــالفة ..
لا مـــــا أتوقع .. لمـــــــا طلعت معــــه ..
تراضينـــــــا وتعــــاتبنـــــا
وانتهى الموضوع
لأن الموضوع أســـــــاسا ما يستاهل ..
توني راح أدق عليــــــه أسأله أيش فيه .. معقولة مضايق وهو مع أصحابة بالشاليـــــة ..
جاتني sister تناديني .. أن الدكتور محتاجني ..
دخلت جوالي بجيبي بالوايت كوت .. ورحت معهـــــا لغرفة 1A
:
:

خلاص أنــــا تعبت .. اليــــوم أنكرفت كرف السنــــه بساعة .. الوقت تأخر تقريبا الساعه 12 بليل ودي أرجع البيت أريح .. لكني مستحيه أستأذن من الدكتور ..
دورت عليـــــة بكل مكان .. سألت الـــ sister إلا قبل شوي نادتني .. قالت لي يمكن تشوفينه بغرفة الإنعـــــاش RR

رحت نــــاحية غرفة الإنعـــــاش إلا كانت قريبــــه من بوابة الطوارئ .. على شان إذا جاء مريض حالته خطيرة تكون قريبة ..
إستغربت لما شفت الدكتور واقف قريب من بوابة الطوارئ ومعه مجموعة من المسعفين .. وكأنهم يتجهزون لحاله طارئة ..
سألت الدكتور إيش فيـــــه : تو كلموني .. وقالو أنه صار حادث .. وسيارة الإسعاف على وصول .. والحالات خطرة

مو حلوة أترك الدكتور يشتغل بروحة وهو اليوم معتمد علي كثير .. يعني من الواجب .. أظل معـــــــة .. وأمري إلا الله


وصلنــــــــا صوت سيارة الإسعاف .. المزعج
لكني من اشتغلت بقســـــم الطوارئ .. صار هذا الصوت شي عادي عندي

طلعت أنا والدكتور ومعنا مجموعة .. انفتح بـــــــاب سيارة الإسعــــــاف ..
نزل السرير الأبيض ..
يـــليته كــــــــان أبيض ..
كــــــــان مغطى بالدم

رفعت نظري ببطئ .. وكأني خـــــــايفه أشوف الشخص الموجود على السرير ووجهه وصدره المليــــــــــان دم

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليتني مت مئة مرة ...
ولا عشت لهـــــا لحظة ..

نبهني صراخ الدكتور .. على شان يبو يجرون السرير لغرفة الإنعـــــــــــاش ..

كنت أجـــــر السرير معهم ..
وأنــــــا متيقته أني أجرة للموت ..
فتح عينـــــه بتعب ونـــــاظرني .. وكأنه يبي يملئ عينه مني .. يبي يحفظ ملامحي قبل لا يغيب غيبــــــه طويلة
مسكت يدة بقوة : لا تخــــــــــاف يــــا بندر أنــــــــا جنبك .. أنت قوي وراح تعيش

بعدهــــــــــا أرخى هدبة .. وأنـــــــــا سالت دمعه على خدي ..

لحظتهــــا حسيت بقوة .. إصرار ..
دخلنـــــــــا غرفة الإنعاش .. لبست اللبس المعقم بسرعة ساعدتني النيرس ..
ركبنـــــا جهاز تخطيط القلب .. ركبت الماسك للأوكسجين على فمه وأنفه .. البــــاقي ما أذكر أيش صار .. لأاني أنــــــــــا حسيت نفسي بحلم ... لا مو حلم أنــــــــــا بكابوس
سمعت الدكتور يصرخ بالسستر ..
لمست يده .. صعقتني بروده جلده ..
ما عدت احس بنبضه ودفا قلبه ..
سمعت رنين جهاز تخطيط القلب ..
ناظرت شفت الخط المستقيم ..
لا لا مو معـــقول ..
أكيد الجهاز عطلان ..
عادي شي طبيعي يعطل بالمستشفيات الحكومية ..
رحت رجيته مره مرتين ..
لكنــــه معاندني .. ومازل يرن .. والخط المستقيم ما زال ..
ترجعت على ورا .. وأنــــا أشوف الدكتور يحاول يسعفة بكل إستطاعته


لا لا لا لا اااااااااااااااااااااااااا

هذا الموقف أكبر من احتمالي ..
مسكت رأسي بقوة .. ورجعت للورا .. لين حسيت أني صدمت بالجدار ..
مــــــــــا ني مصدقة .. مو معقول ..
حطيت يدي على اذني .. أزعجني صوت الجهـــــــاز طوووووووووووووووووووووووط

ما ابي أسمع .. أكيد هذا حلــــــم .. وراح أصحى منـــــه
طحت على الأرض جالسة .. رجولي ما عادت تسعفني بالوقوف


مرت كل صور ذكرياتي مع بنــــــدر .. مستحيل بندر يتركني .. يخليني وحيدة بدنيــــــــــاكم
:
:
بعــــد فترة .. ما عدت أهتم بالنــــاس إلا حولي ..
لكني سمعت الدكتور يقول للممرضة .. أنه لازم يخبرون أهله بوفـــــــاته .. ويطلعونه من الغرفة ..
شفتهم يبون يجرون السرير ويطلعونـــــه ..
صرخت فيهم ..

: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا، محد راح يغسلة وينظفة غيري

الدكتور ما أعترض .. وأنا مش في موقف يسعفني أشرح له صله قرابتي فيه ..

نقلناه لغرفة خـــــــاصة .. طرتهم كلهم .. أبي أظل معه بروحي ..
هم ما يعرفون بنـــــدر أيش يعني لي ..
آآآآآآآآآآآه أحس الدموع داخل عيني تحرقني

طحت على صـــــــــــــدره أشمه ..
آآآآآآآه يـــــا الغالي راح اشتاق لك .. ليه رحت وتركتني ..
رفعت صوتي بالبكــــــــاء ..
يا قلب ذوب وهلي يــــا دمع مدرار
الغالي راح ..
هو إلا أهداني عيونـــــه ..
يستاهل أذرف الدمع عليه طول العمر ..
يـــــــــــــا عمري ويــــــــا حيرة عمري
يــــــا شوقي بصدري ونحري وكــــــل وريد ..
لعيونك هامت عيني ..

قلبي يتقطع .. وأنــــــــــا امسح الدم من الجروح إلا بجسده ..
آآآآآه أحس بونه بصدري .. وقلبي يعتصر
جروحه كثيره .. نزف كثير ..
مــــا قطع قلبي إلا الجرح العميق إلا على خــــده الحنون
آآآآآآآآآه أرحم حالي يـــــا الحنون
آآآآآآآآآآآآآآآآه من بعدك يا روحي فحزني سرمدا

:
:

قبلت يـــــــده .. لبس ثوب البيـــــــــاض قبل لا يكون بقربي بيوم عرســــه
أديت الأمـــــــــــــانه يا ولــــــــــــــــــــــد العــــــــم ..
محد كفنك وأنت عريس غيري ..
مسحت دموعي .. وطلعت من الغرفــــة ..
لسة بدري يا البندري على الحزن ..
وراكـ العمر كله تحزني ..
لازم أخبر عبد الله وعمي ..





وتبـــدأ رحله الأحزان



اعذروني على التأخير .. لأن أخر مرة فتحت المنتدى لقيت قسم القصص تحت الصيانه

 
 

 

عرض البوم صور طير الشوق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-07, 06:44 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58315
المشاركات: 404
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الغموض عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الغموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طير الشوق المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمين ولي تعليق عالقصه بعد مااقراها

 
 

 

عرض البوم صور بحر الغموض   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه طير الشوق, روايه سالفه عشق, سالفة عشق, ســــالفه عشق, قصة سالفة عشق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية